إن حظي ليس بُـراً فـوق شـوكٍ نثـروه
بل سراباً يعجز العطشـى إذاهـم خايلـوهُ
كلّمـا لاح وبـانَ شمّـروا شوقـاً إلـيـهِ
حتّى تاهوا ثم ماتـوا شّفهـم أن يدركـوهُ
أو ضريرٍ فـي سراديـق المدينـة نبـذوهُ
ثم قالـوا لصعاليـك الحوانيـت ارجمـوهُ
لله درك ولله در الجمال يالنايف
صح لسانك مدد
تحياتي
|