(1)
اعترضت أكثر من ثلاثين سيدة وعشرة أطفال أمس لجنة التعديات بقيا جنوب الطائف والتي تضم أعضاء من البلدية والتعديات وإمارة مركز الصور بلحارث والشرطة والتي كانت في طريقها إلى موقع إحداثات في قرية (الجريبيعة) حيث تجمهر المعترضون حول منزل أرملة صدر قرار بإزالته. وأوضح رئيس اللجنة علي الزهراني أن تجمهر المعترضين حال دون تنفيذ إزالة الموقع وتم عمل محضر بالواقعة والانسحاب حفاظاً على الأرواح والرفع للجهات المختصة للقبض على المعترضين لطريق اللجنة.
ونقلت صحيفة " عكاظ" عن عدد من الحضور ومن بينهم ابن الأرملة أن هذا الموقع يسكنون فيه منذ 30 عاماً بعد وفاة والده وقد تبرع به شيوخ وأعيان بلحارث مراعاة لظروفهم آنذاك كما تبرع محافظ الطائف فهد بن معمر حينها بمبلغ 10 آلاف ريال للأسرة لبناء مسكنهم لكنهم فوجئوا بشكوى ضدهم ووصول لجنة التعديات لمنزلهم أمس دون سابق إنذار متسائلاً: إلى أين نذهب لو أزيل هذا المنزل.
من جهتها طالبت الأرملة بضرورة تدخل الجهات المعنية لحمايتها وأفراد أسرتها.
(2)
لم يجد عريسا ً كان ينوي قضاء شهر العسل في مدينة جدة سوى العودة إلى منزل والده في مسقط رأسه في الباحة بعد أن يأس في العثور على زوجته .
وكان العريس قد وصل وبرفقته زوجته إلى جدة لقضاء بضعة أيام من شهر العسل هناك وبعد أن استأجر العريس شقة مفروشة أخبر زوجته بأنه سيذهب إلى إحدى المطاعم لشراء وجبة العشاء ومن خوفه أن يضل الطريق ترك سيارته في مواقف الشقق واستقل سيارة أجرة واتفق مع سائقها بأن يقوم بتوصيله الى المطعم ومن ثم إعادته إلى الشقق التي يسكن فيها ولكن سائق الليموزين فر هاربا ً بعد أن نزل العريس في المطعم وليأس العريس من الاستدلال إلى موقع عروسته ولكونها لاتحمل جوالا ً ولأنه لم يجد في جيبه أي ورقة تفيد بعنوان أو رقم الهاتف الخاص بشقة عروسته فقد عاد أدراجه إلى الباحة .
وتم في وقت لاحق طلاقها منه بعد أن أخبرت أهلها بما حدث لها والذين قاموا بالاتصال بأهل العريس وتأكدوا من وجوده العريس عند والده عندها أيقن والد العروس بأن العريس لايمكن أن يكون زوجا لابنته بعد تلك الحادثة.
|