|
الحطيئة يهجو أمه !
[align=center]قضى الحطيئة حياته كلها متشرداً، متدافعاً بين القبائل ينتسب إلى من يرى فيه المنفعة، فيمدح من يكثر له العطاء، ويهجو من لا ينيله ما يرغب، حتى أصبح الهجاء ملكةً خاصة فيه
قال عنه الأصمعي: كان الحطيئة سؤولاً ملحفاً دنيء النفس، كثير الشرن قليل الخير، بخيلاً، قبيح المنظر، رث الهئية.
يقول في هجاء أمه:[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جزاكِ الله شراً من عجوزٍ=ولقَّاك العُقوقَ من البنينِ
فقد مُلّكتِ أمرَ بنيكِ حتى=تركتيهم أدقّ من الطحينِ
لسانكِ مِبردٌ لا خير فيهِ=ودرُكِ دَرُ جاذبةٍ دهينِ[/poem]
[align=center]الجاذبة الدهين: أي الناقة القليلة اللبن.[/align]
ويقول فيها أيضاً:
[poem=font="Simplified Arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أغِربالاً إذا استُودعتِ سراً=وكانوناً على المتحدثينا
حياتُكِ ما علمتُ حياةُ سوءٍ=وموتُكِ قد يسُر الصالحينا [/poem]
|