فهد بن مطر الغنــّامي ..... يقول لي أمس :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الناس للناس تعطي من شهامتها = والبعض لايكحل عيونه ويعميها
.يالأحمري فيه روس طوال هامتها = وإن كان زعلت جميع الناس ترضيها
.لو السبابيح فيه بحور عامتها = كان عرفوا مر غبتهم وحاليها.
الناس لو عزتك فاحفظ كرامتها= والسلعة تفيد بايعها وشاريها.
بيض الوثايق تبينها علامتها = والأيدي الشاكرة تشكر مساعيها.
لو آمنت ثم زادت في استقامتها = ترجح لها خير دنياها ومافيها
وان كان نياتها من لون شامتها = الله يكافي ويكفي من بلاويها
.يااهل المحرق قصرتوا عن منامتها = ياناصر الصبر مافاد متحريها.
لو اعذر اللي يلومك من ملامتها = ما اعذرك وانته تغلفها وتهديها.
جاتك ياناصر شكاوينا برمتها = شف وضعها ثم فندها وعطنيها[/poem]


فأجتهدت وأستجديت القريحه ثم قلت له :


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الناس للناس ناطقها وصامتها = قدام تبلش بضاحكها وباكيها
لاتامن أيامك أن شفت إبتسامتها = يمكنها تحد ياذيبان نابيها
وان كان صقر الدير خاوى حمامتها = ففداك صقارها وفداك شاويها
وأهل الفخامات مدري عن فخامتها = مادام حسنيـّها في جنب مرسيها
أيامنا ضومنتها مثل دامتها = تلعب بنا لعب ناس" في ملاهيها
لولا ظروفي وبقعا وإحتدامتها = كان القديمات دبلنا قوافيها
لكن بقعا بعد لفت عمامتها = خلتني أنسى العرب وأنسى أساميها
وإلا أنت يابو مطر نفسك وقامتها = في ذمتي ماهنا شي" يحاليها
قريحتك كلما قامت قيامتها = ماكل شاعر يبو مازن يجاريها
وقريحتي ضيمها يشبه سلامتها = واللي يجيب أجلها كنه يداويها
سوالفك كلها ياطيب خامتها = اللي على آها تجاكرها على إيها
جتك الروايه تباهى في وسامتها = من كف كتـّابها لعيون قاريها
أما خذ شدادها وإلا مسامتها = والموت لاصار حاميها حراميها
عسى دعيكانها يرضي ثمامتها = وأن مارضت قلنا وشلون نرضيها!![/poem]


ها وعفـــاكم

من الذكـاء متابعة طاش ما طاش
........ وأكبر غباء إنـك تتابع خـواطـر !