شبابنا الى اين...؟والى متـــى...؟

[ALIGN=CENTER][TABLE="width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/67.gif);border:3 solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هذه الكتابه لشاب معي في احد المنتديات الطيبه.
وبصراحه تمنيت اني سبقته في الكتابه..
وحبيت انشرها لكم..


أخص الشباب بذكر لأن الشباب هم عماد المستقبل وبهم نبني الوطن وبهم نرتقي إلى العلياء وبهم نفتخر أمام الأمم. فياليت الشباب يعيا ماأقول لأنه والله ما أجبرني على الكتابة إلا حب ذالك الشاب وحب الوطن فالوطن غالي يا شباب فلحذر كل الحذر من إتباع التيارات المنحرفة الهدامة التي تجر إلى المخاطر وإلى العبث بأمن هذا البلد والعبث بمقدساته الذي تكفل الله بحفظه لنا. قال تعالى (الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) فهل هؤلاء الضالون قرأئو هذه الآية هل فهموها وهل عرفوا من المتكفل بحفظ الأمن في بلادنا.فياليتهم يعودا إلى وعيهم ويسلكوا الطريق المستقيم وأن يتجنبوا طريق الضلالة ويحذرو من مصاحبة الأشرار وأن يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه إنه كان غفارا. وأن يتركوا التشبه بالكفار وأن يتجنبوا أفعالهم الخبيثة وأعمالهم الشنيعة حتى تسلم المجتمعات من القتل والدمار وتزهيق الأنفس البرية ولكي ينقلوا الصورة الحقيقية عن الإسلام ومايتضمنه من السماحة والليّن وحسن المعاملة مع الغير لنمنح المسلمين العزة والكرامة بفضل عقيدتهم الإسلامية ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ولنقل إليهم الخلق الإسلامية الرفيعة خلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال الله عنه (وإنك لعلى خلق عظيم) وسألت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القران. فيا معشر الشباب إلى متى وأنتم بعيدون عن دينكم وعبادة مولأكم .يقول الأستاذ أمين أبو لاوي في كتابه معلم الثقافة الإسلامية ‘ (إن من أثار العبادة على المجتمع المسلم إنتشار الأمن والاستقرار في المجتمع بسبب شعور الأفراد بالأمن الداخلي واستقرار نفوسهم وعدم الاضطراب والقلق الذي يكون في الغالب الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجرائم والإفساد في الأرض ‘ ولذا فإن ا ستقرر الأفراد نفسيا يودي بالضرورة إلى استقرار المجتمع والعكس أيضا صحيح وذلك لأن العلاقة بين الأمرين علاقة حتمية والواقع أن العبادة الخالصة توجد هذا الأثر في المجتمع المسلم . أما المجتمعات الأخرى فإن الأفراد وإن كانوا في غاية الرفاهية ورغد العيش والغنى إلا أنهم غير مستقرين نفسياّ بسبب الفراغ العقدي عندهم وهذا بدوره يجعلهم في قلق واضطراب وغالبا مايعبرون عن ذلك بارتكاب الجرائم) انتهى....
فياشباب حافظوا على عقيدتكم وعبادتكم ووطنكم تسعدوا في الدنيا والأخرة. إلى لقاء قادم إن شاء الله.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بقلم / شعيب البلوشي

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

اخوكم:


وليد العمودي
[/ALIGN]