تِرياق لِـ/نبضِ السعدْ ...!

.

و .... قُتِلَ الخرَاصون ..!
.. ..

.

رُبما أنَّ الحُزن دواء ( المستضعفين ) ..!
.. ..

:
همهم مو مثل همي و ( هَمْ / هُمْ )
مو مثلي ..!
.. ..

.

لم أكن يوماً .. شخصاً عدائيَّا يُقدم أطباق النار
للخلق ...
بقدرِ ماكنتُ شجاعاً بزمنٍ كَثُر فيهِ ( أصحابُ الشأن )المفلسون
فِكرياً .. ونستطيع أن نقول ( أخلاقيّاً ) أيضاً .. .. !
:.. ..:

.

رسالة واردة من ملامح أقرب ماتكون للحزن
وإن تلونت بألوان الفرح
:
حزن الملامح يا ( سعد ) وين باخفيه
........................... واعيادنا ذابت بحضن الكسادي
مهما تحاول هالحزن يشبه التيه
........................... يصعب عليك تفرحه بـ الاماني

.

رسالة صادرة لتلك الملامح
:
اسمع كلامي ولاتلوم المشاريه
............................. الحزن وافي ومايبي له تجافي
حتى الفرح لو هي بعيده خطاويه
............................. يبقى عدو لاحلامنا مايبالي

.

أرهقتنا الأرض وأرهقناها ....
ماذنبي أن ولدتُ بأرضٍ صحراويَّه رسمت على ملامحي الجفاف
وزرعت بصدري السرابْ ...
ماذنبي وأنا ابن البدوي الذي زرع بأوردته الحب لصحراء بادلته الجحود ...
أتعلمون !
حال هذهِ الأرض مضحك جداً وهي تنكفئ على نفسها وعلى أبنائها
وتبعثُ بهم إلى المقابر ..

.

بُعدك .. ترى .. يسرق .. من .. الصبح .. ( أنفاس )
.................... حتى .. الفرح .. يبكي .. من .. الحزن .. ( غيمه)
لو .. دارت .. الدنيا .. وبتنا .. على .. ( الياس )
..................... حبك .. علم .. رفرف .. على .. كل .. ( ضيمه )

سعد الروقي

ܓܨ

.

ماكل غصنٍ في بساتين عمرك
......................... يعجبك لونه لو غدا حييييييييييل حالي

.

لانحتاج إلى تبرير مواقفنا في وقت تصبح فيه
كل ( المبررات ) مقبوله وجائزه في شرع
الحياة الحزينة ..!!

.

أعدكِ أن أرسم في هذا البرد دباً أبيض بذات اليد التي تلمست فيكِ الدمع المنهمر
أعدكِ أن أرسمه بذاتِ الغرور التي تسكنكِ وبذاتِ اللهفه التي كنتُ عليها حينَ القاكِ
أعدكِ أن أقنن واهذب نفسي كثيراً فقد أعدتي توازني الحقيقي في حين غياب للذات

أعدكِ أن أرسمه مبتسماً كما أحببت أن اراكِ دوماً
أعدكِ أن بأن اجعل عيناه متلألأه براقه كعيناي حين لقياكِ

وحين إكتمال الصورة بذهني سأقف مبتسماً كثيراً
وأتأملني أكثر في عيني اكوام الثلج
حتى يحين موت ذلك الدب بقبضة يدي لأرى أكوام الثلج منهارة
تماماً كأياي في لحظة تعب والمُتعب أكثر أن أكوام الثلج تلك
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب

:
في الصغر نحاولُ بكل رتوشِ الحياةأن نتطاول عُمراً على كينونتنا الصغيرة
بل ونرهق عقولنا اللينه بـِ صور الكبار وما أن تدور الحياة
إلا ونرتجي منها العودة للـ (طفولة)
وبأي ثمن!!!!

.

مجانين نحن ...!
حين نرسم مثلثات الفرح ... ومربعات السعادة
ودوائر الإبتسامه ..
في وقت يلعب فيه عنصر المفاجأة الدور الأبرز في
حياتنا ..؟!