![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
سُخف المَنـ ( طق ) !
* صديقي ( حذلوق ) يهتم جداً بقراءة الروايات وكتابتها على طريقة ( منال العالم ) فتجده مشغوفاً
بتقسيم الأصناف التي يحتاجها ( لطبخته ) الروائية من / جزر - خيار - بطاط مبروم - طماط مقشور - والقائمة تطول .. وبالمناسبة لم أكن أعرف ( منال العالم ) إلا بعد أن( خشت بنفوخي ) بسبب ( الشركة ) التي تكفلت بتوزيع ( كتابها ) حيث لم تجعل ( زاوية ) من مكتبة وجمعية وحتى ( بقالة ) إلا وأرست عليها ( عدداً ) لا بأس به من كتابها ( المحروس ) .. المهم نرجع لحبيبنا ( حذلوق ) الذي لم يكن ( حذلوقاً ملعون مترس ) ألا بعد أن ذاق مرارة ( الغباء والدلاخة ) فقرر أن يهاجر بعقله وقلبه على ( طائرة الروايات والأساطير ) معتقداً بذلك أن ( رحلته ) ستتكفل برعاية ( هرمون الدهاء ) حتى يصبح فتيا لايُشق له ( حمار ) ..! سألته ذات مرّة عن نتائج رحلته تلك ، فقال بعد أن نظر إليّ نظرة الجندي ( للملك ) القادم ( من أيّ جهة ) - حسب الأوامر التي تمنع الجندي من النظر إلى أي شيء سوى ( خشمه ) فقط - مع فارق التشبيه بين الجندي ( وحذلوق ) .. فأجابني : رحلة مستفيضة بعض الشيء .. أراد بإجابته أن يوهمني ( بحذاقته ) وانا لم أكن على درجة كافية من الذكاء حتى ( أتخبث ) له بسؤال سريع ! سكتُ قليلاً ثم نظرت إليه ( نظرة المشفق ) على نفسه ، فقلت في ( نفسي المشفقه على حالها ) لمَ لايكون ( صادقاً ) في قوله ، هل ينتظر مني سؤالاً دقيقاً حتى يجيبني بمنطق ! هو ينظر إليّ وكأنه يؤيد ( ماتحدثه نفسي عليّ ) وأنا أنظر له وكأني أقول له : تبطي عظم ! وبعد أن ضاق ( حذلوق ) من تأخر سؤالي ، سألني : بماذا تفكّر ؟ فوجدتها فرصة لرد الإعتبار وأجبته : في كل شيء ! حتى أعطيه مساحة للبحث عن اجابة دقيقة ( كالتي أردتها منه ) ويبادرني بالسؤال ! ولكنه أبى وأستعصى ! فتركته وذهبت وهو يتأمل في ( حذاقته ) وسوء تصرفي ! ربّما ![]() |
![]() |
#2 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* لماذا نهاجم ( بني ليبرال ) ؟
هم أحسن منّا مكانة ومنزلة ، بل نحن من نريد ايذائهم بشتى الطرق ونهاجمهم على أي مقترح أو مقالة ! نعم لاتستغربون فنحن متخلفون ولانفقه في أمور الحياة شيئاً ، بل حتى ( أتباعهم ) مختلفون عنّا تماماً بدليل ( الثقافة التي يتمتع بها كل متأبرل ) فلاتجد تابعاً لهم إلا ولديه مخزون ثقافي هائل لودقّت الأمطار عليه ( أربع ليال متواصلة ) لن تجعلها ( صلدا ) ! هم يهتمون بنا إلى درجة كبيرة وتتقطع قلوبهم علينا ( حسرة ) بسبب التخلف والفوضوية والتشدد ( والأخيرة ذيل الذيب ) ، فهم جاؤوا ليخلصوننا من ( الرجعية ) المتأصلة فينا مذ أكثر من 1400 سنة ، ليجعلوننا في مصاف الدول المتقدمة بل ( أمامها والطيّب يلحقني ) ! وطلباتهم بسيطة جداً ، ولكنّا وبسبب ( تخلفنا الممقوت ) نرفضها عن ( بكرة أبيها ) ! فخذ مثالاً على طلباتهم .. - انزعي البوشيه يافضيلة ! فوجهك اجمل من أن تخفيه عن أعين ( الناس ) التي ساءها وجوه القوم ( قُبّحت من وجوه ) ! - انت في دوّامة ( عمل وجهد شاق ) وتحتاج نبيذاً لتختم به أسبوعك الحافل ( بالتفكير والتدبّر ) في الشؤون التقدمية ! لماذا لانسمح لك بالراحة والاستمتاع في النوادي الليلية( ولجسدك عليك حق ) ! لاداعي للتستر في منزلك لتناول ( النبيذ ) بعد أن تشتريه ( من السوق السوداء ) - سوّد الله وجهها ! أرأيتم .. طلبات بسيطة جداً جداً .. اذن لماذا تشهرون سيوفكم ( المتصدأة بالماضي ) السحيق ! ضدنا ونحن ( لانمرح ) الليل كي نخلصكم من ( العذاب ) الذي تصالونه منذ أبد !! |
![]() |
![]() |
#3 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
( قبيلتي ومن بعدي الطوفان - من غير مهونة في الطوفان ) !
نعم أنا من أفضل القبائل وأعرقها نسبا ، وقبيلتي ( شرّف الله قدرها ) لم يسبق لها أن منيت بهزيمة حتى لو كانت ( هزيمة وديّه ) - ولأني شاعر ( أدّ الدنيا ) سأكتب لها الكثييرر وسأهمّش ( الكثييرر ) طبعاً ( من غير قصور فالكثيرر ) - فأنا رجل أعطي كل قبيلة حقّها ، ولايعني ذلك أن هناك قبيلة أفضل من قبيلتي حاشا وكلاّ ، ولكنه ( التواضع ) الذي درست مفهومه وقلبت عبارته ، فأنا أتواضع لك ( أي أضع من قدرك ) حتى لاتفكر بانك أفضل منّي !! ستقول لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها ( منتنه وأنها من أمور الجاهلية ) سأرد عليك بأن الرسول الكريم قال ( أنا سيّد ولد آدم ) ولن أكمل لك الحديث ( ولافخر ) حتى لاتجد علي ( درباً ) وسأعضد حجتي أيضاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا النبي لاكذب أنا ابن عبدالمطلب ) .. وسأقول لك ( لاتناقشني أبداً ) !! فقبيلتي قبيلتي وماملكت أيمانها لا يداني سموّها سموّ ولا فخرها فخر ولا أمجاها مجد !! أصلاً قناة ( المجد ) نزعت صفة ( المجد ) من قبيلتي وأخذتها لنفسها ! وأعدك سنستعيده ( فالقضية مآخذه مجراها ) !! هل تصدق أن هناك وفي كل دولة ( قانون ) ومن يتعلمه يصبح ( محامي ) أما قبيلتي فكل أفرادها ( محامين ) ، أصلاً ( الغير محامي ) نشك في انتسابه لنا هذا بعد أن ( نشتمه ونوبخه وندوس في بطنه ) شعراً كان أم نثراً وربما ( نتربص به ) وطبعاً ( الفشق ملي الحزام ) ! أما اذا قلت لي بأن ( قريشاً ) أفضل من قبيلتي ، سأجد مفراً من هذه ( المصيبة ) التي ستهد من ( قيمة قبيلتي واعتلاءها الأزلي ) ! وأرد عليك بأن قبيلتي لم تتصارع مع قريش أبداً بل وقفت بجانبها ( وطبعاً الفضل يعود لنا لا لها ) ! واذا أتيت بحجة ( عرقها الناصع البياض ) ! سأطلب منك دليلاً على ( سواد عرقي ) والذي في نظري ( أنه أنصع بياضاً منها ) ولكني سأكتمه حتى ( لاتأخذني العزة بالإثم ) !! فأنا ومهما بالغت في مدح قبيلتي إلا أني ( مسلم ) وأحمد الله ليل نهار على نعمته ( وكل ذي نعمةٍ محسود ) ! ولكن إياك اياك أن تعتقد مجرد اعتقاد بأن قبيلتك أفضل من قبيلتي ( ولاتهون القبايل ) ! ولاتسألني لماذا لم أردفها بـ ( ولاتهون الحضر ) ! لأنهم أصلاً في نظري ( هوامش ورعاع ) وليس لهم ( أصل ) ! ستقول من أين خرجوا إذن ، ( سأجيبك ) بـ اسألهم ولاتسألني - فالناس مأمونون على أنسابهم !! لكنهم قطعاً أقل قدراً من أني أنازعهم ( الإمبراطورية الضاربة في قلب التاريخ ) ! ستقول أن ( صهيباً رومي وسلمان فارسي وبلال حبشي وصلاح الدين كردي والبخاري بخاري ) سأقاطعك وأقول لك ( لهم ماكسبوا ) ! المهم أني سأدافع عن ( قبيلتي ) في كل شيء كل شيء ، وسأجنّد الأطفال الصغار لمناوشة ( اللي شايفين نفسهم ) بالشات في كل قناة ! ولن أدع احداً يتحدث باننا ( خسرنا المعارك الألفيه ) بعد أن كنا ( عظماء الجزيرة ) ! |
![]() |
![]() |
#4 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* جاء ( حذلوق ) على حين ( غرّة ) وبدلاً من أن يعتذر مني على تماطله ، اعتذرت منه ( وبشدة ) على ( قسوتي ) له حينما ( عطيته ابو لبّاس ) وتركته وحيداً ( يندب حظه ) !
المهم أنه جاء ليقصّ عليّ ( روايته ) فجعلت أصغي له ( النظر والسمع ) وهو يتحدث إلي بكل شفافيه وجرأة .. * المشهد الأول من رواية ( حذلوق ) على صوت المطر وفي ليلةٍ سوداء ( وجرداء ) من النجوم والكواكب التي تحيق بالأرض كعاتها وكان الجوّ ( مرعباً ) حيث صوت ( أسلاك ) الكهرباء والريح ( تشرشحها ) وتهددها ( بالضياع ) الذي سيجر هو الآخر ( ضياعه ) على ( القرية ) التعيسة ، هذه القرية الصغيرة والتي تبعد خمس ساعات ( مشياً ) على ( السيقان ) من العاصمة الفارهة ، وساعة واحدة فقط على ( ددسن ) ديزل ! خرج شاب من أبناء القرية وكان الجوّ بارداً في تلك الليلة الشتوية ، يريد أن ( يطق ) فرّة على ( الدبش ) ويتأكد من ( الشبوك ) وطعام ( الراعي ) وصحتّه ! كعادته في كل ليلة ! هذا الشاب يحمل من الوسامة الأخلاقية مالايحمله ( مهنّد ) خارجياً وداخلياً ، رغم أنه غير وسيم الشكل، وقد عُرف بنبل أخلاقه ونخوته وشهامته بين أفراد القرية والقرى المحيطة بهم ، اقول خرج الشاب ( فرنادو ) <--- حتى تصبح الرواية أكثر انسجاماً هكذا يقول ( حذلوق ) وذهب ( لحضيرة ) الأغنام فوجد أن ( الذئب ) قد ( أرثع ) فيها ، بعد أن أكل ( واحدةً ) منها ، ففزع من منظر الأغنام وهي مجتمعة في زاوية ( الحضيرة ) والدماء في كل أرجاء الحضيرة ، وكأن ( جريمة القتل ) قد طالت كل الأغنام من منظر الدماء الكثيرة والتي لطخت الحضيرة ، فعرف أن الذئب قد أكل ( أطيب الحلال ) ، فذهب مسرعاً لمكان ( مبيت الراعي ) فطرق بابه ( عشر طرقات ) في ثلاث أجزاء من الثانية ، فخرج له الراعي وهو فزع ، عليه ازاره وثلاث ( جرزايات ) وشماغ عليه أثر ( الزهد ) ملفوفاً على رأسه وبشكل عشوائي ، فسأل ( فرنادو ) الراعي ، أين أنت من هذه ( المصيبة ) ، لم يكن الراعي مستوعباً ( الليل والبرد والمعزّب وصوت الأغنام ) فقال له سأتدبّر الأمر هكذا دون أن يفهم شيئاً مما حصل ! تركه فرنادو على أمل أن ( يهدّأ من روع الأغنام ) ريثما يبحث عن ( الذئب الغادر ) كي يقتله . تابع المشهد الثاني : |
![]() |
![]() |
#5 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* المشهد الثاني
تبع ( فرنادو ) أثر الذئب على سيارته - ددسن 81 - حتى ابتعد به الأثر إلى خارج حدود القرية حيث وصل إلى ( جبل ) يُعرف بإسم ( جبل المذيبه ) نظراً لكثرة الذئاب التي تقطن ( دهاليزه ) - فكّر ( فرنادو ) في طريقةٍ يسدرج من خلالها ( الذئب ) الذي ( شلهب ذبيحته ) - فقرر بعد أن فكّر طويلاً أن يرجع في الغد وقبل موعد غروب الشمس ويختبىء خلف ( حصاة ) ويراقب من بعيد ، وفعلاً جاء في اليوم التالي ولم يخبر أحداً بخطته تلك ، وأخبر الراعي أن يكون متحفزاً لحدوث أي طارئ ، جلس فرنادو خلف الحصاة مع ( مغيب الشمس ) وأخذ ينتظر خروج ( الذئب ) الذي ( باعها ) بالأمس وأكل من أغنامه ، وبينما هو متيقض لأي حركة تصدر من هذا الجبل ، وإذ بمجموعة من الذئاب تقف فوق ( حصاته ) وتعوي عوياً أخرج قلب فرنادو من ضلوعه ( ذهاباً وجيئه ) - كالتي فالرسوم المتحركة - فقال في نفسه ( أردتُ ذئبي فجاءتني سرية ) - اختبئ فرنادو جيداً فنظر واذ بأحد الذئاب يهرول تجاه القرية ( المنحوسه ) - ولكنه لم يستطع تعقبه بسبب الذئاب التي تعوي فوق رأسه - فجلس حتى رأى الذئب عائداً من القرية وفوق ظهره - الراعي - حيث قام الذئب بمهاجمة الراعي حينما سد جميع الطرق في وجهه - صُعق فرنادو وعرف أن الذئب وفي كل الأحوال لن يرجع من القرية صفر المخالب - وأنه لابد له من ضحية ( يمزمزها اناء الليل إلى أطراف النهار ) ! بدأت الذئاب ( تعرمش ) الراعي فوق ( الحصاة ) التي يختبئ تحتها فرنادو - وفرنادو الآن يريد ( السلامة ) - وبعد أن انتهت الذئاب من الوجبة ( البنغالية ) الدسمة - حيث كان الراعي قبل أن يأتي إليه الذئب - قد أكل صاعاً من الرز وفزرتين من لحم الضأن بالإضافة ( لتر لبن نادك ) - تفرقت الذئاب من على الحصاة وانتظر فرنادو قليلاً حتى يهم بالخروج والهرب إلى القرية ولكنه مالبث لحظات حتى سمع صوت ذئب ويبدو أنه لم يكن مشاركاً معهم في ( الجريمة المنكرة ) وشكله توّه قاعد من النوم - عاد الذئب أدراجه بعد أن - شامت نفسه من بقايا جثة البنغالي - وبعدها خرج فرنادو إلى القرية مسرعاً ليخبرهم بما حصل لهم .. فأخذ رئيس القرية فرنادو وذهب به للشرطة لحكي لهم قصة الراعي والذئب .. فقامت الشرطة بإحتجاز فرنادو حتى يتم عرضه على التحقيق بعد التأكد من جثة الراعي .. انتظروا المشهد الثالث ، |
![]() |
![]() |
#6 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* المشهد الثالث
بعد أن قامت الشرطة بتسليم ( فرنادو ) للتحقيق ، وجهّوا له تهمة ( قتل ) الراعي وذلك بتعريضه لخطر ذئاب الجبل حينما أمره بالجلوس بجانب الحضيرة في تلك الليلة ، وأودعوه السجن حتى يستكمل باقي الإجراءات إلا إذا تنازل أولياء أمر ( الراعي ) عن دم ابنهم ، وبعد أن قام رئيس القرية بمخاطبة أولياء أمر الراعي كي يتنازل مقابل مبلغ مادي ، اشترطوا عليهم شرطاً يمنع فرنادو من السجن ، وهو ابعاد فرنادو لأفريقيا حيث الغابات والوحوش ولمدة سنة واحدة حتى يتم محاكمته من قبل الرب ، فإن كان قد ضمر الشر لإبنهم وأراد بفعلته تلك قتل الراعي فسوف تأكله الذئاب والوحوش ، وإن كان أراد بنيّته الحسنة أن يقتل الذئاب دون الراعي ، فسوف ينجيه الرب ( حسب معتقدهم ) ، ولايريدون مقابل هذا الشرط مالاً أو حتى سجنه ، والذي دعاهم لهذا الشرط هو حسن معشر فرنادو وخلقه حسب الرسائل التي تصلهم من ابنهم الراعي ، أخذت المحكمة بشرط أولياء أمر الراعي ، وجهزوا لإرسال فرنادو لغابات أفريقيا على أن يعود لقريته بعد سنة من تاريخ خروجه ، جاء الخبر لفرنادو كالصاعقة ولكنه صبر وقال ( أن تعيش حراً طليقاً خيرُ من السجن وبث الشكوى ، حتى لوكان في العيش مشقّة ومخاطر ) ، حل فرنادو ضيفاً ( غير مرحب به ) في غابات أفريقيا وبدأت قصته مع النمور والأسود والجنون( والديبان والعقارب ) ، والتي أثرّت على شخصيته كثيراً .. تابعوا المشهد الرابع مع فرنادو وقصته في الغابات الأفريقية |
![]() |
![]() |
#7 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
*
المشهد الرابع وقف فرنادو يتأمل الغابة - من برّا هُبّا هُبّا ومن داخل يعّا يعّا - حيث لاحظ قروداً في طرف الغابة يتقاذفون فيما بينهم موزة ويبدو أنهم ( يخبلّون ) في قرداً جاء اليهم من الغابة المجاورة لهم، ثم مشى قليلاً فرأى ( الكوبرا ) وهي ترفع رأسها حتى تعدى أسنمة الجذوع المتمايلة وكأنها ( سبر ) يطل على معكسر جيش، ففزع منها فرنادو وهرب عنها بعيداً، وكان الجوء شحيباً كئيباً، وهذه الشمس تقرر سحب أشعتها شيئاً فشيئا حتى تستلم للغروب، وماكان من فرنادو الا أن يدخل الغابة ويبحث عن مكانٍ آمن له، قبل دخول الليل، وبينما هو كذلك، اذ بالأسد (يسمرع) بين الأشجار وينظر هنا وهناك وكأنه ( ضابط تفتيش ) يتفقد الكتائب والسرايا، اختبأ فرنادو خلف شجرة كانت بالقرب منه وهو خائف وعرقه( يتصبب) على حاجبيه، وبدأ يختلس النظرات خشية أن يقترب الأسد من مكانه، فنظر أمامه واذ بالذئب الذي يشبهر فيه، فعرف فرنادو انه في خطر لاينجو منه الا بمعجزة، حاول تسلق الشجرة ولكن القرود كانت له بالمرصاد فأخذت تقذفه بالغصون المتهلهله، عوى الذئب عويةً حادة، وكأنه يريد أبناء جنسه ويشير الى وجبة عشاء دسمة، ماهي الا دقائق حتى اجتمعت الذئاب حوله، وأخذت تهرول ناحية فرنادو وهو معلّق النظر إليهم، والخوف يجتاحه من أخمص قدمه حتى رأسه، ففطن الأسد للمكان الذي هرولت الذئاب ناحيته وعرف أنها فرصة جيّدة لإقتناص وجبة شهيّه، اقترب الذئاب من هنا والأسد من هناك فإلتفوا حول الشجرة، فتحدث الأسد مع الذئاب وكأنهم ( يتقاطعون ) فرنادو، فقال فرنادو في نفسه ( حط حيلهم بينهم يارب )، وماهي الا لحظات حتى اجتمعت الأسود بالذئاب، وأثناء ذلك وقفوا وقفة ( رجلٍ واحد ) وصوبّوا الأعين بإتجاه فرنادو ( فعرف فرنادو ) أنه مقتول لامحالة، فطاحت ركبته وانخفض جسمه قليلاً والشجرة تمزق ظهره، وبعد أن وصلت الذئاب والأسود معاً ووقفوا في وجهه قالوا جميعاً : صادوووووه ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
:
ههههههههههههههههههههههههههههههه فكر والله يامحمّد <-- على شنقه الايمين .. |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
محمد الشوّيب
أسعد الله قلبك دوماً وأبدا ![]() على فكرة ، القصة ماكانت كذا، بس حذلوق أصابه الملل من اكمال القصة ![]() ألف شكر يالسمي |
![]() |
![]() |
#10 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* من ربيع افكاري - لاتراني شيئاً في نظرك، ولكنك تهتم بأن تكون شيئاً في نظري. * حكمة اليوم - لاتسلم ( خشم خشم ) - حتى لايرتفع عدد المصابين ! |
![]() |
![]() |
#11 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
أعرب ( الشعراء ) حسب الغرض الشعري المخصص له ؟
( شاعر الغزل ) - رجل مبهور وعلامة انبهاره القصيدة المدبوسة على ( طرسه ) ! ( شاعر العاطفة ) رجل مكسور وعلامة كسره الفرقا الواضحه على قصائده . (شاعر المدح ) ليس له ( محل من الاعراب ) ![]() ( شاعر الهجاء ) فاعل ومفعول به وعلامتهما ( النصب ) الظاهر على قصائده . ( شاعر المحاوره ) رجل مسرور وعلامه سروره ( الربطة ) الواقعة في جيبه . |
![]() |
![]() |
#12 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
الله عليك يابو صالح والله انك ممتع وفكرك ماشاء الله بحر غزير
المهم مطلوب منك اكمال مغامرت حذلوق والسلامة ![]() دم تا / بخير |
![]() ![]() |
![]() |
#13 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
فيصل السواط
الله يجبر بخاطرك يابوريما، مرورك كرم واعجابك شرف وحذلوق له قصص كثيرة، سأورد ماتيسّر منها بإذن الله ![]() وألف شكر لمتابعتك ![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
من خصائص البدو أنهم كانوا ( يشدوّن وينزلون )، وهي حالة خاصة بهم، عكس
(الكول) قاطني بيوت الطين والحجارة، الذين لم يألفوا حياة البادية، ( ومقزرينها ) صح. ونظراً لإنتسابي للصنف الأول ( البدو )، طبعاً من غير ( شديد ونزول ) ! لعبت الجينات الوراثية لعبتها، ( وشالت ووطّت ) !! لذلك لاتشرهون لاشفتوا لي في هذا القسم أكثر من متصفح ! وعقبال مايطلع لي منزل على ثلاث شوارع ! والتكييف ( كنديشن ) ! ![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
دخل حذلوق على والي المدينة يستعطفه بأبياتاً ( يترزق الله من خلالها )، وبعد معاناة شديدة حتى يصل للوالي بدءاً ( بمرمطة المواعيد ) المسبقة، وانتهاءاً بدخوله أمام ( خواص الوالي ) وهم يحدقون النظر فيه، وكأنهم يستفسرون عن كيفية ( زرقته ) لهذا المكان المحصّن !! حذلوق : كيف حال والي مدينتا : الأبيّة" ؟ والي المدينة : بخيرٍ ياهذا ؟ حذلوق : أناشدك الله أن تسمع مني هذه القصيدة التي طالما حلمت أن ألقيها بين يدّي سموكم الكريم؟ والي المدينة : هات ماعندك ! حذلوق : الفقر ملعون الصلايب عرفناه والجوع مايمرح وعيني تشوفه انا فقير وجوع بطني مع الآآه تشكيك من ضيم السنين وظروفه اما افزع لحذلوق بالمال والجاه ولا ترى حذلوق موته يدوووفه انت الأمير اللي على الطيب مركاه <-- حط رجلك ماعندك احد من رووس قومٍ فالرجال امعروفه <-- سقها يارجال كرامتك من دون سيفك وشلفاه <--- وينها عن اليهود؟ وكرمك حاتم عاجزٍ لا يطوفه <--- والشعب فقران كلٍ مدح فعلك وقربك تمنّاه <--- اهاا ياللي وصوف الحر تشبه وصوفه <-- الله يعين الحر ان قمت قمنا، والوعد مانسيناه <--- ذابحك الفقر وتبي تحارب بعد! نقوم بالواجب، وخصمك نحوفه نكرعنه وندوس بطنه ونشناه ويموت ماتلحق يدينا حسوفه ! الوالي : هاهاهاها ( كشكشت ) جلدي ! لافض فووك اطلب ماشئت أيها الشاعر النصّاب . حذلوق : أريد رضاك ياطويل العمر <-- ألا غيرر ! الوالي : قلت لك اطلب ماشئت ! حذلوق : حسناً ياأحسن واحد في الدنيا ، أريد عشرة آلاف درهماً ! الوالي : ولكن هذا كثيييير. حذلوق بينه وبين نفسه : افا وين اللي حاتم مايطوفه ! سألتني وطلبتك ياسيدي، والأمر لك ؟ الوالي : هاهاهاها سأصرفها لك الله يدبل كبدك، وحاول تمدحني من بعيد لبعيد ! |
![]() |
![]() |
#16 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
على كثر رسائل الإعجاب والتهنئة لتواجدي
في الركن الهادئ، إلا هناك صوتاً يئن من هذا المتصفح، من هو ياترى؟ شخص دخل علي بكل احترام وأدب وسألني لماذا لانقرأ لك شعر في ركنك ! فقلت ( الشعراء كثيرون ) وما أجد نفسي أفضل منهم فقال : هذا تواضع أم غرور ! فأقسمت له بأغلظ الإيمان أنها الحقيقة ولاغيرها ! قال : اذن أنت تبحث عن التميّز في متصفح ليس فيه شعر ! فقلت : اذا كان ما أفعله تميزاً، فهذه هي الغاية، ولكن لم أفعل ذلك ( بغية التميز ) ! قال : أجل بغية ماذا؟ فقلت له : أنا مشغوف بالكتابة، ولم يطرأ في بالي أني سأرضي فلان أو فلان! مع أني أتشرف بأن تكون كتاباتي جزءاً من اهتمامات الرائعين ومحط اعجابهم ! المهم في نهاية المحادثة، أوجزت له قولاً، لعل من يقرأه يعي أن ليس كل شيء أكتبه سواء في هذا المتصفح أو غيره (يجوز لي ). وحقيقة الأمر أن الندم ( مخاويني خوّة ) فكل كتابة او قصيدة لابد وأن يلحقها شيء من الندم ربما ( لا لشيء )، ولكن لا أدري لماذا !! سأتواجد متى ( ماغط الندم ) عنّي ! |
![]() |
![]() |
#17 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
جيتك وانا ماني بمحتاج لحنان = ورجعت أذبّ جروح ف وجيه السنين شاعرك مافكّر يدوّر له مكان = مدامه بعينك " نجوم وفرقدين"[/poem] |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |