من نوادر الاعراب!

-أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك ! .

-أُحضر أعرابيّ سرقَ إلى عبد الملك بن مروان فأمر بقطع يده ، فأنشأ يقول :

يدي يا أمير المؤمنين أُعيذهـــــا بعفوِكَ ان تلقى مكاناً يشينها

ولا خيرَ في الدنيا وكانت حبيبةً إذا ما شمالي فارقتها يمينهـا

فأبى إلا قطعه ، فقالت أُمه : يا أمير المؤمنين ، واحدي وكاسبي ، قال : بئس الكاسب كان لك ، وهذا حد من حدود الله ، قالت : يا أمير المؤمنين ، إجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها ! فعفا عنه .


-ساوم أحد الأعراب حنيناً الإسكافي على خفين ، ولكنه لم يشترهما بعد جدل طويل ، فغاظ حنيناً جدل الأعرابي ، فقام وعلّق أحد الخفين في طريق الأعرابي ، ثم سار وطرح الآخر في طريقه ، وكمن له . فلما مر الأعرابي ورأى أحد الخفين قال : ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته ، فتقدّم ورأى الثاني مطروحاً ، فندم على تركه الأول ، فنزل وعقل راحلته ، ورجع إلى الأول ، فذهب حنين براحلته ، ورجع حنين وليس معه إلا الخفان ، فقال له قومه : ما الذي جئت به من سفرك ؟ فقال : جئت بخفي حنين .

-حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .

-جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .

* * *



وبس





نقلته لكم من النت

-أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك !




ههههههههههههههههههههههه




يازين الاعراب ودهائهم




ابو زيد انت ما تجيب الا الزين والشي المفيد




لذلك لي عوده للاستمتااااع




دمت بخير

عز الله ان موضوعك دائم كامل الدسم يبو زيد ( ماشاء الله وتبارك الرحمن )

خاط لي زيدا قباء ليت عينيه سواء

هذي والله الدعوه النموجيه

لاهنت يبوزيد على الموضوع الجميل

تحياتي

أنا أشهد إنك ما تجيب الا النواادر



ابو زيــــــــــد .. كل الغلا لك




يا وااد يا مثقف

انت ماتعلمني وش جايك من الاعرااااب ؟

>>>> إعرابي بكرتونه هههههههههههههههههههه



الف شكر يابو زيد على اتحافنا بهذه النوادر <<<< يذاك إني امتعلّم هههههههه



اخوكم الإعرااابي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

كاتب الرسالة الأصلية ناصر تراحيب
أنا أشهد إنك ما تجيب الا النواادر



ابو زيــــــــــد .. كل الغلا لك




يا وااد يا مثقف

للقراءه

تسلم اخوي محمد علي هذه النادره


لك مني ارق تحيه



...



شوق

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء


ههههههههههههههههههههههههههههههه



الله يسعدك يا ابوزيد .. اسعدتني بنوادر الاعراب هذي ..

سلمت


ودمت بخير يا الغالي ،،

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

هههههههههههههههه

انا اقوول انه هجاء

بيض الله وجهك على هالنوادر

لك مني كل التقدير

مساء الخير والفرح

متصفح جميل جدا وايرد متميز

شكرا لك اخي الفاضل على اختيارك البديع

وفقك الكريم

لاعدمنااااااااااااك

-جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .


وهو صادق بالدنيا يشوفون السيئات ولا يشوفون الحسنات


شكراً لك علي هالموضوع الممتع

تقبل تحياتي