![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
((أقـــل مـــا يُــقــــال))
السلام عليكم مجموعة من المقالات المتواضعة التي نُشر الكثير منها في عمود (أقل ما يُقال) بجريدة الرياض وكذلك بعض القراءات الشعرية لقصائد بعض مُبدعي الشعر الشعبي أحببت أن أضعها بين أيديكم .. آملاً أن تجدوا فيها ما هو مفيد
![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
![]() |
#2 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
عندما تكون القصيدة ((ورقة طلاق)) ! في أحد الاحاديث الشيقة للراوي المعروف محمد الشرهان لفت نظري وصفه لإحدى قصائد الشاعر الكبير على ابو ماجد رحمه الله بقصيدة (السيرة الذاتية)، وذلك لكون الشاعر قد ضمنها أبرز الصفات التي يتميز بها والمواهب التي يمتلكها، وعرضها على أحد الأمراء مُبدياً رغبته في مرافقته والعمل معه، وكم تمنيت أن أجد تلك القصيدة لأستشهد ببعض أبياتها التي تدل على براعة الشاعر وتمكنه، ولأن هذه الامنية لم تتحقق لي، فسأذكر قصيدة أخرى قد تشترك مع قصيدة علي ابو ماجد في انتمائها لما يمكن تسميته بقصيدة (الوثيقة)، وهذه القصيدة أوردها الباحث المعروف عبدالله الحضبي في مؤلفه (سوالف الطيبين)، ووصفها بأنها قصيدة (الطلاق)، وذكر بأن الشيخ والفارس فراج بن مذكر العماني ( 1278- 1396) قد أبدعها بعد ان هجرته زوجته بسبب كثرة غزواته وطولها، وعندما رغبت في العودة إليه بعد أكثر من ثلاثة اشهر كانت إجابته التي حملها لخادمه (حمود) قاسية جداً، إذ بعث لها بقصيدة هي أشبه ما تكون بوثيقة الطلاق، يقول العماني: يا حمود لا جيت اريش العين قله عليه مردود البرا عشر مرات جذيت حبله يوم بيديه تله ولا ينحكى يا حمود في فايت فات نصبر على جفواه غل يغله ومن لا تقاضى حي.. يقمح الى مات لا نيب لا يمه ولا راجع له اقفيت منه اقفاي هجن مسيمات انا عذاب ملافخات الأظله زبن التوالي يوم لوذات الأصوات وكل على حظه وفعله يدله واترك علوم مالها صدق واثبات ولعله من المناسب الإشارة الى أن أجمل ما في الشعر هو قدرته على استيعاب الكثير من الحالات الشعورية، وقدرته على استيعاب أشكال نثرية وفنون إبداعية كثيرة، ومن المؤلفات الجميلة التي تدلل على ذلك كتاب (قصائد أعجبتني)، الذي نجد بأن مؤلفه الدكتور غازي القصيبي قد تحدث بحسه الشعري المرهف عن عدد من القصائد، ووصف كل واحدة منها بوصف يرى بأنه يتناسب مع مضمونها، فهناك (القصيدة المسرحية)، و(القصيدة الرواية)، و(القصيدة الفلم)، و(القصيدة السيمفونية)..!
|
![]() |
![]() |
#3 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
صوت يا مُحسنين ! قدر الله علي وصرت شاعر افزعوا يا جماعة صوتوا لي ! ينتقد الشاعر المبدع عبداللطيف الغامدي في هذا البيت الساخر أسلوب استجداء الأصوات الذي انتهجه كثير من شعراء المسابقات الشعرية، فقد برز هذا الأسلوب الذليل لاستجداء الأصوات كشكل حديث وشبيه لما عرف في الماضي بظاهرة التكسب بالشعر، فطلب دعم المشاهدين وأبناء القبيلة ب(صوت) او ب(باقة أصوات) هو استجداء لجائزة المسابقة بطريقة غير مباشرة، وهو في رأيي دليل واضح على (فقر) شعري، ودليل على عدم ثقة الشاعر بمقدرته الشعرية؛ ولا اظن ان خروج الشاعر المبدع من المسابقة دون جائزة يعد خسارة ما دام انه قد ابدع وقدم شعراً متميزاً، وما دام قد ابتعد عن استجداء الأصوات بذلة لا تختلف عن ذلة بعض الفقراء في استجداءهم لأموال الناس!. ومن الآراء التي لفتت نظري مؤخراً حول قضية (التصويت) رأي جميل للدكتور عبدالله الفيفي، المعروف بموقفه من العامية، يقر فيه - في مقال عنوانه (دراما لغوية) - بوجود ايجابيات عديدة لمسابقات الشعر (وشاعر المليون تحديداً)، ابرزها كما يذكر: «كشف مواهب شعرية فطرية مدهشة»، و«ابتعاث لغة هي في معجمها وجذورها عريقة الانتماء الى العربية»، و«إعادة الذائقة الفنية العربية الأصيلة السوية»؛ ويتحدث في هذا المقال بإسهاب عن (التصويت) بوصفه ابرز مفسدات مسابقات الشعر فنياً واجتماعياً، «ذلك ان تصويت الجماهير هو اساس التعصب القبلي والقطري.. والتصويت كذلك هو اساس انحراف النتائج عما يقتضيه الحكم الفني، المجرد من الأهواء والأغراض، ومن هناك الوصول الى نتائج محبطة أحياناً، بل محطمة للشعراء الذين كانوا أحق بالتتويج ممن توجوا». ومع ذلك سيظل التصويت هو المعضلة الكبرى التي لا يمكن التخلص منها في المسابقات الشعرية، اذ لا يمكن ان يتخلى عنه منظمو تلك المسابقات بسبب ما يدره عليهم من أموال، وفي ذات الوقت لا يوجد جهة تستطيع اغراء الشعراء بالمشاركة بجوائز لا تؤخذ من جيوب المشاهدين!. |
![]() |
![]() |
#4 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
نقل ملكية القصيدة! مهما بلغت موهبة الشاعر المُبدع، ومهما أوتي من إلهام ومقدرة شعرية، فلا بُد أن تمر عليه أبيات أو قصيدة خلابة لا يمكنه إخفاء إعجابه الشديد بها، ورغبته القوية في امتلاكها؛ بل واستعداده لمُقايضتها بمُعظم قصائده التي ضحّى من أجلها بالكثير من وقته وجهده العقلي؛ ويأخذ تعبير الشعراء عن إعجابهم أشكالاً مُتعددة أكثرها شيوعاً قيام الشاعر بمُجاراة تلك الأبيات أو القصيدة بأبيات أخرى على نفس القافية والبحر. وفي الماضي كان الشعراء يعبرون عن إعجابهم بأبيات شاعر آخر بطرق غريبة، من بينها ما كان يفعله بعض الشعراء (كالفرزدق مثلاً)، حيث يقوم عند إعجابه بأبيات معينة بطلب غريب يمُكن أن نُسميه طلب (نقل ملكية القصيدة) باسمه، سواء أكان النقل برغبة الشاعر صاحب الأبيات أو رُغماً عنه، فمما يُروى أنه قال للشمردل اليربوعي حين أنشده بيتاً له:"والله لتدعنّهُ، أو لتدعن عِرضك، فقال الشمردل: خُذهُ، لا بارك الله لك فيه". ! وعندما أسمع ذو الرمة الفرزدق إحدى قصائده، قال له الفرزدق: "إياك إياك، لا تعودنَّ فيها، فأنا أحقُ بها منك. قال: واللهِ لا أعود فيها ولا أنشدها أبداً إلا لك". ويُسمي ابن رشيق هذه العملية (الغصب)، لأن الشاعر يغتصب أبيات شاعر آخر لأنه (أحق) بها بحسب زعمه؛ وثمة عملية أخرى شبيهة للغصب ولكنها تختلف في كيفيتها، فعندما استمع أبو نواس لأبيات الحسين بن الضحاك الخليع التي منها: كأنما نُصبَ كأسِهِ قمرٌ يكرعُ في بعضِ أنجُم الفلكِ قال: هذا معنىً مليح، وأنا أحقُ به، وسترى لمن يروى، ثم أنشد بعدها: إذا عبَّ فيها شاربُ القومِ خلتهُ يُقبِّلُ في داجٍ من الليلِ كوكبا وبعد ذلك شاعت أبيات أبو نواس على حساب أبيات الضحاك، وقد رأى الضحاك في هذه العملية نوعاً من (المُصالتة)، والمصالتة بالسيوف تعني (التضارب بها)، أما المصطلح فيقصد به أن يأخذ الشاعر معنى أبيات غيره. ونجد أن الشاعر المبدع ضيدان بن قضعان قد قام بممارسة شبيهة لما قام به أبو نواس مع الضحاك، حيث أبدع قصيدة طويلة يُعبر فيها بصراحة عن إعجابه ببيت الشاعر المبدع مسلط بن شعيفان أبو ثنين الذي يقول فيه: قالوا هبيل وجايزٍ لي هبالي هبال طيب ولا صحاوة رخامه يقول ضيدان بن قضعان في بعض أبياتها مُعبراً عن رغبته في تملُك هذا البيت: بيتٍ تمنيته وهو ما ينالي ودامه خطف قبلي فلا لي سلامه أنا أتهم إنه خاطفه من خيالي في غفلةٍ قلبي غرق في منامه لو كان نومي من قديم الليالي نوم الغريم اللي خصومه عمامه وجدي على أنه لي ويا وجد حالي وجد العليل اللي هزالٍ عظامه حيثه يناسبني بفعلي ومالي لا قلّ جم البير تسعين قامه فابن قضعان هنا لا يغتصب بيت بن شعيفان، وإنما يُحمِّل أبياته حزنه ورغبته الضمنية في امتلاك البيت الذي (خُطف) من خياله، لأن ذلك البيت (يُناسبه) وهو أحق به، فهو هنا يُكرر عبارة الاستحقاق التي قالها كل من الفرزدق وأبو نواس "أنا أحق به" باختلاف يسير، ويختم قصيدته ببيت قد يكون شكلاً من (المصالتة) التي أشار لها الضحاك في الحادثة السالفة، يقول ابن قضعان في ختام قصيدته: حي مهبولٍ صاملٍ ما يمالي ولا صاحيٍ وقت الشدايد هلامه وقد كان بوسع ابن قضعان الاكتفاء بإبداء إعجابه من خلال القصيدة كما يفعل معظم الشعراء الشعبيين عادةً، لكن إعجابه الشديد دفعه للتلميح برغبته في نقل ملكية البيت (المخطوف) له!
|
![]() |
![]() |
#5 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
2 سم
قصيدة 2 سم للسواط ![]() الوظيفة حلم وردي يطمح كل شاب في مُقتبل عمره لتحقيقه، بل لا نُبالغ إذا قلنا بأنها أجمل وأهم الأحلام بالنسبة لأي شخص، لاسيما وأن وجودها يُمثل في الغالب البداية الفعلية التي يبني عليها الإنسان مستقبله، وتتحدد من خلالها ملامح حياة جديدة سيعيشها؛ وقد تحول البحث عن الوظيفة في وقتنا الحاضر من حلم وردي إلى مُعاناة كبيرة، وأصبح الحصول عليها هاجساً يؤرق الآباء أكثر مما يؤرق الأبناء أنفسهم، وتبرز لنا من بين الأشعار الكثيرة التي تُصور معاناة البطالة والبحث عن وظيفة بعض القصائد التي تتميز بتناول جوانب معينة يقل التركيز عليها عند الحديث عن قضية البطالة. من تلك القصائد قصيدة (2سم) للشاعر فيصل السواط ، التي يركز فيها على مسألة دخول (طول) القامة كشرط أساسي للقبول في بعض القطاعات، وهي قصيدة جميلة يستهلها بتصوير مُعاناة العاطل مع البطالة والسهر والفقر وقسوة الأيام: أربع سنين وخمسة شهور وثلاث أيام طيش أعيش وسط المجتمع مدري وشنهي خانتي أسعى وراء فرصة عمل لكن يالأيام ويش حدّك على تطنيشي وعذابي وإهانتي فالصبح من بعد السهر أفطر على تونة وعيش وفالليل أعد نجوم همّي في سما ديّانتي مدري وش آسوي ووين آروح، مدري كيف أعيش وأنا ما عندي غير ثوبي في دروف خزانتي بعد ذلك يشرح الشاعر عن السبب الحقيقي لبطالته، وهو سبب لا علاقة له بضعف تحصيله العلمي، ولا بسوء سلوكه أو فقر قدراته، ولكنه سبب يتعلق بهيئته التي خلقه الله بها، إذ تقصر قامته عن الطول المطلوب بمقدار (2سم): ما رحت أدوّر وظيفة غير قالوا معليش باقي على الطول المناسب لك ثنينه سانتي يعني ثنينه سانتي فالطول بتهز إلك جيش وألا تبا تنقص على مر السنين أمانتي؟ شهادتي شابت، وأنا على وشك، والوضع شيش وأبا آتزوج وآتذرّى في ذرى حصانتي باطير فالدنيا ولكن كيف أطير بدون ريش نتّف جناحي وقتي وضاعت كذا مكانتي وبما أن قصر قامة الشاعر سنتيمترين جاء بمثابة المقص الذي قص ريش الطائر ومنعه من التحليق بسعادة في هذه الحياة، فقد ختم قصيدته بأبيات تحمل نبرة السخرية المرة التي لا تخلو منها العديد من قصائده، وتحمل الأبيات أمنيات طريفة ودعوات غريبة لا يمكن أن نقول أنها مُحالة ما دام الشاعر قد توجه بها لخالقه: ياليتني لاعب كره يا ناس مثل أحمد خريش في كل "قول" ألفين، وألف ريال فالبلانتي ما كان هذا حالي المُزري، ولا بأقول ليش وأكثر ما أفكر فيه كيف أبحترف في "نانتي" أرزاق والدنيا حظوظ نعيش وألا ما نعيش ورزقي على ضمانة الله ما هي بضمانتي يالله يا ربي وظيفة لو تجي ف"أبو عريش" وألاّ تزوّدني على طولي ثنينه سانتي ! هذه القصيدة الجميلة مُجرد نموذج للقصائد العديدة التي يُمكن أن نستحضرها مع كُل موسم يتدفق فيه الخريجون من الجامعات ومدارس التعليم العام للبحث عن فرصة عمل، ويعود لكل عاطل أمله وحلمه الوردي في الحصول على وظيفة تساعده على الحياة بشكل أفضل.
|
![]() |
![]() |
#6 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
هجاء
هجاء مسابقات الشعر ! قديماً حذر الجاحظ مما سمّاه (خسة الشعراء)، ووجّه رسالة هامة إلى من يهمه الأمر مفادها: "يجبُ على العاقل بعد أن يعرف ميسم الشعر مضرته، أن يتقي لسان أخس الشعراء وأجهلهم شعراً بشطر ماله، بل بما أمكن من ذلك؛ فأما العربي أو المولى الرَّاوية، فلو خرج إلى الشعراء من جميع ملكه لما عنّفتُه"، فالجاحظ يرى -وهو العليم بأحوال الشعر والشعراء- بأنه من العقل والحكمة أن يتقي الشخص هجاء الشاعر الخسيس/الجاهل بنصف ماله، أو بجميع ماله ومُلكه، ليقينه بأن لسان الشاعر طويل بدرجة تُمكنه من الوصول إلى أي شخص مهما بلغت مكانته ودرجة ارتفاعه؛ وكذلك فإن ألسنة الشعراء -كما يذكر الشاعر أبو الدلهان في الأبيات التالية- حادةٌ وقاتلةٌ، ومن الخير (والعقل أيضاً) أن يتّقيهم الكريم ويداريهم قدر الإمكان، وأن يأخذ الحذر من نار مكاويهم/ألسنتهم: وللشعراءِ ألسنةٌ حدادٌ على العوراتِ مُوفيةٌ دليله ومن عقل الكريم إذا اتقاهم وداراهم مُدارةً جميله إذا وضعوا مكاويهم عليهِ وإن كذبوا فليس لهُنَّ حيله ويبدو أن أعضاء لجان تحكيم مسابقات الشعر الشعبي، والقائمين عليها لم يُعنوا كثيراً بتحذير الجاحظ، إما لثقتهم في الاتفاقيات التي يتم إبرامها مع الشاعر عند اختياره لخوض المنافسة، أو ليقينهم بصعوبة إرضاء جميع الشعراء المشاركين من تلك الفئة (وما أكثرهم) بشطر الجائزة، أو لإحساسهم بأن سلاح الشاعر (لسانه) قد فقد قيمته وفاعليته في هذا العصر؟! لذا فمن الطبيعي أن تتعرض تلك البرامج والقائمون عليها لسيل من قصائد الهجاء المقذعة بعد نهاية كل مرحلة من مراحل تصفيات المسابقة، فكل شاعر يُشارك في المسابقة يرى في نفسه شاعراً عظيماً يستحق الفوز باللقب وبالجائزة المغرية، وعندما يتفاجأ بخروجه بخفي حنين لا يملك إلا تجريد سلاحه الوحيد، ونظم قصيدة هجائية لا تؤدي إلا إلى نتيجة واحدة وهي دخوله إلى قائمة الشعراء الذين تحدث عنهم الجاحظ في الاقتباس السالف الذكر! والأعجب من نظم قصيدة هجاء لا تُقدم ولا تؤخر، أن تأتي تلك القصيدة بعد كمٍ هائل من قصائد المدح التي نظمها الشاعر ذو اللسان الطويل في مدح البرنامج وأعضاء اللجنة والجمهور وكل ماله علاقة بتلك المسابقة، فالقاعدة التي أصبحت حتمية ومألوفة لكل مُتابع، هي أن يدخل الشاعر للمسابقة بقصيدة مدح، ويُغادرها بقصيدة هجاء !
|
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |