عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-11-2008, 10:33 AM
محمد مرزوق السميري
(*( عضو )*)
محمد مرزوق السميري غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل teal
 رقم العضوية : 1682
 تاريخ التسجيل : Aug 2007
 فترة الأقامة : 6687 يوم
 أخر زيارة : 13-12-2025 (12:09 AM)
 المشاركات : 5,210 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 50915
بيانات اضافيه [ + ]
الخيل والفروسية وحبها للانسان



[align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني اعضاء وزوار هذا الصرح الشامخ

انقل لكم موضوع عجبني يدور حول الخيل والفروسيه وحبها للانسان





منذ عصور موغلة في التاريخ والخيل ملازمة للإنسان فهي أعز صديق وشريك في السلم والحرب.

وصل الحصان لمنزلة غير عادية عند الإنسان علي مر التاريخ وصلت إلا حد ان أتخذ الحصان إله عند كثير من الشعوب القديمة.
علاقة حميمة وقوية يفسرها مدي المنفعة والخدمات التي قدمها هذا الكائن العظيم لبني البشر.

وإستمرت هذه العلاقة قوية إلا ان أتت الحضارة والالة والمحركات البخارية ثم ذات الإحتراق الداخلي ثم ثورة المواصلات التي قلصت من أهمية الخيل في حياة البشر, وألهتهم عن أعز صديق وأوفي رفيق فتنكر البشر كعادتهم لهذا المخلوق الرائع النبيل.
اهملت الخيل إهمالا شديدا وصل أعلى درجاتة عند الدول العربية والإسلامية في نهاية القرن الميلادي التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
ولكن شائت القدرة الإلهية ان يعود بعض المجد للخيل مع نهايات القرن الماضي إلى الان من خلال الرياضة والترفية وأيضا أخذ الإهتمام بالخيل الشكل التجاري والذي يمثل الدافع الأكبر لكثير من المهتمين بشؤون الخيل في العالم وهذا سلاح ذو حدين في خدمة الخيل والفروسية.




الفروسية وركوب الخيل رياضة جسدية وروحية لا تعادلها أي رياضة أخري.
تنشط الجسم وتقويه وتنعش الروح وتدخل البهجت في نفوس مزاوليها.

ويكمن سرها في العلاقت الوطيدت بين مخلوقين هما أنبل وأرقي مخلوقات الله: الإنسان والحصان.
كل من هذين المخلوقين له شخصية مستقلة وإرادة حرة وهنا يبدأ التعرف وجس النبض بين الإثنين والذي ينتهي إما بالثقة والحب والطاعة والتسليم من الحصان للفارس المتمكن العارف لأساليب التعامل مع الحصان أو ان يتمرد الحصان علي الفارس بأشكال عدة تتراوح من عدم الأستجابة بدقة لأوامر الفارس ورغباته أو الحرن او الشراسة مع الفارس.



ركوب الحصان و تطويعه يدخل البهجة في نفوس الكثير لكون الإنسان مجبول علي حب السيطرة والتحكم في الغير و تحكمه في هذا المخلوق النبيل الخارق القوة يرضي غروره.

ركوب الخيل والفروسية بجميع أشكالها هي محصلة للكثير من الخبرات العملية والعلوم النظرية المتراكمة علي مر التاريخ.

وركوب الخيل ليس له قاعدة ثابتة ونظرية وحيدة فكل حصان له قدرات وميزات وإمكانات تختلف عن غيره وأيضا كل فارس ينطبق عليه نفس الكلام.
القراءة والمراقبة وتلقي الإرشادات المباشرة من أهل الخبرة والفرسان والممارسة الفعلية..كلها أسباب مهمة يجب الأخذ بها لكل راغب في تعلم الفروسية
[/align]


[align=center]شكرا على القراءه


لك فائق الاحترام والتقدير

تحياتي[/align]



 توقيع : محمد مرزوق السميري

((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))

رد مع اقتباس