غلبت الفرس..!

في الذاكرة القريبة البعيده كآن جحا في المسجد يؤدي الصلاه وعند خروجه وجد أن حذائة سرق.!
انتحى الى حيث مكان مرتفع وقال بصوته العآلي . أعيدوا لي حذائي وإلا فعلت كما فعل أبي ), ذهل الجميع واتجهوا لجحا متسائلين . ماذا فعل أبا هذا المعتوه ) ووقفوا بجانبه وكلهم بصوت واحد .: وماذا فعل ابيك يا جحا؟, لم يجبهم بل زاد من نبرة تهديده ورفع صوته وقال ( أعيدوا لي حذائي وإلا فعلت كما فعل أبي ), خاف الناس وهم الذين لا يتنبأون بما يفعل جحا ذلك المعتوه النادر فقاموا باحضار حذاء جديدة له وقالوا ( هذه هدية لك يا جحا , ولكن الا تخبرنا بما فعل ابيك؟ ), تبسم حينها وقال ( ابي عندما لم يجد حذائه ذهب الى البيت حافيا ).

عندما قرأت هذه القصة لم يأتي في بالي الا ( إيرآن ) تلك الدولة الفارسية المتهالكة الفقيره التي تتأصل منها شرور الفتنة والفساد الديني والسياسي و أيران دولة اعتقادية كاذبه أوجدت من قبل امريكا واسرائيل كرقعة شطرنج تنتهي لعبتها كما انتهت لعبة العراق من قبل.

محمود أحمدي نجادي أداة( امريكية اسرائيلة ) تأرجحت بين (الواقع الكاذب) و (التمويه المتزن ) كيف لا وامريكا تمحور كل ما تعتقده هادفا وتضعه بين يدي نجادي ليقوله لنا ككذبة.

المتتبع العاقل لمسيرة امريكا في المنطقة وكيفية استخدامها لنا ولمن هم حولنا يستوعب الامر بكل تفاصيلة وهذه ليست المرة الاولى ولا الثانيه ولن تكون الاخيرة. فمن عهد اسامة بن لادن وكيف سلحته امريكا ضد الاتحاد السوفيتي وكيف قام بتفكيكها, وهل يستطيع رجل مثل اسامة بن لادن بمجموعة من رعاة البقر ومزارعي الخشخاش أن يفككوا دولة مسيطرة على العالم .من الذي وراء اسامة هم من لعبوا هذه اللعبه الا ان ابن لادن كان اذكى منهم فأستخدم سلاحهم ضدهم بشكل كلفهم حرب اخرى. ثم يأتي صدام حسين وكيف جعلوه يدخل في حرب مع ايران وبدعمهم لايران استطاعوا هد قوته وهو الذي كان يشكل خطرا كبيرا عليهم الى ان انتهت كل تلك الامور الى ما انتهت عليه.

بالمختصر المفيد أيران مجرد لعبة امريكية اسرائيلة لزعزعة امن المنطقة والتحكم عن بعد بكل ما فيها ناهيك عن البغض الذي زرعوه في ابناء الشعب الايراني ضد اخوانهم المسلمين من السنه مما جعلهم يفتحون الباب على مصراعيه أمام كل حدث يستطيعون من خلاله مس نزاهة حكام الدولة الخليجية والعربيه , وما المد الشيعي الذي طفأ على سواحل البحرين الا شيئ بسيط مما تخطط له ايران تخطيطا داخليا مدعوما بفكر امريكي واسرائيلي .

حتى أن الاستعراضات الايرانية بأسلحتها لو تمعنا فيها وجدناها اسلحة المانية وامريكية بيعت لهم كرجيع لا تعمل قاموا بتعديل اللون والاسم وتبنوها كصناعة ايرانيه .


أسأل الله بمده وكرمه أن يزيلهم من على الأرض فقد دنسوا الوجه السمح للدين الإسلامي واهله وهو بريئ منهم كل البراءة وأن ينصر اخواننا في سوريا.

سلطان العطاوي
قصة جحا طريفه فعلاً وإستشهادك بها كان مناسباً للموضوع الذي جاء بعدها
أنت هنا تريد أن تؤكد لنا أن الخطر والتهديد الإيراني مجرد ظاهره صوتيه ليس فيها خطر حقيقي
وإنما جزء من لعبة سياسية لزعزعة أمن وإستقرار المنطقه
وهذا التحليل سمعناه كثيراً من مثقفين ومن عامه لكن كيف يمكن تأكيد ذلك أو نفيه
أنا أتفق معك أن إيران لا تمثل خطراً حقيقياً من الناحية العسكرية في هذه المرحلة
فآلة الحرب لديها قد تكون ضعيفة كما ذكرت لكنها تستخدم المناورات
لإيهامنا بأنها دوله قويه من أجل تنفيذ مخططاتها لنشر المذهب الشيعي على أكبر رقعه
من وطننا العربي لإيمانها أن ولاء الشيعه سيكون لأئمة مذهبهم وليس لأوطانهم
وأنها ستكون قائدة ومحركة لهذه الجماعات في أي وطن تكون وبالتالي تستطيع أن تتحكم
بمنطقتنا وتزعزع أمنها من خلال ( أرجل الأخطبوط ) التي ستمدها في كل إتجاه
هذا هو محور الفكر الإيراني وهوالخطر الأكبر الذي ينبغي أن نحذر منه
ونتخذ كافة الوسائل لدرئه عنا وإفشال كافة مخططاتهم لنشر التشيع
هذا بالإضافة الى الإستعداد العسكري لما قد تتطلبه المرحلة المقبلة من الصراع .
تحياتي لك

للزمَن القريب كانَ يخيّل لِي أن السيّد : جحَا _الشخصيّة العربية_ كَان الأغبى على الإطلاقْ ،
ولكِن هُنا أثبت أنّه هنَاك مَن هو أغبَى مِنه ، فربمَا يكونْ هذا المرَض معدِي ومتفشّي فينَا إلى هذا الحَد ،
فنَحن جميعاً ك عرَب أدوات طاوَلة شطرَنج والاعبان أو مَن إخترَع هذِه اللعبَة أوجَد سِر التفرّق بين الألوان ، وهذِه أداه لولاهَا لمَا إستطَاع أحد اللاعبين الفوز!

فتَرّقنا هوَ السببْ الأكبَر للإستطاعَة بالاطاحَة بِنا ، وإن لَم يوجَد هذا السبب لمَا كان هذا هوَ الحَال !

بعيداً عَن متاهاتْ السياسَة ، هَل تعتِقد أنَنا ضعفَاء جداً ، ليستَطيع حُجا أن يخيفَنا بصراخُه ! ؟





سلطَان موضوعْ يحتاج الكثير مِن الآراء لكَي نصِل نحنُ المتحاورين لفائدَة ، لَم تصِل لهَا معشِر الناسْ
التِي هلعَت لتشترِي حذاءً للسيّد حُجا

وشكراً لك مؤقتاً إلى حين العودَة +

أخي الغالي : سلطان العطاوي


بصراحة شدني الموضوع بالاستهلال الذكي والمشوق( قصة جحا )
والذي كان بمثابة موجز حمل رسالة ساخرة ذات ابعاد متعددة ولعل احد هذه الابعاد : ايران تلك الدولة التي تمثل الخطر الاكبر على الدول الاسلامية وهذا لايعود إلى قوتها العسكربة بل إلى تقمصها دور الدولة المسلمة والعجيب ان هناك الكثير ممن يصنفونها على انها دولة اسلامية وهي في الحقيقة امتداد للامبراطورية الفارسية المجوسية التي سقطت على يد ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لذلك نجد الكره الشديد من الروافض ( المجوسيين ) لعمر بن الخطاب بالتحديد وانجرف خلفهم الكثير من ابناء العرب وعاشوا في وهم ايران الدولة الاسلامية وزاغوا عن حقيقة ايران الدولة المجوسية لذلك الخطر والخطر كله يكمن في ان لا نعي من العدو الحقيقي للامة الاسلامية



استئل العلي العظيم ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلٍ ويرزقنا اجتنابه



اسف على الاطالة لكن وجدتها فرصة لكي اعبر عما يجول بخاطري



بيض الله وجهك يا سلطان على هذا الموضوع القيّم



تقديري واحترامي الخاص

نظرة واقعية لأحداث سوداوية تتجلى صورتها يوما بعد يوم
ولا يأتي في حولنا وقوتنا الا الاستعانة بربنا أن يدحر كيد الفجار وأن يعجل بزوال ملكهم وكسر شوكتهم


صح فكرك وقلمك يـ سلطان

سلطان العطاوي ..
لك من إسمك نصيب .. نظره ثاقبه
تحكي شيء ، تحدثت عن أشياء أكثر ،،
لي عوده يا صديقي للحديث بشكل أكبر .

,

رائع يا سلطان ..

كلمات راقية ,, وموضوع مميز ..

تسجيل اعجاب .. ..

,

ما تعاني منه منطقة الخليج في هذا الزمان لم يكن حدث مباشر من إيران
ف هي أجبن من أن تقدم على حرب العرب مستخدمه القوه بعد أن هُلك كسرى
وقبل التعمق أكثر في الحديث عن حقيقة الأدوات التي تستخدمها بلاد فارس
لإضعاف المسلمين يجب وضع نقاط بسيطه عن حقيقة الفرس ..
* الفرس في الأصل مجوس يعبدون " النار "
* عاصمة مملكتهم كانت تسمى " المدائن "
* مليكهم يسمى " كسرى "
* أوقح رد من ملوك الأرض على مراسلات نبي الرحمه كما أخبرتنا كتب
السير النبويه كان من ملك الفرس " كسرى " حين مزق الكتاب ودهسه
تحت قدميه وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي !!
وأمر برجلين شديدين يحملان له إبن عبدالمطلب صلّ الله عليه وسلم
* رغم مراسلات النبي لملوك الأرض لم يدعوا على أحد منهم بل كان يتلطف
معهم ويخاطبهم ب لين ورفق إلا ذلك الملك " كسرى " دعا عليه حين وصل
له ما عمل فقال بأبي وأمي : مزّق الله مُلكه !!
* عمر بن الخطاب مزق مملكتهم وأسقط دولة الألف عام وبعث بكنوزها
من المدائن للمدينه وهذا يُفسر كُرههم وبُغضهم لمن كسر أنوفهم ومرغ جباههم
في وحول الإستعلاء والكِبر .
* المجتمع الفارسي إلى يومنا هذا يحتفل بأعياد الفُرس وفي مقدمتها عيد
( النيروز ) المجوسي !!

هذه بدايه لنعرف حقيقة الفرس وكل من يمجد حُثاله ألتحفت بدين الإسلام
ظاهر أصواتها التكبير والتهليل وحرب إسرائيل وباطن أفعالها قتل المسلمين
ومحاربة الإسلام .. كثير هم .. في لبنان حزب الشيطان بقيادة حسن عبد اللات
وفي سوريا العلوي بشار القرد وفي العراق ورقة إيران الجديده نوري المالكي
وفي الخليج ثوار الشيشه في البحرين وأصحاب الفتنه في شرق المملكه العربيه
السعوديه وذوي الأصول الفارسيه في الكويت وفي اليمن ظهر مؤخراً ما يعرف
بالحوثيين أبناء الصفويه الجدد !!
إيران أضعف من أن تواجه العرب وقد لُطخ تاريخهم منذ زمن بعيد على أيدي
العرب ف أستخدمت الفتنه التي أقامتها بمعتقدات بثتها في مذهب به تحاول
شق الصفوف والنخر في عقيدة التوحيد تلك التي أبادت المجوسيه وأهلها
لتُضعف القوى ظناً منها أن تصل لخطتها الخمسينيه التي كتب خارطتها خُمينيهم
الهالك !!
نحن ننظر لإيران في كل مره نسمع تهديد وهي تفعل ما تفعله سحباً للأنظار
لتجعل أذنابها تعمل في الخفاء ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين !!
أذناب إيران ماذا فعلت للإسلام وقضاياه ؟!
ف حسن نصر اللات ينعق وينهق بجيوشه منذ سنين في جنوب لبنان مهدداً إسرائيل
ولكنه لم يتحرك وحين تحرك الثوار في سوريا شارك في حربهم !!
إيران نسمع تهديد حكامها لإسرائيل منذ عقود تهديد صوري يريد أن يجعل من المذهب
الشيعي مذهب إسلامي صحيح !!
بشار الأسد وقبله والده سلموا لإسرائيل الجولان ولم يستطيعوا تحريك دبابه واحده
لإستعادتها ولكنهم فعلوا أكثر من ذلك في مدينه " درعا " القريبه والقريبه جداً من
أرضهم المغتصبه " الجولان " ..
ظاهرهم الكذاب يقول أن سوريا تحمل هّم فلسطين وقضيتها في وقت تصمت سنوات
عن إحتلال أرضها الجولان وهذا تفسير يجعلنا نؤمن بمتن العلاقه بين اليهود ومجوس
العرب العلويين !!
لا خطر على الخليج سوى من الشيعه ذراع إيران المُسلط على نحور دول المنطقه
ويجب أن يضرب حكام الخليج بيد من حديد على أهل هذا المذهب الفاسق الذي أوجد
المُتعه ومفاخذة الرضيعه وعبادة القبور والركوع لليهود وإستخدام العرب للقيام
بطقوس المجوس بل أنهم آثاروا الفتن وتهييج العامه ضد الحكام رغبه في إستعادة
الفرس لمملكتهم التي أزال معالمها ودحض تاريخها وداس على إنجازاتها إبن الخطاب
لقد ذكر شارون في مذكراته[توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى
لاسيما الشيعة والدروز ، شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين ، حتى أنني
أقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ، ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين
يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية .. ـ حتى قال ـ لم أرَ يوماً في
الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد]
هذه حقيقة ما نعانيه من إيران الصفويه المجوسيه تلك الدوله الهالكه التي قال عنها رسول
الله صلّ الله عليه وسلم : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده
والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله " رواه البخاري ومسلم

سلطان العطاوي شكراً لهذه الطرح ومعذره للإطاله يا صديقي
كُن بخير

سأعود لكم جميعا

’

أنتظروني .!

سيف صالح

اهلا بحضورك الأنيق دائما

أيران لا تشكل خطرا سياسيا بأي شكل حتى تدخل الانتماء في السياسه وهذا أشد خطرآ من حرب الشوارع , لكن مهما أبرزنا الخطر وخشيناه فيبقى الشخص الشيعي اقل شجاعة في ان يقوم بأي عمل مالم يأمن جانبا ما.
في الست سنوات الماضيه كان المد الشيعي في السعوديه لا يذكر وأجزم أن اغلبية السعوديين لا يعلمون ان هناك شيعة في السعوديه.


شكرا لحضورك

اخي عبد الله حويتان
مرحبا بك وبأضافتك الشبه فائقة الدقه

ثقافتنا السياسية ككتلة عربيه تحكمها تقلبات غوغائية مصدرها الآتي:.
* ميولات دينيه واقليمية
* مصالح سياسية هابطة المستوى
* مصالح ماليه دنيئة
* تبعية غربيه اسرائليه

بعد ثورة الربيع العربي انكشف المستور

من كان يعلم أن حسني مبارك يعمل خادما لأسرائيل ومن مثله من الزعماء الذين لازالوا على شفى هاوية الطرد من الحكم.

على هذه الشاكلة تأتي ايران .. رغم أن الشاه شاه اعطاهم مخطط أشد خطرا من مخطط موشي ديان العربي الاسرائيلي , ولكن اغلبية الشيعه كالحمار يحمل اسفارا .

شكرا لأضافتك وحظورك