السلام عليكم ورحمة الله
موضوع شيّق وبحث قوي وجهد مميز يا ابو مهنا
لا شك ان ترتيل القرآن الكريم مدعاة لخشوع المستمع وانجذابه بصفه كامله لما يتلى عليه
وبالنسبة للمقامات الموسيقيه ماهي في اعتقادي الا تسميه استحدثها الانسان لطبقات الصوت
ولكن درجة اجادة تطبيقها تختلف من شخص لآخر حسب ما اعطاه الله من قدره
فنجد ان احد القراء يجيد القراءه على مقام معين لايتقن القراءه على غيره او على الاقل
لا يجد درجة القبول نفسها بالمقارنه مع ترتيله على الطبقه الاولى
وهناك من رزقهم الله القدره على الترتيل على اكثر من مقام (طبقه صوتيه )
اريد ان نخرج بفائده واحده تكفيني من هذه المداخله وهي
ان طبقات صوت الانسان هي الاساس
وان الموسيقى انما هي محاولة للوصول الى تلك الطبقات المختلفه جداً بجهاز واحد
واخيراً نحمد الله سبحانه انه قدّر للمسلمين الايقان بحرمة الموسيقى حسب أثار صحيحه لا
تدع للمبتدعين مجال لمجرد محاولة الربط بين الموسيقى وقراءة القرآن الكريم
واتوقع والله اعلم ان لو في هذه المسأله بعض الشك لرأيت المبتدعين يفعلون ذلك
وهذا اعتبره من وعد الله سبحانه بحفظ ذكره الكريم من كل زياده اونقص او ابتداع
حيث قال تعالى ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (9) الحجر
صدق الله العظيم
الف شكر لفتح هذه النافذه الحواريه الجميله يا ابو مهنا
|