في (( غيابها )) .. !!

:
:

في (( غيابها )) .. !!

حل غيابك ..
على شاشة أيامي ..
ليرحل حضوري ..
عن مسرح أيامك ..
بعد أن كنا كوجهي العملة لايستقيم الأداء الا بحضورنا معاً ..
بات حضور احدنا مقرون بغياب الأخر ..
أين أنت .. ؟؟
تاهت (( الدروب )) بحثاً عنك ..
تبعثرت أشلاء (( السؤال )) ..
وتمزقت أستار (( الأجابة )) ..
لم تعد الأمكنة سخية بسعتها .. في غيابك ..
ولم تعد الأزمنة كريمة بأوقاتها الحلوة .. في غيابك ..
أرايت ماذا فعل بي غيابك .. ؟؟
وزعني على ملاجئ الحرمان ..
وأدمنت مخدر الأحلام ..
وبقيت أنت بعيداً هناك ..
تلمحك (( القلوب )) .. ولاتراك (( الأعين )) ..
هكذا طبعت أثرك في روحي ..
وهكذا رسمت للغياب .. صورة ..
لايمحوها الا حضورك ..
حتى في غيابك .. كنت مغايراً ..
كنت مغايراً وأنت تنسحب من حياتي مرغماً ..
فأدركت بعد ذهابك أن (( الغياب )) .. ألغاء .. أياب .. !!
مثلما هي جميلة مشاعر الوصال ..
كان شعور الفراق نقيضاً لها ..
يكفي من شعوره الحارق ..
أن تشويني (( الغربة )) وأنا موجود في أوطاني ..
مؤلم ذلك الغياب ..
وحارق .. وسارق ..
سرق اللحظات الجميلة .. ورحل .. !!
بقيت أنا كما تركتني هنا ..
وبقيت أنت بعيداً هناك ..
وبقي السؤال : أين .. أنا .. ؟؟
أين .. أنا .. ؟؟
أين .. أنا .. ؟؟
عندما غبت .. أنت .. ؟؟


ـــ

الله الله الله الله الله الله الله


فأدركت بعد ذهابك أن (( الغياب )) .. ألغاء .. أياب .. !!


عندما يمتد ختم الجوده (( عبدالرحمن حمد العتيبي )) على اسوار مدينة الابداع لايكون للقلب النابض خيار سوا ان تصفق عروقه بشده وتتسارع نبضات اعجابه وتمتد مفردة الذهول الللللللللله من بطين القلب الى معمة الاوكسجين خارج النفس البشريه المغرمه بكل ابداع ومتعلقه بكل خيط يسحب احاسيسها وينشرها على حبل الاحلام لكي تجف من دموع الماسي وتعود اكثر بياضاً ونقاءً من قبل


سيد الحرف واستاذ الابداع

تقبل مرور اخيك الاصغر

,




قرأت هنا مقطوعه شعريه تتجاوز الآف القصائد في ذات الغرض ,


للفقد ألم يودي بأحساس حامله إلى الـ الأبداع , وكلما زاد (( غلا )) المفقود كلما أتسعت رقعة الإبداع ..

مبدعنا الكبير / عبدالرحمن حمد ,

بأي إحساس كتبت هذه الدره التي سيخلدها (( المجاريح )) وسيبكي على حروفها من ألم بهم هذا الشعور ,

أبحث عن رد مقنع لي على الأقل , ولكن أمام ماكتبت تتقزم الـ 28 حرف ,

عموما .. سأكتب باللغه الإنجليزيه : yhhheb

<<- لازم يجيب العيد

اقول : الله لايضررك وبس

,
ً













..

بقيت أنا كما تركتني هنا ..
وبقيت أنت بعيداً هناك ..
وبقي السؤال : أين .. أنا .. ؟؟


عبدالرحمن حمد العتيبي


فيلسوف المرقاب .. أسطورة الكتابة .. ترجمان البوح .. سفير الوجدان .. !!


بماذا ننعتك ..؟؟ وبماذا تنعتك احرفك ....؟؟


مع الغياب ( الغيّ ) بكل معانيه ( آب ) الى حياتنا .....!

الغياب أمر تستنكره النفوس وتأباه الضمائر الحية .. والقلوب الخضراء .. والحمراء .. وتنزف الأعين بسببه مائها .. !!

يدمي القلوب .. وتشرأب لحضورة الأعناق .. ويصفه الشعراء كل القبيح من الأوصاف ........!


أبدعت يا استاذي الفاضل ...!


لك كل التقدير


...

عبدالرحمن حمد العتيبي



اهلا بك في الأدب والثقافة

لا زلت كما انت .. تأخذنا للبعيد ..

وتحلق بنا بين مفارقات اللغة والمعنى

لنخرج من عالمك بفوائد و ايضا جنون



سطور هادئة .. تحمل بين طياتها حيرة و ألم

وتخفي الكثير مما يسكن الوجدان

وابى إلا ان يظهر لبر الأمان






عبدالرحمن حمد العتيبي


يخيفني حرفك دوما

حتى اني اهرب كثيرا منه

ولكنك تجبرنا على الوقوف عنده طويلا



كل الشكر لأنك هنا

[align=right]
..... إصّطَفَاها الغِيّاب ..!
..... وإجْتَهَد فِي إقْصَائها ...؛ دُونَ إيَابْ
..... لِـ يَسّتَوطِنُ النَبْضَ إغّتِرَاب ,
..... أشّعَلَ مَعّرَِكةَ الإسّتِجْوَاب
..... وبَيّن قَسّوَةِ السُؤَال وعَجّزِ الجَوَاب
..... كان للحُبِ نَجّمٌ لا يَأفَل ..!
..... يُشعُ عَن بُعّد ,,, في ظَلامِ البُعّد
..... و يُضِيّء الوُجوُدْ بِأحّلامٍ تَجُوب ..؛
..... شَيَدْتها طُيوفُ المَحّبُوب ,
..... بِخُطىٍ حَزِيّنَة
..... وعَلى آمَالٍ كَسِيّرَة [/align]



[align=center]

كَم هُو مُؤلِم العَيّش بِمَعِيّةِ الفَقْدّ ..,
عَبْرَ ذَاكِرَة تَسِيّرُ مَع المَاضِي ..؛
فِي ذَاتِ الدَرّب .


عبدالرحمن حمد العتيبي ,,,
لـِ شُجوّنِ نَبْضُكَ ..؛
ذَاتْ الإبْدَاع ,
ولَها أَزلِفُ ذَاتْ الإعّجَاب ..؛
عَلى جَناحِ البَيّاضِ مِن الفِتّنَة ..!

طِبْتَ يافَاضِل ,,,



؛[/align]

لافض فوك

عبدالرحمن بن حمد .,

بأي لغة تكتب !
ومن أيّ فكر ٍ تستمد شواهد الابداع .. قاتلك الله

لك على مدائن الحرف هيبه لم أقرأ في حياتي يوما مايوازي اكتمالها .,

اقسم لك بالله ان المفردات تحتفل بأستيطانها في خلدك .,

بقدر ما تستولي على نهم الذوائق بقدر ما يخلفه هذا الاستيلاء من تعب حسي ومعنوي !!

أجزم لك بأن كل قارئ لسطورك يرى نفسه بين ثناياها .. وهذه هي المعادله الصعبه .. التي لايتجاوزها غيرك !!


تقبل كل شئ + ارجو ان لاتبخل على الادب والثقافه بتواجدك !



سلامي عليكـ .,

[align=center]في الغياب
نفتقر لـ جمال اللحظات..
ونتسوّل لـ لقاء حبيب , غاب ولم يعد قريب
ونبقى في إغتراب حتى عن انفسنا
إلى أن يعووود..
و.. عزاءنا إنه مازال بـ الوجود..




//
/



أخي../
عبدالرحمن حمد


قلمك / حرفك
يحق له أن يفخر بك
كما نفخر





هنيئاً لنا بك يا مبدع,’,’,




//
/[/align]

ع ــبد الرحمن ح ــمد

هنا إختلف حضورك .. الذي لم يتغير إبداعه .!
بنبض قلبك .. هنا .. } تبـــوح ،،

وما أجمل البووح ..عندما يكون بلغة إبداعيه راقيه .

تميّزت بكل ماتعنيه هذه الكلمه .. في هذه المقطوعه التي .. تشد القلوب قبل العقول


[mark=003333]برايفت لـ لمكافحة المخدرات :-
الأخ أعلاه .. إعترف إنّه مدمن .. ( سنعوه ) [/mark]

،


لم تعد الأمكنة سخية بسعتها .. في غيابك ..
ولم تعد الأزمنة كريمة بأوقاتها الحلوة .. في غيابك ..
أرايت ماذا فعل بي غيابك .. ؟؟
وزعني على ملاجئ الحرمان ..
وأدمنت مخدر الأحلام ..
وبقيت أنت بعيداً هناك ..
تلمحك (( القلوب )) .. ولاتراك (( الأعين )) ..
هكذا طبعت أثرك في روحي ..
وهكذا رسمت للغياب .. صورة ..
لايمحوها الا حضورك ..
حتى في غيابك .. كنت مغايراً ..


اللــــــــــــــه .. !!
أنت تكتب واقعنا وتجاربنا بإسلوب أحلامنا
مع أنك هنا لم تكتب إلا عن نفسك


دمت للأدب يا صديقي .


.

مثلما هي جميلة مشاعر الوصال ..
كان شعور الفراق نقيضاً لها ..
يكفي من شعوره الحارق ..
أن تشويني (( الغربة )) وأنا موجود في أوطاني ..




لله درك
لله درك
لله درك
كثر ما تمتعني في كل حرف تكتبه !
اعجابي الكبير اللي ما تتخيله
يابو داحم




اخووك

[align=center]المبدع \\ عبدالرحمن حمد العتيبي


تأثّرت بما قرأته هنـا ..

أبدعت بكل أمانـه ..


دمت على الأحاسيس الرائـعه .



دوّن اعجابي ومتابعتي [/align]

ابو حمد

اينما تحضر يغيب ملل الذائقة من التكرار ويحضر الابهار

متابعتي الدائمه واعجابي طبعا

-

الرائع ، والمميز ، عبدالرحمن ،

بدون مجامله عندما اقرأ لك مشاركه سواءآ كانت ( هنا ) ، او في اي منبر إعلامي آخر ، اقرأها وانا على يقين بأنك ( سـ تـُبدع )، فـ مفرداتك متاحه امام الجميع لاكنهم لا يرونها ، بأعيـُنهم ، يحتاجون الى ( مجهر ) ليتمكنو من رؤية ما تراه بعينك المجرده يا صديقي . /

لاعدمنا ( تواجدك ) و ( ابداعك ) و ( نصائحك ) ،،، يا ( مجهّر الادب )


تقبل تحيات
اخوك الصغير خالد السي حـآآآني

أن تشويني (( الغربة )) وأنا موجود في أوطاني ..

نص يلمس الوجدان ياعبدالرحمن

دمتَ أنيقاً في مساحاتك..

ابداعك في المفرده يحفز كل من يرغب في ان يسير في الاتجاه الصحيح اياً كان غرضه ...


جعلك في الوجود ياساحر المفرده ..


اخووك .

[align=right]

هنا وجدت ترنيمة عذبه عُزِفت لنا حتى أطربتنا ..,
رغم قسوة الألم الذي أَوجَدَهُ الغياب في قلب ذلك العاشق الذي حاصرته أسئله شنها الغياب في مخيلته ..
فكان حرفكَ يشهق ابداعاً ويزفر تميزاً
..
محبرة رائعه لحروف خرجت من القلب لتستقر في القلب ..
مشاعر تمازجت مع بوح صادق رغم نزفه ..
..
وباركَ الله في الغياب الذي جعلني أقرأ أعذب كلمات صادقه هنا ..
ولكن عسى يارب عيناكَ تقر بهم ..

/
/

عبدالرحمن ..

ثق بالله أنِ سأكون لكَ متابعه دوماً لعشقي لمثل هذه النصوص
ولجمال حرفكَ الذي صغته بطابعكَ الخاص أنتَ ..

أبدعتَ ماشاءالله ..

........ تحيتي /

[/align]

أقصى ما أتمناه .. أن استطيع الرد على ما تخطه من إبداع برد يليق بإبداعك
و لكن عزائي أنك تعلم عن ما يكنه لك قلبي
لله درك يا ابو حمد

الله يا بو حمد .!

لله درك .!

سيّد الحرف



ماشاء الله عليك والله يزيدك من فضله

أقسم بالله ان الرد صعب جدا جدا جدا .. كل حرف كان في اجمل مواضعه في هذا النص

لذلك يصعب ان نجد من يكتب بهذا الاسلوب المتفرد بالجمال ,,


اللي ابي اعرفه انا شهر كامل ويني عن هالموضوع !!!


تقبل مروري ومحبتي يااستاذ

.

/


:



بعد أن كنا كوجهي العملة لايستقيم الأداء الا بحضورنا معاً ..
بات حضور احدنا مقرون بغياب الأخر ..
أين أنت .. ؟؟




الأكيد ان هذا الوجع
في هذه الفقرة لم يمر في صدري عابر سبيل
تكتب في انامل على جدران قلوبنا لتصبح ذكرى لهذا الجمآل
تميزك ليس بحاجة شهادتي ، ولكن ارى انك ستنافس المتنبي في قوله :

(( اذا قلت شعرا اصبـح الدهر منشـدا )) . .


محبتي واعجابي واحترامي لك . .


سعد