الأستاذ/ ناصر تراحيب
موضوع في غاية الأهمية أرجو أن يكون محور نقاش من الجميع
هذا الجزء من كلامك يتعلق بقضية قائمة الآن على الساحة :
[بل سأتحدث عن ( اللقاءات ) الغريبه التي أجزم أنها ( مقصوده ) إلاّ اذا كان مسؤلي برامج بعض القنوات لم يشاهدوها قبل العرض أو أنهم ( بلا تمييز ) .!
هذه الإثاره .. التي شهدت ( بعض القنوات ) مسرحها كان ابطالها / شعراء لهم مكانتهم الكبيره في ( الشعر ) للإسف .!!
كان الجميع يتمنى أن يستمع إلى أشعارهم وأن يستمتع بحواراتهم .. ولكن كان حضورهم محسوباً عليهم .. و جعلنا نعيد حساباتنا من جديد .
شعراء يملكون من الشعر .. مئات القصائد الجميله والساميه .. ولكن يصيبهم أثناء اللقاءات ( عدم توفيق ) فيختارون اسؤا قصائدهم .. ليست الأسواء فحسب بل .. قصائد إنتهى وقتها و إنعدمت صلاحيتها .!
واصبحت ( مسمومه ) .
ويشارك دور البطوله دائماً .. مذيع اللقاء لإنه المتحكم الرئيسي بنجاحه وسقوطه .
والمذيع المؤهل فقط هو من ينجح .!
وبكل أسف .. جل مذيعي القنوات الشعبيه ( لايملكون أبجديات التأهيل الإعلامي )
و اللوم الأكبر .. يقع على القائمين على تلك القنوات الهابطه التي .. اصبح ( ضررها ) على إخلاقياتنا وعلاقاتنا اكبر من ضرر ( القنوات الأخرى ) ، لإنها توقظ الفتنه .. وتجرح المشاعر
اين الكنترول .. واين المتابعه .. واين الضوابط .
هل اصاب الربح المادي ملاك القناه بالطمع .. بحيث اصبحت الماده تمر بلا حسيب ولا رقيب .!
أم .. الـ لامبالاه .! والعنجهيه .!!
اذا إستمرت هذه الحريّه .. وهذا التجرد من كافة الضوابط ، فعلى مجتمعنا البدوي ( السلام )
ويجب أن نستعد من الآن . للعوده إلى الزمن ( الأغبر ) .!!
ختاماً :
فعلاً / .. من أمن العقوبه .. أساء الأدب .! ]]
سأتحدث بدون مواربة لأن الأمر لا يحتمل المواربة
ما أثاره اللقاء الغريب مع الشاعر / كديميس العصيمي ( الذي لم يحترم نفسه قبل احترام القبائل )أثار ردود فعل غاضبة من قبيلة حرب والغضب على ( قناة الساحة) التي ترفع شعار ( المجتمع الواحد) بالرغم أنه تطرق لشتم القحاطين ومطير والعوازم
الأمر لا يتعدى احتمالين :
إما بحث عن الإثار بأي شكل وهو ما ينم عن غباء وجهل في أصول الإعلام ونسف للأخلاق والقيم والمبادئ بل وقتلها بدم بارد
أو أمر مقصود تم التخطيط له ونشر على علم ودراية من قبل المسؤولين في القناة !!
فإن كان الأمر الأول فهي مصيبة وإن كان الثاني فالمصيبة أعضم
ما استغربه هو سكوت هذا المنبر الهام الذي له دور في تشكيل الذوق والقائم على الخلق الرفيع والمحبة والإخاء ، استغرب سكوته عن الإنكار والإدانة والقول لمن أخطأ أخطأت
|