غالب

.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


.

.

عام 1999 م

كان هو العام الذي اقتحمت فيه عالم الإنترنت
لا أنكر أنني كنت وقتها " متهوّر " بعض الشيء
( خصوصا" أنني " عليمي " كمبيوتر )

كانت أول " طبـّه " لي في تلك السنة هي :

http://ghaleb.8k.com/

لا أنكر أنني وقتها شعرت بلذة الإنتصار على التقنية .!

.

في عام 2004 و بالتحديد في يوم
الثلاثاء 18 محرم 1425هـ الموافق 9 مارس 2004م


كان أول ظهور لي " فالصحافة "
( بالصوت و الصورة )

تحديدا" كان في جريدة :





كنت ذاك الوقت أمشي فالشارع وأتلفّت و أنا على أتم الإستعداد للتوقيع " للمعجبين "
لا أنكر انها كانت تجربة جميلة


إليكم التحقيق :

جهاز المراسلات الصوتية (الكنود) يلاقي إقبالا لدى الشباب في المناطق الريفية أكثر من المدن


الطائف : ساعد الثبيتي
على الرغم من تصدر منتديات الإنترنت وغرف الدردشة والبالتوك اهتمامات كثير من الشباب الذين يحرصون على قضاء أكثر أوقاتهم في هذه الغرف والمنتديات طلبا للتسلية وتبادل الأحاديث والصداقات عن طريق المحادثات الصوتية والكتابية إلا أن هناك فئات أخرى من الشباب جعلوا من بعض الأجهزة الصوتية وسيلة للتسلية والتواصل فيما بينهم بعيدا عن الإنترنت، ومن هذه الأجهزة التي تلاقي إقبالا شديدا لدى الشباب وخاصة في المناطق الريفية جهاز المحادثات الصوتية (الكنود أو الآيكوم) والذي يشبه إلى حد كبير أجهزة الدوريات الأمنية والمرور والذي يستخدمه كثير من الشباب في المحادثات والدردشة الصوتية وتبادل الأحاديث والقصائد الشعرية والنكت وغيرها
وتحتوي شبكة الأيكم على أكثر( 144000) قناة حيث تم تخصيص قناة عامة يلتقي فيها جميع المراسلين ويتم التنقل بين القنوات الأخرى حسب الاتفاق المسبق على رقم القناة.
يقول الشاب (غالب الشريف) من محافظة رنية: إن الشباب المستخدمين للجهاز وضعوا لأنفسهم ألقابا ورموزا أصبحت معروفة فيما بينهم، ومن الرموز المتداولة في محافظة رنية( الزئبق والسفير والصاروخ والوزير وحكيم الراي والكاسح والدكتور كيف ). وعن استخدامات الشبكة يقول الشريف: إن الغالب في استخدامها يكون بقصد التسلية، وتبرز أهميته في رحلات الصيد التي يقوم بها بعض الشباب وخصوصا في المناطق التي لا تغطيها خدمة الهاتف الجوال، حيث يكون التواصل بين أفراد الرحلة متاحا في المناطق الصحراوية التي قد يتوه فيها البعض. ويقول (الشريف): إن أهمية الجهاز لدى سكان محافظة رنية برزت بشكل واضح عند البحث عن التائهين في الصحراء والذين يسلكون بعض الطرق الصحراوية المؤدية إلى رنية ويفقدهم ذووهم، وأستشهد بحادثة الشاب الذي تعطلت سيارته في إجازة عيد الأضحى الماضي في الصحراء بين وادي الدواسر ومحافظة رنية وتم البحث عنه بواسطة طائرة الدفاع المدني ولم يعثر عليه وكان لجهاز الكنود دور كبير في التواصل بين أكثر من 100شاب هبوا للبحث عن المفقود في الصحراء حتى تم العثور عليه بعد 5أيام من البحث وقد أشرف على الهلاك.
ويقول راقي السبيعي: إن هناك طرقا للاستفادة من إرسال الجهاز لأبعد نقطة، حيث يقوم البعض بوضع الأستيشن (آريل طويل) على أسطح المنازل لتقوية الإرسال ومراسلة أبعد نقطة والتي قد تصل إلى 400 كلم تقريبا، وقد يتم تركيبه على السيارات للاستفادة منه في الرحلات البرية.
ويشير إبراهيم الدوسري إلى أن الجهاز يحتوي على عدد كبير من القنوات والتي يطلق عليها الشباب مكاتب، وإذا التقى شاب بصديقه على القناة العامة يطلب منه التوجه للمكتب أي القناة المتفق عليها مسبقا ليتم التحدث بمفردهما حيث يصعب العثور عليهما من بين القنوات المتعددة وعن ما يدور في هذه المحادثات. وقال الدوسري: إن المحادثات شبيهة جدا بمحادثات غرف الدردشة في الإنترنت.






* الله يذكرك بالخير يا ساعد الثبيتي
* ابراهيم و راقي اصدقاء خاصين و زملاء مهنة


المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...y/socity09.htm

.

في بداياتي الشعريه
كنت وقتها في الصف الرابع او الخامس الإبتدائي و كنت أميل كثيرا" للشعر و أحبه و احفظ جيّده و رديئه ( يعني احفظ و بس )
و كنت اكتب احيانا" الشعر و لكنّي كنت احتفظ به لنفسي خوفا" من " العين "
المهم أنني وبعد ما شعرت بأنني من الواجب علي أن امتّع الجمهور بشعري لأنه ليس من حقّي أن أحرمهم هذا الكم الهائل من الإبداع
قررت وقتها أن اكتب أول "ديوان شعري" في حياتي يخصني و أن اطلع عليه أخي الأكبر " ابو عبدالله "
قمت و طرحت الفكرة مبدئيا" على أحد ابناء أخي - وهو في نفس سني تقريبا" - و وافق على الفور خصوصا" انه كان من فطالحة الشعراء .!
ذهبت إلى أقرب مكتبة عندنا و اشتريت الديوان و كان عباره عن دفتر ( ابو 20 )
المهم
بدأت في كتابة القصائد العصماء التي لم ير العالم اجمل ولا ابلغ منها
كتبت الديوان في عشر دقائق و كنت استطيع ان انظم القصيده و انا اسولف مع اللي جنبي
من زود ( الغزارة و الجزاله )
كنت اعتقد وقتها انني افضل من " النابغة الذبياني "
ولكنني مظلوم إعلاميا"
المهم أنني انتهيت من الديوان " الجزل " وذهبت مهرولا" لبيت أخي الأكبر لكي اطلعه على الجمال الأخاذ و الشعر الاصيل ..
كان عمري آنذاك 10 سنين او اقل او اكثر بقليل
دخلت البيت و إذا بأخي في مجلسه " يتقهوى "
اتجهت مباشره إلى غرفة ابن اخي " الشاعر الفطحل " و وجدته هو الأخر قد انتهى من ديوانه الزاخر بالبلاغة و العامر بالادب
توجهنا إلى مجلس اخي و كنّا نتدافع أمام باب المجلس خجلا" من مقابلة الأخ الاكبر " امحق شعار "
المهم اننا في النهاية استجمعنا قوانا و دخلنا سوية نجر الخطى و بخجل إلى أن انتهينا و جلسنا و كل منّا يخبئ ديوانه خلف ظهره ..
مدّ كل منا ديوانه و نحن نتهامس و نبتسم ..
أخذ اخي ديواني و ديوان ابنه و بدأ يقلبها و نحن هربنا إلى الخارج هربا" من الإحراج
كنت وقتها أظن ان اخي سيحتفظ بنسخه من " الدفتر " لأنه اكيد انبسط من الشعر الجزل .!
كنت احدث نفسي و اقول " اكيد انه منبهر و الا كان ما جلس يقلب الديوان كل هالمدّه " ..
بعد قليل سمعنا صوت اخي ينادي بصوته العالي فذهب إليه إبن اخي بينما بقيت أنا انتظر النتيجه
لم يمض وقت طويل و اذا بإبن اخي " الشاعر الفطحل " يأتي منتشيا و يقول لي و هو يكاد يطير فرحا"
" شفففففففف يا غالب وش عطانا ابوي " ؟؟
فتحت ديواني بسرعة وبدأت اقلب بين الأوراق فوجدت بداخله ( 5 ريال ) عدا" و نقدا" و ريال ينطح ريال
" يالله كم كانت عظيمه هذه الـ 5 ريال "
كانت هذه الخمسة بالنسبة لي تمثل تتويجا" من الدرجه الأولى ووسام فخر لشاعر مثلي
كنت اقول في نفسي " كنت متوقع ان شعري بيعجبه لأني تعبان على قصايدي وناقيها نقوه "

مرت السنون تلو السنون و انا لا زلت محتفظا" بهذا الديوان " الجزل "
كبرت و تعلمت و ذهبت بي الايام و نسيت هذا الديوان إلى أن اتى ذلك اليوم
الذي عدت فيه إلى مكتبتي الصغيره و بدأت اقلب بين الأوراق ابحث عن بعض " حاجياتي "
و اذا بي اقع على هذا الديوان
نفضت التراب عن هذا الديوان " الفاخر " و بدأت اقرأ " القصيد الجزل "
ارتفع صوتي وبدأت اضحك و اقول " يا صبر ابو عبدالله صبرااااااه "
علمت وقتها أن هذا الديوان قد يكون احد الأسباب الرئيسة التي ادت إلى اصابة اخي بمرض " السكري " في عمر مبكر
لا أدري كيف احتمل كل هذا الكم من " الشعر الجزل " و دفعه إلى أن يكافئني بخمسة ريال .!
مع أنني لو كنت مكانه لتناولت " الديوان " و هفيت به جبهة الشاعر اللي قدامي .!
انتهت قصتي مع الديوان ولكنها لم تنتهي مع الشعر


المستفاد من القصة هو
أن الدعم المعنوي مهم في حياة الفرد و المجتمع و هو ما نفتقرة فعلا" هذه الأيام .

.

يبدو أنني نحيس الحظ بعض الشيء حيث أنني " أطب " احيانا" في مواقف لا أحسد عليها
ففي يوم من الايام وانا في " قاعة المحاضرات " جائني اتصال من رقم غريب .!
و حيث انني في القاعه فبالطبع لا يمكنني الرد فقمت و ( رفضت المكالمه ) .
و لكن الجوال ما لبث غير قليل حتى رن مرة اخرى و اذا هو نفس الرقم فقمت و ( وضعت الجوال على الصامت )
و بعد قليل وصلتني رساله على الجوال فتحت الرساله و اذا فيها " يا غالب اتصل علي انا عبدالله بن شبنان من جريدة اليوم "
طلعت من القاعة متجها" إلى سيارتي في مواقف الجامعة و اتصلت على الرقم .!
عندما أتى الرد حاولت التدقيق فالصوت و انا اتوقع أن الأمر مجرد مقلب .!
الصوت كان مشابها" لصوت مدغم ابو شيبه او هكذا توهمت ..
المهم انني ما لبثت ان تهجمت عليه و انا اكيل له من الكلام الساخن
( انت ما تتوب عن حركاتك ) .!
( ياخي انت متى بتعقل .! ) ؟
( تحسب اني مانيب عارفك انت وصوتك اللي مدري كيفهو قايل ) .!

كان عبدالله بن شبنان يحاول اقناعي و هو يعلم اني " مضيّع "
( يا اخ غالب انت ليش منت مصدقني ) .!
( انت الظاهر فاهم الموضوع خطا او حصل عندك لبس ) .!

و طبعا" انا كنت مستبسل و كانت مهاجم ولم ادع له فرصه .!
فالنهاية قال لي اسمع يا غالب :
حنا عندنا تقرير عن الشعر ( الحلمنتيشي ) نبي ننزله في جريدة اليوم و نبيك تشارك مع الشباب فيصل السواط و خالد الروقي و عندي اسئله برسلها لك و انت جاوب عليها و حنا بننشرها في الجريده يوم الجمعه

طبعا" انا لم اقتنع بتاتا" و كنت مصر على انها من ( حركات ) مدغم ابو شيبه و انها وحده من مقالبه .!
قلت و انا اضحك ( ابشر ابشر انت بس ارسل الأسئله وازهل الباقي )
قال خلاص انا انتظرك .
بعد قليل وصلتني رسالة نصية و فيها الاسئله الثلاثه عن الشعر ( الحلمنتيشي )

كانت الأسئلة تقول :
ما هي دواعي توجه البعض لهذا النوع من الشعر ؟
هل تعتقد أن القصائد الحلمنتيشية قد تتجاوز اهدافها إلى ماهو ابعد من التسلية بمعنى آخر هل ستضيف لرصيد شاعرها الإبداعي ؟
مالذي يجعل " الحملنتيشي " غير قادر على تقديم الطرح الجاد ؟ الا يعني هذا ان ما يكتب بهذا الأسلوب مجرد قصائد فارغة ؟


قرأت الأسئلة وانا ابتسم و بدأت اجيب عليها " بإستهبال "

س1 : ما هي دواعي توجه البعض لهذا النوع من الشعر ؟
يا رجال توجهوا للشعر هذا عشان يقلدوني ولكن ابشرك انهم لم أفلحو

س2 : هل تعتقد أن القصائد الحلمنتيشية قد تتجاوز اهدافها إلى ماهو ابعد من التسلية بمعنى آخر هل ستضيف لرصيد شاعرها الإبداعي ؟
يا رجال لا ابداع ولا شيء و على ما قال المثل " لاهم الا هم العرس و لا وجع الا وجع الضرس " طبعا" المثل هذا جايبة من باب الضحك و لا له علاقة فالموضوع لا من بعيد و لا قريب

س3 : مالذي يجعل " الحملنتيشي " غير قادر على تقديم الطرح الجاد ؟ الا يعني هذا ان ما يكتب بهذا الأسلوب مجرد قصائد فارغة ؟
بالنسبة هل هي فارغه فهي فارغة فعلا "ولا نكتب القصايد هذي الا عشان نضحك البنيات المزايين .!


و ارسلت الرساله له ..
مرت الأيام و إذا بي أتفاجأ بأحد الأخوة يتصل بي و يخبرني عن الموضوع و إنه منشور في جريدة اليوم في عددها يوم الجمعة .!
توجهت سريعا" إلى الكمبيوتر و فتحت موقع جريدة اليوم الإلكتروني و اذا بي اتفاجأ فعلا" بالموضوع وان التحقيق كان فعلا" صحيح و أن المتصل تلك اللحظه كان عبدالله بن شبنان ولم يكن مدغم كما كنت اظن
اتصلت على عبدالله و اعتذرت منه على ما حصل و على عدم تجاوبي معه و كنت وقتها محرجا" جدا" جدا" منه و شكرته على تحقيقه الجميل و الذي كم تمنيت ان اكون اكثر جديّة في اجاباتي لأفيد و استفيد .!
كان عبدالله وقتها متفهما" للوضع و مقدرا" لما حصل لي من احراج كبير جراء ما حصل
وقبل اعتذراي .!
إلى هذه اللحظة و انا كل ما تذكرت هذا الموقف ضحكت على تسرعي وحكمي بناء على الظن .!




إليكم التحقيق كما ورد في جريدة اليوم والذي شارك فيه الشاعر خالد الروقي و الشاعر فيصل السواط اضافة إلى الشاعر والاخ حمود الصهيبي :

الشِعر « الحلمنتيشي » آخر تقليعات الشعراء الشعبيين الصهيبي : دخيل على الشعر الشعبي ولا يكتبه إلا فاشل


عبدالله شبنان – الدمام

انتشر في السنوات القليلة الماضية ما يسمى بالقصائد ( الحلمنتيشية ) وأول ظهورها كان عبر المنتديات الإلكترونية ومن قبل الشعراء الشباب الذين ربما رأوا فيها مهربا من التكرار في الطرح وتجربة جديدة تكسر روتين ما يقرأ ويسمع من قصائد , والشعر الحلمنتيشي هو نمط من الشعر يتجاوز به الشاعر أسلوب السخرية والتساخر ممن حوله إلى مستويات من الفكاهة والتفكه التي تثير الإضحاك عبر مفارقات مفاجئة وتراكيب غير مألوفة موظفا إيقاعات الشعر بفصحاه وعاميته في جر البسمة ونيل الظرف .
وقد ظهر في مجتمعات عربية من أهمها مصر ونال شهرة واسعة على صعيد المجتمع العربي , ولمعرفة أسباب ظهوره من خلال الشعر الشعبي واندفاع الشعراء الشباب لكتابته طرحنا هذه الأسئلة على بعض الشعراء المهتمين والمطلعين والذين يكتبون الشعر ( الحلمنتيشي ) : ما دواعي توجه بعض الشعراء لهذا النوع من الشعر؟ وهل تعتقد أن قصائد « الحلمنتيشي» قد تتجاوز أهدافها الى ما هو أبعد من التسلية؟ بمعنى آخر هل ستضيف لرصيد شاعرها الإبداعي؟ ثم مذا الذي يجعل « الحلمنتيشي « غير قادر على تقديم الطرح الجاد؟ وألا يعني هذا أن ما يكتب بهذا الأسلوب مجرد قصائد فارغة؟
يقول الشاعر غالب الشريف وهو من أوائل من قدم قصائد بهذا النمط وهنا زاوج بطريقة مضحكة بين مقاطع أبيات مشهورة من الفصحى بمقاطع عامية من تأليفه:
إنّ العيونَ التي في طرْفها حَورٌ
ودّت عيال الحمايل في خبر كانا
يصرَعْن ذا اللبِّ حتى لا حراك بِهِ
على سبيل التجارب عندكم آآآنا
يا أعدلَ الناسِ إلاّ في معاملتي
ما هوب حقٍّ تولـّعنا وتنسانا
لا تحسب المجد تمراً أنتَ آكلهُ
لن تبلغ المجد لين يجيك ما جانا
وإذا رأيت نيوب الليث بارزةٌ
وحَدّتـْك الأيام دوّرنا وتلقانا
- الشاعر حمود الصهيبي : هي قصائد فكاهية على اوزان القصائد المشهورة وقد ظهرت في نهاية الستينات أو بداية السبعينات في مصر والسودان وإن نجحت في قطر فهذا لا يعني أن تنجح في القطر الآخر .. وهي دخيلة على الشعر الشعبي وإن تسمت بتسميات آخرى حديثة كا ( الخنفشاريات ) لكن يبقى هذا اللون له متابعوه وهو ليس من الشعر وانما يشبهه إلى حد كبير , ومضمونه روح السخرية أو النكتة إلا انه لا يمكن أن يصل إلى انه ينقل بطريقة منظمة كالأمسيات لعدم احترام الكثيرين له وستظل أدوات نقله هي الوسيلة الوحيدة التي سيجد من خلالها عشاق هذا اللون ما يرضي اذواقهم مثل البلوتوث او النقل بالحفظ وغيرها مما يتخفون خلفه ويخفون معالمهم السمعية والمرئية , ولا يمكن أن يتوجه إلى هذا اللون من الشعر إلا الشاعر الفاشل , ولا يمكن ان يكون هذا اللون في يوم من الايام إضافة لمن يتقنه .
- الشاعر فيصل السواط : في اعتقادي أن توجه البعض لهذا النوع من الشعر لسببين رئيسيين : أولاً : التمازج اللفظي بين الفصيح الصِرف والعامي الصِرف أدى بدوره الى قالب جديد لم يُطرق كثيراً ؛ والجديد دائماً يكون لافتا للانتباه .
ثانياً : القبول الكبير من المتلقي والإشادة بهذه الخلطة الشعرية الفكاهية يحفز الشاعر لطرق باب هذه التجربة أكثر من مرّة , وفيما يخص المحور الثاني من الحديث فالتسلية قد تكون بأي نوع من انواع الشعر الشعبي ؛ سواء التقليدي او الحداثي او الحلمنتيشي ؛ ولكن الشعر الحلمنتيشي إن لم يكن معالجاً لقضيّة من القضايا أوناقلاً لهم من الهموم الإنسانية حتماً سيكون شعراً فارغاً ؛ وربما بالحس الفكاهي قد توصل رسالة لا تستطيع إيصالها بغيره ؛ ثم أنّه شعر يحمل الكثير من الألفاظ العربية الفصحى والتي قد تقرب أبناء العامّة من تراثهم الأدبي العظيم ولغة القرآن الكريم , ولا يعتقد أحد بأن الشعر الحلمنتيشي الحقيقي بهذه السهولة التي تتوقعها ؛ فهو إبداع لا يجيده الا المحترف والمتمكن من أدواته الفكاهية ونظرته البعيدة لتحقيق الرسالة والهدف ؛ وأعتقد بشدة أنها تضيف الى رصيد الشاعر الإبداعي الشيء الكثير . أما فيما يخص الجدية في الطرح فأنا اعتقد أن الطرح الجاد لا يؤثر في الناس كما يؤثر الطرح الساخر غالباً ؛ فما المانع أن تُضحك الناس وتضمن وصول رسالتك بكل سهولة لتحقيق الهدف المنشود , ثم أن صفة ( الفارغة ) تنطبق على كل قصيدة فارغه فعلاً من الفكر والموضوع ؛ والشعر الحلمنتيشي ليس على إطلاقه إبداعاً ؛ بل هناك قصائد حلمنتيشية فارغة وإن كانت فكاهية ؛ فالفيصل هنا الموضوع وطريقة تناوله بذكاء.
الشاعر خالد الروقي : ما دفع البعض للتوجه الى هذا النوع من الشعر هو أن التكرار والنمطية السائدة هذه الايام تستدعي الشاعر الى الخروج الى ما هو جديد وهادف وهذا ما حدث خلال توجه بعض الشعراء الى هذا النوع الذي يجد قبولاً بين الطبقة المثقفة من الشعراء الشعبيين , ومن شروط هذا النوع التطرق الى المشكلات الاجتماعية ومناقشتها بأسلوب ساخر ومؤثر بعيداً عن صرامة النصوص الشعرية المعتادة , وستضيف رصيدا ابداعيا اذا كانت اصلاً تلتزم بالشروط العامة للقصيدة وتناقش مشاكل واقعية للمجتمع . أما فيما يخص السبب الذي يجعل الشاعر يتوجه الى هذا النوع من الشعر , فأنا اعتقد ان المشاكل التي يطرحها الشاعر جادة جداً ولا يمكن التشكيك في ذلك , ولكن الطريقة التي تطرح بها هذه المشاكل تكون طريقة ساخرة على طريقة الكوميديا السوداء. اما بخصوص اذا كان هذا الشعر فارغاً فأنا أؤكد بأنه ليس فارغاً , فقد طرق هذا النوع أيام العصر المملوكي وزاوج بطريقة فريدة بين العامي والفصيح ويشابه الى درجة كبيرة الرجز أو الزجل , واذا كان هذا الشعر فارغاً فما اكثر الفراغات في ساحتنا الشعبية.
الشاعر غالب الشريف : أكثر من توجهوا للشعر الحلمنتيشي بكل أسف كانوا يحاولون تقليدي , وأقولها بملء فمي لا اهداف ولا ابداع يعني على قولة المثل « لاهم الا هم العرس ولا وجع الا وجع الضرس» والقصائد الحلمنتيشية قصائد فارغة هدفها الإضحاك فقط .


رابط الموضوع في جريدة اليوم الإلكترونية
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12390&P=23

لا انكر ان الموقف كان موقفا" جميلا" بلا شك
مع أنني تسرعت بعض الشيء و لكن الذكريات الباسمه لها مذاق خاص فلا يزيدها الزمن الاّ جمالا و بهجة ..

من زمان عن الركن الهادي
و بما انه ركن هادي ومن حق الشاعر يكتب فيه افكاره و طواريه و اقتراحاته
انا طرى علي اقتراح و ابشركم اني ناوي اقدمه على اولي الأمر يمكن يجوز لهم و يسهم في تقدم المجتمع

الإقتراح هو إنشاء لجنة .!
أسمها " لجنة مكافحة الشعراء و ملحقاتهم وماجاورهم "

و قبل أن تستلم اللجنة مهامها المناطه بها تتكفل الحكومة بصرف عدد 2 خزران لكل عضو من اعضاء اللجنة لإستخدامها عند الحاجة

مهام اللجنة :
1- قبل إقامة أي أمسية يقوم منسقوا الأمسية بتقديم قائمة تضم اسماء الشعراء المشاركين في
الأمسية لأعضاء " لجنة مكافحة الشعراء و ملحقاتهم و ما جاورهم "

تقوم اللجنة بعد ذلك بإستعراض أسماء الشعراء المشاركين ومن ثم تقوم بعمل مقابلة شخصية لكل شاعر منهم و تطلب اللجنة من الشاعر ذكر 3 انجازات ( سوّاها ) في حياته تستحق الذكر
يعني مثلا" إختراع جهاز , تأليف كتاب , شهادات و خبرات ... إلى آخره
و في حال عدم ذكر الشاعر لأي إنجاز سوّاه في حياته و خدم به المجتمع تقوم اللجنة مشكورة
" بتمغيط " الشاعر بالخزران و يقضبونه الباب
على شان ما يجلس ساعتين و هو على المنصه يقول " انا و انا و انا و انا "


2- في حال اجتياز الشاعر المقابله و كان فعلا" عنده 3 انجازات كان لها اسهام في خدمة المجتمع
يقوم اعضاء لجنة " مكافحة الشعراء و ملحقاتهم و ما جاورهم "
يإستعراض قصائد الشاعر المشارك
و في حال انهم وجدوا من ضمن القصائد قصيده يتحدث فيها الشاعر عن " المغازي " و الحروب
تقوم اللجنة بإعطاء هذا الشاعر ( دجاجة حيّه ) من الدجاج الابيض " اللي كلبوه عصب



و تطلب من الشاعر ذبحها أمام الجميع بدون " ما يغمض عيونه "
و تكون هذه الواقعه مسجله و مثبته بـ الكمرات و تواجد صحفي و اثنين شهود و احد القضاة المشهود لهم
و ترسل نسخه منقحه لوزارة الإعلام و 5 نسخ طبق الأصل لجريدة معترف بها تقوم بنشرها

لأن بعض الشعراء يجلس 4 ساعات فالأمسية و هو يقول غزينا آل فلان و سوينا و فعلنا و ذبحنا و هو في حياته ما بعد ذبح له دجاجه .!



3 - في النهاية يأتي الإختبار الأصعب و هو إحضار طاقم طبي كامل متكامل يقوم بالكشف على الشاعر من جميع النواحي بدأ " بالكشف النفسي على صحة الشاعر و التأكد من سلامة عقليته و نفسيته و نهاية بتحليل مخبري دقيق للتأكد من عدم استخدامه او تعاطيه لـ " الأبيض " .!



و هذا الإجراء الأخير " الفحص المخبري " هدفه سلامة الشعراء المجاورين للشاعر على نفس المنصه و سلامة الجمهور و المعدين و المصورين و المشاهدين
لأن لا ( يتحمس ) الرجال و هو يلقي احدى قصائده في جماعته ويطلع الرشاش من مخباه و يعطبهم عن بكرة ابيهم .!

ارواح الناس مهيب لعبه .!


هذا بخصوص الأمسيات و الإجراءات المتخذه حيالها و لنا لقاء آخر
سوف نستعرض فيه بإذن الله مهام اللجنة مع صفوف المحاوره و شعراء القنوات و برامج الشعر

احدى المقترحات التي اتمنى ان تؤخذ بعين الإعتبار :
اقتراح طرا علي بعد ما شفت صفوف المحاوره " تلعلع " و مدّهره
و هذا الاقتراح طبعا بيزيد في فاعلية الصفوف و سهولة حركة الصف

الإقتراح هو تزويد كل عضو من اعضاء الصف بـ ( زنبرك ) حديد من النوع الاصلي الممتاز




* صورة للزنبرك

طبعا" يركّب في كل رجل واحد
و بكذا يقدر مدرب الصف و اعضاء الصف الحركه و القفز لمسافات اعلى
و يقدر ينقز مدرب الصف من فوق الجمهور اذا بغى له لزوم ضروري

هذا و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته