قصيده وجدانيه للشيخ رشيد بن خلف الزراقي يرحمه الله
هذه قصيده لوالدي الشيخ رشيد بن خلف رحمه الله
عندما مر على اطلال ومنازل ربعه فتذكرهم وقال
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
انا اللي طرالي مرقب ٍ وقت في مبداه= جبال الطراه مشاهد ٍ في مباديها
منازيل اهلنا منزل ٍ ماتبدلناه= ليا راح جيل ٍ قام جيل ٍ وجاء فيها
قرى ديرة ٍ ربي مزين هواه وماه = شمال ٍ من الطايف رفاعه يساويها
يجيها العويدي من جنوب الدير واقصاه= دروب ٍ توجه للمدينه يناصيها
على شان غرس ٍ خمسة ابواع طول ارشاه = مشاهد لنور ام القرى في ضواحيها
واعذل على قلب ٍ هموم الدهر تقلاه= وعين ٍ تهل ادموعها من معانيها
تذكر بيوت ٍ شفتها فالقرى واقصاه= بعد شوفها ماباقي ٍ غير طاريها
خوال وعمام وعزوة ٍ فعلهم منساه = حدتهم تدابير الليالي وماضيها
فلكها يدور اسرع من الفي في ممشاه= والايام لو تضحك عيون ٍ تبكيها
ولا ياذياب اوصيك والحر من مجناه = ترانا الحرار الطيبه من مجانيها
ترى المرجله للرجل ماقدمت يمناه = ولو المراجل مالها حد يحصيها
وانا خابر ان اللي كتب للفتى يلقاه = ثلاث ٍ كتبها الرب للعبد لاقيها
والا يالله اللي كون المزن في منشاه= وساقه لدار ٍ مسنيه لين يسقيها
طلبنا من عفوه ولطفه نهار ألقاه=نهار اجتماع اول عباده وتاليها
هذا منوتي والناس كلن على معناه = ولحد ٍ من الزلات نفسه يبريها[/poem]
* العويدي طريق قديم يتجه للمدينه
mrm@mergab.com
|