![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
المرافدة ونسبة وقوعها في المسابقات الشعرية :
المرافدة ونسبة وقوعها في المسابقات الشعرية : الإرث العربي نقديًا أو أدبيًا يكاد يكون خلوا من إضافة كلمة (المسابقة ) إلى الشعر مع تواجد ذلك _كفكرة_ بمثابة الموقف العابر بين شاعرين أو ثلاثة في حضرة أمير أو والي، يجعل مكافأة الفائز من حر ماله؛ كما فعل عبد الملك بن مروان، حيث يروي الجاحظ في (كتاب القيان) من رسائله قائلا: ومن ذلك حديثه _أي عبد الملك بن مروان _حين نعس، فقال للفرزدق وجرير والأخطل: من وصف نُعاسًا بشعرٍ وبمثلٍ يُصيب فيه ويُحسن التمثيل، فهذه (الوصيفة) له. فقال الفرزدق: رماه الكرى في الرأس حتَّى كأنَّه........أميم جلاميدٍ تركن به وقرا فقال: شدختني ويلك يا فرزدق! فقال جرير: رماه الكرى في الرأس حتَّى كأنَّه .....يرى في سواد الليل قنبرة سقرا فقال: ويلك تركتني مجنوناً! ثم قال: يا أخطل فقل. قال: رماه الكرى في الرأس حتَّى كأنَّه ......نديم تروَّى بين ندمانه خمرا قال: أحسنت، خُذْ إليك الجارية.(1). واستنادا على رواية الجاحظ يتضح طفولية الفكرة وقدمها مع العلم أن مثل هذا الموقف لا يؤخذ لدى النقاد ضربة لازب ,و لا للشعراء مدعاة للغرور أو منة يمتنها المحكم أن دجّن من دجن ثم قال لهم: ( ليعلم الجمع ممن ضم مسرحنا أنهم صنيعة اللجنة)، وغير ذلك مما تغص به مسابقات (صوّتوا لشاعركم), والتي هي حقيقة تمثل شكلا من أشكال (ما بعد الحداثة ), وهو (تسليع) الأدب.(2) والغريب العجيب أن عصا السبق في إنتاج هذا الشكل من أشكال (ما بعد الحداثة) كان من نصيب "شعراء المحاورة ", ولا أظن من الخطأ أن يقال بأنهم تجاوزوا الحداثة دون المرور بها في إنتاج شكل من أشكال (ما بعد الحداثة), والذي صاحب إنتاجه جدل لدى بعض النخب الشعبية , ولكنهم _أي المنتجين _ استطاعوا وعبر عزفهم العشائري الصاخب تمرير ذلك المنتج _ما بعد الحداثي _،بل وجعلوه حقًا مشروعًا تتراقص معه صفوفهم؛ وتستفيد منه هي كذلك. وفي العامين الأخيرين وعلى نفس العزف العشائري الأهوج، استطاعت ما تسمى (بالمسابقات الشعرية ) أن تسحب بساط ذلك الشكل (ما بعد الحداثي) من تحت أقدام منتجيه، مستفيدة من طريقتهم الأس في عملية التمرير, ولكنها أعادت إنتاجه بطريقة (أنقذوا أمجادكم من براثن النقد وصوّتوا لشاعركم ), وبأساليب أكثر تطورًا وتشويقًا,و _طبعًا -كل ذلك -كان عبر القبيلة؛ لتعيش المجتمعات مع هذا المنتج في خضم متلاطم من الغرائبية العجائبية : ابتهال ووعظ ورغبة في ما عند الله، يعقبها عزف وغناء ورقص مختلط , وهموم أمة ودعوى جاهلية , وشكوى من غلا المعيشة و(صوّتوا لشاعركم)!؟ في ظل ذلك كله وعلى خشبة الوهم تلك وتحت غطاء (ونعم بك وبلابتك , وأنت خير من يمثل مضارب بني فلان) لتصبح مناصرة (المنتخي) بالقبيلة والمكرِّس لها في مصلحة ذلك البرنامج صورة من صور الحمية والنخوة العربية,ويعلم الله براءة النخوة من ذلك. ولكن ...!!! هل وقفة حدود (الحمية الجاهلية) عند التباهي باقتطاع (المنتخين) من قوت أبنائهم , أم أنها تجاوزت ذلك إلى (البيع المؤجل تحت مظلة القبيلة وصنع نجوم كاذبة) أو ما يسمى في (النقد العربي ) بالمرافدة؟ وعطفًا على ما تقدم من تكريس لتلك المفاهيم، فإن نسبة وقوع المرافدة عالية جدًا _خصوصًا _ وأن القائمين على أحد البرامج وضعوا آلية في نسخهم الأخيرة، تتطلب من الشاعر بدع الشعر؛ مجاراة لنص يعلن عنه في نفس الحلقة وفي عشر دقائق , وكأنهم بذلك قد اقتنعوا بوجود عينات سابقة زاولت المرافدة في قصائد كاملة، وليس في بيت أو بيتين في نسختهم الأولى خصوصا, وهذا الإجراء قطعا ليس كافيا في كشف المرافدة الشعرية. والمرافدة في معناها اللغوي هي: الممانحة بعطاء(3), يقول الزمخشري في أساس البلاغة: ومانحني ممانحة، وهي المرافدة بعطاء(4),وهذا المعنى قريب جدًا؛ لأن المرافدة في مسابقات مالية لن تكون _في الغالب_بدون عطاء, ولربما يكون من دوافعها في زمن (صوّتوا لشاعركم) ما يسمى في عصرنا (بالوجه الإعلامي), فيتقدم للمسابقة الشاب الغض, ويخلفه في القبيلة الرجل الصالح :يكتب له من الشعر ما استطاع, ويمارس لصالحه السمسرة الشعرية, ويهيّج عبر رسائل الـ(sms) والمواقع الكترونية الجماهير, والعار العار يا مضارب بني(مخ الناقة) إن لم تقتطعوا من قوت أبنائكم وعلف دوابكم الحصة الأكبر وترسلوها عبر الـ(sms) لمن ظلموا شاعركم! وعندها ترسل الأموال للظالم نصرة للمظلوم!!!وهذا الدافع (للمرافدة )يخلق تناصا مع روية الشاعر الشهيرة في الأدب الأوربي, ولكن بشكل يميل إلى الكوميديا ودواعي تختلف إلى حد كبير, إلا أن الوسيلة فيها نسبة متقدمة من المشابهة.(5) والمرافدة في معناها الاصطلاحي، وكما عرفها الحاتمي هي : أن يتنازل الشاعر عن بعض أبيات له يرفد بها شاعرًا آخر؛ ليغلب خصما له في الهجاء .(6) ونلاحظ أن الحاتمي وضع تعريفه متكئًا على دافع من دوافع المرافدة وهو: الخصومة والهجاء، كما فعل الفرزدق نصرة لعمر بن لجأ التيمي، ضد جرير عندما أعانه بقوله ردا على جرير كما أورد الحاتمي في الحلية : لقد كذبت وشر القول أكذبه ......ما خاطرت بك عن أحسابها مضر فقال جرير : هذا شعر حنظلي , هذا شعر العزيز_يعني الفرزدق_ رفدك به. فلما ذهب قول جرير للفرزدق، ضحك حتى ضرب الأرض برجليه ثم قال : وما أنت إن قرما تميم تساميا......أخا التيم إلا كالوشيظة في العظم (7). والحقيقة أن الدافع آنف الذكر غير متأتي في المسابقات الشعرية إلى حد ما, ولكن هناك دوافع لم يوردها الحاتمي في تعريفة وشواهده, ولربما لعدم وجودها في عصره , كما أن تعريفه يقنن المرافدة في بيت أو بيتين وفي غرض واحد, فهل احتفظت المرافدة بكلاسكيتها من ناحية الرفد في بيت أو بيتين فقط في عصر (صوّتوا لشاعركم) أم أنها رغبت عن ما قننه لها الحاتمي؛ وأصبح الرفد بقصائد تماشيًا مع الواقعية (العشائرية)!!! . إلى هنا نخلص إلى أن الكثير في مجالهم لا تخفى عليهم خافية وأهل الشعر يعرفون وكما قال جرير: ( من كانت قصائده اجتلابا), أضف إلى ذلك أن المناهج النقدية تعطي قرائن متقدمة في كشف مثل هذه السلوكيات_خصوصًا_ المناهج التقليدية، والتي تصب جل اهتمامها على المرسل ,ونخص منها المنهج الاجتماعي والمنهج التاريخي, و اللذين صاحب دخولهما مع الدكتور طه حسين إثارة قضية مشابهة إلى حد كبير.(8) وفي الختام أودُّ التنبيه إلى أن كشف مثل هذا الأمر من لدن القائمين على البرامج قد يكون مستبعدا حيال من صنعوهم؛ لأن في كشفهم ضربًا للمصالح المادية والتي تتضح أهميتها عند القائمين على تلك البرامج ، ولربما يحمل النجم المكذوب إلى كشف أمور لا يعلمها المصوّت المخدوع ,كما أن كشف ذلك من أصحاب الفكر العشائري من سابع المستحيلات؛ لأنهم يرونه إساءة للقبيلة، ويتناسون أن الإساءة الأكبر للقبيلة هو إقحامها والتلاعب باسمها وتكريسها لمصلحة الغير!!! ليبقى الغش متفشيا حتى في الأدب والتخلف حليفنا. ــــــــــــــــ
الحواشي: 1-رسائل الجاحظ, كتاب القيان ج2ص155-156, ت هارون, ط1دار الحيل. 2-خطاب الحداثة في الأدب,الأصول والمرجعية ,د.جمال شحيد ص82ط1دارالفكر. 3-تاج العروس مادة منح بتصرف. 4-أساس البلاغة مادة منح. 5-روية ((الشاعر ))للأديب الفرنسي إدمون روستان. 6- تاريخ النقد الأدبي عند العرب,د إحسان عباس ص251ط1دارالشروق. 7-من حلية المحاضرة ,مظهر الحجي ج2ص341-342ط الثقافة السورية 200. 8-المقصود قضية الانتحال, ومدى الاختلاف بسيط جدا حيث أن الراوي في الانتحال ينحل الأموات, والسمسار في زمن (صوتوا لشاعركم) ينحل الشاب الغض. ![]() |
![]() |
#2 |
(*( عضو )*)
![]() |
الموضوع أعلاه نشر في صحيفة عكاظ على الرابط :
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0101324108.htm وللجميع تقديري واحترامي . |
![]() |
![]() |
#3 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
مشعل البراق
قلم وااعي وفكر نير استمتعت كثير بــ قراءة ما كتبه قلمك هنا أو هناك شكراا مشعل البـراق |
![]()
طواري :-
![]() لك العهد والعشق والانتماء ... وخلفك نمضي صباح مساء ... لتبقى مجيدا ... وفخرا وعيدا .... وصرحا فريدا .... ...يطال السماء..! أيا قلعة المجد .....والمجد أهلي ... أيا منبع الفن ...والفن أهلي ... سفير الوطن .. شموخ وفن .. وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...! aann1985@hotmail.com لـــ نعيش ... أحلى ![]() |
![]() |
#4 |
(*( عضو )*)
![]() |
مشعل البراق
قلم وااعي وفكر نير استمتعت كثير بــ قراءة ما كتبه قلمك هنا أو هناك شكراا مشعل البـراق عبدالله الرقيب , مرور يسعدني وإعجاب يبهجني .
تقبل ودي وتقديري ومحبتي يا عبد الله . |
![]() |
![]() |
#5 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الأخ النبيل مشعل البراق...
لا انكسر لك يراع و لا جف لك حبر و لا سقطت لك ورقه.. لقد قدمت ديباجةً ادبيه زاهيه حاكت حقائق ظروف البرنامج شملت العديد من الإسقاطات النيره .. قد يكون اهمها ( المرافده ) او التي نطلق عليها شعبياً ( الرفده ) و ( الرفايد ) .. لقد استبسلت ادباً بهذا الحضور المضئ... فلك مني كل الشكر و التقدير... اخوكم شفق السريّع |
![]()
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه ![]() |
![]() |
#6 |
(*( عضو )*)
![]() |
الأخ النبيل مشعل البراق...
لا انكسر لك يراع و لا جف لك حبر و لا سقطت لك ورقه.. لقد قدمت ديباجةً ادبيه زاهيه حاكت حقائق ظروف البرنامج شملت العديد من الإسقاطات النيره .. قد يكون اهمها ( المرافده ) او التي نطلق عليها شعبياً ( الرفده ) و ( الرفايد ) .. لقد استبسلت ادباً بهذا الحضور المضئ... فلك مني كل الشكر و التقدير... اخوكم شفق السريّع الأستاذ شفق السريع :
حييت أيه النبيل المتدفق أدبا ومعرفة وسبرا لما وراء السطور . قطعا قراءة وإيماءات شفق السريع وإن كانت مختصرة ولكنها تزيد المتصفح بريقا ووهجا. تقبل تقديري وودي دائما |
![]() |
![]() |
#7 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
:
: مشعل البراق هلابك ومرحبااااااااااااااااااا .. بعد غياب طال .. ياصديقي .. !! وبالنسبة للمسابقات الشعرية فهي (( موضة )) لمعت بسرعه .. وهاهي تختفي .. بعد أن سرقت (( الجيوب )) .. وفضحت العيوب .. !! موضوع راقي كما هو طرحك دائماً .. !! ولاتقااااااااااااااااااااطع ياصديقي .. !! ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
(*( عضو )*)
![]() |
:
: مشعل البراق هلابك ومرحبااااااااااااااااااا .. بعد غياب طال .. ياصديقي .. !! وبالنسبة للمسابقات الشعرية فهي (( موضة )) لمعت بسرعه .. وهاهي تختفي .. بعد أن سرقت (( الجيوب )) .. وفضحت العيوب .. !! موضوع راقي كما هو طرحك دائماً .. !! ولاتقااااااااااااااااااااطع ياصديقي .. !! ![]() عبد الرحمن بن حمد
:sniper58: مرور أسعدني ,والمسألة تسجيل موقف ضد سلوكيات يظنها البعض "طيب و مرجلة وحمية ونخوة" :beleh: والمغفلون لازالوا يصفقون لتلك العينات ولمثل هذه السلوكيات. :sniper56: تقبل تقدير محبك / مشعل ![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأغراض الشعرية لدى المرقابيين : الرثاء ..! | محمد بلال | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 36 | 02-08-2009 11:46 AM |
الأغراض الشعرية لدى المرقابيين .....! | محمد بلال | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 42 | 18-04-2009 01:53 AM |
الأغراض الشعرية لدى المرقابيين : الغزل ...! | محمد بلال | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 66 | 19-03-2009 03:40 AM |
أمير منطقة عسير فيصل بن خالد يعتمد فعاليات مهرجان أبها(29) الشعرية والتراثية والفروسي | ضيف الله الغنامي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 3 | 19-07-2008 09:37 AM |
المسابقات الشعرية 00 لم ينجح أحد | مشعل الفوازي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 24 | 15-07-2008 02:19 PM |
![]() |
![]() |