![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
زميـل خـالـد الـروقـي !
أتيت إلى شيخنا ذات مساء وقلتُ له:
- يا شيخُنا كيف السبيل إلى وظيفة تجعلني ثرياً في أقصر وقت؟.. وأن يكون ثرائي حلالاً.. زلالاً.. بلالاً..؟!! أطرق شيخنا قليلاً كما يفعل كلما أسأله.. ثم قال: - ماذا تريد بالثراء يا بني.!؟ فقلت: - يا شيخ.. المال يرفع سقفاً لا عماد له .. والفقر يهدم بيت العزّ والشرف.. لقد هدّت المشاوير بدني.. وأتعبت مني الأرجل والرُكَبْ.. أريد أولاً سيارة تخفق الأرواح فيها.. أحبّ إليّ من أكلِ الرغيف.ِ! شيخنا: - ولكن يا بني المال الذي يأتي بسرعة يذهب بسرعة.. ومن فتح البلاد بغير حربٍ.. يهونُ عليه تسليم البلادا.! - يا شيخنا.. الذي يملك مالاً يذهب بسرعة.. خير من الذي لا يملك شيئاً بالمرّة.! - ما هي الاجتهادات التي قمت بها في هذا الصدد.؟ قلتُ: - يا شيخ.. جرّبتُ كل ما يمكن تجربته.. قدّمتُ إلى وظائف بعدد شعر البعير.. جميع مستنداتي مكتملة.. ونسختُ أوراقي نُسخاً تملأ "بيت الحكمة" ويزيد منها ما يكفي لفرش شقة من تسع غرف وصالة طويلة، تفتح على غرفة جلوس عريضة، أمامها حديقة وارفة الظلال.. ودخلتُ -يا مولاي- من المعاينات ما يفوق عدد النجوم في ليلة بلا سحب وبلا قمر.. حتى أن عدد أفراد اللجان الذي عاينوني في حياتي.. لو تم جمعهم في مكان واحد وتم تجهيزهم بالعتاد والسلاح.. لكان عددهم يكفي لتحرير الأندلس.. فأنا يا سيدي عاطل لا تنقصه إلا الفرصة.. ولكنني وجدتُ أنّ أصحاب الوظائف لا يوظّفون إلاّ من صحّت عقيدته وزكّاهُ العُمدة.! قال شيخنا: - من الواضح أن الفرص التي قدمت إليها كانت ضيقة شيئاً ما؟! استدركته بسرعة: - ليست كلّها يا شيخ.. فآخر مرة ذهبتُ للتقديم لوظيفة كانوا يحتاجون فيها لآلاف الخريجين .. ولم يحالفني التوفيق فيها.! شيخنا: - لابد أنك منحوس جداً.. أو مصاب بنوع نادر من سوء الحظ .. صف لي ما حدث.! - كان ذلك اليوم آخر يوم للتقديم.. ذهبتُ فوجدتُ صفاً أوله عندك وآخره على تخوم الروم.. توكلتُ على الله ووقفتُ في الصف "وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه".. و"كانت الشمس في خدر أمها.. والطلّ لم يجر ذائبه".. كنت أظنّ أنني أول من وصل ولكنني وجدت أن هنالك من رابطوا طوال الليل تحت شباك التقديم.. أشرقت شمس الصباح وفُتح الشباك.. كان الصف طويلا والشباك يُرى من على بعد مسيرة ثلاث ليال بالإبل.. وعندما انتصف النهار وكدت أن أصل للشباك.. مدّ الرجل رأسه وأفادنا بأن زمن التقديم قد انتهى.. ولا زال في الصف بقية.. فقلتُ له: - يا سيدي " أنْتَ المُرَجّى للعَشِيرَةِ كُلِّهَا.. في المَحْلِ أوْ صَكِّ الجُموعِ الزُّحّفِ".. لماذا تئد أحلامنا الطموحة في مهدها.. استلِم أوراقنا لعلّ لنا في كأس الكرامِ نصيبُ.! فقال بحدة: - انتهى زمننا وضاعت عليكم الفرصة.! - إلتففنا حوله وأحطنا به محتجين ومددنا إليه أوراقنا.. فصدّنا وصاح وهدر بنا هدير الفحل: - ما لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تكَأْكُؤَكُم على ذِي جِنَّةٍ؟ افْرَنْقِعُوا عنّي.! فتصدي له من بيننا خريج عاطل متنرفز: - يا أيها الخال.. نحن هنا وقوف قبل أن تنهض العصافير من أعشاشها.. فلسوف لن نفرنقع حتى تستلموا أوراقنا.. أو لنهلكّن دونها.! فصاح بنا الرجل: - ألا لخلخ الله ضروسكم .. وأيم الحق لئن لم تفرنقعوا الآن.. لآتينّ لكم ببوليس النجدة.. وليقذفونكم بـ بمبان وشواظ من نار ونُحاس فلا تنتصران.. ويفتتونكم شذرٌ مذرٌ.. شغرٌ بغرٌ.. هيا أيها المتاعيس الدراديح.. أروني غبار نعالكم.؟! صرخ عليه العاطل: - ألمثلنا يقال هذا الكلام أيها الحيزبان الدردباس.. فنحن خريجون مثقفون أيها العثلوج الحنزب الجعسوس.. هلقمٌ.. تلقمٌ..جرضم.! ثم إلتفت العاطل إلى الجمع وصاح: - أيها القوم هيا لنظاهر.. أليس فيكم فحلٌ قِرمٌ شجاعٌ رئبالٌ جحاجحٌ.. طويل نجاد السيف ليحرق لنا اللساتك.!؟ جال ببصره في القوم.. ولم يتحمّس أحد للفكرة.. فتفرق شملنا وذهبنا بغصة كصغة الذي حسب أن الشطة الحمراء أقل سخونة من الشطة الخضراء.. وعندما كتح بعضاً منها في فمه.. فإذا هو هي إياها.! صفّق شيخنا بيديه متعجباً: - يا بني إنها ليست مشكلتك وحدك.. إنها مشكلة جيل بكامله.! قلتُ له: - يا شيخ إنه مهما عمّ البلاء.. فإنه تبقى حقيقة أن يصيبك أنت هي الأكثر مرارة.! ابتسم شيخنا قائلاً: - أراك بُني تنطق فلسفة.! قلت: - في إحدى المعاينات سألوني "ماذا خُلق أولاً: الدجاجة أم البيضة؟".. بسبب هذا السؤال طارت الوظيفة.. خرجتُ من المعاينة.. وتعمّقت بعدها في علم الفلسفة.. وأستطيع الآن أن أقارع حتى المأسوف على شيخوخته "أرسطو" إذا جمعتنا به ذات يوم المجامعُ.. وذات معاينة قالوا لي أشرح معنى الأبيات الآتية: - تفشحط الفشحاط في حشف الحفا… برباط كهل الفستكلّ البعبلي والهيهذوب الهيهلوب تهجعت… كهبريعي عن قلوت الظنفلي اذجن ذلولن هذوكين ذفاذفن… هذفن يوذ الناذيات الصرافلي خرجت من المعاينة غضبان أسفا.. وبالطبع طفشت الوظيفة كسابقاتها.. ولكنني بعدها قرأتُ كل شعر العرب.. وفي معاينة أخرى كان السؤال: - حكم حكيم الحكماء بحلب تيسٍ في الصحراء.. كم عدد الشعرات التي في ذيل التيس؟.. وكم عدد حبات الرمال في الصحراء التي تمت فيها عملية الحلْب.؟! قال شيخنا: - ألم تقل لهم أن التيس لا يُحلب.؟! - نعم قلتُ لهم يا شيخنا.. ولكنهم قالوا لي: هذه الإجابة قلها لنا عندما نسألك: هل يُحلب التيس؟.. ولكن سؤالنا يختلف يا بُني؟. فأصبحتُ الآن يا شيخنا ليس أمامي سوى الصبر.. و"سأصبر حتى تطرحنّي عوازلي.. وحتى يضجّ الصبر بين جوانحي".. و"سأصبر حتى يقضي الله ما قضى.. وإن أنا لم أصبر فما أنا صانعُ".. وسأصبر تحين منيّتي.. "وما الصبر إلا بعض ما أتجرّعُ".! وحتى ذلك الحين سأقرأ كل الكتب في العالم .. وسأعدّ الصوف في ذيول جميع الدواب والبهائم.. وسأعدّ رمال الصحراء.. وعدد النجوم.. وسأصير فيلسوفاً وعالم علامة وبحر فهّامة.. وإذا سألوني كم عدد بيض الأسماك في المحيط سأجيب بلا تردد.! ثم سألتُ شيخنا: - لكن قُل لي يا شيخ.. أنت حكيم وعالم كبير من فترة طويلة.. قُل لي لماذا لا أراك تقاعدت عن وظيفة كبيرة يشار إليها بالبنان.؟ اعتدل شيخنا وقال: - يا بني إنني لم أصل إلى هذا المرحلة من العلم والحكمة إلا من خلال الجري وراء المعاينات والمذاكرة لها.. وإنني مررتُ بكل ما تمر به مضاعفاً.. ولم يتبق أمامي سوى سؤالٍ واحد.. سألوني إياه في إحدى المعاينات في صباي.؟! - ما هو يا شيخنا؟ - سألوني عن الشجرة التي تثمر "حبّ الخغاخغ" ولم أوفق في الإجابة حتى الآن.. ولكنني لا زلت أبحث عنها.!! تخريمه يمين : - هذه الكلمة "خغاخغ" أرجو ألا تكرر نطقها كثيراً.. وإذا فعلت وأصبت بإلتهاب في اللوز.. أو بألمٍ في الحلق.. ليس ذنبي.!! ![]()
ياحيف يابعض العرب..ياحيف ./. أخطوا .. وأنا من فعلهم منصاب !
الصيف راح ودار حول الصيف ./. لكـن شـب النـار .. ياشبـّاب يمكن سناها في الجبل لا شيف ./. يصبح لمن هو ينظره جذاب من .. مار وألا جار وألا ضيف ./. والا من الأصحاب والأجناب حتى يجـي نواف عند .. منيف ./. ويعوّد الغائب .. بعد ماغاب ربعٍ لهم على النوايف .. نيف ./. تنقض حجج من يفتل الأشناب كرم وعرف .. ولا تبا تعريف ./. والطيب طبعٍ لاهل الأطيـاب وافين .. مافيهم ردي وضعيف./. تلقى الشباب أطيب من الشيّاب وأنا أتسآءل .. كيف بالله كيف ./. نزّلهم تويتر من المرقاب ؟! ..... قصة حياتي : http://montada.mergab.com/showthread.php?t=28348 |
![]() |
#2 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الله يصلح الحال ويكفينا شر المآآآآل
سلمتوا |
![]()
يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي ![]() |
![]() |
#3 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الله المستعان
|
![]() :: ياخذني الفقد من بحره ليا بره والفقد دربه طويل ومشيه اشقاني ياكم وياما مشيته مرة ومرة مالي خويٍ يا كود مسامر اللحاني اجهر بفقده مرار ومره اسره في حال صمت الظنون وصوت خذلاني ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( حـامـد زيـد )) في اليـمن .. ! | نايف بن مطيع | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 6 | 28-02-2011 11:01 AM |
![]() |
![]() |