![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
【« مذاق خاص »】
للشعر مذاقه الخاص .. وللإبداع وقفاته الراقية .. وللكلِم ترانيمه الخاصه .. واصداؤه المثيرة ..!! وفي كل نبرة حضور - مميز - نجد الرغبة الجامحة تدعونا الى الغبطة والسرور بما يقال ...! وتترك في نفوسنا أثراً بالغاً لا يزول بسهولة .. وتلقائية ..!! من هذا المنطلق بدأت الفكرة تراودنا لفتح نافذة للبوح الراقي .. والتفوق الذي يفرض علينا نفسه .. ويطالبنا بالغوص في الأعماق ؛ بحثاً عن المكنون من الدرّ الثمين , والجواهر الملقاة في أعماق التميّز ...! موضوعنا هذا بعنوان / مذاق خاص يستفرد في كل حلقة من حلقاته بوقفات يسيرة على إبداع شاعر من المرقابيين المبدعين .. يتطرق فيها لمسيرته الشعرية .. ويدعو الآخرين الى السير على وتيرته .. وعدم الحياد عن منواله ...!! يتضمن هذا الطرح إبداء بعض من الآراء ممن تمكنّا من الإتصال بهم من الزملاء المرقابيين لتسجيل إنطباعاتهم .. وتدوين استطلاعاتهم حياله .. !! ليكون ذلك المذاق من جهات عدّة .. وبأقلامٍ شتى .. لنضمن الحيادية .. ونحقق القليل من الرضا للقارئ الكريم ..!! نتمنى لكم المتعة والتوفيق .. ![]()
آخر تعديل محمد بلال يوم
03-04-2010 في 03:33 PM.
|
![]() |
#2 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
في استهلالية هذه السلسلة .. وقع الإختيار على شاعر مرقابي مبدع له مذاقه الخاص .. وأسلوبه المتفرد المميز .. كتب فرتّب .. وأنشد فأتعب .. كلماته مؤثرة .. وصدحات بيانه مجلجلة ..!! تبدو عليه نزعة من التدين والخوف من رب السماء .. حيث يقول : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أنا ياويش أنا .. مانـي بشـي ويالله المنجـاه=أنا داخل عليك امن الحشَـر والبعـث وأهوالـه[/poem] يحكي الواقع بآلامه .. وآماله , بمنطقيةٍ ووضوح .. وجرأة فائقة .. يقول : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الـعـرب حـنّـا ودقّــي ياموسيـقـه=طيبنـا مـا غيـر فــالارض نهبـدهـا[/poem] أبدع في المدح .. وأغدق في الثناء ..كتب عن الرسول الكريم ( عليه الصلاة والسلام ) روائع الأبيات .. وجميل الكلمات .. حملت بين طياتها قوله : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يافرات ٍ، عذب , قرهـود ٍ , قـراح ٍ بيـره=يابحور المعرفـه .. مدهـل بيـاض النيّـه ياكريـم ٍ يكـرم أترابـك عـن التقطـيـره=قطّـروا كـل الـورود وعـدّهـا منسـيّـه[/poem] بارعٌ في الوصف .. يملك الخيال الواسع والصور الفاتنة .. يقول : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يذبح سواد محجّجه ضيّـة السّـرج=واقوى بياضه من بياض القماشـي[/poem] حكيم مجرب .. عاشر الدهر .. وسبر أغواره .. يقول : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] من واقع الهم .. والغربال .. والخبـره=اللي تهابه علـى وضـح النقـا لاقـه[/poem] إضافة الى ما يحمله من مشاعر جياشة .. وأحاسيس مكبوته .. يقول : [poem=font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لك غلا فالقلب يرعى وطلـق ابـلا قيـاد=له هدير وله رغى .. له زفير وله شهيـق[/poem] إنه المرقابي القدير / عايض النفيعي كان لما سطره ذلك المبدع .. نصيب وافر من النظر الدقيق والبحث المستفيض .. ووقع الإختيار المتواضع على بعض أبياته لا تقل في روعتها ورونقها عما كتبه .. واملاه ضميره ليسجله في المرقاب .. نعرضها بين أيديكم بعد أن تمت قراءتها من قبل بعض المبدعين من الزملاء الذين تفضلوا في التعاون معنا في هذا الموضوع .. فأبدوا إنطباعاتهم حيال تلك الأبيات وحيال ذلك الفارس كلاً بما رآه مناسباً ..!! أترك لكم المجال للقراءة المفيدة المتفحصة .. |
|
![]() |
#3 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
![]() بقلم المبدع / سداح : [poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أسقني يا المذاق الخاص هل من مزيد=معك طاب الشراب وفيك لذة طعم نكهتك خلّها تجري في حبل الوريد=لو تنادي عروقي قال قلبي نعم ما يحدّه يلبّي غير عقد ٍ فريد=نظم مبدع كسب ثنتين .. كفو و نعم[/poem] منذ إشراقة مصافحته الأولى وأنا على يقين تام بتميز هذا الشاعر فما شاء الله يملك الموهبه الحقيقة والقريحة الخصبة .. هنالك شعراء يقدمون الخلاصة الشعرية الجميله في نصوصهم وينتاب المتابع لهم شعور بأنهم لازالوا يخفون الكثير لم يقدموه الى الآن .. عايض أحد هؤلاء القلة ! لمست في ما قرأته من نصوص لهذا الشاعر الرائع التركيب الرزين في بناء البيت وحرصة الدائم على اكمتال النص بكل تفاصيله الحسيّه والفنيّه . بالرغم من أني بعيد كل البعد عن النقد وأدواته إلا أن لي نظرتي الخاصة في هذا السياق والتي أود أن أتقدم بها .. في هذه الابيات الخمسة أعتقد ان عايض يحاكي واقع قد آلمه ودفعه لمحاولة الزهد والإبتعاد بعد تنامى اليأس في خلجات نفسه لكن هيهات ولسانه يعلن رفضه لمحاولته بثقل عظمه ! أستوقفت عند شطر ( الغثاء ما يجيبه غير سيل ٍ عرم ) وتذكرت معادلة الكم والكيف و وجدت من الواجب أن نشيد بذكاء الشاعر بعد براعته بإلتقاط هذه الصورة ليست لي اضافة سوى مطالبة عايض بعدم الإبتعاد فتواجد مثل هذه الخامات المميزه سيمثل العامل الأساسي في إصلاح ما يمكن وتعديل الحال المائل . بقلم المبدع / فيصل السواط : عايض النفيعي من أروع الشعراء الذين حضي بهم المرقاب في الفترة الآخيره وماهذه الأبيات الا نقطه من بحر هذا المبدع . الأبيات ككل تدخل ضمن أبيات الحكمة الرائعة والشكوى من الزمان والتي اعتادها الشعراء منذُ الأزل . يبيّن عايض صعوبة تعامله مع هذا الزمن العجيب ولعل تعبيره (رحت مالي يديني جيت صفر الرصيد) كان معبّراً عن وجهة نظره بشكل كبير ، واستخدم الأمثال العربية وضمنها القصيدة مثل ( غثاء كغثاء السيل) ، ( ماكل بيضا شحم ) ، وهي أمثال صاغها بإتقان لتسند وجهة نظره التي يراها . لكن احببت هنا ان أركز على جملة ( ينبت بوسطه عظم ) والتي جاءت في الشطر الثاني من البيت الأول فهي لاشك صورة لأول مره أطّلع عليها وقد تكون مبتكرة ، تتمثل في ( ينبت بوسطه عظم ) ، فعلى الرغم من خفّة اللسان في الحركة إلا أنه في بعض المواقف يصبح (ثقيل) والإضافة (ينبت بوسطه عظم) كانت مبالغه بلاغية ولا أروع تعبّر عن مدى الثقل في اللسان آن ذاك . بقلم المبدعة / دارين : هي كلمة عامة .. اقولها تعليقاً على حبر .. عايض النفيعي قرأته مرة , و أجبرني على قراءة كل ما كتب .. لا زال يتردد بين ضلوعي بيته البسيط العميق .. والذي استطاع اجترار كل الذكريات بقلبي [poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سم العقارب في قلوب المواليف = و سم الافاعي في قلوب القرابه [/poem] هذا الشاعر قادر على إمتاعنا في كل ما يكتبه لديه قدرة عجيبة على استقطاب كل الأذواق حوله باسلوبه السهل الممتنع .. و بشاعريته المتدفقة المسترسلة .. قصائده لا تخلو من الحكمة .. ودائما نخرج منها بنفع و فائدة .. و درس عظيم .. في رقي ينتقي المفردة .. وفي جنون يرسم المعنى .. وبسهولة جداً يصل للقلوب اتمنى ان يكثف من وجوده المرقابي لنقرأه و نتعلم مجاراة من نوع آخر .. بقلم الرائع / مشعان البراق : [poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] اثر النفيعي قصيده فيه من ذاته = ما يحتري ابواب قلبي لين اشرّعها لو ما كتب حرف واحد من معاناته = الا ان كل الجروح احيا مواجعها كن الذهب نقش عباسي على ابياته = ما تشوفه الا عيونٍ فاذن سامعها [/poem] بقلم المبدع / محمد صالح العتيبي : أولاً وكما هو معروف عن الشعر من أنه حالة نفسية عاطفية يتحرك لها الإحساس وتكون ترجمة هذا الإحساس وهذا الشعور أبياتاً ينظمها الشاعر تعبيراً عن ماوقع في نفسه . ثانيا ومن خلال قراءتي لأبيات الشاعر عايض النفيعي يتضح جلياً أنها إستخلاص لتجارب فاشلة وقف الحظ عنيداً ضد رغباته وطموحاته .. ويظهر أن الحكمة قد غلّفت هذه التجارب وهذه نتجية طبيعية لتكرار التجارب التي تعتبر رأس كل حكمة .. هذا الأنطباع الخارجي عن الأبيات .. أما إذا جئنا إلى الإنطباع الداخلي من خلال ( اللغة والأساليب ) نجد انه اختار أسلوب تقليدي بحت في وصف معاناته ورؤيته وضمّن بذلك مدى ادراكه وإلمامه بكل مايدور حوله وأنه لم يسوق أعذار فشل تجاربه ( جهلاً ) بها .. أما عن انطباعي بالشاعر عايض النفيعي .. فهو لاشك شاعر يملك الأدوات الشعرية المتميزة في كتابة الشعر على أتم وجه وقرأنا له العديد من القصائد التي تؤكد على ذلك .. وأكثر مايميّز نصوصه ( عفويتها المطلقة ) .. وهذا يدل على أن الشاعر لايتكلف في كتابته للشعر .. !! بقلم المبدع / عبداللطيف الغامدي : ابيات رائعه للرائع عائض النفيعي احد اهم الاسماء المنضمّه اخيراً لكوكبة نجوم المرقاب قرأت الابيات من فتره وكانت احد الحوافز الكبيره للبحث عن ما يمتلكه هذا المبدع وجدت فيه مثال مقنع للشاعريه الفطريه السهلة الممتنعه لا تكاد تقرأ عدة ابيات لهذا المدهش دون ان تجد شي من الادهاش والابتكار الذي لا يمتلكه الكثيرين من الشعراء هكذا بدت لي هذه الابيات كل ما قلت أبزهـد فالزمـان الزهيـد بدأ شاعرنا بتكرار محاولة الزهد في الزمن الذي يراه مسبقاً زهيداً ربما فعلاً اصبح الوقت زهيداً بالكثير من القيم التي يفتقدها الانسان الاصيل وهذا هو منطلق عايض لكتابة هذه المقطوعه يثقل إلسانـي وينبـت بوسطـه عظـم مثل هذا الشطر هو بعينه ما كنت اقصده بالابتكار الذي نعيشه حاله متواصله مع شاعرنا وكيف انه ابرز العجز عن مقاطعة ما اسماه بالزمازن الزهيد ليبدي لنا اسبابه الواضحه والمقنعه لتكرار المحاوله وكذلك تكرار عدم القدرهعلى ذلك في القادم من الابيات وقتنا كـل يـوم يجيـب علـم ٍ جديـد يا زمان التعاجيـب .. وياعلـم النـدم دار محور البيت السابق حول تغير اوجه ما يقدمه لنا الوقت رغم ان المحصلة الاخيره التي اجمل بها شاعرنا تجربته هي الندم رحت مالي يديني جيت صفـر الرصيـد ما تحسّفت لـو ماكـل بيضـا شحـم ايضاً يذكر عايض شي من اسباب ندمه وما جعل هذا الندم هو المتسيد في حالته الشعريه اثناء الكتابه و(ما تحسّفت ) تفيد اقتناع شاعرنا بأنه سيستمر في محاولة رزع اسباب التفاؤل رغم علمه بأنه لن يجد ما يتوقع في كل مرّه (ماكلّ بيضا شحم ) ينزل الما ويصفا عقب نسـف الرديـد ( والغثا ) ما يجيبه غير سيـل ٍ عـرم ربما انه هنا يرى ان الاستمرار في العطاء لابد وان يظهر له مساوئ كثيره لكنه في النهاية سيصل مبتغاه وهذه هي لفتتة الامل التي استخدمها عايض هنا وعلل ذلك بأن الغثاء لايمكن ان يكون موجود وهو يقصد العوائق الا بوجود كمية عطاء كبيره فالقليل من الماء المنسكب لن يكون له غثاء او اثر فقد يجف قبل ان يظهر غثاؤه ماني ابلايم اللـي قـال منـت برشيـد يتبـع البوصلـه وآنـا دليلـة نـجـم هذا البيت يوضح الثقة التي يمتلكها شاعرنا واعراضه عن من ينتقد مسيرته وبذله بل انه هنا بالكثير من هذه الثقة يخبر من يلومه انه لن يغير مسيرته فدليله على جدوى عمله ثابت ثبات النجم رغم وجود وسيله اقل دقه يمكن اتباعها . بقلم المبدع / طلال الجميلي : عايض شاعر متمكن .. مبدع على الفطره .. يكتب السهل الممتنع .. الابيات قمة في الابداع أرى فكرة مبتكرة وبلاغة في البيت الثاني وشموخ وثقة بالنفس في بقية الأبيات صح لسانه مدد بقلم العرّاب المبدع / عبدالرحمن حمد العتيبي : عتب بـ ..(( إتجاهين )) .. أسقطه الشاعر على واقعه .. فكانت صورة شعرية اشبه بالحلم سخر الشاعر من زمانه فكانت أداة السخرية مشرط (( جرّاح )) حاول أن يستأصل (( الورم )) دون أن يُجري الدم. لكن الدم (( سال )) لأن التعامل مع الأشياء الحسّاسة لايمكن أن تجدي معه إحتياطات الحذر . كانت مغامرة خطرة وعملية جراحية صعبة سال الدم فانساب ليكتب بلون ٍ واضح على شاشة تجربة فكان احمرار الألم هو اللون الذي رسم ملامح هذه التجربة على بياض شاشها . حبكة شاعر وفلسفة مفكّر صُهرت بـ طابع خاص .. ولون خاص .. وطابع خاص .. يؤكد أن الحياه التي لاتنضح بالتجربة هدرٌ لليالي والأيام . غفل عنها الزمن لأنها لم تطبع على محياه مايدعوا لرضاه عنها . نجح الشاعر في أن يجعل لكيان الفكرة أكثر من نافذة رحبة جميعها .. تحمل النور الذي يُرينا ملامح حياتنا بتفاصيلها الواضحة . |
|
![]() |
#4 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
مذاق خاااص لـ ../ سعود بادي
نعود معكم لاستكمال سلسلة موضوع (مذاق خاص) الذي طرحه الأخ محمد بلال، وتتلخص فكرته كما ذكر فيما يلي: يستفرد موضوع (مذاق خاص) في كل حلقة من حلقاته بوقفات يسيرة على إبداع شاعر منالمرقابيين
المبدعين .. يتطرق فيها لمسيرته الشعرية .. ويدعو الآخرين الى السير على وتيرته .. وعدم الحياد عن منواله..!! يتضمن هذاالطرح إبداء بعض من الآراء ممن تمكنّا من الاتصال بهم من الزملاء المرقابيين لتسجيل انطباعاتهم .. وتدوين استطلاعاتهم حياله .. !! ليكون ذلك المذاق من جهات عدّة .. وبأقلامٍ شتى .. لنضمن الحيادية .. ونحقق القليل من الرضا للقارئ الكريم..!! |
![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
![]() |
#5 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
عمري أبد ما اخترتها الفرقا ولحظات الوداع يا مـوادعي لحظاتهـا عمري أبد ما اخترتها ونحن أيضاً لم نختر المُبدع الذي نتذوق بعض أشعاره هنا بإرادتنا، بل إن إبداعه هو الذي فرض علينا اختياره والاحتفاء به، كيف لا وهو يكتب القصيدة الصادقة التي تهزنا وتُثير فينا حنيناً جارفاً ومشاعر غامضة لا يمكن لأي شاعر أن يتمكن من تحريكها في أعماق نفوسنا، ومن (تصفعه) الأيام بقسوتها فلا بُد أن يثور بركان الإبداع الشعري في نفسه: قابلـت بالـدنيـا أواليـد وأنجاس وعرضـت خـدي للزمان وصفعني صفعـة شرف ما زعزعت قوة الباس الصبـر منهـا مـا شبعتـه شبعني كسبـت درسٍ مـا يدون بقرطاس درسٍ مكـن بين الضلـوع ولسعني مكنـت ما يمكن قبل حـد الإفلاس حبـل الجهــل لو ما قطعته قطعني يـا هيه عقلـك بالمجـلاس له قياس وأنا معـك بالعقـل مــالله جمعني تحـرص على النمّـه وللسـم دسّاس كم كلمـةٍ قالـت لشـرواك دعني لا صرت معـدوم الثقة ميت إحساس مـالله على خلـقـه وكيـلٍ وضعني وإن كـان صدرك ما وسعني فلا باس الباس لـو صـدرك بضيقـه وسعني ويقول الشاعر مُعبراً عن مواجعه وتحطم آماله: تعـالي يالمـواجـع وابتـدي من ألفهـا لليا بسولـف للبيـاض بأزرقي عن غربـة سنيني خذتني للألم مـوطـن خذتنـي للوجـع دنيا مجـاديـف الصبر ملّـت ولا عـادت تهديني رمـت في وجهي أشكال القساوة والشقا رميا حلمت وكم حلمت أحلم وحلمي ما حلم فيني دفنت أحلامي بصـدري وكفنـت الصبر عنيا مـدام الوقـت ما شال الميانـه بينـه وبيني شقـا يولد، ولد يشقى، قلوب من الوله ظميا وأنـا فيني مـن همـوم الزمـان اللي مكفيني وعندما تموت الأحلام وتقسو الأيام يحنُ الشاعر إلى أجمل مراحل العمر وأنقاها ((الطفولة)): أشتـاق للماضي وعهـد الطفوله عهدٍ مضى طعم الشهـد فيه ينذاق قـدام يرمـي لي زمـاني حمـوله وأبرك لهـا لين النفس داخلي ضاق بل إن سعادة العمر في رأيه يمكن أن تُختصر في (الطفولة)، وبقية الأيام ما هي إلا إضافة لا طعم لها: عمـرك من أيامـك سنين الطفـولة
والباقية خطـوه وحسبـه وحسّاب إن سانعـت إغنـم بهـا مـا تنوله وإن دبّرت من يطلب الرب ما خاب |
|
![]() |
#6 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
ويستحضر شاعرنا في إحدى روائعه أغنية الطفولة المشهورة لفيروز (يا داره دوري)، تلك الأغنية البسيطة والبديعة التي تعبر عن حيلة طفولية يستحضرها الشاعر في قصيدة تحمل ذات الاسم، ويتمنى أن يُتاح له الاختباء من وجه الزمن -كما يفعل الأطفال في خيالهم- وأن ينسى أوجاعه وحزنه وحياة فُقدت فيها البراءة وكثير من القيم الجميلة: يظللني شجـر قاعي وإلى شـح الشجـر ممنون تساوى المـوت مع لحظـة سـؤال وذل ملعونه دروبك يالوفاء تذكـر خطاء من طبعهم يوفون وطبع أهـل الردى لـو ورّدوا ماردك يخطـونه يمـدون الشمـال لمـن يمـد الهـم يمين العون وكيـد الله أعظـم لـو بقى كيـدٍ يكيدونه يا داره كثر ما ود السهـارى للفجـر يشكون كثر ما خابت ظنـون .. وكذب حلمٍ يعيشونه يا داره دوري بأطفالٍ نسـوا لأوجاعهم ينسون يـا داره ظلي وظلي "تا لـون الحـزن ينسونه" عليهـا كثر ما تطـري سـلام الخالق المسنون سـلامٍ يرتكز بين الضلـوع العـوج مضمونه عليّ أبطت وأنا ما أشغلت فكري بالذي يبطون ولكـن الغـلا يفـرض على المغلين قانـونه وتقترن الطفولة في تجربة مبدعنا بالحب، فالحب والطفولة وجهان لعملة واحدة تحلو بها الحياة: حلوه نعيش الحب بقلـوب الأطفال وأحلى لـو إن العـمر كله طفـوله والحب في قاموس شاعرنا (عطاء) بلا حدود: لو دعـاك الشـوق لحظة مـا دعاني ما غـدت فرقـاي ووصـالي سويا منتي أول حـي ضـاع ولا اهتداني ولاني أول مـن جـزع وأقفى كذيا والسـؤال اللي نسيـت ولا نسـاني كـل ما لجّ ابضلـوعي قلـت: هيا كيـف ياخـذك الزمـان القلبـاني وأنتي بكبـرك تحـت ضلعـي هنيا؟ عن ظنـون وخـوف شالتـك المحاني ما اشتكـت من شمس وضلوعك تفيا تسكنيــنـي مثـل سكـان المباني وأحضنك مهمـا قسى قلبـك عليا قلت لك يوم ألمسك: إخـذي هذاني لا تخلّـي لـك أبـد فيـنـي شفيا لا يهمـك إن بقيـت أو مـا بقاني ومنك يكفيني ترى أبسـط مـا تهيا والله الله فالعـطـاء كلـه تـراني مني يـوم أعطيك "ما استبقيت شيا" والمحبوبة (وطن) من الجمال يضم جميع الأشياء التي تجعل الحياة أجمل وأصلح للعيش: وجهتي يم الوطـن دامك وطن وجهتي للـزاد والمـاء والنخيل يـا مدينـه ما تشابههـا المدن فيك شئ وشئ والخـافي يهيل دربك اللي عيني لشـوفه تحن ليـت مشواري معه دايم طويل أغترب وأسافـرك روح وبدن والشـعور بغربتي مالـه مثيل إضحكي لي كان للضحكه ثمن الثمن عنـدك ولا يخـدم بخيل أكبر أكبر مـن تصورك الحزن وأنتي أعرفها ضلوعك ما تشيل هذا قليل من كثير المبدع سعود بادي الذي اكتفيت هنا باستعراضه بشكل سريع خوفاً من إفساده بكثرة التعليق، ويُمكن الرجوع والاستمتاع بما هو أجمل من خلال صفحته الخاصة بالمرقاب. وقبل ذلك نقف مع تذوق بعض مُبدعي المرقاب لأبيات مبدعنا سعود بادي
|
|
![]() |
#7 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
![]() محمد صالح العتيبي: الشاعر سعود بادي .. من قلائل الشعراء الذين يعتمدون على الفكرة الناضجة والتعامل مع المفردة بحرفه إبداعيه في تنقلك بين أبياته تتنقل بين مشهد وآخر دون تشويش أوخلل وكأنه يستدرج القارئ ليخلص معه في نهاية المطاف بقصة درامية أو حكاية تسلّي النفس وتؤثر فيه ، وأنا من أشد المعجبين بقصائده على العموم ، وبصداقته على وجهالخصوص ، أما رأيي في هذه الأبيات اللطيفة فأقول أن (مشّد القصيدة) أولتاهتماماً بالغاً في مسألة الفكرة وأنها بوابة التعاطي مع مغريات اللغة ومفاتن الأساليب والتراكيب وأن القصيدة التي تفتقد للفكرة المبتدعة والقصيدة الرديئة ستموت في مهدها ولن يطول تنفسها مادام أنها لم تصل بالشكل المطلوب لجيل الشاعر ولنتورث أصلاً .. ثم عكف على فكرته وملهمته وهي المحبوبه التي وصف لحظات التفكر بهابالأغنية التي نفضت غبار الأمكنة وأجبرته على استعادة العمر وبراءة الطفولة وتمنى لو أن ذلك هو مقام العمر رغم استحالته . محمد السبيعي: الأبيات الجميلة لا تفارق الذاكرة أبدا ، رغم مرور السنين لم تبرح هذه الأبياتذاكرتي منذ قراءتي الأولى لها في مجلة فواصل، وأعجبت كثيراً بها وبـ هذا البيت على وجه الخصوص : حلوه نعيش الحب بقلوب الأطفال وأحلى لو إن العمر كله طفوله لله درّ سعود بادي كيف استطاع أن يضع هذا البيت في قالب بديع عذب ! لم أطلع على جميع ما كتب سعود بادي ولكنّي اطلعت على بعض قصائده هنا فيمنتدى المرقاب فـ وجدتها بديعة جداً وعذوبتها طاغية .. هنا في منتدى المرقاب لاأتوانى في الدخول على قصيدة تحمل اسم سعود بادي ، ليقيني التام أني موعود مع الجمالوالشعر الحقيقي .. أتمنى له دوام التوفيق .. والتميّز .. |
|
![]() |
#8 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
شفق السريع: سعود بادي .. زاملته في عدة مواقع مختصة بالشعر .. شاعر امتاز في شعر الغزل وقد تكون القصائد الغزلية هي أكثر ما يستهويه.. وفي هذا النص الغزلي كان توجه الشاعر سعود بادي مُختلفاً .. فقد وضع سيناريو النص ببداية ونهاية متميزة لم تشطح عن الهدف المنشود والمرسوم .. فالقصيدة ابتدأت برسالة قصيرة موجهة إلى العشيقة والحبيبة استهلها بفضلها الكبير في خلق هذا النص وخلق الشاعرية لدية بشكل عام .. رغم أنه قسى علينا وعلى نفسه بأن نسف الإبداع عن فكره الذي أشعل هذا النص بلا شك ثم استرسل في بيته الثاني على وتر الشعر لكن من زاوية أخرى بطريقة سلسلة ومريحة للنفس ومستساغة بشكل كبير .. عندما أثار نقطه هي نقطة الشعر الجيد والشعر الهزيل .. والصورة واضحة لا تحتاج مني إلى إيضاح أكثر وبعد وضع النقاط على الحروف في الجزء الأول من سيناريو القصيدة اتجه بنا إلى قلب السيناريو والتفاعلات الحقيقية التي بُني من أجلها النص .. ببيتين ربط بهما المسبب للنص وجمال النص .. فكمال النص والفكر والإبداع كان سببه واضح .. والذي انتقل بنا إليه في الأبيات اللاحقة .. انظروا معي إلى الانتقال بين حلقات العمل الواحد بسيناريوهات متميزة (القصيدة والشعر ثم إلى أسباب ولادة النص ثم المسبب) بعد ذلك عرّج الشاعر على التفاعلات الفسيولوجية التي كان وراءها عشيقه كان سبباً في ثورة مشاعره وسبباً في ميلاد النص .. ثم انتقل إلى هذه الطفلة المشاغبة بأريحيتها و (غشمرتها) ودلعها وما إلى ذلك من صفات طفولية تحلت بها العشيقة .. الشاعر وبسبب هذه المشاغبات الطفولية لدى معشوقته تمنى في مسك النص بأنه ليت العمر كله طفوله .. لأنه وجد راحته خلال هذه الطفولة التي تحملها معشوقته .. سعود بادي شاعر متميز يمتهن الأسلوب السهل الممتنع .. لا تتعب كثيراً في فك لغة النص المحكم لغوياً وبلاغياً ولا تمل من التقليدية الممجوجة بصورة مكشوفة تجعل القارئ يحس وكأنه يقرأ قصة عادية .. وفي اعتقادي الذي أجزم به بأن سعود بادي شاعر حساس ومرهف في أصله وهادئ الطباع.. وهذا ما أستشفه من نصوصه دائماً فهو يميل إلى الرومانسية وإلى اللطف والهدوء حتى في صوته وكلامه أتمنى له مزيداً من التقدم والنجاح والله الموفق. عبـدربـه: الشاعر سعود بادي من الشعراء الذين يتميزون بالمفردة الجديدة مع عدم إغفال أصالة الكلمة والحفاظ على ذائقة المتلقي من جميع الفئات ومع أنني لست متابعاً جيداً لما يطرح من نتاج (وهو قصور مني بلا شك) إلا أن ما وقع عليه نظري من بعض قصائده ينبي عن شاعر أصيل ومبدع ومبتكر في الفكرة والقوافي الجميلة والدليل: حلوه نعيش الحب بقلوب الأطفال وأحلى لو إن العمر كله طفوله وفق الله الأخ الشاعر سعود لكل خير. ترانيـم: حَرفُ صِدْقٍ مُطْمَئن،، أخضَعَ الفِكْرَ بإحكَام،، وإعْتَلى مِحْرَابَ البَراءةِ من البَنَان لـ يَنْسِجَ البَيَانَ ،،، قِبْلَتَهُ طِفْلَة الدَلال،، فَـ سَرقَتْ الأمَانِي قَوافِي شِعّره ..؛ ولامَسَ شِغَافَ القُلوبِ بِنَبْضِهِ، يَنْقُشُ عَلى كَفِّ الشُعوُر ..؛ لَوحَةً حِسْيّةً،.. مَمّزُوجَة بِألوَانِ الطُفوُلَة، وبِأزَاهِيّرِ العِشْقِ مَعْقُودَة،.. تَسْقِي الذَائِقَة شَهداً مُصَفَى ويُنْبُوع حَنان،،، |
|
![]() |
#9 |
(*( عضوة )*)
![]() |
الله الله كيف لا وهو القائل [poem=font="Traditional Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لو مالقـدر ماللمصيـر اتجاهـات "=" ولاينصدم صرح الغلا في سنينـه يامروي صدور البشـر بالحكايـات "=" هقواتـنـا تسوقـنـا للثمـيـنـه ماينحكى بعض الآلم بيـن الابيـات "=" خل القلوب اللـي حزينـه حزينـه فينا لفيض أصوات الانفس مساحات "=" مايستثيـر مـن المشاعـر مدينـه يوم الجبل عيـا وشلنـا الامانـات "=" ضاعت وصايات المنى يـا امينـه كان الهوا حكاية اموات لامـوات !! "=" فعقولنـا ياهل الحكاوي رزيـنـه حنـا هوينـا واحترفنـا الهوايـات "=" وناب الدهـر ذقنـا قساتـه ولينـه وان ماشبعناه الهـوا فالنهايـات !! "=" عز النفوس من الصغـر وراثينـه [/poem] وقال : [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] حبك مثل ساري خلاطرقته وين = ضو الحشا جتبه ونوخ ركابه قلت استرح عيد هنا بين ضلعين = الدرب موحش والليالي تشابه وجيتي مثل نسمة مطر بين كفين = ضايق بها صدر السما والرحابة تحدرت وارخت هماليلها لين = وبل الصبابه كل عرق امتلابه حضرت غلاي المحترم بين قوسين = ياكبر حبك فالحشا يا جنابه [/poem] وتحدث عن بطولات الأحلام فقال : [poem=font="Traditional Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] النفس مرمـى والأمانـي بطولـه "=" والعمر كورتنا ونلعب علـى بـاب الحظ صوّب والزمن جـاب قولـه "=" والغـش مـاودا عميلـه ولاجـاب مالك على دنيـاء العنـاء ماتقولـه "=" ياملحق الدنيـاء مشاريـه وعتـاب عمرك من ايامك سنيـن الطفولـه "=" والباقيه طرقه وحسبـه وحّسـاب [/poem] ومن ابداعه الشعري المجنون : [poem=font="Traditional Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] قصيدة حلم او حلم بقصيـدة تفتـك بمكنـون "=" لها حال المساء حال وخذت من داخلـي لونـة هلا بالهجس ودروبة هلا بالسجن والمسجـون "=" هلابك ياسماء الفكر وخيالٍ تصـدق ظنونـة هلا بأزكى زماني لامحل العمر ويبس عرجون "=" وعصاتي لاختلف ظن الضرير بمـن يقدونـة ياعمي شب نيران الوجع في خافق المحـزون "=" على جال المواجع يستريـح وتدفـي طعونـة تعال وحرر الكلمة مـادام ان الشعـور يمـون "=" تسلل لآخر اعماق الحزيـن وحـرك شجونـة أبيك بشكل ثاني بعد غيبـة وانكسـار لحـون "=" يبررها حضوراً ماختلقت العـذر مـن دونـة تعال الهم من بعدك حلف ماينكتـب مـوزون "=" وحشت النبض يانبضٍ يموت ونـاس يحيـون[/poem] وقال أيضا : [poem=font="Traditional Arabic,6,skyblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لو كثيـر الهـم تنقلـه السطـور "=" مالقالـه وسـط خفاقـي مـراح ما دفعني للشعـر حـب الظهـور "=" ولا حلمت ألقى على صدري وشاح بس اهـدي كـل بركـانٍ يثـور "=" يستريح القلـب والا مـا ستـراح الحناجـر تشتكـي منهـا القبـور "=" والظروف تزيد فالقلـب الجـراح يغفر الله والبشـر ماهـو غفـور "=" والحظيظ الي نفـث همـه وبـاح الوفاء للنـاس تحفظـة الصـدور "=" ياصـدوراً علمتنـا الإنـشـراح للحلـم قصـة تشبعهـا الفـتـور "=" وقتهـا طـوّل وطالبهـا الكفـاح في ثناياها زهر وأجمـل عطـور "=" ووجه فتنه صد عن وجهـي وراح وانت يالي تمتحن قلـبٍ صبـور "=" غرك بقلبـي عدولـة والسمـاح علمك وقتك علـى مثلـي تجـور "=" زان لك في مسكنك ضرب الرماح مادريت اني بشـر دمـه يفـور "=" مانخفض للذل في صـدره جنـاح للوصل كملي وكم ابنـي جسـور "=" وكل جسراً تكسرة هـوج الريـاح مالقيت بصدرك لـودي حضـور "=" ولالمسـت لجيتـي زود ارتيـاح كيف مـاودك يطيـرن الطيـور "=" لأ نكرن صوتك وضمين للقـراح جيت لك يوم الثراء ينبت زهـور "=" ورحت يوم القاع للذنـب استبـاح باعتبر ماصار لي طيـفٍ يـزور "=" يعني حلم ويقتلـه نـور الصبـاح [/poem] وقال : الردية !! يوم تاتي من ردي ماهـي .. غريبـه ii" " الغريبـه!! يـوم ارد العقـل لخبـول iiالقبـايـل يحشمون الكلب !! لاخطا.. حشمةً لهلـه وطيبـه ii" " وانتة.. المحشوم من حشمة هلـه والشـك زايـل |
![]()
آخر تعديل بواسطة محمد بلال ، 03-04-2010 الساعة 03:29 PM
|
![]() |
#10 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
【مذاق خاص】 لـ ( الفجر البعيد ) ,
نعود معكم لاستكمال سلسلة موضوع (مذاق خاص) الذي طرحه الأخ محمد بلال، وتتلخص فكرته كما ذكر فيما يلي: يستفرد موضوع (مذاق خاص) في كل حلقة من حلقاته بوقفات يسيرة على إبداع شاعر منالمرقابيين المبدعين .. يتطرق فيها لمسيرته الشعرية .. ويدعو الآخرين الى السير على وتيرته .. وعدم الحياد عن منواله..!! يتضمن هذاالطرح إبداء بعض من الآراء ممن تمكنّا من الاتصال بهم من الزملاء المرقابيين لتسجيل انطباعاتهم .. وتدوين استطلاعاتهم حياله .. !! ليكون ذلك المذاق من جهات عدّة .. وبأقلامٍ شتى .. لنضمن الحيادية .. ونحقق القليل من الرضا للقارئ الكريم..!!
|
|
![]() |
#11 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
للحزن في سكـة حياتي محطات في رحلتي مجبـوره آمـر منها إذا كان الحزن محطة من المحطات التي حتّم القدر على شاعرتنا -التي نتذوق إبداعها اليوم- المرور بها فإن الإبداع أيضاً هو أهم محطات حياتها، محطة لا يتهيأ للجميع التوقف أو المرور بها، ولم تمر بها مُبدعتنا مرور الكرام أو تعبرها سريعاً، بل حرصت على أن تُوثق علاقتها بالإبداع بقصائد تسعى فيها لبلوغ القمة الشعرية بمشاعر مُرهفة، وبلغة متوهجةٍ في عذوبتها وصورها ومواضيعها المُتباينة، وهذا لا يُستغرب من شاعرة تُدرك أن للأنثى من الإبداع "مثل" حظ الذكر: سنين مرتنـا وراحـت عجـوله والعمـر بالتقديـر مـا فيه زايد شيءٍ عـن الذكرى يروح بسهوله وشيءٍ زواله من شديـد الشدايد والنفس من جـرح الليالي جفوله كم نفس مصيوده لها الجرح صايد والبوح ماله جنس (ضعف) و(فحوله) تريحـوا يـا مكثريـن النشايد والعالي مـن الذايقه مـا يطوله إلا البيـوت النـادرات الفرايد والبيت إذا ما ينبني حسب أصوله يـا ليت من يبنيه خلا القصايد والاسم المستعار لا يعوقها ولا يُمكن أن يعوقها عن الشعر ومواصلة السباحة في فضاء الإبداع والتقاط أنفس الدرر الشعرية: الشعـر مـا غيره يمثـل مجـالي والفكر يسبـح في فضا غير محدود والشعر من مالي، ما هـو راس مالي لو إنه لغيري من الكسـب معدود أقيّـده في سجتـي وانفـعـالي وأدلي له عـدود وأجنـب عدود إن جاب دلـوي مستساغٍ وحالي والا انكفـا والجود من والي الجود حتى لـو اسمي مستعـار وخيالي يبقى احترام الحرف للبوح مقصود ومن أرق وأجمل قصائد الشاعرة قصيدة (لمى .. وفزعات القريب)، وهي قصيدة مُحمّلة بالشجن وبالصور البديعة، وتأتي لتؤكد على عبارة مُتمم بن نويرة المشهورة: (إن الشجى يبعث الشجى)، ففيها نجد أن الدموع تبعث الدموع، والحزن ينمو بجوار الحزن: يا لمى ما كـل جرحٍ مع الوقـت بيطيب
القلـوب الصادقـه والمـواجيـع غرمـا شفت لك دمعه على الخد منظرهـا مهيب إستثارت دمع الأحـزان فالعيـن وهمـا آه من حـزنٍ على مـا كرهتـه ما يغيب كل ما قصيـت له جـذع وأيبسّته نـما وضع ما تشرحه كلمة فظيع ولا رهيب آتعلـق في مـزون الخيـال من الظمـا وآتصبر وأحسـن الظن بالوقـت ويخيب وآتفائـل لكـن الجـرح في قلبي دمـا يا حسافه كل ما أحتجت فزعات القريب إكتشفـت إني هنيـا وهي بعـد السما! |
|
![]() |
#12 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
وعن الحزن الكامن في الأعماق تقـول أيضاً:
من يقول إن "الحـزن" دايم يبـان مُستحيـل بكـل وجـه تعيّنـه والدليـل إنه بقلبي مـن زمـان طعنـةٍ مـا هـي بوجهي بيّنـه [justify]وتتميز مُبدعتنا بقدرتها على "نسف" بعض المقولات السائدة وإعادة تشكيلها بحسب رؤيتها الخاصة، فالصمت في نظرها لا يكون (حكمة) على الدوام:[/justify] الصمت حكمه والسواليف وياك تثبت لي إن الصمت ما فيه حكمه ! لذلك تُطالب المحبوب بمواصلة حديثه و(غسل) ضيقها ومللها: مـا زلـت متعلـق معي بالمعاليق رغم الغيـاب اللي صـلاني بناره ما تدري إن صمتك معي قل توفيق يشعـرني بضعفي وكبـر الخساره؟ سولف سواليفك غسولي من الضيق إسكـب على همـي عباره عباره و بذات الأسلوب تطالب الشاعرة بحريتها التي لا تكون في (الانطلاق) بقدر ما تكون في قُرب الحبيب/المرسى: "أعطنـي حريتـي" أمسـك يديـا كـل حريـه بدونـك قيـد قاسي لا تخيفـك "ثـورة الشك" إن تهيا كلها لحظة غضـب يـا تاج راسي أصـلاً أنـت الماء وقلبي منك حيّا والزعل ضيقة صدر، وألا أنت ناسي؟ يـا شريك العمر مـا تسوى الجفيّا تنوجـد بيـن السفينـه والمراسي أخيراً أترككم مع تذوق بعض أعضاء ((المرقاب)) لأبيات شاعرتنا المبدعة/ الفجر البعيد واحتفاءهم بها، وكذلك رؤيتهم الخاصة لتجربتها الشعرية المتميزة بشكل عام. |
|
![]() |
#13 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
![]() تصميم المبدعة/ ريمانا عبدالرحمن حمد: اللغة ((الحسناء)) تغدو عديمة الفائدة.. مالم تكسو جسد فكرة ((مملوحة)) والفجر البعيد شاعرة تدرك هذه الميزة جيداً.. لذلك لا تخلو نصوصها من حُسن اللغة .. وملح الفكرة!! أجمل ما في طرحها .. أنها لا تختلق الفكرة .. ولا تتصنع المحفز لـ ((التعبير)) تكتب بأريحية وصدق ولعل الصدق كان طريقها السريع إلى أذواقنا.. لأنها تأتي بـ ((طبيعتها)) دون أن تتزخرف.. أو تستخدم أصباغ التكلف لتظهر بـ ((لون)) يسرق العين فقط ولا يطبع أثراً في الروح!! هذه الأبيات ((نموذج)) لجزء يسير من إحساسها المُتدفق و((عيّنة)) تجمل جينات تجربتها التي لا تُستنسخ.. ولم تأتي صورة مكرورة لتجربة سبقتها.. لذا كان اسمها ((الفجر البعيد)) إسماً على مُسمى!! فهي كشاعرة تُشبه ((الفجر)) الصادق القادم بيوم جديد وهي تحمل كشاعرة سمة ((البعيد)) لأن الوصول إلى نسقها الشاعري أمر بعيد المنال!! لديّ يقين أن هذه الأبيات.. بقي منها في أدراج كاتبتها أبيات أخرى الأبيات الستة الأولى كانت تمهيد وكانت أشبه بالهدوء الذي يسبق ((العاطفة)) قبل أن تبوح تلك العاطفة بشتى أسرارها.. في البيتين الأخيرين الفجر البعيد.. كـ ((شاعرة)) مُدهشة بكل حالاتها لأنها تُمثل الإحساس الأنثوي الخالص! صح بيانكِ .. أيتها الرائعة سداح: أعتقد جازماً أن عدد الشاعرات اللاتي يضعن بصمة مميزة في المنتديات الأدبية لا زال في تدنّي لمسببات قد لا يتسع المجال لذكرها.. وأعتقد جازماً أيضاً أن (الفجر البعيد) من ذوات البصمة المميزة بحق .. هي من المرقابيات المميزات شعراً وتعاملاً مع الغير، فإبداعها مشهود وتواجدها محمود نسعد بها في (مذاق خاص) لما لقصائدها من مذاق خاص .. كنت ولا زلت من المتابعين لمربع تواقيعها ولجديدها من النصوص الشعرية الجميلة وفقها الله داوماً
|
|
![]() |
#14 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
دارين: سأترك الأبيات لمن هم اقدر على تحليلها والنظر لها بعين الناقد الملمّ واكتفي بكلمة لهذه الشاعرة الأنيقة .. والتي أتمنى أن تعود لتتواجد بيننا دون انقطاع .. لنتواصل معها حباً و ودا [الفجر البعيد] شاعرة تشبه قصائدها كثيرا .. عذبة .. صادقة .. أنيقة تنتقي المفردة لتكون سطورهاأغنى بسيطة غير متكلفة تزرع بين كلماتها مشاعر دافئة تصلنا من أول قراءة مقلة في الشعر و في النشر وربما هذا هو ما يجعل كمية الدفء بكل نصتقدمه مركزة مركزة بالكيف لا بالكم تستهويها القافية المختلفة الغير مستهلكة ولا ادري إن كانت تختارها عمداً أم لا هذا الأمر, في كلا الحالتين, يدل على شاعرية و تمكن واقتدار وأتمنى أن تضيء المكان بحضورها .. كما أضاءته بذكرها الحسن ولي كل الشرف بتواجدي بين ضيوف ينظر لكلمتهم و رأيهم ولكم كل الشكرلاجتهاداتكم و اختياراتكم وعلى الخيرنلتقي ناصر تراحيب: الفجر البعيد إسم فرض وجوده على خارطة الشعر النسائي بقوة، لم يلمعها الإعلام، ولم يطبل لها (المطبلون)، ولم تعتمد على عدّاد المشاركات وتبادل الردود لكسب ردود الإعجاب! فرضت تواجدها بموهبتها الشعرية الحقيقية، ومن خلال متابعتي لعدد من نصوصها وجدت الثبات على وتيرة الإبداع .. ديدنها، رغم أن الخيال مرتبط بالشعر، لكنني أشعر أن كتابات (( الفجر البعيد)) إحساس صادق تميّزت نصوصها بخصوصية المرأة .. والتزامها بكل ما يحفظ قدرها ووقارها. وفي هذا النص شاهد إثبات ما قلت رغم المعاناة التي ابتدأت مع بداية نصّها بكلمة ((آه)) تصبرت ولم تستطع الإفصاح عن مسببات حزنها، وأحسنت ظنها وتفاءلت ولم يكن كافياً ذلك لتضميد جراحها. تحاشت بعض الدروب ومنعت رجلها من المتاهات وعندما ملّ صبرها بحثت عن ((فزعة القريب)) ولكنها بكل حسرة لم تجدها! وعندما وجدت نفسها وحيدة، علقت ما صابها على الحظ التعيس ولم تكابر أو تحاول أن تبحث عن مخرج لهمومها فحافظت على عزة نفسها وشموخها وصدحت بـ: ما منعني غير خوفي من حساب الرقيب والسلوم اللي لبنت العرب مثل الحما وهنا يتجلى السمو الذي تعيشه بنت العرب باختصار:
الفجر البعيد شاعرة تلفت قصيدتها الانتباه .. وتستحق الاعجاب. |
|
![]() |
#15 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
محمد بلال: الفجر البعيد شاعرة تتقدّم إلى الإبداع بخطى ثابتة .. وتكتنف من الشوق واللهفة في ذائقة المتلقي كذلك الشوق الذي تحمله تباشير الفجر الأولى في عتبات الظلام القاتم!! تترجم لنا في هذا النص كل معاني الـ (آه) وتمتمات الألم!! نص تأرجح بين الندم والحسرة .. وتأنيب الضمير .. وجلد الذات بطريقة هادئة يكتنفها التأمل .. والرضا بالمصير .. والخوف الجِبلّي من الرب الكريم .. الذي يترجم نزعة التديّن والفطرة السليمة لدى الشاعرة تصوّر الحزن بأسلوب غاية في الجمال .. بحيث تصفه بالجذع الذي تقص أطرافه .. فتتفاجأ بتسارع نموه! وتوافد طلته المفزعة الكئيبة حالٌ جعلها تتعلق في السراب .. وتخطب ودّ المستحيل؛ للخروج من الألم .. والعيش في لذّة النسيان برهة!! والخروج من المأزق لحظة! مع كل ذلك لا تستسلم رغم ما يعتصر القلب من جروح .. وما تشعر به من حُرقة الفؤاد .. وتبقى شامخة بتفاؤلها وطموحها اللا محدود في وقتٍ تمنع خطواتها المتباطئة من السير في طريق اكتنفه الغموض .. وحفّته العوائق! مُستفيدة من تجارب الليالي .. وما اكتسبته من وقائع الدهر من عوامل خلّفت الوجل الملازم لنظرتها للأمور .. فأصبحت أكثر واقعية، وأوفر روية! كل ذلك مما مرّ بها من مواقف كانت أمس الحاجة فيها لوقفة القريب .. والتفات الصاحب .. وحنو الصديق! فتفاجأت فيها بخيبة أمل مُنقطعة النظير مع كل هذا، ورغم ما تعرضت له من صروف .. ووقائع .. وخيبة رجاء .. فإنها تعزو ذلك إلى (الحظّ) وتلقي بتبعات (أتعابها) عليه! في حين يبرر لها الأخير براءته وأنه لا يسير إلا وفق مسارات القضاء المحتوم!! وتختتم بقدرتها الفائقة على التغلب على الصعاب بأساليب شتى مهما كانت سليمة أو مشوبة بالأخطار ..
ولكن نزعة الخوف من العقوبة .. ورجاء ما عند الله يكبح جماحها .. ويروضها على ما لا تريد |
|
![]() |
#16 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
مَذَاقٌ خَاص لِـ " نواف المطيري " ,,,؛
[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
شَاعِرٌ , يَكْتِب الشْعرَ بِرُوّحِ الشْعر ويُدْلِقُ النَبْضَ كَامِلاً ، مُتَكامِلَ الإحْسَاس حَتى لا يَكاد يُبْقِي مِن النَزْفِ بَاقِي ..؛ ثُم يَجِيء مِن جَدِيّد بِنَصٍ جَدِيد , بِنَفس الرُوح وبِلا تِكْرَار يُعِيّد ذَات الشعر العَتِيّد ..., فَهو كَما أبْدَع ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] شاعرٍ يعسف آلجزلـه بـوزنٍ خفيـف= لا نثرهـا جمعهـا و إن كتبهـا وفــا له على العاديات الشرد فكر و مضيـف=يروي الفكر و يصـب المشاعـر دفـا[/poem] يَفِيّضُ المرقاب كَرماً بِوجُودِهِ عَلى صَفحَاتِهِ ... مِن خِلَال تَجْرُبة شِعْرِيّة نَاضِجَةُ الفِكْر والشِعْر وفِي إطَار أقْرَبُ لِنَهْجِ الرُومَنْسِيّة الحَزِينة ,,, لِيُثْبِتَ بِها حُضُوره الأمّثَل ؛ والأوْضَح عَبْرَ مَواقِف الغَرام الكَسِيّر .., وحَتْمِيّة الَمصِيّر فِي عَذابِ المُحِبْيّن ,,, بخيالٍ واسِعِ الفَضَاء , وبِمُفْرَدة ذَات صَلابَة , مُحْكَمَة التَرابُط دُونَ تَعْقِيّد وفِي سَلاسَة يَنْقَادُ نَظْم العَقِيّق ,,, شَاعر مَليئ بِالشَجن ... مُحَلّق بِحُزن , حين قال ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أقرب لي الحزن من ثوبي و لمة هلّي =أحس كني جروحٍ ما أنخلـق طبّهـا ،=، ،=, عرفت إني عباير في حروق إبكـاي =قبل لا أشرب من إسهاد الزمن جوره حزين امن الحظوظ اللي سقتني داي=و غدت روحي على الضيقات مجبوره عذاب الحب و وعود الزمآن الجـاي =( مثل من كسّر أمالـه و مقـدوره )[/poem] وأيضا ً فِي تَشْبِيّه جَمِيّل كَان للحُزنِ حُضورٌ هَائب ,,، [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الوصل جذع الهوى و البعد فاس =و الحزن بشتٍ لبس ثوب إسعدي[/poem] مُرتَبِط نَبْضُه بِعَزْفِ الجِرَاح ليُمَتِعنا فِي كُل مَره بِمَنْضُومَة وجْدَانِيّة تَحْمِلُنا عَلى التَأمل والتَأمل ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لو خنقت البكا دمع المحاجـر فضـوح =و أنت حلمٍ بقالـه نايحـات و ضريـح ليلة الوجد غبـره و العـوادي جمـوح =و السراير لها لسان المدامع فصيـح ليت فعلك مثل وجهك بشوش و سموح =كان ما جيت أشاهق من عذابك و أصيح ما نبت في خفوقي غير خضر الجروح =و لا بقى فالحنايا غيـر قلـبٍ جريح[/poem] وتَبعاً لِذَلكَ الحُزن .., كاَن للنِسْيَان طَلب ,, جاء بِأمَل فِيّهِ للأفْرَاحِ لِقَاء , يَحْمِلُ البَراءةَ والصَفاء ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] علمني أنساك يا طاري عجـز لا يـروح =مبطي و عين القصايـد ترثـي أفراحهـا علمني أفرح و أنـادي للسعـاده و أبـوح=عن عيني اللي غزاها الياس و إجتاحهـا[/poem] [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] علمني أنساك و أنسى ذكرياتـك و أروح= مبطي و عينـي تـدوّر طفلـة أفراحهـا[/poem] وبَعدَ صِدْقِ الطُفولَة .., كان للظُلمِ وَجْهٌ مُجَسّد فِي شعر نواف مُخْتَلِف وبِقَسْوَة ,,, حيث يقول ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,silver,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] تملك الجور في .. نظرات مشفوح = كـ/ إنك أمٍ تبا .. تنحر ولدها[/poem] يتبع , [/align][/cell][/tabletext][/align] |
![]() |
![]() |
#17 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
دَائماً يَسْتَخّدِم الدَمْعَة .., لإيّقَاعِنَا فِي فَخ الدَهْشَة ونَخْرُج مِن مِحْجَرِ النَبْض مُبْتَليّن بِالشْعر بَعدَ غَرقٍ مَكِيّن الإحْسَاس ,,, كَتبْهَا بِالتَمنِي يَقُول ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا ليت همي مثل ( دمعة عيني ) = لا ضاق بي وسع الزمان أبكيها[/poem] فَجَاءتْ كَما يُرِيّد ... [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الهموم دموع و أيامـي محاجـر =لا نويـت أهلهـا عيّـا هدبهـا بين عبراتي و غصات الحناجـر = ضاقت الدنيا و هي واسع رحبها[/poem] وفِي وَصْفٍ مُجَسّدٍ لَها.., يَقُول [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لا هب نسناس الهوى هف الغصـون =و الشوق هفهف فـ/ الضلوع الناحله و الدمع لا ضاق الحشآ هز العيـون =هايق على خد الجروح و طـاح لـه[/poem] وأيّضاً لِمَن يَجْهَلها أبْدَعَ فنَظم ..., [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وإن جهلت الدموع .. و حرقـة الـروح=أسـأل العيـن .. عـن رحلـة سهدهـا وش بقى للغيـوم .. و طـاري الضـوح = يوم برقـك خنـق .. صاخـب رعدهـا[/poem] وبِحُرُوفِ الغَضَب .../ العَتبْ كَانَتْ حَاضِرة .., [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] خذها صراحه مدامك عنـد نفسـك فهيـم =كلمه !! و شوك الزهر ما عاب ريح الزهر لو تشعل النار في عينك و تمطـر هشيـم = ما كفّر الدمع ذنبـك لـو تصـوم الدهـر [/poem] وفِي تَشْبِيّه عَمِيّق حَمَلنَا نواف عَلى سَطْح الغِيّاب في صُوّرَة مُبْتَكرَة عُلّقَت بِإحْكَام شِعْرِي مُنْفَرد ,,, [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] تغيب مثل الجهل في نـور عقـل الحكيـم =بعيد عـن قسمـة الدنيـا و ذنـبٍ طهـر[/poem] *** [poem=font="Traditional Arabic,6,#9fb8bd,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] المدى ليل و أنفاس المسافـه ظـروف =و الجروح القديمه باقيّـه مـا شفـت قلت أضم القصيد اللي تبعثـر حـروف =يمكن الشعر يشعل شمعـةٍ لـي طفـت طحت عاشق غيور و لا قويت الوقـوف =من مصابي روّت عين القهر و إرجفـت بين شرهة غرام و جرح عيّـا يـروف =جيت أقهوي همومٍ مـن نحيبـي لفـت يا عذابي لبس شمس الحنين الكسـوف =و أنت تكوي عيونٍ من ضماك إنشفـت يوم ناي المواجع عند سمعـي عـزوف =لعنبوها عواطف كانهـا مـا أعطفـت يالخفوق العما هـدّك خفـوقٍ يشـوف =يوم رجلك علـى درب أشتياقـك حفـت صاحبي لا لحق قلبك مضامي و خـوف =قيس بحر المشاعر كان عينـك رفـت ما طعنت الهوى و اللحقت فيك الحسوف =جيت أبرر شغف قلـبٍ و عيـنٍ وفـت شادن آلروض يا قايد جموع الخشـوف =المدى فيك ليلة شـوق جـت و أحتفـت لك وقف نبض قلبي و المحاني صفـوف =لو عيوني على شانـك بكـت و إنزفـت[/poem] هُنا شُرّعَ لـ الشْعّرِ الأبْوَاب , فِيّهِ السُكُونُ عَلى القَافِ حَزِيّنَة جَاءتْ بإنّكِسَار .., تَخْتِمُ العَجْز وتُوحِي بِالحِيّرَة ,,, وكاَن الأسْتِهْلال مَنْفَذ جَذاب الى عُمّقِ النَبْض حَيّث الذِكْرَيات حَاضِرَة بِجُرُوحِهَا البَاقِية , ولَيّس لَه مِن نُور , فِي ظَلامِ الوَاقِعِ الغَيُور ..؛ سِوَى شَمّعَة الشِعّرِ سَلّوى , وبِحُزنٍ فَاتِنٍ هَادِر.., يُجَعِد خَلجَاتِ النَص حَدَّ الوَجَع ؛ يَنْدِف الشَاعِر قَوافِي الألَم وهْجَاءَ غَزِيّرة الشُعوُر .., بَارِعَة وسَلِيّقَة تَفْتِكُ بِمَوَاقِعِ الإحْسَاس , فَلا تُخْطِي التَأثِير فِيّها مِن ضِيَاءِ الأمَل المُنْتَظر و وقُوف عَلى الأطْلال بِشَوقٍ يَتِيّم وحَنِيّنٍ كَسِيّر, يُدِيّرُ بِه دَفّة الشَجن فِي قُلوبِنَا غَيّرَ مُبالِي بِنَزيفٍ واقِع فِيّه الدَمّع سَاقِط وكَانَت بِها النِهَاية ,,, لَحْظَة تَحدِي يَقِف الشعّر فِيّهَا بِتَجَلي ,,, عَلى رُؤوسِ الأبْدَاع ,,, [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
![]() |
#18 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
وفي مُسْتَظلِ القِرَاءاتِ الوَاعِيّة مِن ذُوَاقَة الحَرف فِي هَذا الصَرح ,,, كَان لنَا هَذا العِقْد الفَرِيّد مِن لؤلؤ المَقَال وإنْعِكَاس النَبْض بِألوانِ الحِسّ .., [/align][/cell][/tabletext][/align] ![]() [align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]ومن قلم القدير سداح ,,,[/align][/cell][/tabletext][/align] تزداد الارقام في عدّاد اعضاء هذا الصرح ويختلف الكم والكيف بين طياته الشاسعه والملئية بالنصوص المتفاوته في مستوياته .. هناك من يصاحب قدومه الصخب والغير مستحب وهناك من ياتي بهدوء ليرسم الجمال الحقيقي دون ان يلتفت لعدد الردود على مشاركته .. ويستمر على هذا السياق منذ مصافحته الاولى .. نواف المطيري .. أحد أجمل الشعراء الذين كسبهم المرقاب وهو ممن حضروا بلا صخب وأستمروا بهدوء جميل يقدمون النصوص الرائعه .. يستحق ان يكون تحت قبة المذاق الخاص بكل جداره .. آلمدى ليل و أنفآس آلمسآفـه ظـروف ,,, و آلجروح آلقديمه بآقيّـه مـآ شفـت إستند بإستهلاله اعلاه على ما يحمله من ارشيف مجروح راسما بذلك للجرح مدى وللمسافه انفاس تلتقطها الظروف قلت أضم آلقصيد آللي تبعثـر حـروف,,,يمكن آلشعر يشعل شمعـةٍ لـي طفـت بدأ بمحاولاته في ردع ما يشعره بعد استذكار الجروح القديمة ! طحت عآشق غيور و لا قويت آلوقـوف,,,من مصآبي روّت عين آلقهر و إرجفـت وسرعان ما اعلن الانهزام موضحا بذلك جلل المصاب .. كنت اتمنى ان يطيل الوقوف لاسيما انه استند في وقوفه على فتيل الشعر والذي يملك من موهبته الومضات المضيئه ! عزاءنا هنا ان طيحة العاشق الغيور لها دلائل سامية لدى من يفقهون العشق . بين شرهة غرآم و جرح عيّـآ يـروف,,,جيت أقهوي همومٍ مـن نحيبـي لفـت يآ عذآبي لبس شمس آلحنين آلكسـوف,,,و أنت تكوي عيونٍ من ضمآك إنشفـت وبالرغم من السقوط الغير مرغوب لم يتخلى عن همومه التي دفعها النحيب ليقدم لها الكيف بالاسلوب اللطيف اعلاه ( لبس شمس الحنين الكسوف ) التقاط ذكي وجميل يقابله في الشطر الاخر شرهه معلنه وفي محلّها !! يوم نآي آلموآجع عند سمعـي عـزوف,,,لعنبوهآ عوآطف كآنهـآ مـآ أعطفـت ما اجمل هذا التصوير .. ناي وعزف يدمي القلوب وعواطف لم تعطف بالرغم من تدافع مقومات العطف ان جاز القول !! يآلخفوق آلعمآ هـدّك خفـوقٍ يشـوف,,,يوم رجلك علـى درب أشتيآقـك حفـت هذه الحكاية باختصار .. خفوق مبصر وآخر كفيف .. واشتياق لم يأتي بما يكفل للقلوب حقوقها الكامله !! نواف المطيري .. ابدع وامتع بهذا النص المختصر والمختلف بكل تفاصيله شكرا له مدد .. و وفقه الله ،، |
|
![]() |
#19 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right] |
|
![]() |
#20 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]ومن قلم عذبة الحروف .. دارين ,,,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
نواف المطيري شاعر عذب الاحاسيس يعي سحر الكلمة و قوة سلطتها علينا لهذا نجده ينتقيها بعناية و حذر يشد الانتباه في كل اختياراته من البحر والقافية إلى العنوان و مع الوقت , ازداد عدد متابعيه والباحثون عن كل جديده يهتم بالشكل والمضمون معا .. ويتفنن في ابراز الصورة .. حتى ألبس القصيدة ثوب التجديد وامتعنا بغناه و ثراءه و شاعريته .. شاعر عذب لم تسلط عليه الأضواء كما يجب يستحق هذه اللفتة الأدبية هنا ومن يطّلع على ملفه الشخصي سيجد ما يشبع ويمتع و يرضي صح لسانه اليوم وغدا [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]ومن إبداع الكريم ,,, مشعان البراق , كانت هذه البصمة ,,,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] حقيقه تمنيت لو أن لدي من الوقت مايكفي لـ كتابة مافي خاطري عن ما قرأت وعن نواف بـ ذاته , وفي الوقت نفسه أحببت ان تكون مشاركتي في الموضوع مجاراه لـ هذه الابيات لـ كسر الروتين , [poem=font="Traditional Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""] ياكثير التعب لاضعت ما أنت مخلوف = كل ماتغزي ركاب الحروف انكفت انكفت والسبب ماهوب خوف السيوف = مير لاجت تبي تلحق هواي .. وقفت ايه للشعر عذر إن طاح دون الشفوف = وعذر شاعره معْه إن صد ولا ألتفت كيف ابقطع ضما الهاجس وعيني تشوف = كل ينبوع .. عينه قبل لا آرد غفت كيف اجاري وأنا اشوف القصيده هنوف = بنت نعمه من انعام الحياه آترفت لا قريت آلك ما يشعل فتيل الكفوف = كن روحي من الشعر آكتفت وآحلفت[/poem] *** [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]ومن فكر القدير ..؛ عبدالرحمن حمد العتيبي ,,,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] نواف المطيري من كتبة الشعراء الذين يصل صوتهم في نصوصهم .. عندما اقرأ له نص .. أشعر وكأني أسمع تفاعله (( الصوتي )) من فرط أحساسه .. شاعر يستفزه شعوره لصياغة النص .. لذا تأتي نصوصه مشبعه بصوته الشاعري الخاص .. في هذا النص .. أجاد نواف في أختيار القافيه ذات الجرس المناسب لـ (( فكرة )) النص .. آلمدى ليل و أنفآس آلمسآفـه ظـروف و آلجروح آلقديمه بآقيّـه مـآ شفـت لغة آسى تتبعثر على درب (( التعب )) الطويل .. قلت أضم آلقصيد آللي تبعثـر حـروف يمكن آلشعر يشعل شمعـةٍ لـي طفـت وكان لزاماً عليه أن يشعل الشعر في أرجاء قلبه .. لكي يضئ شي من (( عتمته )) التي فرضها (( الغياب )) .. وتستمر رحلة النص مابين عتب وحنين .. حتى أنتهت رحلته .. على حالة قلب متأهب له : لك وقف نبض قلبي و آلمحآني صفـوف لو عيوني على شآنـك بكـت و إنزفـت نص لذيذ ومشبع بحس نواف المطيري .. جميل في تراكيبه متسع في ابعاده الفنيه .. جاء (( متناغم )) حتى لو أن مفردة (( ارجفت )) جاءت بعيداً عن هذا التناغم .. ولكنها لم تفقده سحره وجاذبيته .. !! صح بيانك .. يـ (( نواف )) .. !! |
|
![]() |
#21 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]وبإضافة ثرية من الكريم ..,
عفاس بن حرباش كانت هذه السُطور ,,,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] الشاعر العذب نواف المطيري بداء ابياته عن الليل بحروفاَ من نهار وكان كعادته يبداء بتاطير اللوحه بظرف الزمان او المكان وينتقل الى تلوين اللوحة الشعرية بالمفردات [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]المنتقاه بشكل مبهر ولا اخفيه اعجابي لإختياره كلمات لاتصلح ان تكون الا كما اختارها والملاحظ في تجربة نواف بشكل عام هو تحديث الصوره وابقاء المفرده التقليديه الجميله واهتمامه بالجرس الموسيقى بشكل لافت ، وهذا لايقلل بأي حال من الاحوال اهتمامه بالمضمون المتناسق والصور الجميله والاحساس المكثف في هذه المقطوعه او قصائده بشكل عام ومن الاشياء اللتي تميز بها نواف هو الاستهلال المميز كما هو استهلاله في رائعته الاخيره (ياطوال الليالي ): مع آلجرح يآ طول آلليآلي و ضيق آلبـآل= يزول آلزمآن و عبرة آلصدر مـآ زآلـت مسآ آلهم يآ دمعٍ خنقني و كيـف آلحـآل= لي أيآم مآ نآمـت عيونـي و لآ أحتآلـت على مآ تبي سوق آلموآجع ورى آلغربآل= جروحي خذت من سلوة آلبـآل و أكتآلـت أثر للنوى (سكـرة بكـآ) تذبـح آلرجـآل= تسوقه علـى وجـد آلتبآريـح لآ مآلـت[/poem] وفي الاخير اتمنى لمبدعنا نواف المطيري مزيداً من الابداعات [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]ومسكُ الخِتام بحروف القدير ,,, ناصر تراحيب [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [[ نواف المطيري ]] شاعر شفّاف / عذب شفافيّته .. تتجلى في حجم الإحساس الذي تحمله نصوصه عذوبته .. تجري مع سلاسة كلماته وسهولة عباراته . ابياته - من أجمل أبيات / المسجات . التي يستطيع الجميع تبادلها . نواف المطيري - صاحب لغة راقيه .. ولهجة بيضاء ، يفهم الجميع مفرداته بإختلاف شرائحهم - وأعتقد انّ هذه ميزة لا يملكها أي شاعر . كان هذا الحديث عن ( نصوص ) نواف المطيري بشكل عام - التي قرأت بطبيعة الحال - امّا هذا النص الأنيق الذي وقع عليه إختيار أصحاب الذوق للمذاق الخاص . فقبل الشروع في تذوقه يجي إسدى الشكر لمن إختاره لإنّه يستحق . بصورة جميله شرع الشاعر في نصّه وكأنّه يعلن من خلاله بداية رحله . آلمدى ليل و أنفآس آلمسآفـه ظـروف و آلجروح آلقديمه بآقيّـه مـآ شفـت كان هذا إعلان انطلاق الرحله والذي حدّد فيما بعد كيفيتها بقوله : قلت أضم آلقصيد آللي تبعثـر حـروف يمكن آلشعر يشعل شمعـةٍ لـي طفـت الشعر هو السبيل للشاعر دائماً في بث مشاعره ، ليسترسل في وصف / مشاعره بمفردات ينتقيها ويحسن ذلك حيث وصف حالته بعد أن وضّح ملامح رحلته طحت عآشق غيور و لا قويت آلوقـوف من مصآبي روّت عين آلقهر و إرجفـت بين شرهة غرآم و جرح عيّـآ يـروف جيت أقهوي همومٍ مـن نحيبـي لفـت يآ عذآبي لبس شمس آلحنين آلكسـوف و أنت تكوي عيونٍ من ضمآك إنشفـت يوم نآي آلموآجع عند سمعـي عـزوف لعنبوهآ عوآطف كآنهـآ مـآ أعطفـت ليغير بعدها إتجاه الخطاب الذي لم يغير لغته فالمحب لا يملك الاّ ( عتب المحب ) الذي مهما كان لا بد أن يكون راقياً .. يآلخفوق آلعمآ هـدّك خفـوقٍ يشـوف يوم رجلك علـى درب أشتيآقـك حفـت صآحبي لآ لحق قلبك مضآمي و خـوف قيس بحر آلمشآعر كآن عينـك رفـت مآ طعنت آلهوى و آللحقت فيك آلحسوف جيت أبرر شغف قلـبٍ و عيـنٍ وفـت شآدن آلروض يآ قآيد جموع آلخشـوف آلمدى فيك ليلة شـوق جـت و أحتفـت لك وقف نبض قلبي و آلمحآني صفـوف لو عيوني على شآنـك بكـت و إنزفـت كثيرة الأبيات في هذا النص الذي يحق للأحباب أن يتبادلونها على سبيل المثال : يآ عذآبي لبس شمس آلحنين آلكسـوف و أنت تكوي عيونٍ من ضمآك إنشفـت كما عهدت نواف ، ألفاظه جميله خاليه من ( التعقيد ) قافية النص تعبر عن حالة الشاعر ، فكأنّه يقول آوووف مع كل صدر ، ولا يرتاح منها الاّ مع قافية العجز الساكنه . نواف ميزته انّه يكتب للجميع دون التركيز على شريحة محدده . *** |
|
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آقف مكاني تقول مخدر ٍ بابره : قصيدة موجهه لي من الشاعر عايض بن شقيربن عتيق المرشدي | سعدون الهرس | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 22 | 12-12-2011 01:48 AM |
(( مذاق خاص )) لـــ / عايض النفيعي | محمد بلال | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 50 | 12-11-2009 05:46 AM |
إلتهام (9) غلاب عايض × محمد رشيد | سداح | ..: الأرشيف :.. | 1 | 25-09-2008 02:53 AM |
ملخص محاورة ( سعود النفيعي X خالد الحصين ) | فتّال | ..: مكتَبةُ المرقاب :.. | 0 | 30-06-2008 10:37 PM |
ملخص محاورة ( خالد الحصين × ناصر النفيعي ) | فتّال | ..: مكتَبةُ المرقاب :.. | 0 | 28-06-2008 03:54 PM |
![]() |
![]() |