![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ســيــاســة ثــابــتــه ، وقــيــادة حــكــيــمـة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم أكن متفاجئا ً من شيء يتصف بالغرابة وندورة الحدوث !! فحديث خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه امام القادة العرب في القمة العربية الاقتصادية في الكويت ، لم يكن غريبا ً ان جئنا للحقيقة ، فهذه سياسة ودأب حكام هذا البلد العظيم منذ تأسيسة وحتى اليوم ، تعاقب على قمة قيادته رجال ٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فنذروا انفسهم لبلدهم ومواطنيهم وامتيهم العربية والاسلامية ، ان حديث سيدي الملك عبدالله نابع ٌ من فكره السياسي والديني والعروبي العظيم ، رجل ٌ عايش الازمات العربية منذ نشأته ، فهو رجل عرف بالحنكة والعفو والصفح ، وعمل كل مامن شانه توطيد اصر المحبة والاخاء بين الاشقاء العرب ، اليس هو الرجل الذي سعى بواسطة سعودية قادها حفظه الله لفك الحضر الاقتصادي المفروض على الشعب الليبي ؟ أوليس هو من اخذ مكافئة جهده ومعروفه ورد صنيعة العظيم ، بمحاولة لاغتياله من دولة عربية وقائد مصاب < بارتجاج مخي > ؟ ومع ذلك عفى وصفح واطلق سراح من حاولوا التنفيذ تكريما ً لهذا الشعب العربي ومحاولة ً منه حفظه الله في عدم خلق مايؤثر على التلاحم العربي ، كثيرة ٌ هي اعمال الخير لهذا القائد العظيم سواء ً بالداخل او الخارج ، صاحب يدٌ طولا ورأيٌ صائب ، ودم ٌ عربي اصيل ، ان مفاجأة خادم الحرمين الشريفين لقادة الامة العربية في مؤتمر الكويت جاءت لجاما ً لأفواها ً قالت ونالت منه حقدا ً وحسدا ً وكذبا ً ، كماهي حال العظيم الناجح ، لايقابل الا بالقذف من افواه الناقصين والمتخلفين ، ان حديثه حفظه الله اسكت افواها ً صنعت الكذب وسعت وتمكنت من ايجاد الفرقة وشق الصف العربي سعيا ً لمطامعها السوداء وحقدها الدفين ، وعلى ان مايحزنني هو انسياق بعض من يتربعون على كراسي القمة في بعض الاقطار العربية خلف هذه الدعاوى والتصفيق لاهلها وعقد الامل والنجاح على اقوالهم ، إلا انني بِتُّ متفائلا ً بمستقبل لعله يعود بشيء من اشراقة الماضي ، وبعضا ً من حقوق قد ضاعت ، بعد كلمة سيدي الملك عبدالله المدوية والتي وجهها الى اخوانه القادة دون مجاملة كماهي سياسة الحكيم العظيم الذي تهمه مصلحة امته وليس مصلحته وحده ، حين وجه قوله للقادة قائلا ً بمامعناه ، ان تفرقتنا وخلافاتنا هي السبب فيما وصل اليه حالنا ، فهل تستطيع عقول المتحجرين واصحاب الدسائس في الامة العربية ان ينكروا هذا القول ؟ ا السنوات القليلة الماضية شهدت تجاذبات وخلافات استطيع ان اقول ان بعضها بمرتبة ــ التافه ــ أدت في النهاية الى انتهازها من قبل العدو الصهيوني لتنفيذ مخططاته التي اخرها هجومه البربري على قطاع غزة ، اثنان وعشرون يوما ً ازداد العالم العربي فيها فرقة ً وخلافات كادت ان تؤدي الى المزيد من الهلاك بسبب خلاف الاراء والتوجهات ، والتشكيك في المبادرات ، واثارة الاقاويل من بعض الجهات التي سعت وتسعى الى زيادة الفرقة بين العرب ، إلا ان مؤتمر الكويت من وجهة نظري كمواطن عربي وقاريء ، انقذت الوضع العربي بهذه الكلمة والخطاب العصامي لسيدي الملك عبدالله ، فهاهو يعلنها واضحة ويدعوا الى التسامح ونبذ الخلافات وباسمه شخصيا ً وباسم الشعب السعودي يعلن نبذه لكل خلاف ماض مع جهة عربية وكأنه لم يكن ، وفي الوقت نفسه تأتي مبادرته المعهودة والسباقه دائما ً باسمه واسم بلده المعطاء باعلان دعم الممكلة لصندوق اعمار غزة بالف مليون دولار اميركي ، هذه هي سياسة الممكلة العربية السعودية ، وهذه هي سياسة قادتها الحكماء من مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه وغفر له الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه ، دولة ً عظيمة وقادة ً لايتخذون من فقراء الرؤس وقصيري النظر رأيا ً يستنيرون به ! بل ان سياستهم تقوم على الاخاء بين الاشقاء وزيادة اصر المحبة والتعاون بكافة مجالاته الاقتصادية والامنية والسياسية مع العالم العربي وكماهو الحال مع الدول الصديقه الاخرى ، ان سيدي خادم الحرمين الشريفين قائد ٌ يدرك كما يدرك اخوانه رحمهم الله الذين قادوا هذا البلد ، ان لاعزة ولانصر الا بالتلاحم العربي ، كما ان لاسلام ولا أمن الا بالتعاون التام بين دول العالم في مجال مكافحة الارهاب وغسيل الاموال وخلافها من الامور التي تهدد الامن والسلام العالميين ، واعود لمؤتمر الكويت لاقول ، انه مؤتمر المصالحة الذي لم يكن قبله مثيل له ، فلعله داوا الجراح ، وقرب القلوب ، فان عالمنا العربي بحاجة ماسة لذلك ، ان كلمة سيدي الملك عبدالله التي وجهها الى اسرائيل هذه الجارة والعدو اللدود لهي خير دليل على ان الكيل قد طفح ، وانه لامجال بعد للصبر، حين يقول المليك المفدى ، على اسرائيل ان تختار فإما السلام او الحرب ، فانه قد قال كلمة الحق التي يقولها ليس الحكام فقط ، وانما حتى المواطن العربي العادي فهذا لسان الحال لديه ، ان ماحدث في غزة ليس هناك من وجهة نظري امل في ان نصبر لتعاد سيناريوهاته مجددا ً ، ولولا الخلافات والتشكيك والتجاذبات والفرقة لماوجدت اسرائيل سبيلا ً الى اداء جريمتها النكراء ، انني ارى كماقلت كوني مواطن عادي ، ان عملية السلام الحالية لم تعد تنفع ، بل انها اصبحت كما يقال بالعامي ( تلهوّة ) طرحت لتضييع الوقت وسلب حقوق العرب ، ان مبادرة الملك عبدالله التي أُقرت واعتبرت مبادرة عربية وتم اقرارها في مؤتمر بيروت عام 2001 م تلاعبت بها اسرائيل ايما تلاعب ، لم يخطر ببال قادة الهمجية الصهيونية ان هذه المبادرة طرحها رجل يؤمن بقضايا امته وعروبته ، ثم ان الدول العربية اقرتها وتبنتها سعيا ً الى سلام شامل وعادل في الشرق الاوسط يجني مصلحته الاسرائيليون قبل العرب ، ولكن الاسرائيليين لم يفكروا بذلك ، ولعل تاكيد المليك المفدى في حديثه اليوم على ان تختار اسرائيل بين السلام والحرب، وان مباردة السلام لن تبقى طويلا ً على طاولة المفاوضات ، لهي خير دليل على ان الصبر قد نفد ، وان ليس بعد المماطلة بالجدية والخيار السليم سوى الحرب والدمار والذي سيكون مآله الخاسر للمعتدي وبالنهاية سينال العرب حقوقهم ولن يابهوا باي طريقة كانت ،ثم ان صمود المقاومة الفلسطينية كحماس وغيرها من الفصائل يجسد القوة العربية والقدرة على التصدي للمعتدي مهما كانت قوته وجبروته العسكري ، كان في الماضي تحدث مواجهات بين الفصائل المقاومة والجيش الاسرائيلي ولكنها شبه حرب عصابات وشوارع ، الا ان هذه الحرب الاخيرة في غزة كانت مخالفة تماما ً ، فكان هناك جيش معتدي وكان هناك قوة مضادة ، يجب ان نعترف بها ، فصمود المقاومة وبطولتها شيء عظيم حقا ً علينا كعرب ان نرفع به رؤسنا، مهما كان هناك من اخطاء ربما اقترفتها حماس خاصة ً مايدعي ه عليها اعضاء فتح ، الا انهم جاهدوا وقاوموا واعلنوا بصمودهم ان هناك قوة فلسطينية تذود عن الارض والارض ، بالرغم من الفارق العظيم وعدم التوازن في القوتين ، اذا ً علينا ان نفكر قليلا ً ونتصور كيف لو كان هناك وقوف عربي موحد وقوي بالكلمة والدعم المادي لهذه المقاومة ، هل ستفكر اسرائيل بهجوم بربري مماثل ؟ بالطبع ستفكر اسرائيل الف مرة قبل القدوم على مثل ذلك ، اننا كعرب امة ٌ عظيمة لاينقصنا شيء ، الا اننا نشكوا علة ً واحدة فقط وهي التفرقة والانسياق خلف اقاويل البعض منا الذين هم اعداء لنا ولو كانوا من ابناء جلدتنا ، في نظري ورايي الخاص : لم يعد اليوم سوى مبادرة الملك عبدالله ، وهي المبادرة العربية التي أقرها مؤتمر بيروت ، فقط لاغير ، ليس هناك مبادرة سواها ، انها الحل الوحيد ان ارادت اسرائيل السلام ، اما اللجنة الرباعية والجهود الثنائية الاخرى كبعض الجهود الروسية وغيرها فليس لها ثقل ابدا ً ، وهذا مااراه ، ان ارادت اسرائيل السلام كما تدعي ، فعليها الجلوس على طاولة المفاوضات ونشر صحيفة المبادرة العربية والتوقيع عليها دون تفكير ، فان حرب غزة الاخيرة لا اعتقد ان اسرائيل سترى بعدها نورا ً او امنا ً كانت تصبوا اليه ، بل اعتقد ان الامر لن يقف عند صواريخ القسام والغراد، بل سيكون هناك اكبر واعظم من هذه الصواريخ التي تشكو منها اسرائيل وبسببها كما تقول شنت حربا ً إبادية لارواح العزل والابرياء في غزة ، ان افراد الجيش الاسرائيلي حتى ولو رفعوا اصابعهم بعلامة النصر بعد الانسحاب من غزة ، لهم اول من تذوق مرارة هذه الحرب ، ومن فصائل مقاومة وليس جيش ، وان تطور الامر وطويت صفحة المبادرة المذكورة فلن ترى اسرائيل اصابع نصر بعد اليوم ، علما ً انها كانت اصابع كاذبة .. تحيتي لكم .. ![]()
سبحانك اللهم وبحمدك ،
اشهد ان لاإله إلا انت، استغفرك واتوب إليك . ad0xd@hotmail.com |
![]() |
#2 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
:
: الله يطوّل في عمر الملك عبدالله على الخير .. ويوفقه الى كل مايحب ويرضى من القول والعمل .. ويحفظ لأمتنا الأسلامية قادتها الذين يسعون الى حفظ الأسلام .. وتوفير الحياة الكريمة لشعوبهم .. !! وهذا شي ماهو مستغرب على حكامنا بالذات في منطقة الخليج .. !! كل الشكر لك .. ياعبدالله على فتح هذه النافذة .. !! |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الاساتذه
عبدالرحمن العتيبي حمد بلال يزداد الموضوع نورا ً وفائده حين مروركما الكريم عليه وتشريف كاتبه ،، تحيتي لكما وتقديري الدائمين . |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف عام
![]() ![]() |
نعم /
صقر العروبه ، يعمل لـ خدمة الامه العربيه ، حتى وان خُذل من بعض القاده ![]() عسى عمرك طويل يابو متعب لاهنتي يا عبدالله على لمسة الوفاء لملك الوفا |
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |