امريكا مدينة افلاطون الفاضله

بسم الله الرحمن الرحيم
(امريكا مدينة افلاطون الفاضله)
عاشا مؤسسوا الفلسفه ومن لحق بهم على مر العصور الاولى بمافيهم افلاطون وارسطو والمعلم الثاني الفيلسوف ابو نصر الفرابي على امل تحقيق حلمهم الخالد
وهو (المدينه الفاضله) وهي التي تقوم على نظام سامي يضعه ويعمل به نخبه من النبلاء يرعون به حقوق البشر ويرتقون به بالفكر الانساني ويكفلون فيه للمرء الحياة السعيده ولاكن ماتو ولم يسكنوا مدينتهم وفي هذا العصر الحديث يعيش الامريكانفي هذا الواقع السعيد بعد ان كان ضرب من الخيال.لان النظام الامريكي تأسس بافكار الفلاسفه الذين يمتازون باعلى مراتب الفكر فنحن نرى المواطن المريكي يتمتع ببميزات(اليوتوبيا)وهي الحاله الصحيحه .بغض النظر عن الاختلاف العقادي فهم تحت مظله ديمقراطيه تهيئ لكل الديانات سبل العيش بكل اريحيه محافظه على المصلحه العامه للوطن وحقوق المواطنين فها هو الرئيس الامريكي باراك اوباما يسعى لتوسيع رقعة المدينه الفاضله لتشمل العالم باسره وقد نطلق عليه اسم( الامه الفاضلة)حيث ان امريكا في هذا العصر هي القائد الاول للعالم فهل من الممكن ان تتاثر دول العالم الثالث ورؤساها بقائدة العالم المثاليه المتكونه من مزيج افكار الفلاسفه فينعكس تأثرهم بها على رعاية مصالح شعوبهم ومساعدتهم على الرقي بالفكر الانساني لبلوغ سماوات العلم......... وقبل ان انتهي اود ان اذكر ان هذهي المثل العليا والقيم الانسانيه التي يعيشها من عاش في امريكا في ظل حكومتهم ليست الا النسخه الباهته لنسخه الاصليه مع فارق التشبيه وهي ما جاء بها صفوة الخلق عليه السلام وعلم وعمل بها هو ومن تبعه من خلفاه رضي الله عنهم وتمتع الناس في ذلك العهد سواء كانوا من المسلمين اوغيرهم(وهوالنظام الالهي الذي فرضه على الانسان لحمايته من وهم الشهوات وتشجيعه على العلم والعمل حيث نزلت التشريعات الربانيه واضحه بدقه حاملة الثواب النافع والعقاب الرادع في العمل بالدنيا والاخره وهي جلية للعيان لمن تدبر وتفكر واخيرا اقول ان من عاش حياته مقتدي باخلاق رسول الامه محمد صلى الله عليه وسلم حق له ان يعيش في مدينته الفاضله بغض النظر عن مكانته الاجتماعية رئيسا كان او مرؤس.