الرئيسيةالمنتدياتالجوالالبطاقات المرئياتسجل الزوار الصوتياتالصورراسلناالديوانالاخبارالاعلانات  
 


مواضيعنا          غزو الروم👌 (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 3 - عددالزوار : 518 )           »          يوم الوطن (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 210 )           »          يارب (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          تـغ ـــريـدات حــــرّه ! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 39 - عددالزوار : 16044 )           »          دره ومرجانه (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 694 )           »          عشنا وشفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2119 )           »          +*,, على جدار الذكريات ,,*+ (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 125 - عددالزوار : 48614 )           »          قائمة رشيد ذعار ..! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3815 )           »          سهود ومهود (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2791 )           »          دنيا الفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2783 )           »         
 
العودة   منتديات المرقاب الأدبية > منتديات المرقاب الأدبية > ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :..

..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 21-03-2011, 02:58 PM
عيسى الشاطري
(*( عضو )*)
عيسى الشاطري غير متصل
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1726
 تاريخ التسجيل : Nov 2007
 فترة الأقامة : 6551 يوم
 أخر زيارة : 12-09-2012 (10:51 PM)
 المشاركات : 6,438 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 20398
بيانات اضافيه [ + ]
حب من ( تحت الزولية ) !



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
َ
َ
َ

لم ينسى تفاصيل تلك الورقة التي حملت رسالتها الأولى له ,
رغم مرور عقدين ونصف العقد على وصولها له
لازال يتذكر تعرجات خطها وأهتزازته التي كان مبعثها حياؤها ,
لازال يتذكر لون كتابتها ( الأزرق ) وكأن الورقه لازالت معه
فعلت تلك الرسالة الأعاجيب في قلبه , وغير مسار حياته وجعلت بوصلتها تسير بأتجاهها
مجموعة حروف تشكلت لتصنع البارود الذي فجر ( الحب ) في روحه ,
قرأ الرسالة وحفظها وحفظ التنبية الأخير القاضي بتمزيقها
ولولا هذا التنبية لكانت الرسالة اغلى مقتنياته , رد عليها برسالة مماثله لم يكن خطه اكثر ثباتاً من خطها

َ ََ

صار ينتظر خروجها مثلما هي تحسب توقيت قدومه ,
كانا يبلغان أقصى درجات السعادة وهم يلمحون بعضهم البعض
كان التواصل بينهم محدود , لان العلاقة التي تربط ارواحهم من الأسرار المقدسه التي اقتسما العلم به وبقي مقتصراً عليهما فقط
تعب في احد الأيام وأدخل المستشفى وعلمت بالأمر وفقدت الوعي وادخلت ذات المستشفى هي الأخرى
مرت الأيام وبات كل واحد منهم مكتفي بطريقة الوصل الصامته تلك وبريد الرسائل الذي يتبادلونه اسبوعياً من ( تحت الزولية )
حيث يكتب رسالته ويضعها تحت طرف زولية المقلط , وتأتي عندما تزورهم مع والدتها وتستلمه من تحت الزوليه وتضع رسالتها
مع التأكيد والتنبية على تمزيق الرسائل من الطرفين , ومع التأكيد من طرفه على الكتابة باللون الأزرق الذي يحبه واحبته منه
صار ماتحت الزوليه رابط حب من كانوا يعيشونه فوقها , استمروا على هذا الحال
حتى ضاق ذلك الحي الشعبي بأهله فأنتقلت عائلتها الى حي أخر , وجف سبيل الوصل قليلاً لكنه لم ينقطع
فالزيارات العائليه استمرت لكن بشكل أقل ,

َ ََ

وبعد مرور عامين تم عقد قرانها على ابن عمها وتزوجت
فضاقت الأرض في عينه , شعر ان الحياة فقدت ألوانها . أقفل على ناره في جوفه
وحاول ان يتماسك امام الناس جرت به عربة الأيام وأخذته في سرعتها لكنها لم تغب عن ذهنه يوماً
كان يسوق الأسف تلو الأسف لانه لم يحتفظ برسائلها , كان يرى انه يشبه نيرون عندما أحرق روما
شعر بجنون عمله عندما احرق ومزق رسائلها , لم يكن يتوقع أن تكون ثمينة الى هذا الحد
كان يمني نفسه بشي منها يحمل اثرها , يشعره انها لازالت حية معه , حتى لوكانت حياة من الماضي
شعر بالأفلاس من كل شي !
لذا بقي بلا زواج وبلاهدف محدد وبلاهوية تشعره بالحياة

َ ََ

بعد عقدين ونصف أخذ ابنة أخيه الكبرى الى احد المستوصفات , لانها تعاني من مشكلة في المعدة
جلس في السيارة ينتظرها وبعد ساعة خرجت وبجانبها أمرأة اخرى
امعن النظر ودقق فقفزت صورتها في عينه ونهضت في قلبه , كذب عينه ونحى وجهه
ولكنه لم يستطع تنحية قلبه , جاءت اليه ابنة اخيه وركبت في السيارة
لكنها لم تجد عمها كما تركته , سألها بأستغراب :
من تكون تلك المرأة .. ؟؟
فأجابت : لا اعرفها , لكنها امرأة ودودة علمت بمشكلتي وارشدتني الى خلطة لعلاجي
فسالها : هل هي طبيبة .. ؟؟
قالت : لا , هي مراجعه مثلي ولا ادري ماسر انجذابها لي وانجذابي لها
قال : كيف .. ؟؟
قالت : اصرت على ان تكتب لي الوصفة وأن تكتب طريقة استعمالها
وسألها سريعاً : وهل كتبتها لك .. ؟؟
قالت : نعم
عندها سكت وكان في داخله رغبة في ان يطلب تلك الورقة , لكنه استحى من ابنة اخيه
عم الصمت السيارة وأدار محرك
ثم قالت له ابنه اخيه وهي تضحك :
ياعمي تلك المرأة اذهلتني اناقتها وجمالها واذهلني تعلقها باللون ( الأزرق ) !
اطفأ المحرك وألتفت لها وقال : كيف .. ؟؟
قالت : كانت تلبس ثوباً ازرق اهدته الجمال بستره لجسدها ,
وكانت مصره على البحث عن قلم أزرق لكتابة الوصفه
رغم وجود اقلام حمراء وسوداء وخضراء !
وهنا قال لها : اين الورقة .. ؟؟
فأخرجتها واخذها وقرأها وصعق عندما عادت به الورقة الي تلك الورقة الأولى
رغم خلوها من التعرجات والأهتزاز , اخذ يقرأها ونسي نفسه وابنة اخية
وكان ردة على وصفتها حبر لالون له من ماء عينه
طوى الورقة ووضعها في جيبة , وقال : هذه ( وصفة ) لي يأبنتي !
وأدار المحرك وعاد بـ عزاء كتب لغيره على ورقة بعد عقدين ونصف العقد من الزمن !
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



 توقيع : عيسى الشاطري


,,


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيت الشعر بدر ناصر العجمي ..: مرقاب الإبل و الفُروسيّة و المقنَاص :.. 27 10-09-2010 12:46 PM
( مرقابي تحت المجهر ) 45 سعد براك ..: مرقاب اللّقاءات :.. 41 02-05-2009 07:17 AM
مرقابي .. / تحت الضوء [ 8 ] ناصر تراحيب ..: المرقاب العَام :.. 109 07-06-2008 08:42 PM
مرقابي .. / تحت الضوء [ 7 ] ناصر تراحيب ..: المرقاب العَام :.. 37 10-05-2008 01:47 PM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية