[ المجلات الشعبية والنقد ]

[align=center]
[ نظره ]



بعض المجلات الشعبية وللأسف تصب جل اهتمامها على الشعراء ولا تبحث عن النقاد ولا عن كتـّاب
يعالجون مشاكل الساحة الشعبية وفق أرائهم التي توعي القارئ وتصحح مسار الشعر و شعراء نشاهد
الآن في الساحة الشعبية عدد كبير جداً من شعراء باحثين عن الشهرة وجمهور غير واعي لا ينظر إلى
معنى القصيدة ولكن ينظر إلى الشاعر فقط وطريقة إلقاءه وكل هذا بسبب قلة النقاد والعلاج يتمثل بوجهة نظري
بأن يقوم الناقد بعد كل عدد بأخذ النصوص الموجودة في الشهر الماضي مهما كان شاعرها لأنها بالنهاية
نصوص شعرية وليست سور قرآنيه يحق لكل ناقد أن ينقدها نقد منهجي وبناء يبرز الجميل و يعري القبيح
ويبين أخطاء الشاعر ,بهذي الحالة نضرب عصفورين بحجر توعية القارئ وتثقيفه وتصحيح لشاعر ليأتي
بالأجمل ويتعلم من أخطاءه ووضع حاجز نقدي أمام شعراء الشهرة, في المقابل أجد شعراء مصابين[بحمى الغرور المزمن]
يتضايق من النقد حتى لو كان النقد في محله وأن كان الناقد على صواب تماماً يرفض هذا النقد بحجة من
هو لينتقدني ؟ والجواب ومن أنت لكي لا تنتقد؟ كبار الشعراء المتنبي والأعشى وغيرهم الكثير ومع ذلك
انتقدوا ويأتي شاعر آخر ويقول أنا لا أرضى بالنقد لأنه لا يوجد ناقد لديه شهادة نقد وإذا وجد أنا أرضى في
نقده وعلى ذلك هل يوجد شهادة للشعر؟ يا أخي حدثنا بما نعقل

حقاً أن حمى الغرور مرض أصبح يتبع الشعراء نسأل الله لنا ولكم العافية



قاله وأملاه

بندر التركي[/align]

بندر التركي




طرح جميل .. وتساؤل واسترسال أجمل ..


بخصوص المجلات الشعبية و البحث عن الناقد تماماً كالبحث عن شاعر ..
هي فكرة جميلة جداً .. ولكنّها لن تجد تقبلاً عند الأغلبية ..


فكثيرون منّا يرفضون النقد رفضاً قاطعاً حتى وإن كان نقداً أدبياً خالياً من التجريح ..
والسبب بكل بساطة أن مانكتبه يعد جزءا عزيزاً علينا لا نقبل أن يوصم بالعيب


لهذا .. قبل أن تبدأ المجلات الشعبية بتشريح النصوص وتقييمها
نحتاج لتثقيف أدبي من نوع آخر لنعي حجم و فائدة النقد و دوره في الرقي بالشعر والأدب



عن نفسي اقول

اقبل النقد .. وسيقبله أي قلم إن خرج من رداء ( الشرشحه و البحث عن العيوب )
وتخلى عن التجريح واتّخذ مبدأ التشريح ليذكر المزايا قبل العيوب


واما الغرور فهو النهاية ..فنحن لسنا بهذا الكمال ابدا ..
و كل شيء في الكون يحمل جانبه الإيجابي والسلبي معا
فلندع الغرور جانباً ولنتقبل الكلمة لنكون كل مرة أجمل





بندر التركي


سنعود و نقرأك

الغالي

بندر التركي

___


موضوعك المطروح كتب فيه الكثير من الشعراء منذ الثمانينيّات ولا يزال حتى الآن تحت المناقشة .
المشكلة ليست في انعدام ( النقّاد ) ولا في تقبّل ( الشعراء ) للنقد الهادف / المشكلة في ( صورة )
الناقد لدى ( الجمهور ) فهو عبارة عن ( حاسد ـ حاقد ) هكذا دون أن يقرأوا ما ( كتبه ) ويتبيّنوا
صحة ( النقد ) من عدمه !!.
جمهور الشعر لا يختلف عن جمهور ( الكرة ) فهو يشجّع ( فريقه ) بتعصّب دون أن ينظر إلى مستواه
الفنّي ولا يهمّه إن ( تطوّر ) أو بقي على حاله سنين طوال / فإن فاز الفريق بالصدفة أرجع الفوز إلى
مستوى ( اللعب ) الراقي ـ وإن خسر الفريق أرجع الخسارة إلى ( ظلم ) الحكم !!!.
الشعراء أيضاً ساهموا في إيجاد تلك النظرة لدى الجمهور من خلال نعتهم الدائم للـ ( ناقد ) بالحسد
والحقد والجهل ووجدوا ( أرضهم ) الخصبة في الجمهور فغرسوا تلك الفكرة ولم ينتظروا طويلاً لحصاد
نتائجها / فجمهور بهذا ( الوعي ) لا يحتاج إلى ( قراءات ) كي يقيّم ( الشاعر ) لأنه لا يستمع أصلاً
للشعر ولا يدرك ما يقوله الشاعر ليحكم على ( شاعريّته ) وجلّ ما يتوق إليه ( الجمهور ) هو أن يكون له شاعر يراهن عليه ويتبعه بغض النظر عن ( محتواه ) الفكري و ( مخزونه ) الشعري !!.
الشاعر المشهور الآن هو من يسيّر الجمهور بلهجة ( صبيانيّة ) وألفاظ ( شوارعيّة ) تخلو من الحس
بالمسؤوليّة / ولأن فاقد الشيء لا يعطيه فإن الشاعر لا يملك من الشعر إلاّ ( الوزن ) والـ ( قافية )
وهما كـ ( اللحن ) يرقص عليهما ( الجمهور ) المتعطّش للـ ( رقص ) ـ أما ( المضمون ) والذي
هو ( أساس ) الشعر فلا أحد يهتّم به بقدر إهتمامه بـ ( حركات ) الشاعر و ( طيشه ) بين كل بيت
وآخر وكأنّه ( ممثل ) هزلي من الدرجة العاشرة جاء لإضحاك ( المراهقات ) وإسعاد ( الأطفال ) !!.
ـــ

( النقد ) لم يغب عن الساحة إلاّ لأنّه ( ثمين ) وما لم يصل الشعر ( الرخيص ) إلى مستوى
يؤهله للنقد فإن ( الشعر الشوارعي ) سيبقى سيّد الموقف بهكذا شعراء وهكذا جمهور تجمعهم
( أمسية شعر ) حالمة غاب عنها ( الوعي ) وفـرّ منها ( النقد ) أما الشعر فبات يحتضر في
( أفواه ) أشباه الشعراء ويلوك آذان البلهاء .. إلاّ من رحم الله .


ـــــــــــــــ خالص التقدير

ثبت بالدليل القاطع
أنّ .. مقولة : (( لايوجد ناقد شعبي )) خاطئه ..! او بالاحرى .. مسرّبه بشكل قوي من الشعراء
لكي يسلموا من النقد .

كل من يتذوق الشعر له الحق في النقد بطريقته الخاصه
بشرط ان يكون إنتقاده للنص .. لا للشخص .

ولكن .. صدّق الجميع تلك المقوله .. وأمن النقد من أساء الشعر ..!

بندر التركي

هنا طرح .. واعي وفكر راقي .

دارين

نأمل تثقيف المتلقي وأعتقد أن النقد من سبل التثقيف

شكراً لمرورك الرائع

فالح الهاجري


أستفدانا الكثير بمرورك


لك كل الشكر

ناصر تراحيب

(( لايوجد ناقد شعبي ))

فعلاً أصبحت مسربه إذا لم تكن قد أصبحت قاعده لكل مستشعر

سعيد جداً بمرورك

بندر التركي

للمجلات خطط تسير عليها من الصعب تغيرها


وبالنسبة لوضع الساحة اعتقد انه من الصعب تعديلها

[align=center]عبدالله الرقيب

ياهلا وغلا

وشرفتني بمرورك[/align]