مطلق الجبعاء

[align=center]كنت أنتظرها في وحدتي
وأتسائل من هي يا ترى؟

وسرعان ما أتغاضى عن هذا السؤال
وأبدأ بالتفكير .. متى تنتشلني من قاع حزني المظلم
وتقودني لصباحات الحب الجميله ذات الورود الربيعيه والسماء الزرقاء والهواء النقي

وبت بين أسئلتي وأنتظاري .. حتى تغلغل اليأس بين أسئلتي وركن أنتظاري
ويأست ..!!

وأتت بدون سابق وعد
أو حتى أنذار بأنه حان وصولها

وجدت نفسي أعرف روحها قبل أسمها
وأحسها بين أضلعي قبل رؤيتها

وأردت البوح / بمشاعري تجاهها
وخشيت أن أصارحها .. خوفا ُ أن أفقدها ثانيه

وها أنا .. أصمت معها لأتمتم بصدري بحبها وهو يبتسم لي ويقسم نظراته بيننا










[poem= font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تدرين من قبل أعرفك ../ أعشقك وأحتريك=وكنت أتسائل عن أيامي .. بعد جيّتك
وجيتي .. وكل المشاعر جتك ../ تشره عليك=في صمتها ../ خايفه تجرح شفافيّتك
كنا بغيابك .. بدون شعور نوصل إليك=والأسئله شمسها .. تطغى على فيّتك
شسمك؟ .. من أية بلد؟ .. قبيلتك؟ .. والديك؟=عمرك؟ .. وشكلك؟ .. ظروفك؟ أيه وش مُيّتك؟
كنت أجهلك .. وأرسم أحلى الوصف في وجنتيك=وجيتي حقيقه جميله في رومنسيّتك
جيتي .. خلوقه / كريمه / والثقه تكتسيك=بأسلوب راقي .. أطاره ملح عفويّتك
من يوم أول لقا .. ودي أقرّب يديك=وأقول لك : دوك قلبي تحت ملكيّتك
مو بس قلبي لحاله ../ كلنا نهتويك=أنا وعيني وصدر ٍ صار محميّتك
لكن خايف يجيني منك .. عذر ٍ ركيك=وتسايرين الخواطر .. من محنيّتك
وأخاف غيري .. سبقني لك وصرت الشريك=في وقتها .. بأرتحل .. /وأعطيك حريّتك
وأفقدك .. وأخر سنيني تنحرم تهتنيك=وأعزف على أوتار صدري .. حزن بأغنيّتك
دامك بجنبي ../ أنا مابي الأماني هذيك=نسيت كل السنين اللي قبل جيّتك
خليني أبقى معك .. صامت ومجنون فيك= أنا على نيتي وأنتي على نيّتك[/poem]














ولا زلت صامت .. لا أريد شيئا ً سوى جوارها ..!! [/align]







.