![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
حب من ( تحت الزولية ) !
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
َ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
َ َ لم ينسى تفاصيل تلك الورقة التي حملت رسالتها الأولى له , رغم مرور عقدين ونصف العقد على وصولها له لازال يتذكر تعرجات خطها وأهتزازته التي كان مبعثها حياؤها , لازال يتذكر لون كتابتها ( الأزرق ) وكأن الورقه لازالت معه فعلت تلك الرسالة الأعاجيب في قلبه , وغير مسار حياته وجعلت بوصلتها تسير بأتجاهها مجموعة حروف تشكلت لتصنع البارود الذي فجر ( الحب ) في روحه , قرأ الرسالة وحفظها وحفظ التنبية الأخير القاضي بتمزيقها ولولا هذا التنبية لكانت الرسالة اغلى مقتنياته , رد عليها برسالة مماثله لم يكن خطه اكثر ثباتاً من خطها َ ََ صار ينتظر خروجها مثلما هي تحسب توقيت قدومه , كانا يبلغان أقصى درجات السعادة وهم يلمحون بعضهم البعض كان التواصل بينهم محدود , لان العلاقة التي تربط ارواحهم من الأسرار المقدسه التي اقتسما العلم به وبقي مقتصراً عليهما فقط تعب في احد الأيام وأدخل المستشفى وعلمت بالأمر وفقدت الوعي وادخلت ذات المستشفى هي الأخرى مرت الأيام وبات كل واحد منهم مكتفي بطريقة الوصل الصامته تلك وبريد الرسائل الذي يتبادلونه اسبوعياً من ( تحت الزولية ) حيث يكتب رسالته ويضعها تحت طرف زولية المقلط , وتأتي عندما تزورهم مع والدتها وتستلمه من تحت الزوليه وتضع رسالتها مع التأكيد والتنبية على تمزيق الرسائل من الطرفين , ومع التأكيد من طرفه على الكتابة باللون الأزرق الذي يحبه واحبته منه صار ماتحت الزوليه رابط حب من كانوا يعيشونه فوقها , استمروا على هذا الحال حتى ضاق ذلك الحي الشعبي بأهله فأنتقلت عائلتها الى حي أخر , وجف سبيل الوصل قليلاً لكنه لم ينقطع فالزيارات العائليه استمرت لكن بشكل أقل , َ ََ وبعد مرور عامين تم عقد قرانها على ابن عمها وتزوجت فضاقت الأرض في عينه , شعر ان الحياة فقدت ألوانها . أقفل على ناره في جوفه وحاول ان يتماسك امام الناس جرت به عربة الأيام وأخذته في سرعتها لكنها لم تغب عن ذهنه يوماً كان يسوق الأسف تلو الأسف لانه لم يحتفظ برسائلها , كان يرى انه يشبه نيرون عندما أحرق روما شعر بجنون عمله عندما احرق ومزق رسائلها , لم يكن يتوقع أن تكون ثمينة الى هذا الحد كان يمني نفسه بشي منها يحمل اثرها , يشعره انها لازالت حية معه , حتى لوكانت حياة من الماضي شعر بالأفلاس من كل شي ! لذا بقي بلا زواج وبلاهدف محدد وبلاهوية تشعره بالحياة َ ََ بعد عقدين ونصف أخذ ابنة أخيه الكبرى الى احد المستوصفات , لانها تعاني من مشكلة في المعدة جلس في السيارة ينتظرها وبعد ساعة خرجت وبجانبها أمرأة اخرى امعن النظر ودقق فقفزت صورتها في عينه ونهضت في قلبه , كذب عينه ونحى وجهه ولكنه لم يستطع تنحية قلبه , جاءت اليه ابنة اخيه وركبت في السيارة لكنها لم تجد عمها كما تركته , سألها بأستغراب : من تكون تلك المرأة .. ؟؟ فأجابت : لا اعرفها , لكنها امرأة ودودة علمت بمشكلتي وارشدتني الى خلطة لعلاجي فسالها : هل هي طبيبة .. ؟؟ قالت : لا , هي مراجعه مثلي ولا ادري ماسر انجذابها لي وانجذابي لها قال : كيف .. ؟؟ قالت : اصرت على ان تكتب لي الوصفة وأن تكتب طريقة استعمالها وسألها سريعاً : وهل كتبتها لك .. ؟؟ قالت : نعم عندها سكت وكان في داخله رغبة في ان يطلب تلك الورقة , لكنه استحى من ابنة اخيه عم الصمت السيارة وأدار محرك ثم قالت له ابنه اخيه وهي تضحك : ياعمي تلك المرأة اذهلتني اناقتها وجمالها واذهلني تعلقها باللون ( الأزرق ) ! اطفأ المحرك وألتفت لها وقال : كيف .. ؟؟ قالت : كانت تلبس ثوباً ازرق اهدته الجمال بستره لجسدها , وكانت مصره على البحث عن قلم أزرق لكتابة الوصفه رغم وجود اقلام حمراء وسوداء وخضراء ! وهنا قال لها : اين الورقة .. ؟؟ فأخرجتها واخذها وقرأها وصعق عندما عادت به الورقة الي تلك الورقة الأولى رغم خلوها من التعرجات والأهتزاز , اخذ يقرأها ونسي نفسه وابنة اخية وكان ردة على وصفتها حبر لالون له من ماء عينه طوى الورقة ووضعها في جيبة , وقال : هذه ( وصفة ) لي يأبنتي ! وأدار المحرك وعاد بـ عزاء كتب لغيره على ورقة بعد عقدين ونصف العقد من الزمن ! ![]() |
![]() |
#2 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
ههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه ابو محمد العنوان الحاله يكفي عن القصه لي عوده تعال قرب اذنك انت اللي كاتبها والا لا علمني والله ماعلم احد ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
لله درك
لله درك ما شاء الله تبارك الله .. مبدع يا ابو محمد .. ليتك تكملها والله اني ما بغيتك تنهيها .. |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
مشرف عام
![]() ![]() |
بالظبط مثل قصة عطني الرقم
ابو محمد ، ماشاء الله عليك اسلوبك مايتغير وصدقني لازم لازم لازم تسوي لك كتاب واذا سميته ( على سبيل المثال ) يكون احسن ![]() |
![]() al.otaibi.3@hotmail.com
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف عام
![]() ![]() |
الله ياابومحمد ..
قصه كتبتها بـ الخط الابيض وكتبتها على ( ارق اسود ) .. والابداع فيها كبيييييير و بصمة ابهامك واضحه فيها يا صديقي .. دمت يامبدعنا ![]() |
![]() ؛ فرقاك بحر بلا ضفاف وين آمن و موجه خطر ! وحكايةٍ منها اخاف.. عايشتها سطر سطر ! من الجفا كلي جفاف وين انت محتاجك مطر ؟! ![]() |
![]() |
#9 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
خنقتني العبره
![]() الظاهر يبيلنا مع لجنه التقصي هيئة مرقابية لمكافحة الفساد بجميع صوره وكائنا من كان الطلب وتحقق لكن تأكد يابو محمد اننا بنفتح تحقيق يشمل حتى لجنه التقصي في هالموضوع ![]() |
![]()
تعبت
من بعض المشاعر و الاحساس اوقات رايق لكن اوقات ضايق ياليت لي قلبٍ مثل بعض هالناس حزنه على بعض السوالف دقايق ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بغيت أبكي من جد
يا أخي انت مبدع حتى في التسذب>> ![]() |
![]()
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اعيش لحظات العمر كلها تيه =وانا احسب الايام سدد وقارب..! جربت لين اني بلعت المشاريه =والمشكله راحت حياتي تجارب..! [/poem] سناب شات : atawys تويتر ![]() |
![]() |
#11 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
:
حسبي الله على ابليسك .. عيسى خل موضوع التقصي على جنب .. خل موضوع المرقاب كله على جنب مع احترامي لـ ناصر تراحيب ! تكفى يا ابو محمد .. وش مكتوب بـ الورقة ؟ < مصّر ان اللي مكتوب ماهوب وصفة ! راجع الورقة و رد لي : ) قصة جميلة جداً و مبدع في كل مجال يا ابو محمد .. و ننتظر غيرها :$ |
![]() ![]() |
![]() |
#13 |
الإدارة
![]() ![]() |
![]() عاش الدور ، وصدّق نفسه ، ثم ( كاد ) أن يبكي ، لكن الله ستر عيسى علشان اللون الآزرق ، سيزيد تعلّق بهذا الموضوع وهذه الرساله أنت مبدع رغم نبرة التشكيك اللي أسمعها من بعض الآخوان اللي فوق ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#15 |
(*(عضوة)*)
![]() |
أبدعت بسرد القصه
وأتقنت المفرد الشفافه واصل الإلهآم أخي |
![]() ![]() |
![]() |
#16 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
سجل يا مرقاب موهبه جديده
ومميزه العذب والانيق الشاعر والكاتب / عيسى الشاطري شكلي بحب القصص بنوعيها القصيره والطويله والسبب انت صح قلمك وعاش مخك ياحلووووو .. |
![]() ![]() |
![]() |
#17 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[align=right]
يا ربي حزينه ونا ما احب القصص الحزينه ![]() ![]() ![]() ![]() [/color][/align] |
![]() ![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. ![]() |
![]() |
#18 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
تدري عاد ياعيسى انا فيني بلا مثل مشعان البراق
مااحب اقراء الكلام الطويل او القصه بس هالقصه ورب الكعبه انشديت معها وتمنيت انها اطوول من كذا بالمختصر لله درك × لله درك ياكاتبنا ياشاعرنا هالقصه غيررر وبس فمان الكريم ,, |
![]() ![]() |
![]() |
#19 |
مستشار
![]() ![]() |
اي والله الله يمحق الاقلام الزرق
![]() عيسى ! من جد صبحتنا ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#20 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
ابو محمد قصه جباره ماشاء الله عليك
والله لايضرك ![]() طيب بعد فكيت أذنك ماعندك سلف قصه يامبدع ابن عمك متورط ![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
الإداره
![]() ![]() |
الله الله يا ابو محمد
قصه بديعه جدأ جداً جداً لو ان الله فكّك من الاقواس وحجم الخط واسلوب القصه <<<<< وش باقي اجل ![]() انتبه من الربع وخاصه ابن عمك ارسله مشوار ابو اسبوعين لين تمرّ السالفه على خير ![]() تراهم يدورون واحد يحطونه بالتوقيف بتهمة السرقه الادبيه وانت شكلك متعود على البراشيم في المتوسطه وما جاورها ![]() <<<<<<<< اغلى من بيع السوق ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بيت الشعر | بدر ناصر العجمي | ..: مرقاب الإبل و الفُروسيّة و المقنَاص :.. | 27 | 10-09-2010 12:46 PM |
( مرقابي تحت المجهر ) 45 | سعد براك | ..: مرقاب اللّقاءات :.. | 41 | 02-05-2009 07:17 AM |
مرقابي .. / تحت الضوء [ 8 ] | ناصر تراحيب | ..: المرقاب العَام :.. | 109 | 07-06-2008 08:42 PM |
مرقابي .. / تحت الضوء [ 7 ] | ناصر تراحيب | ..: المرقاب العَام :.. | 37 | 10-05-2008 01:47 PM |
![]() |
![]() |