![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
[align=right]
- في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت .. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء .. - وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج .. ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين .. - وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .. - وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .. - ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. - وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. - نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. - كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.[/align] إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. ![]()
تعبت
من بعض المشاعر و الاحساس اوقات رايق لكن اوقات ضايق ياليت لي قلبٍ مثل بعض هالناس حزنه على بعض السوالف دقايق ![]() |
![]() |
#2 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
ياسر العتيبي,,,
دائما أستمتع بمواضيعك,لأنها تحمل قصصا رائعة,وفوائد عظيمة,,, تشرفت كوني أول من يرد على موضوعك الجميل.. تحياتي ومتابعتي يا ياسر,, |
![]()
,
استغفر الله واتوب اليه ,, ![]() |
![]() |
#3 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
يالله قصه مؤثرة وربي
![]() لا هنت على النقل والله الروعة |
![]() ![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. ![]() |
![]() |
#4 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
التفاؤل .. ورفع المعنويات .. وعدم الإحساس بالإحباط .. وعدم الإستسلام للنوازل .. فن جميل .. فرسانه نادرون .. ولا يتقنه الا العظماء ..! ياسر العتيبي قصة رائعة .. بها من الدروس الكثير .. ومن التحمّل .. والتخفيف من العناء غير اليسير لا هنت على هذا الإيراد على هذه الصفحات تحيااااااااتي .. |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
الغالي ياسر
جميل ما نقلت .. قصة حملت رساله مهمه لاهنت وسلمت على هذا النقل يا حلو ، .. |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
:
ياسر العتيبي والله انه موضوع يحمل الكثير من معاني التفائل وعدم اليأس موضوع جميل جميل الله لايهينك على النقل دمت بخير |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
الإداره
![]() ![]() |
قصه رائعه بالفعل يابو مروي
انا عشت جوها بالحرف شكرا لاسعادنا بهذا النقل الجميل والمفيد محبتي وتحيتي ياكبتن |
![]() |
![]() |
#9 |
مستشار إداري
![]() ![]() |
:
: ياسر العتيبي دائماً تأتي بكل مايبعث السعادة في قلب من يتصفح لك .. وهنا موضوع يحمل (( مضامين )) ذات قيمة عاليه .. !! أجمل مافي دلالتها .. بعيداً عن كونها حدثت في الواقع .. او أنها كانت من نسج خيال روائي فذ .. !! كل الشكر لكـ .. يـ (( صديقي )) .. !! ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
[align=center]
![]() الله على هالقصة تسلم يا أخ ياسر على نقلها .. وإمتاعنا بها تحياتي لك[/align] |
![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين ![]() |
![]() |
#11 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ابو مروي
لاهنت على القصه الرائعه استمتع حقاً ودي وتقديري ... |
![]() ![]() |
![]() |
#12 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
نادر العنزي
ياهلا بك وياهلا بمرورك شرفتني بردك الجميل وبتواجدك ولاعدمتك ياغالي ,, |
![]() |
![]() |
#14 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
قصه مؤثره واستغلالها مفيد
شكراً لك على النقل يا ياسر |
![]() من عمر الاعوام ما غيّرتك طبوعي .! = قد شفت لك برق ما له فالسما لمعه سوّيت يوم الضلوع لقلبك ضلوعي = وجمعت لك شيّ ما تقدر على جمعه من كثر ما اسرفت في وصلك من دموعي = في يوم فرقاك .! ما طاحت ولا دمعه ![]() |
![]() |
#15 |
مستشارة فنيّه
![]() ![]() |
[align=center]*
* استمتعت هنا لما قرأته من قصه رائعه ومؤثره .. ياسر العتيبي .,’ كل الشكر لك ![]() |
![]() • اللهم أغفر لـِ والديّ وأرحمهما كما ربياني صغيرآ اللهم أرحمهما من عذاب النار وعذاب القبر وأسكنهما فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا اللهم وسّع قبريهما وأجعل قبريهما روضة من رياض الجنه اللهم إن كانا محسنين فزد في إحسانهما وإن كانا مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما
![]() |
![]() |
#16 | ||||||||||||||||||
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
قرأت هذه القصه في مكان ما وفي يوم ما من قبل
ولكن ،، ألا يدخلنا هذا المنطق ،، وهو اسعاد الاخرين ولو بالكذب في جدلية أخلاقية ![]() شكرا على نواياك الطيبة في النقل يا ياسر ![]() تحياتي/ حامد |
||||||||||||||||||
![]()
صلاح عبدالصبور .......... ![]() ، ،
![]() |
![]() |
#17 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
ياسر
قصه رائعه وفوائدها كثيره وإسعاد الآخرين معنى إسلامي جميل ، فالإبتسامه في وجه الآخرين صدقه ، وادخال السرور على مسلم من التوصيات العظيمه التي وصانا بها نبي النور صلى الله عليه وسلم , اشكرك دم تا /بخير |
![]() ![]() |
![]() |
#19 |
مشرف عام
![]() ![]() |
قصه مميزه يابو مروي ومؤثره
اللهم اجعلنا ممن يزرعون الابتسامه على وجوه الانقياء لامن يقتلونها تحياتي لك يا صديقي |
![]() ![]() |
![]() |
#20 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الله يعطيك العافيه يابومروي
![]() مثل ماقال الأخ اللي فوق تسثّر من هالغصص ! سلام’ عليكم |
![]()
ياحيف يابعض العرب..ياحيف ./. أخطوا .. وأنا من فعلهم منصاب !
الصيف راح ودار حول الصيف ./. لكـن شـب النـار .. ياشبـّاب يمكن سناها في الجبل لا شيف ./. يصبح لمن هو ينظره جذاب من .. مار وألا جار وألا ضيف ./. والا من الأصحاب والأجناب حتى يجـي نواف عند .. منيف ./. ويعوّد الغائب .. بعد ماغاب ربعٍ لهم على النوايف .. نيف ./. تنقض حجج من يفتل الأشناب كرم وعرف .. ولا تبا تعريف ./. والطيب طبعٍ لاهل الأطيـاب وافين .. مافيهم ردي وضعيف./. تلقى الشباب أطيب من الشيّاب وأنا أتسآءل .. كيف بالله كيف ./. نزّلهم تويتر من المرقاب ؟! ..... قصة حياتي : http://montada.mergab.com/showthread.php?t=28348 ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاتتسرع في اصدار الاحكام ( قصه قصيره ) | ياسر العتيبي | ..: المرقاب العَام :.. | 14 | 28-02-2009 11:21 PM |
" شيخوخة الكلام " .. قصه قصيره | بدر العرعري | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 3 | 16-10-2008 11:29 AM |
من أروع محاورات حبيب العازمي وعبدالله المطرفي | محمد العميري | ..: مكتَبةُ المرقاب :.. | 6 | 17-09-2008 04:25 PM |
![]() |
![]() |