شيخة المحّـــار !

بعضك اقلّبه يمنا ويسرا وان بغيت يسار
وجرّبت ارتبك قدام عينك لحظة انصافي

ولو ان البحر منك استمد الموج والتيار
وبسمتك النحاسية تموج وتجمع اصدافي

خذت حبة رمل ثم احضنتها شيخة المحار
وجيتي كنك الما تشبرين بنظرتك قافي

شهقي عاش مسلم يخنقونه شلقة الكفار
زفرتي رفرفت سرب الحمام وطارت اكتافي

انا لو اك نزك تحت الخفوق اقول ياستاار
واذا عن نسلك اشهد بأنه الي جابك سنافي

قبلت أكون في جوف الكلام السالف المحتار
واحسك لاقريتيني شعر ماعاد به خافي

وطرقك غافيٍ عامه وقدر شيبه الختيار
وله لون اتمناه السما لو وجهها غافي

بدا برّك يحسسني شعور الملتهب والنار
ورجاك المايل بحسبة ميالاناتك اعصافي

لعبتي برشلونة مع ميونخ قبل ماهو ثار
ومتي قبل يومك وانتحرتي فوقك لحافي

ورجعتي ملعبك لا وانتظرتي لاعبك نيمار
ومدري برشلونه تنتكس هالعام ياشافي


انا ماعشت ناظرك الفطين البارد الثرثار
الا من صواديف القهر واستسلم اشرافي

تمدنت النظر لو البوادي مالها زوار
وغطيت انتماءات البدو يوم التعجرافي

اذا ماك ارتوى لامن شربتيه وزمانه دار
واحييتيه من عقب الممات وصار متعافي

انا صوتي لغير اسماعك آحسه بدا ينهار
ويخفت وايتخافت واختفى ماقلت له كافي