[ALIGN=CENTER]

ريح هَوْجَاء .. أوراق متناثرة
ووجوه شاحبة ... وملامح مكفهرّة ..!!
/
فلسفة تجريدية عن الحظ ..!! وضرب مثيولوجي مجنون
اسقطه عليكم تصميماً وحَرفاً
لـِ تتلقفه قلوبكم شَغَفاً




/


[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

قرّبوني لضريحي بعدما لي حفروهُ = مزّقوا أعشار قلبٍ حينما هُم جّندلوهُ

تَركوني دون ماءٍ أو شرابٍ أو طعام = حائراً بين الوهادِ ويلهم قلبي قلوهُ

كل نجواهم تماسك !! وتواصوا مصبحينِ = نبذوني يومَ أن نادى المنادي اتركوهُ

نَبذوني بالعراءِ نبذوني في الفلاةِ = وتداعوا بالمحبة أي ذنبٍ قد جنوهُ ؟

هل رأى العشاّق مثلي ؟ كاشح الوجه حسير= بين دهماء السباسب تائهاً لم ينصفوهُ

جحدوني دون ذنبٍ بتروا حبل الوتين = واستباحوا هدم حُباً لم يكونوا يُدركوهُ !!

إن حظي ليس بُراً فوق شوكٍ نثروه = بل سراباً يعجز العطشى إذاهم خايلوهُ

كلّما لاح وبانَ شمّروا شوقاً إليهِ= حتّى تاهوا ثم ماتوا شّفهم أن يدركوهُ

أو ضريرٍ في سراديق المدينة نبذوهُ = ثم قالوا لصعاليك الحوانيت ارجموهُ[/poem]




لحفظ القصيدة بالصوت ... هنااا




دمتم بحظٍ باسمٍ وَ سَعيْد



[/ALIGN]