:
:

شاعر (( الجالون )) .. !!

يحكى أنه كان هناك (( قرى )) متجاوره ..
سكانها لازالوا بـأهتمامات (( البادية )) رغم أستقرارهم في القرى ..
وكان سكانها يهتمون بالشعر .. ويتعاملون معه بـ (( ولع )) شديد .. !!
وقد دفع هذا الاهتمام أحدى المعلمات الفطينات اللواتي كانن يدرسن بنات القرى ..
الى طرح فكرة اقامة (( مسابقة )) للشعر .. يتنافس فيها الشعراء ..
أعجبت بنت أحد شيوخ القرى بفكرة معلمتها الفذه ..
وطرحتها على ابوها ..
ولأن ابوها مدلعها ولايرد لها طلب بارك لها (( الفكرة )) وأعلن المسابقة ..
وتوافد الشعراء من كافة القرى ..
طمعاً في الفوز بـ (( جائزة )) المسابقة ..
والتى كانت عباره عن (( بكرة )) و(( 10 )) رووس من الغنم ..
و(( عكة )) سمن .. و(( 20 )) صاع طحين .. !!
سأل لعاب الشعراء الذين لعب (( الوقت )) فيهم لهذه الجائزة القيّمة ..
تنافسوا وقدموا قصائدهم أمام لجنة شكلت من مواطني تلك القرى ..
لألباسها ثوب (( الديمقراطية )) والأنصاف ..
أستمرت أيام المسابقة ..
والشعراء يكررون قصائدهم اللتي (( أدوخوا )) بها رووس ربعهم في المجالس ..
حتى جاء اليوم الأخير للمسابقة ..
وأذا بمتسابق يدخل مكان المسابقة وهو يسحب له (( جالون )) ..
مما لفت أنتباة الحضور .. وسرق أهتمامهم ..
ودفعهم لأستغراب ثم (( الضحك )) ..
وفي غمرة مفاجأتهم (( بلفهم )) بقصيدته الركيكة ..
وهم لايزالون بأثارة (( قرقعة )) جالونة الخطير ..
فصفقت له اللجنه والحضور رغم ركاكة قصيدته ..
أنتهت المسابقة وفاز (( ابوجالون )) بالبكرة والغنم وعكة السمن والطحين ..
ولأن أسم الجائزة طويل فقد سمي شاعر (( الجالون )) ..
وهذا مادفع المتسابقين في العام الثاني للمسابقة من الحضور ..
الى مكان المسابقة بـ (( جوالينهم )) ..
طمعاً في لفت الأنتباة والفوز بالبكرة والغنم والعكة والطحين ..
ولقب شاعر (( الجالون )) .. !!