الموضوع: ( قِفا نضحك ) !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2008, 12:44 PM   #9
عبدالرحمن حمد العتيبي
مستشار إداري


الصورة الرمزية عبدالرحمن حمد العتيبي
عبدالرحمن حمد العتيبي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Mar 2004
 أخر زيارة : 25-06-2014 (05:43 PM)
 المشاركات : 11,057 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 45220
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : darkred


:
:

البناخي (( الطعين ))

محمد صالح العتيبي

حيّاك مولاك وأنا خالك ..
أنا من يوم اني شفت حويز (( عراقيبك )) وأنت صغير ..
وأنا أقول أن عندك بلا ..
وتوقعتك نبوغك في شتى (( مناحي )) الحياة .. !! <-- طبعاً ماله علاقة بـ (( مشخص )) .. !!
وما هذه القصيدة الا دليل .. " مايباله نشدة شيخ " ..
وبرهان دامغ على تميزك وذهانتك ..
وأنا هنا سوف احاول تحليل قصيدتك .. من خلال بعض بيوتها :


قِفا نَضْحك على طعـم السُلافـه
ونفتـح للشعـر بـاب الطرافـه

وقوف على أطلال (( الضحك )) بعد أن عم (( النكد )) ..
أرجاء محيطنا الاجتماعي ..

فكاهيّه علـى خمْسـة شـوارع
لاتسأل كيـف ! مافيهـا كلافـه

ودك بـ (( مخمس )) وأنا خالك على هالفكرة ..
اللي مدري منين انت فايدها وجاي تزبعها لنا ..

فـخذ ياإبن الحصيّـن ماطلبتـه
من الورد الـذي حـان إقتطافـه

يسجل لك قدرتك على أيراد (( فخذ )) مدفون في (( صدر )) البيت ..
دون أن ينزعج القارئ ولا صاحب الفخذ (( الحصيّن )) .. !!

يبا يسبق عَبَـقْ وردي رحيقُـه
قَبِـل أن تبتـرم حولـه لُفَـافَـه

جعل يبترم على رجلك (( ربق )) جفار خالك محينيس .. !!

يسّر العين فـي شكلـه ولونـه
كأنّ السِحر يأتـي مـن ضِفافـه

هذا البيت بتأثير (( التفندي )) والتحضري ..
على قاعدة (( يبالفيت )) .. !!

كما خد الجميلـه حيـن تُخْطـب
وإلِه عنقٍ مثـل عنـق الزرافـه

سويت نفسي ماقريت هالبيت ..
لأنه جاء على الجرح .. الله لايعيد (( ضنوة )) عدوك ..
وش جاب طارئ الخطبة والعرس .. لا وجميلة .. !! <-- ايقون يضرب الجدار براسة

فهذي سالفـة غيـرُ السَوالِـف
خطيرة لم .. تبيّنها الصحافـه !

لخطورتها هابتها الصحافة .. !!
<-- اجحدها .. !!

حضر شاعر إلى حيـث الخليفـه
وكَالَ المدح فـي قصْـر الخِلافـه

صياغة بطريقة (( الواقع )) ..
يعني يعلمك أن السالفة في الديوان الخاص ..
برميها على (( الماضي )) خوفاً من بطش (( الحاضر )) .. !!

رفعْ به فوق !! ثم حطّـه خويّـه
وأخذ حولين .. يزرط من غرافه

ايضاً صورة أنتقالية بين الاحوال المتناقضة ..
ووظف (( الحولين )) لتمرير هذه القناعة ..
عن طريق اخفاء مايمكن اخفاؤة .. !!

وجـاءَ شاعـرُ آخـر بـإثْـره
لوإنّ الموت قِدْمـه !! مايخافـه

تصوير لحال العراك الشاعري عند (( السلطة )) ..
<-- السلطه من السلطان .. لاتروحون لـ .. الموائد .. !!

تضعضع حين قالوا لـه : تقّـدم
وضيّع ( لحم فكِه ) - رأس قافه

تصوير لشاعر جبان .. وملقوف ..
وكيف واجه مصيره .. وكيف أن لحم (( فكه )) عجز عن (( فكه )) من عقوبة السلطان

تنحنـح ثـم تلّفـت ثـم تبسّـم
من المأزق !! يريد ( الإنصرافه )

اقرب تعليق على هالصورة هو :
(( ماعاد انها في يده )) .. !!

فقـال الحاكـم الثـوري : لئـلاّ
تعجّل .. جئت رأسك من خِلافـه

الصورة واضحة .. تهديد للشاعر بأنه من الممكن ان يخرج بلا (( راس )) ..

فطقطق ( عظم ساقه عظم ساقه )
وسـارع بإمتثالـه وإعتـرافـه

لازال الشاعر (( مزنوقاً )) .. !!

فقال : أشكوكْ مـن فقـرٍ مغنّـي
ومن سجن المعسكر وإصطفافـه

يفصل زنقته .. ويبين محاور (( خنّقته )) فيها .. !!

أداوم والمعـاش أقشـر وأمحـق
ومطلوبٌ لـدى بنـك الصرافـه

هنا (( عرّا )) الشاعر الصورة من جلباب الماضي ..
وأسقطها على الحاضر .. ويبدو أنه وصول الى حال :
باااااااااااااااااايعها .. !!

وأبنائـي تصـاوا كــل ليـلـه
نعيش الوقت في نشـوة جفافـه

اختار مفردة (( تصاوا )) لتبيين الذل والمسكنه ..
<-- الطعين يعرف الدروب المؤثرة .. !!

فإن لـم تفـزع وتلحـق عليّـه
هَجوْتُك ليـن أنسيّـك الضعافـه

انا متأكد أن هذا البيت اضافه الشاعر هنا في المرقاب ..
لأنه لو قاله هناك كان كتبنا (( نعييه )) في مرقاب أهم الاحداث ..
<-- طبعاً اهم من (( هم )) مو من أهميه .. !!

فقال : الحاجب الموقود : مهـلاً
فلانامت عيـون أهـل الجلافـه

هذا سلطان مشتعل لأن (( حاجبه )) موقود ..
أسقاط لتوضيح حالة اللقاء المشتعله ..

وعنـفّ قولـه الحاكـم بـقـولٍ
مليـئُ بالتـأنـي والحصـافـه

واضح ان الحاكم يقرأ التاريخ زين ..
ومتأثر بالمسلسلات الفضائية ..
لأنه متسامح بارك الله فيه .. عموماً هذا أثبات (( كذب )) الشاعر .. !!
<-- يهلس علينا البناخي من اليوم ..

تذكّر قولة ( الجهـم ) الشهيـره
قبل أن يرتمـي حـول الرصافـه

اثيات ان السلطان يقرأ التاريخ .. لذا استعاد سالفه (( ابوتيس )) الجهم .. !!

فقال إذهب ولك عشرة جـواري
ومـالٌ .. لاتدانيـه الحسـافـه

عشرة جواري ومال ماتدانيه الحسافة ..
وأنت مسنتر كل صبح فالدوام .. ؟؟

أخـذ مايـسّـر الله وإنتهـابـه
مطافه بين ( وقفـة وإنذلافـه )

ويستمر في (( كذبه )) الشاعر ..

قُصيْصَـه لا تـدوّر وش وراهـا
وإنْ كانت سخافـه فـي سخافـه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وأنا معني روحي وأحلل ..
وأثرها مغار علوم ربعً على جال ضوهم ..

عموماً القصيدة ..
جاءت على (( شقين )) ..
الشق الاول أكبر (( الرقعة )) ..
والشق الثاني برضه أكبر من الرقعة ..
لذلك كان (( التنسيم )) واضح فيها ..
القصيدة حملت أسقاطات سياسية .. !! <-- ايه هين
وبعد انساني ..
كما أن أنجراف الشاعر العاطفي كان واضحاً ..
لكن لم يشفع له في تحقيق مأربه .. حيث كان يريد قطعة أرض ..
القصيدة كشفت (( لكاعة )) السلطان ..
حيث أنه (( بلف )) الشاعر بسالفة الجواري العشر ..
لأنهن شغالات في مكتب الخادمات .. ويبه يطلعهن على حسابه ..
كما كشف (( دناعة )) السلطان ..
لأن المال اللي ماتدانيه (( الحسافة )) هو المال اللي ماعليه حسوفه ..

عموماً الزخم (( الشحذوي )) في النص واضح ..
وأخشى عليه من الوقوع في مهنة (( الحنشلة )) البائدة ..
أذا أستمر تطنيش السلطان له .. !!


عذراً على الأطالة .. !!
وشكراً لحسن استماعكم ..





 
 توقيع : عبدالرحمن حمد العتيبي





الناس طين إذا (( جف )) كسّر بعضه ..
و إن (( لان )) تشكّل على مايحبون .. !!







رد مع اقتباس