![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الأمير/ مُحمّدالأحمدالسّديري - رحمه الله :.. عيون الشعر - شعراء من الماضي - قصص شعبية - حكم وأمثال |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
صورتان لتعلق البدوي بصحراءه (فصيح/شعبي)
السلام عليكم ورحمة الله
منذ الأزل تعلق ابن الصحراء بصحراءه وأحبها على الرغم مما فيها من المصاعب، والحقيقة أن الصحراء لم تأسر عقول العرب فقط بل إن أحد المستشرقين ـ مبارك ابن لندن على ما أعتقد ـ عندما جاب بلاد العالم، قال إنه لم يحس بشيءٍ من الحنين تجاه أي أرض عاش بها سوى صحراء الجزيرة العربية، وسوف أستعرض هنا نموذجين من تعلق المرأة العربية البدوية ببدواتها وكلا القصتين تحتويان أبياتاً شعرية، ألاولى فصحى والثانية عامية: القصة الأولى هذه قصة من التراث هي قصة ميسون بنت بجدل الكلبية وكانت ميسون هذه على قدر كبير من الجمال وكانت بدوية تعيش في صحراء نجد وقد تزوجها امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان ر ضي الله عنه فاسكنها قصرا منيفا عاليا والبسها افخر الثياب وجعل لها وصائف حسناوت يخدمنها وياتمرن بامرها واعد لها من اصناف الطيب والحلي والجواهر الشئ الكثير ، وبالرغم من هذا النعيم فقد نظرت يوما الى الحدائق المحيطة بالقصر وسمعت اصوات الطير وشمت روائح الازهار فتذكرت ماضيها وسكنها القديم فقالت هذه الابيات: [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لبيت تخفق الارواح فيه = احب الي من قصر منيف ولبس عباءة وتقر عيني = احب الي من لبس الشفوف واكل كسيرة في كسر بيتي = احب الي من اكل الرغيف واصوات الرياح بكل فج =احب الي من نقر الدفوف وكلب ينبح الطراق دوني = احب الي من قط ا ألوف وبكر يتبع الاظعان صعب = احب الي من بغل زفوف وخرق من بني عمي نحيف = احب الي من علج عنوف [/POEM] وقد ورد ان معاوية رضي الله عنه لما سمعها وهي تنشد هذه الابيات قال : ما رضيت ابنة بجدل حتى جعلتني علجا عنوفا .... هي طالق ثلاثا مروها فلتاخذ جميع ما في القصر فهولها أما القصة الثانية فهي للجازي ابنة الشيخ صنيتان ابن راجح من شيوخ قبيلة البدارين من حرب حدثت هذه القصة في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري تقريباً، وكان أهلها بدو رحل يعيشون في مضارب القبيلة خصوصاً فيما بين المدينة المنورة ومنطقة القصيم، وتزوجت رجلاً من أبناء قبيلة حرب سكان المدينة المنورة، يسكن في قصر وكان هو كبير جماعته رجل اشتهر بالكرم والأخلاق الفاضلة، إلا أن هذه البدوية قد اشتاقت لحياة البادية وزهدت بحياة الاستقرار فقالت هذه القصيدة: [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يامل قلب كن في داخله نار = نار الشويط بعامرات الهبايب عسى المدينة ما تعداها الأمطار = حِطِّيت فيها وأصبح الراس شايب صكوا عليه بين ضلعان وجدار = مثل الربيط اللي بعيد القرايب يامن يدني لي من الزمل مذعار = أشقح من القعدان مشيه نهايب أبا أتنحر دار شبابة النار = عمي وأبويه ناطحين النوايب لو كان شوقي للمواجيب صبار = ماهوب مثبورٍ يبيع الصلايب يفرح إلى جو ربعته له بمسيار = وإن غاب وصاهم إلى صار غايب يارب عِضني في عشيري وأبا أختار = قرمٍ يفك الجيش يوم الحرايب.[/POEM] وكانت تغني هذه الأبيات وزوجها يسمعها وهي لاتعلم، أو أنها أرادت أن تسمعه بطريقة غير مباشرة، فما كان منه إلا أن استجاب لطلبها وحمل لها بعير واشترى لها بعيراً أخر للركوب وأرسلها إلى أهلها معززة مكرمة. هذه النماذج والزهد في حياة الرفاهية، تعتقدون ما هي أسبابها؟؟
آخر تعديل محمد البيضاني يوم
26-05-2007 في 12:22 PM.
|
![]() |
#2 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
محمد البيضاني
على هذا الايراد الجميل !! |
![]()
طواري :-
![]() لك العهد والعشق والانتماء ... وخلفك نمضي صباح مساء ... لتبقى مجيدا ... وفخرا وعيدا .... وصرحا فريدا .... ...يطال السماء..! أيا قلعة المجد .....والمجد أهلي ... أيا منبع الفن ...والفن أهلي ... سفير الوطن .. شموخ وفن .. وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! aann1985@hotmail.com لـــ نعيش ... أحلى ![]() |
![]() |
#3 |
الإدارة
![]() ![]() |
ياسلام عليك يا محمد
أعتقد أن الاجابه على سؤالك تكون بالمثل القائل : (( النفس وما تهوى )) والحنين الى الماضي عامل مؤثر .. سلمت سلمت على هالموضوع الراقي بطرحه ،، ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الغالي
محمّد البيضاني مسا الخير ____________ جمييل هذا التوارد الذي اتفق في معناه واختلف في زمانه ومكانه _ بين الروايتين ما يقرب من الألف عام إلاّ أن ( الحال ) واحدة في كلا الحالتين . أعتقد أن ( البيئة ) لها تأثيرها وكذلك ( الموطن ) حيث ولد الإنسان وعاش طفولته وصباه ، وما أن يحس بالضيق حتى يتذكّر أيام ( فرحه ) وهي بلا شك في ذلك الوطن ( البعيد ) . ___________________ خالص الودّ والتقدير |
![]() Email fmq861@yahoo.com twitter falihalhajri
![]() |
![]() |
#5 |
الإدارة
![]() ![]() |
محمد البيضاني
وقصتان رائعتان اوردتها بشكل جميل .. وممتع هنا اشكرك بكل تقدير ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
اميييييييير يامحمد
لاهنت ولاخلا ولاعدم من هيك مواضيع |
![]()
مليت من قولة ( هلابك ) و (معذور)=والظاهر اني باتخـّذ نهج (سقها)
![]() |
![]() |
#8 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
لاهنت يامحمد
والسبب تعلق البدوي فالبداوه وحياة البدو لها طعم خاص ![]() يعطيك العافيه |
![]() ![]() |
![]() |
#14 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
وعليكم السلام ورحمة الله ...
الغالي محمد البيضاني قصص رائعه لا هنت يالامير |
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |