 |
 |
 |
||
 |
 |
|
|
|
|
||
|
|
|
 |
 |
 |
 |
|||||||||
|
||||||||||||
 |
 |
 |
 |
|||||||||
| ..: مرقاب الأمير/ مُحمّدالأحمدالسّديري - رحمه الله :.. عيون الشعر - شعراء من الماضي - قصص شعبية - حكم وأمثال |
 |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
25-02-2006, 11:23 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
إبن عمار الصوينع .. العاشق المحروم
إبن عمار الصوينع .. العاشق المحروم إبن عمار الصانع أو الصوينع كما يسميه بعض العرب .. شخص تقول روايته أنه عاش في أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن الماضي في منطقة قرب مدينة " ثادق " كانت سيرته مثل سيرة قيس بن الملوح .. حب فلم ينل فجن على أثرها .. هكذا جاءت الرواية كما سمعت وكما قالها في شعره .. ملخص قصته أنه حب إمرأة جميلة وبادلته الحب ولكن إبن عمار هذا كان ذو أصل ونسب لا يرتقي لنسب محبوته .. إستمرا يحبا بعضهما البعض فترة من الزمن .. حتى علم إبن عم محبوبته .. فما كان منه إلا أن أخبرها بحقيقة نسب من تحب .. ولما علمت بما أخفاه عنها وعلمت أن لا نتيجة من حبها له فمثل مصير ذلك الحب ألا ينتهي بالزواج لأختلاف الأنساب .. أدارت ظهرها .. فجن جنونه وهجر قومه إلى جبل في ناحية من نواحي مدينة ثادق إعتزل به العالم حتى أخذ الله أمانته وتوفي .. هذا ما سمعت إلا إني قرأت رواية أخرى تنفي تلك الرواية وتنكرها والله أعلم .. ما يهمني هنا أن أسوق لكم ما سميت ب " ألفية بن عمار " والتي غناها كثير من مطربي أهل الشمال بالمملكة العربية السعودية.. يجدر القول أن إبن عمار أشار إلى مسالة وشاية إبن عم محبوبته في الألفية تحت حرف الضاد .. تجدر الإشارة بالقول أن إبن عمار ضمن قصيدته حكم ومعاني جميلة كثيرة أترككم لإكتشافها وأبقى حاضر لأية إستفسارات حول معاني القصيدة .... إليكم الألفية تقول : الألف أولف من جـواب نظيفي ... ودمـوع عيني فـوق خدي ذريفي من لامنـي في حب خلي وليفي .. دقــاق رمش العين سيد الخوندات .................................................. ...................... خونـدات يللي ما بعد عاشرنه ... قل له تراهــن بالهــوى يذبحنه قلبي وقلبك يا المشقــي خذَنه .. عزيـل* من مثلي تعرض للآفـات .................................................. ...................... البا بليت بحبه على مـاش ... ولا حصـل لي منه ما يبرد الجــاش غديت أنا وياه طاسـة ومنقـاش .. بالوصف كني يا المعزي سلامـات .................................................. ...................... سلامـات يللي باللقا يذكرونه .. نبي السـلامـة منه وهـي المعـونة يقول طيب مير غـارت عيونه .. سبب ولدكـم صـايبه واحدن مـات .................................................. ...................... التـا تبعت الزين والزين مقفي ... أمشـي وحتـفي شايلة فـوق كتفي لي شفت مجدول وكتفن وردفي .. ما أقوى ألتفت لو طوحوا لي بالأصوات .................................................. ...................... أصـوات قالوا يا هبيلن وسايح .. طرد المقـفي يا المشقي فضــايح قلت إييييه مير علومكم والنصايح .. مثل المطر فوق الصحون المكفات .................................................. ...................... الثا ثمانة حب رمـان طـايف .. أو قحويـانن في ريـاض عطـايف متكمل بالـزين سيد العفـايف .. غندورة فيها من الحـور شــارات .................................................. ...................... شـارات فيها من ظبي الحمـادي .. هي لذة الدنيـا وغايـة مـرادي من يوم غاب صويحبي عن بلادي ... عليه جـاوبت الحمايم بالأصوات .................................................. ...................... الجيـم جـاني من عشيري كلامي .. ولا لقيـنا مـن يرد السـلامـي عليه زرع القلب هـايف* وظامي .. مالـي كـود البكــي والتنهات .................................................. ....................... أنهت .. على ما فاتنـي من زماني .. يوم الحبيب زارني في مكاني وراي ما خذت القضا في زمـاني .. توي دريت البيض فيهن غرات .................................................. ................. الحا حلية * بالوطـن ما لقيته ... عذلـت عنه القلب ولا قويـتـه لو هو يذكر يم مسكت نصيته .. أبـاصله لو حـال دونه مسـافات .................................................. ................. مسافـات لو هي بالبحور الظلامي .. من فوق بتيل حـداه الولامي اليـا تهيا بلوغ شف المرامي .. أسطي ولو طبيت بحور الظلامات .................................................. ................... الخا خليلي صـار مني قريبي .. جـعـلي نصيب له وهو من نصيبي ودي نواجـه نور عيني حبيبي .. مير الوحـيد زهيدن ما فيه نوهات .................................................. ................... نوهـات نوهـات غدت من غثا البال .. طـول النهار مديم عمًَال بطال إن استراح القلب من ذيك الأهوال .. دنياك هذي يا أشقر الراس نشبات الدال دامي * مـا قضبت الذوايب .. لو قيل لـي طيب فلاني بطـايب دنـوا دواة الحبر ودنوا نصايب * .. هاتوا استاد القبر وإدنوا سجلات .................................................. ................. سجلات أريد أكتب بها لي وصية .. عمري غدا .. يا وجد أهلي عليه قولوا لصــافي الخد ياقف عليه .. كود ايتحسف ثم يرجـع لما فات .................................................. ................. الذال ذا لي عند مدة ليالي .. لو قيل لي طيب فأنا أبخص بحالي والله ما يطري على شف بالي .. إلا أنت يا راعي الثمان الرهيفات * .................................................. ................. رهيفـات فيهن للمولـع طرابه .. مجمول مدلـول ولا به طنابه * يا ليت من يدخل معه فـي ثيابه .. وأسجّ أنا وياه بالعمر سجّات * .................................................. ................. الرا ردوف صـويحبي ثقّلنه .. ونهود للثـوب الحـمـر شولعنـّه* ومثومنن محلا بياضه ودنّه* .. في وسط ساق فيه من عرق الأرطات .................................................. ..................... أرطـات غرمول سقته الذواري .... والله لولا إنـي على الزين أداري لاضوي عليها مثل ذيب الغـداري ... جـايع وعيـاله بالغيبة مجيعات .................................................. ..................... الزا زمـاني شفت منه الهـوايل ... لي صـار حظي بالغناديـر مايل يا ذيب لو نشكي قصير وطـأيـل ... مير العقل يا ذيب هيهات هيهات .................................................. ..................... هيهـات بالعقـل يا ذيب دبّه ... هـالكـيف يتبع واحـدن مـا يحبه لي صـار هرجه خريطن يدبه .. وش لك بشوفه بالعيــون المشقات .................................................. .................... السين سلمت الدراهـم وعيـّا .. واليــا بغيت من صويحبي ما تهيّا يقول والله لو تحب الثريـّا .... خذني على السنّة تشوف الطـرابـات .................................................. ..................... طـرابـات ينسنك جميع الدروبي .. ولأرجيك في تـالي حياتك تتوبي وأجعل مقرك بين جلدي وثوبي ... حتّـاك تدري في البـيض جنـات .................................................. ..................... الشين ..شاب الراس يا عذب الأنياب ..واللي برجوى توبة كان قد تاب أنا إن بدا لي لازم بافتـح الباب .. يرحمني اللي عـالمـن بالخفيـات .................................................. ..................... يرحمني إنـي فيك يا زين مفتون .. أسـهـر بحبك والخلايق ينامون أخلفتني عن ملة اللـي يصلون .. مـا عـاد أميّز لو قران التحيّـات .................................................. .................... الصـاد صيدي يوم ألاوي غريمي .. شفقن على الحبه ولمس البريمي ما هو صـيدي قلة بالحريمي .. مير كلن لـه من النـاس مشـهـات .................................................. ..................... مشهاتي أنتي يـا ظبي الفريدي .. حب العــرب يمحي وحبك يزيدي اليا قضبت الزين هو يوم عيدي .. تصبح بساتين الضمــاير مريفات .................................................. .................... الضـاد .. ضـدي حـال بيني وبينه .. يقول هذا صـانعـن لا تبينه عسى العـمى يلهيه بصبي عينه .. عسـاه ما يرقد من الليل ساعات .................................................. .................... سـاعـات منها ما يشوف الجدارا .. ولا يعزل الليل هو والا النهـارا عسـاه يوم الحشــر يبعث !!!!ا .. ويحملونه حمل الأسراف سيّات * .................................................. ................ الطا .. طويت اليـاس والسد باحي .. مالـي ومالك يا ظبي البراحي لعلها هفت خـفـوق الجنـاحي .... اللي سبوقه فوق رجله مطوات .................................................. ................... مطـواة طـار وراح في يوم هبّه .. وراعيه لو رزّ اللــوى ما ينبه يتلي فروخـن للحباري غدن به .. يبغي العـشا ما بين فخذن وثندات .................................................. .................... الظا .. ظديدك من تولـع بالأثنين ... لازم يخلي عشرتك يا المسيكين ما ينجمع وسط المربط حصـانين .. ياتي لهن عضن ودزن وصقلات .................................................. .................... صقلات لي قرب عليهن طعامه .. يشفق على العيشة ولا هـي بحامة إسمع جوابي يا هبيل الفدامة .... ما يجمعن الحصن والحصن خطرات .................................................. .................... العين .. عمن ينقل الهـرج حـذراك .. تراك كنك شـايلن داك برداك اليـا سمع له هرجتـن من حكايـاك .. يحطها كبر القصـور المبنّات .................................................. .................... مبنّات يبني كبـر خشم الغرابة .. ويكدر المشـروب عقب الطرابة وهو يشبه بومةٍ في خرابة .. لا ينتقد هرجه ولا هوب كفو هرجـات .................................................. .................... الغين .. غاب العقل بأول شبابي .... وأدميت من تلعـات الأرقاب نابي واليوم شاب الراس والكيف طابي .. ولاني على الفايت كثير الحسوفات .................................................. ..................... حسوفات لا تشفق عا اللي غدا منك .. أيضا ولا تفرح عا اللي تجي منك مدراك لو إن موجـبـه صدته عنك .. نهـاك ربي عنه والي السماوات .................................................. ...................... الفا .. فوادك لا توليه الأحسـاد .. وإحذر يجي لك مع هل الشر مقعاد واضحك وكنك عن جميع العرب صاد .. ثم اعتبر بالذيب يضوي بغرات .................................................. .................... بغرات يضوي والعـرب ما دروا به .. واللي يوقف بالمحاري حكوا به كم وقفتن ولا قضى منه نوبه .... يكسر اليا شاف اللحم كنه حـدات .................................................. .................... القاف قل للي يريد من النواميس .. اللي شفيقن بالهوى يرخي الكيس واليا بذلت النفس والفلس وإبليس ... يطيح لك ناسن يدّعون الديانات .................................................. .................... ديانات صارت للخلايـق علاجه *.. يلقى بها راعي الهوى قضي حاجه اليا نثرت الحب جتك الدجاجة .. حاضت وباضت لي تبي عشر بيضات .................................................. ............................ الكاف .. كنّ السد في كل الأحوال .. واحفظ لسانك لا يقولون ذا قد مال حتى تجي عند العرب خوش رجّال .. وان جيت للمجلس نواظرك صقلات .................................................. ............................ صقـلات لا تجلس مـع اللـي يشاكيك ... هو ذا داك وتحسبنه يداويك يا ديب كان الله على الرشد هاديك .. إكتم سدودك بالضلوع المحنــات .................................................. ............................ اللام .. ليت العـمـر ينكس قبل حلّه .... قـدر ثلاثين السنة في محله والرجـل قبل الشيب واحـلو دلّه .... وإن لاح فيه الشيب ما فيه لذات .................................................. ............................ ما فيه لـذات ولا هـم يقبلونه .... لو حـط له ردنن وكـحـّل عيونه أهل الهـوى عقب الغـلا ينكرونه .. لو كـان قد صافوه في فايتن فات .................................................. ............................ الميم .. ما مثلي من الناس جرّب .... ولا مثلي أحـدن في حياته تطرّب لاويت صافي اللون فوق المضرّب .. وكل العــدا عني عيونه مداوات .................................................. ............................ مداوات مـا ودي يجي لي عباره .. اللـي يصد عنك وش لك بكـاره الحذِر ما ياطـا بوسط الخبـاره .. لازم يجي فيها عقـارب وحيّـات .................................................. ............................. النون .. نــام الحـظ ما فيه حيله .. عيـا يباريني ولا أزريت أشيله من يـوم فارقني عريض الجديلة .. دليت أكسّر في حشا الصدر عبرات .................................................. .............................. عبرات ضيقن بضمـاير ضلوعي .. عليك يا خلي حسين الطبــوعي دين القطع ما قـط كفّت دموعي .. دايـم عيوني من مراعاك سهرات .................................................. ............................. الها .. هواي العـاشـرة يا الفطيني .. والسابعة يللي تعرفون الرطيني كامية ما ودي لضـدي يبيني .. والخـامسـة مـا تنحكي عداد الأميات .................................................. ............................. هنا يلجأ الشاعر للرمز بلغة الدرسعي الشعرية للإشارة إلى إسم محبوبته بإختيارة أرقام الحروف التي تشكل إسمها.( كامية أي مخفية ) .................................................. .............................. اميات مـات القلب من كـثر همي .. أشكي عليك الحـال يا ولد عمي إنته عضيدي وإنته لحمي ودمي .. ترضـاه يجفـاني ولا نيب مجفات .................................................. ............................. الواو .. ويل أهل الهوى من هواهم .. إن كان هاللي سم حالي وطاهم كم ليلة يصبح غبيبة عـشـــاهم .. إلا لقيمـات مع الحلق مـرّات .................................................. ............................ مرات لين أقضي من الزيـن شفّي .. واوسده عضدي وزنـدي وكفي واوجس فـواده فوق قلبي يدفي .. حتى يجي للأكـل والشـرب لذات .................................................. ............................. يامـاه حبه صلف ومراقـده صلف .... بس يتمم مطلبي لو يبون ألف حيثه صديقن من قديمن لنـا عرف .. والا لغيره لو يبي خمس بيزات .................................................. ......................... بيزات ما اوفرها لغيره بلاشي .. وراس الظبي يا نـاس ما به عراشي إلا لمن قلبي بلامـــاه ماشي .... هـذاك اللي يمه فلوسي رخيصات .................................................. ....................... وسلامتكم .. شرح بعض الأبيات: الألف أولف من جـواب نظيفي ... ودمـوع عيني فـوق خدي ذريفي من لامنـي في حب خلي وليفي .. دقاق رمش العين سيد الخوندات = الخوندات : جمع خونده وهي البنت المزيونة الجميلة ، = خونـدات يللي ما بعد عاشرنه ... قل له تراهــن بالهــوى يذبحنه قلبي وقلبك يا المشقي خذَنه .. عزيـل من مثلي تعرض للآفـات = عزيل : عزى لحالي ، يقول للي بعد ما ما عرفوا معنى الحب بأن الحب مرض قاتل وعزى لحاله في ما يعانية = البا بليت بحبه على مـاش ... ولا حصـل لي منه ما يبرد الجــاش غديت أنا وياه طاسـة ومنقاش .. بالوصف كني يا المعزي سلامات = الجاش : الجوف أو الحشا ، ويورد وصف جميل في توافقه مع محبوبته مثل توافق الأدوات :الطاسة التي تحمل الجمر والمنقاش اللي يشيل الجمر من الطاسة في كناية عن مكنون قلبه من حرارة وألم = سلامات يللي باللقا يذكرونه .. نبي السـلامة منه وهـي المعونة يقول طيب مير غـارت عيونه .. سبب ولدكـم صـايبه واحدن مـات = ابتعد التاجر عن محبوبته ، وإن سلامته مما يعانية في الوصل وهو العون الحقيقي لحالته .. ويكمل : أنه يدعي بأنه طيب لكن تغورق عيونه بالدموع وإن سبب مرضه هو محبوبه = التـا تبعت الزين والزين مقفي ... أمشي وحتـفي شايلة فـوق كتفي لي شفت مجدول وكتفن وردفي .. ما أقوى ألتفت لو طوحوا لي بالأصوات = يقول الشاعر : تبعت من أقفى عني وخلاني ومع ذلك أمشي وموتي أحمله على كتفي .. ويتذكر من محبوبته إن شافها يوم أقفت: مجدول : الشعر المجدول ...إلخ ما يقوى يلتفت على من يناديه أصـوات قالوا يا هبيلن وسايح .. طرد المقـفي يا المشقي فضايح قلت إييييه مير علومكم والنصايح .. مثل المطر فوق الصحون المكفات = المكفات : الصحون المكفية على وجهها ،يتابع الشاعر أن من يصيح عليه هم من عابوا عليه حب من لا يريده ، طرد= متابعة من أقفى ما هو إلا فضيحة ، يرد على منتقديه بأن نصائحهم مثل المطر لا نزل على صحون مكفية لا فائدة منها = الثا ثمانة حب رمـان طـايف .. أو قحويـانن في ريـاض عطـايف متكمل بالزين سيد العفايف .. غندورة فيها من الحـور شارات = قحويان : نوع من الزهر البري ، عطايف : غناء، يصف الشاعر محبوبته ويطلق عليها عدة أوصاف فهي أشبه برمان مدينة الطائف في حلاوة طعمها أو كزهرة القحويان في روض مزهرة في الربيع ، وإن ربة الصون والعفاف كاملة الزين وأنها "غندورة" أي متزينة فيها شبه من حور الجنة. شـارات فيها من ظبي الحمـادي .. هي لذة الدنيـا وغايـة مـرادي من يوم غاب صويحبي عن بلادي ... عليه جـاوبت الحمايم بالأصوات = ظبي الحمادي : ظبي مسكنة الجزيرة العربية يشبة محبوبته فيه لجمال قوامها وجمال عيونها .. وأنها ساعة غابت عن بلاده أي صدت عنه حل عليه النواح وأصبح كالحمامه ينوح بصوت حزين الجيـم جاني من عشيري كلامي .. ولا لقيـنا مـن يرد السـلامي عليه زرع القلب هـايف وظامي .. مالي كــــــود البكي والتنهات = هايف : ذابل ومصفر لونه : بعث له محبوبه بكلام ولم يقدر بأن يرسل الرد وان حبه في الحشا ضمئآن أنهت .. على ما فاتنـي من زماني .. يوم الحبيب زارني في مكاني وراي ما خذت القضا في زمـاني .. توي دريت البيض فيهن غرات = خذت القضا : يعني أخذت حقي منه. يتحسر الشاعر على ما لم يناله من حبيبه أيام كان الود والصفا يجمعهم.. وأن بعد فوات الأوان عرف وفطن بأن في البيض من النساء غرات= جمع غرة وهي المنطقة البيضاء في جبهة الحصان .. أي جمال مستتر لم يفطن له من قبل. الحا حلية بالوطـن ما لقيته ....... عذلـت عنه القلب ولا قويـتـه لو هو يذكر يم مسكت نصيته .. أبـاصله لو حـال دونه مسـافات = حلية : مثله ، حاول الشاعر بأن يعذل القلب أي يجعله ينسى حب محبوبته لأستحالة الأمل في أن يلتقيان مرة أخرى لكنه لم يقدر على ذلك بل أصبح يصر على مواصلته ومتابعته حتى لو كان في مسقط /عمان ودونهم مسافات. مسافـات لو هي بالبحور الظلامي .. من فوق بتيل حـداه الولامي اليـا تهيا بلوغ شف المرامي .. أسطي ولو طبيت بحور الظلامات = الولامي : الموج العالي ، أسطي : أتجاسر ، يكمل الشاعر معنى البيت السابق بقوله لن تمنعه مسافات و بحور متلاطمة متى حصل له من حبيبه ما تمنى حتى لو أدى ذلك لتحمله مصاعب مجهولة الخا خليلي صـار مني قريبي .. جـعـلي نصيب له وهو من نصيبي ودي نواجـه نور عيني حبيبي .. مير الوحـيد زهيدن ما فيه نوهات = نوهات : جمع حسرة وحرة نوهـات نوهـات غدت من غثا البال .. طـول النهار مديم عمًَال بطال إن استراح القلب من ذيك الأهوال .. دنياك هذي يا أشقر الراس نشبات = حسرات عظمت من ألم فراق الحبيب بحيث وقفت حال الشاعر فهو يذهب ويجيء بلا عمل من كثرة اهوال سكنت بقلبه وفكره الدائم المنشغل بمحبوبته الذي يصفها بشقراء الراس ويخبرها بأن دنياها هذه كلها مصائب الدال دامي مـا قضبت الذوايب .. لو قيل لـي طيب فلاني بطـايب دنـوا دواة الحبر ودنوا نصايب .. هاتوا استاد القبر وإدنوا سجلات = دامي : دام إني ، نصايب : جمع نصب وهو شاهد القبر. ما دام الشاعر لم يحصل على مبتغاه من محبوبته أن يمسك سوالف الشعر على جانب الوجه مهما قيل عنه انه سيطيب ويصبح بحال أفضل فلن يكون ذلك و يطالب محدثيه بأن يحفروا قبره ويدنوا الحبر لكي يكتب وصيته لأحساسة بدنو أجله. سجلات أريد أكتب بها لي وصية .. عمري غدا .. يا وجد أهلي عليه قولوا لصــافي الخد ياقف عليه .. كود ايتحسف ثم يرجـع لما فات = يتحسف على عمره الذي ذهب هدرا ويتمنى من يوصل رسالته لمحبوبته بأن تقف على حاله المريضه عسى أن تتحسف وترجع عن هجرها الذال ذا لي عند مدة ليالي .. لو قيل لي طيب فأنا أبخص بحالي والله ما يطري على شف بالي .. إلا أنت يا راعي الثمان الرهيفات = الثمان الرهيفات : عدد أسنان مقدمة الفم : هو على حاله يكابد المرض لو إعتقد غيره عكس ذلك ولا يطري على باله إلا مراده صاحبة الأسنان الناعمة البيضاء. رهيفـات فيهن للمولـع طرابه ..... مجمول مدلـول ولا به طنابه يا ليت من يدخل معه فـي ثيابه .. وأسجّ أنا وياه بالعمر سجّات = طنابه : عذروب ، سجّة : أقضي فترة : يتمنى من هزاله أن يدخل مع محبوبته في ثيابها ويقضي سنوات العمر الرا ردوف صـويحبي ثقّلنه .. ونهود للثـوب الحـمـر شولعنـّه ومثومنن محلا بياضه ودنّه .. في وسط ساق فيه من عرق الأرطات = شولعنه : رفعن الثوب ، دنّه : دلاله ، الأرطات : شجر صحراوي ، البيت هذا يصف جمال محبوبته فهي ذات أرداف كبار ثقيلة ، نهود عالية ، بيضاء الجسد ساقيها تشبة عروق شجر الأرطا في تموجها والتفافها أرطـات غرمول سقته الذواري .... والله لولا إنـي على الزين أداري لاضوي عليها مثل ذيب الغـداري ... جـايع وعيـاله بالغيبة مجيعات = الساقين أشبه بشجر يافع سقته الغيوم .. ويحلف لولا مخافته من الله ومداراته لخاطر الحبيبة لأنقض عليها مثل ذيب الغداري جمع غدير الذي يتربص للماشية وقطعان الغنم عندما تجيء لتشرب غافلة .. ذلك الذئب الذي بلغ به الجوع بأن يقضي حاجته وحاجة صغاره الزا زمـاني شفت منه الهـوايل ... لي صـار حظي بالغناديـر مايل يا ذيب لو نشكي قصير وطـأيـل ... مير العقل يا ذيب هيهات هيهات = رأى الهوايل في زمانه ولا حظ له مع الجميلات - وهنا يسند كلامه على ذئب سكن مقربة منه – فيقول مهما شكيت من حظي الرديء فالعقل هيهات له أن يتبع الرشد هيهـات بالعقـل يا ذيب دبّه ... هـالكـيف يتبع واحـدن مـا يحبه لي صـار هرجه خريطن يدبه .. وش لك بشوفه بالعيــون المشقات = هنا يتساءل الشاعر هل بالعقل رجاء أن يتبع الرشد ؟ ولو كان به لما أتبع إنسانه لا تحبه ، مع عدم قبوله لصدها بالكلام السين سلمت الدراهـم وعيـّا .. واليــا بغيت من صويحبي ما تهيّا يقول والله لو تحب الثريـّا .... خذني على السنّة تشوف الطـرابـات طـرابـات ينسنك جميع الدروبي .. ولأرجيك في تـالي حياتك تتوبي وأجعل مقرك بين جلدي وثوبي ... حتّـاك تدري في البـيض جنـات = يسترسل الشاعر بقوله أنه من يأسه عرض المال على صاحبته لكي ينال منها مأربه لكنها أبت وقالت مستحيل أن ينالها الا بشرع الله .. وإنه لو أخذها على سنة رسول الله لأرته من الطرب ما ينسيه ما فاته وهو يتخيلها ترتجيه أن يتوب من جنونه لكي تجعل مقره كما يشتهي بين الجلد والثوب الشين ..شاب الراس يا عذب الأنياب ..واللي برجوى توبة كان قد تاب أنا إن بدا لي لازم بافتـح الباب .. يرحمني اللي عـالمـن بالخفيـات يرحمني إنـي فيك يا زين مفتون .. أسـهـر بحبك والخلايق ينامون أخلفتني عن ملة اللـي يصلون .. مـا عـاد أميّز لو قران التحيّـات = يخبر الشاعر عن حاله فقد شاب شعره و مع ذلك فلن يتوب عما هو عليه . وان حبه لها جعله يذهل عن صلاته ولا يميز حتى قراءة التحيات.. الصـاد صيدي يوم ألاوي غريمي .. شفقن على الحبه ولمس البريمي ما هو صـيدي قلة بالحريمي .. مير كلن لـه من النـاس مشـهـات مشهاتي أنتي يـا ظبي الفريدي .. حب العــرب يمحي وحبك يزيدي اليا قضبت الزين هو يوم عيدي .. تصبح بساتين الضمــاير مريفات = قصده ومبتغاه ان يلاقي محبوبته فهو متشفق على تقبيلها لأنها مبتغاه وعشقه وليس بسبب قلة النساء.. فالظبية الفريده من نوعها هي مشتهاه ومراده متى حصلت فذلك يوم عيده عندها يزهر وجدانه الضـاد .. ضـدي حـال بيني وبينه .. يقول هذا صـانعـن لا تبينه عسى العـمى يلهيه بصبي عينه .. عسـاه ما يرقد من الليل ساعات سـاعـات منها ما يشوف الجدارا .. ولا يعزل الليل هو والا النهـارا عسـاه يوم الحشــر يبعث !!!!ا .. ويحملونه حمل الأسراف سيّات = حمل الأسراف سيّات : يحمّل بكثرة مبالغ فيها من السيئات : يدعي الشاعر على من فرق بينهما ومن أخبر محبوبته بأنه " صانع " أي غير أصيل ويدعوا عليه بالمرض في بؤبؤ العين وأن يحرمه الله من نوم الليل حين تنام الناس وعسى أن يعدم بصرة وألا يرى الجدار ولا يميز رؤية الليل من النهار وأن يحشر يوم القيامه مع الناس !!!!ا يحمل عليه بإسراف سيئات البشر. الطا .. طويت اليـاس والسد باحي .. مالـي ومالك يا ظبي البراحي لعلها هفت خـفـوق الجنـاحي .... اللي سبوقه فوق رجله مطوات مطـواة طـار وراح في يوم هبّه .. وراعيه لو رزّ اللــوى ما ينبه يتلي فروخـن للحباري غدن به .. يبغي العـشا ما بين فخذن وثندات = طوى الشاعر في حياته الأمل من لقاء محبوبته ويطلب من محبوبته أن لا تطري على باله فهو يصور عقله وقلبه مثل الطائر الحر ( الصقر ) المربوط الذي يخفق بجناحيه ورباط رجليه ( سبوقه ) مطوية ومتى فك رباطه طار في يوم هبت فيه الريح ولم يرجع ولو حاول صاحبه أن يناديه .. ذلك الصقر الذي تتبع صغار الحباري يريد إفتراسهن الظا .. ظديدك من تولـع بالأثنين ... لازم يخلي عشرتك يا المسيكين ما ينجمع وسط المربط حصـانين .. ياتي لهن عضن ودزن وصقلات صقلات لي قرب عليهن طعامه .. يشفق على العيشة ولا هـي بحامة إسمع جوابي يا هبيل الفدامة .... ما يجمعن الحصن والحصن خطرات = ينكر على محبوبته أنها تولعت بشخص ثاني وأنه لما علم بذلك تركها لأن متى أجتمع فحلين من الخيل في محل واحد سينتج عن ذلك مشاكل وأقتتال.تشبيها بنفسه ومن أنصرفت عنه لأجله العين .. عمن ينقل الهـرج حـذراك .. تراك كنك شـايلن داك برداك اليـا سمع له هرجتـن من حكايـاك .. يحطها كبر القصـور المبنّات مبنّات يبني كبـر خشم الغرابة .. ويكدر المشـروب عقب الطرابة وهو يشبه بومةٍ في خرابة .. لا ينتقد هرجه ولا هوب كفو هرجـات = خشم الغرابة : إسم موضع مرتفع في الجزيرة العربية. يحذر محبوبته من اهل النميمة وإن سعوا بينهما ويحذرها من أن تستمع لهم فهي بذلك كمن حمل المرض بردائه وهو لا يعلم .. هؤلاء البشر وإن سمعوا كلمة أولوها وكبروها مثل خشم الغرابة وهو موضع جبل في مدينة ثادق .. هؤلاء أي أهل النميمة لا عائد من وراؤهم إلا الكدر والنكد وهم مثل بومة في خرابة كناية عن النحس ولا هم بكفوء أن ينتقدوا كلاما أو أن يسمعوا كلاما بالمرة. الغين .. غاب العقل بأول شبابي .... وأدميت من تلعـات الأرقاب نابي واليوم شاب الراس والكيف طابي .. ولاني على الفايت كثير الحسوفات = يتكلم الشاعر عن ماضيه ومغامراته مع النساء الجميلات ذوات الرقاب الطويلة البارزة ولا يتحسف عليه. حسوفات لا تشفق عاللي غدا منك .. أيضا ولا تفرح عاللي تجي منك مدراك لو إن موجـبـه صدته عنك .. نهـاك ربي عنه والي السماوات = ينطق الشاعر بحكمة هنا فيقول لا تتحسف على ما راح منك ولا ما سيجيء لك بسبب ما فعلته ولا تدري لو أن صد المحبوب عنك فيه أمر موجب ومكتوب ونهاك عنه رب السماء الفا .. فوادك لا توليه الأحسـاد .. وإحذر يجي لك مع هل الشر مقعاد واضحك وكنك عن جميع العرب صاد .. ثم اعتبر بالذيب يضوي بغرات = لا تولي فؤادك وتلقيه لحاسد وحذار أن تجالس أهل الشر ولآ تظهر باطنك للناس بل إضحك وكأنك لا تدري عن كل العرب وأعتبر بالذئب الذي يكتم عمله فلا يقوم به إلا مع ضوء النجوم بغرات يضوي والعـرب ما دروا به .. واللي يوقف بالمحاري حكوا به كم وقفتن ولا قضى منه نوبه .... يكسر اليا شاف اللحم كنه حـدات = حدات : جمع الحدأة وهو طير جارح يعيش على الجيف وبقايا الطعام ، يضوي الذئب أي يجري ويهرول ولم يدر به أحد من العرب لحرصه على التخفي في القيام بأمره .. ولا تقف في مواقف الريبة لكي لا يجعلوك حديثهم فكم من واقف في موقف ريبه لم يقض وطره ولم يناله الا الوقوع في الشك والريبة كمثل طير الحدأة التي تقع على الجيفة من الطعام = القاف قل للي يريد من النواميس اللي شفيقن بالهوى يرخي الكيس واليا بذلت النفس والفلس وإبليس ... يطيح لك ناسن يدّعون الديانات = هذه رسالة لمن يريد نيل الرخيص من النساء والسعادة = النواميس ، فمن يريد الهوى عليه أن يبذل من كيس نقوده وإن أجتمعت ثلاث نفس راغبة ونقود وأبليس ثالثهما يحث على الشر نال بن آدم مبتغاه وسقطت الأقنعة عمن يدعي الدين. ديانات صارت للخلايـق علاجه .. يلقى بها راعي الهوى قضي حاجه اليا نثرت الحب جتك الدجاجة .. حاضت وباضت لي تبي عشر بيضات = علاجه : حجة يعلقون عليها مآربهم ويدارون وراءها أهدافهم الحقيقية.، يقصد بذلك الشاعر من يدعين الدين من النساء وهن أبعد ما يكون عنه فهن يتخذن الدين سترا ويقضين حاجتهن من ورائه ومتى بذلت المال جاءتك وبذلت لك ما ترغب. = الكاف .. كنّ السد في كل الأحوال .. واحفظ لسانك لا يقولون ذا قد مال حتى تجي عند العرب خوش رجّال .. وان جيت للمجلس نواظرك صقلات = يستمر الشاعر في تسطير الحكم فيقول إحفظ سرك في كل الأحوال ، وإحفظ لسانك كي لا ينتقدك الناس وأن دخلت لمجالس الرجال فأنظر من يرتادها قبل حديثك. = صقـلات لا تجلس مـع اللـي يشاكيك ... هو ذا داك وتحسبنه يداويك يا ديب كان الله على الرشد هاديك .. إكتم سدودك بالضلوع المحنــات = يستمر الشاعر في تسطير الحكم فيقول لا تجلس مع من هو دائم الشكوى ، فلا تحسب مجالسته ذواء لحالتك بل هي الداء والمرض وإن يهديك الله فأكتم سرك بين ضلوعك المحنية. = اللام .. ليت العـمـر ينكس قبل حلّه .... قـدر ثلاثين السنة في محله والرجـل قبل الشيب واحـلو دلّه .... وإن لاح فيه الشيب ما فيه لذات = ينكس قبل حلَه : أي يرجع العمر قبل وصوله للأجل المكتوب ولا يتعدى سن الشباب ما أحلى الرجل قبل ظهور الشيب في رأسه لأن لذة للنظر إليه ستمحى بعدها = ما فيه لـذات ولا هـم يقبلونه .... لو حـط له ردنن وكـحـّل عيونه أهل الهـوى عقب الغـلا ينكرونه .. لو كـان قد صافوه في فايتن فات = أي لبس ثوب مرودن له أكمام أو أردان وكحل عيونه وهذه من مقاييس الأناقة عند الرجال سابقا. = الميم .. ما مثلي من الناس جرّب .... ولا مثلي أحـدن في حياته تطرّب لاويت صافي اللون فوق المضرّب .. وكل العــدا عني عيونه مداوات = وافقت صاحبي ذو اللون الصافي الجميل فوق سجادة منسوجة مزينة بأشكال والعذال عني غافلين. = مداوات مـا ودي يجي لي عباره .. اللـي يصد عنك وش لك بكـاره الحذِر ما ياطـا بوسط الخبـاره .. لازم يجي فيها عقـارب وحيّـات = يسترجع الشاعر رشده في البيت هذا فيقول مالي عبرة بما مضى ومن صد عني ما لي به ومن يضع نفسه مواضع ريبة لابد أن ينال فيها الأذية وشبه ذلك بمن يدوس مناطق الخباري سيجد فيها عقارب تلسع وثعابين تنهش = النون .. نــام الحـظ ما فيه حيله .. عيـا يباريني ولا أزريت أشيله من يـوم فارقني عريض الجديلة .. دليت أكسّر في حشا الصدر عبرات = أزريت : قدرت = عبرات ضيقن بضمـاير ضلوعي .. عليك يا خلي حسين الطبــوعي دين القطع ما قـط كفّت دموعي .. دايـم عيوني من مراعاك سهرات = الها .. هواي العـاشـرة يا الفطيني .. والسابعة يللي تعرفون الرطيني كامية ما ودي لضـدي يبيني .. والخـامسـة مـا تنحكي عداد الأميات = كامية أي مخفية = اميات مـات القلب من كـثر همي .. أشكي عليك الحـال يا ولد عمي إنته عضيدي وإنته لحمي ودمي .. ترضـاه يجفـاني ولا نيب مجفات = الواو .. ويل أهل الهوى من هواهم .. إن كان هاللي سم حالي وطاهم كم ليلة يصبح غبيبة عـشـــاهم .. إلا لقيمـات مع الحلق مـرّات = غبيبة : الأكل إذا بات يؤكل صباحا. = مرات لين أقضي من الزيـن شفّي .. واوسده عضدي وزنـدي وكفي واوجس فـواده فوق قلبي يدفي .. حتى يجي للأكـل والشـرب لذات = تظل اللقيمات مرة حتى أبلغ من الحبيب شفي ومرادي وأوسده عضدي وزندي وكفي أي أضمه وأشعر بدقات قلبه تدق على قلبي يامـاه حبه صلف ومرقـده صلف .... بس يتمم مطلبي لو يبون ألف حيثه صديقن من قديمن لنـا عرف .. والا لغيره لو يبي خمس بيزات = يشكي من قساوة حب محبوبته وقسوة السهر على ذكراها ولو بغوا أهلها ألفا من النقود ويزوجونه إياها لما رفض.. هي فقط وليس غيرها فلن يشتري قرب أخرى حتى بزهيد الثمن. = بيزات ما اوفرها لغيره بلاشي .. وراس الظبي يا نـاس ما به عراشي إلا لمن قلبي بلامـــاه ماشي .... هـذاك اللي يمه فلوسي رخيصات = وفر النقود لها فقط .. هو من يقدر قيمتها. تقبلوا تحياتي 
علــى البــال  ان رحت من دونك اذبح كل ما تعنيه الامال = واهدّ ماكنت اشيد طول عمري في ثواني شفني معك قبل تلجا للشكاوي والتوسال = من يوم قلبك دعاني ليت قلبك ما دعاني . 
|
|
26-02-2006, 01:00 AM
|
#2 | |
|
(*( عضو )*)
|
الريم اولاً يجب ان نشكركي على هذا الموضوع الراقي
وتكرار الشكر على اهتمامك وتحمل تعب النقل والكتابه وأخص الكتابه بطولها لأنها متعبه ...... والحقيقه انه لاتعليق لدي بقدر ماستفدت من هذا الموضوع ومن القصيده اللتي طالب بها الكثيرون من زملائي هنا وهاأنتي اوردتها مشكوره ........ وثقي انها ستعد مرجع لكل من سأل عنها اشكرك على انتقاء كهذا ... وعلى جهد كهذا فلكي مني كل الشكر والتقدير ... تقبّلي سلامي .. عبدالله ميزان . . |
|
|
ABDULLAH .. MEZAN
قالت الله يسامح نور عيني علامه ابطا عليه والهواتف ماردت .............الخ فقلت يامرحباً باللي عزيزٍ مقامه = اللي على روحي وقلبي تبدت جتني مراسيله ومنطق كلامه = وعين العتب عقب البطا لي لدت ادوت وراحت فوق فوق الغمامه = من نجد للشرق الاوروبي تعدت وباالعود والريحان والأبتسامه = قابلتها والها الضلوع استعدت انا المدان اللي بصملك ابهامه = ولاني بمن فيه الهقاوي تعدت وانا فداك ان ثار عج وعسامه = يااللي اليا شفتك لي الروح ردت (((( ياالله عساني ماانحرم منك )))) 
|
|
26-02-2006, 01:32 PM
|
#3 | |
|
(*( مشرف )*)
|
الف شكر يا الريم على مجهودك الواضح
متميزة على الدوام في جميع المواضيع كل التقدير اخيك العجمــ بـــــدر ـــي...@@ |
|
|
|
|
26-02-2006, 02:57 PM
|
#4 | |
|
(*( عضو )*)
|
عبدالله ميزان لك تقديري وشكري لقرائتك واعطاء الموضوع حقه في التعليق لاعدمنا حضورك العطر تقبل تحيتي |
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
