يوسف العصيمي حصان شاعر المليون الأسود !

يوسف العصيمي حصان شاعر المليون الأسود !

الاخوة الكرام

الحصان الاسود هو الحصان الاصيل الذي يراهن عليه في السباق .. غالبا ماتجده يجاري الخيل حتى يندفع وفي الاوقات الحرجة وبقوة من الصوفوف الخلفية حتى يمد راسه قبل رؤوس الخيل الى خط النهاية .. الآن ومع الساعات الاخيره وامتار المنعطف الاخير لسباق شاعر المليون نرى يوسف العصيمي مع طليعة الشعراء وهو لم يكن قبل ذلك شيئا مذكورا في ساحة الشعر الخليجية على الاقل ..

حتى نكون منصفين لابد ان نتمعن في مسيرة يوسف العتيبي من البداية ... دخل الى دور الاربعة والقى قصيدته المشهوره "ابوجعفر المنصور" .. :

ارد القصايد ردة البل على المقهور
ليا صاح صياح المعاني براس القور

واحدث الصدمة التي رتب لها جيدا لتلفت الانظار اليه وبقوة فاصبح في قلب الحدث ... منح على اثرها المركز الأول من اللجنة وحصل من جمهور المسرح على 97% وهي نسبة لم تحدث من قبل ولا من بعد ..هنا بدأ الجميع يتحدثون عنه وسرت ابيات من قصيدته على السنه الاطفال بعد ان ترددت كثيرا وكان ذلك شان قصائده الاخرى من بعد ...

في المرحلة التالية دخل بقصيدته:

مادام موقفنا خطير وحامي
ماعاد فيها غير اشد احزامي


وكان محاطا بنجوم ورموز شعرية كبيرة ومنحته اللجنة اقل قليلا من زملائه مما اغضبه حينها وكان سببا لقصيدته اللاحقة في دور السته .. لكنه انقذ بواسطة التصويت ليحل اولا... وحسنا فعل الجمهور لان ذلك كان مهما لاحداث لاحقه جميلة من اهمها صراعه مع لجنة التحكيم .. ووضعه لمصداقية البرنامج على المحك .. وهنا اشكالية مصداقية التصويت في تأهل الشاعر .. والذي لايعد مقياسا للشاعرية لدخول العنصرية على الخط .. ولو ان تجييش الجمهور يحتاج لقصائد مؤثرة والا لم توت ثمارها ..خاصة وانه كان يستفزع بجمهور اغلبه من قبيلة عتيبه التي تعج بالشعراء فهم لا يلتفتون الا للقصيد الوارد لا القصيد البارد .. وهذا ما فعله جمهوره فاتي به اولا وتأهل لدور السته وكان كل ذلك محل جدل .. وهكذا هو يوسف العصيمي كان يثير كل شئ من حوله ويخرج بعدها مندفعا للمقدمة ..

في الدور الأخير ... دخل بديباجته الشعرية في التقديم بين يدي قصيدته الام عن الفزعة التي الهبت الجمهور ثم القى بقصيدته الرئيسية المدوية في اللجنه المسماه "حزن الشوارع" متسائلا بعنف:

وماهو صحيح تحطني بآخر الطابور
علشان لاعندي طوابع ولا صوره

والتي جعلت اللجنه بشكل لا ارادي وانتقامي تهوي به الى القاع بـ 22% وفرق 20% عن اقرب منافسيه ... وقد اتبع الشاعر فيها اسلوب حافة الهاوية مع اللجنه وخرج منها منتصرا مرة اخرى ... مخلفا كل الزوابع من ورائه .. ويجدر الاشارة ان اللجنة قد رفعت رصيده من حيث لاتدري حتى ان بعض المراقبين تسائلوا ان كان كل ذلك مدبرا من قبل ادراة البرنامج لرفع مستوى شعبية البرنامج .. لكن القسم الاكبر من الشعبية ذهب للحصان الاسود : يوسف العصيمي .. والذي يفضل جمهوره ان يسميه بــ الحر النداوي .. ان الظلم الذي حاق به وديباجة الفخر بالقبيلة جعلته يحلق في المركز الثالث وبقوة (حاصدا ربع التصويت خلال ذلم الاسبوع فقد كان كل اربع اصوات منها صوت ليوسف) وللامانة فقد كانت القصيدة غاضبة وساحقة وكان لها فعل السحر في الجماهير ...

هذه مسيرة شاعر ركض بها لمدة ثلاثة اشعر هي عمر البرنامج .. وسوف تختتم مع ختام البرنامج هذا اليوم .. شاعر مغمور انبرى من الصفوف الخلفية حتى عانق المرحلة الاخيرة .. شاعر استقطب الانتباه واثار الجدل لذلك لابد ان يكون له مؤيدون ومعارضون ..لشاعر مختلف اصر الا ان يكون في قلب الحدث وان يثير من حوله التساؤلات لكنه دوما يظل يندفع للمقدمه .. لا اغالي ان قلت انه ممن يتوقع لهم مستقبل رائع عبر ساحة الشعر في الخليج بالذات ان اقتنص الفرص المقبلة بذكاء ..

كتبت كل ما كتبت فقط لاني اردت فقط ان ابرئ نفسي مما كتب البعض عن تقييمي للامور بشكل ربما خرج عن الموضوعية ! لكني ارى الموضوعية في ان نجعل لنا عين فاحصة لقصائد هذا الشاعر وهذا ماقد يحدث هنا بعد نهاية البرنامج حيث انه من المهم تتبع قصائد الشعراء في المراح لالنهائية وتشريحها وتفكيك معطياتها وان كان هذا الامر قد حدث بعضا منه حديث تناول الكثيرون قصيدة الشاعر العصيمي في اللجنة بالتفسير والتحليل اكثر من اي قصيدة اخرى

حتى ذلك الحين نؤكد بجمال هذا الشاعر الفخم وندلل على انه اختصر مسيرة سنوات من الشعر بثلاث قصائد فقط ...لقد وصل الى حيث يكون ويليق به ... الليلة الختام وسنرى قصيدته الجديدة هذه الليله وسنعرف نسب التصويت وسنسبر تصرفات اللجنة هذه الليله وكل ذلك لايقلل من جمال وروعة الشعراء الاربعة الآخرين والذين نكن لهم التقدير والاحترام والأمنيات بكل خير .. فليس معنى اندفاعة يوسف العصيمي بقوة للمقدمة ان السباق خال ٍ من الخيل الاصيلة .. فالله سبحانه يقدر ما يشاء ويفعل مايريد وسيخرج الجميع اليوم فائزين بشرف المنافسة


اخوكم
...


الف شكر .. لمن استدرجتني لكل ذلك !

داهم العصيمي



بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك

في حلقة صاخبة .. جميلة .. كان ختام البرنامج الكبير والمثير للجدل الذي كسب من المؤيدين الملايين ومن المعارضين مثلهم.. برنامج كان حديث مجالس أهل الشعر وحتى غير أهل الشعر لثلاثة أشهر ماضية...

كانت نتائج التصويت هي الفيصل وكان محمد بن حمد بن فطيس هو شاعر المليون عن استحقاق

ما تم البارحة ... ولابد وان يكون مدار حديث عبر الايام القادمة كل التهاني للجميع في نهاية هذا السباق للجميع وهذا لاشك يعكس الامتداد الطبيعي للمنافسة الشريفة بين شعراء رائعين كانوا بحق هم شموع لهذا الحدث


هنيئا للجميع ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الروقي

فعلاً شاعر اختصر الكثير الي الكثير ....من قلوب الناس ...............

اجدت كما هي عادتك يابوماجد

خالد

الف شكر يا ابورجا .. كم اسعدني وجودك ..


اخوك

....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الرقيب

داهم العصيمي



بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك

ووجهك يا عبدالله

هذا واجب تجاه هذا الشاعر الذي

اوقد شموع الشعر خلال الايام الماضية

من غير قصور في الآخرين

1000 شكر

...

صباح الخير


يا أستاذ داهم

لا بد أن أأتي ..

لا يصحّ النقد إلاّ حين يتجرّد الناقد من عاطفته .. ويضعها في ( الثلاجة ) ليستحضر أدواته
و ( ضميره ) ويبدأ في العمل ..
هكذا أحببت أن أبيّن إختلاف الرؤى بين كثير ممّن كتبوا وأشاروا وغضبوا وثاروا وطعنوا ولعنوا
وهم يتجلببون ثياب ( العاطفة ) الشديدة الضيق حتى كادوا يختنقوا بها ..
الحمد لله أني لم أتناقش إلاّ مع ( داهم العصيمي ) وهو بكل أمانة ( عاقل ) في بحر متلاطم من
( الجنون ) تتصادم به أمواج ( التعصّب العنصري ) فهاجت وماجت .. وفي النهاية تكسرّت على
( شاطىء الراحة ) ..!
هناك ( ثغرة ) يجب تفحّصها ومحاولة تعليل وجودها .. وهذه الثغرة هي ( عودة ) يوسف العصيمي
إلى ( المركز الأخير ) في النهائي وبفارق غير بسيط ..
ولو إتخذنا ( العصبيّة القبليّة ) قياساً للنجاح لأثار ذلك العديد من علامات الإستغراب .. فقد سقط
عبدالله عبيّان وهو من ( يام ) بل هو شاعر نجران الأول لصالح ( تركي المطيري ) .. ثم عاد
( تركي ) ليسقط لصالح ( محمد بن فطيس المري ) وهو من يام أيضاً ..
ما يعني أن من وقف من الجماهير ( وراء ) يوسف العصيمي ليعيده إلى ( الضوء ) رغم أنف
( المؤامرة ) كما يشاع .. تخلّى عنه .. حتى أنّه تراجع إلى ( المركز ) الأخير .
أعتقد بأن ( العاطفة ) هي التي حرّكت الجماهير وكان ( رتمها ) تصاعديّا بلغ ذروته حين منحت
اللجنة ( يوسف ) درجة دنيا .. ما أدى إلى ارتفاع مؤشر القبليّة في نفوس أبنائها فوقفوا مع
( المظلوم ) حتى نصروه بأصواتهم .. بعد ذلك تراجع مؤشر القبليّة وسكنت النفوس ولم يعد
( يوسف ) ذلك الحصان ( الأسود ) في نظر ( قبيلته ) على الأقل .
أقول ذلك حتى أؤكدّ أن ( عتيبة ) عندما تقف وراء ( شاعر ) فإنها تقلب المعادلات وماذاك إلاّ
لكثرة عدد أبنائها و حرارة نخوتهم وصدق فزعتهم .. والدليل فزعتهم ( الأولى ) .. وهنا يأتي
سؤال : أين الفزعة الثانية ؟؟ ..
الجواب : هو أن الهمم قد تراخت ولم يعد هناك ( همّ ) بعد أن تمّ أخذ ( الثأر ) من اللجنة وإنصاف
( يوسف ) المظلوم وإعادته إلى ( ميدان ) السباق .. ليعتمد على ( جماهيريّته ) لا على ( قبيلته )
فقط ..!
يوسف العصيمي .. شاعر فذّ ومفوّه .. ومثير وكبير .. مشكلته أنّه وقع بين ( كبار ) أهمّهم
ابن فطيس والميزاني وابن مريبد ( لندع الشمري لأني لا أعرفه من قبل ) فالأول شاعر وابن
شاعر علم والثاني شاعر لامع ومحبوب والثالث محترف .. وأعتقد أن الأوّل والثاني حصدا
أصوات من كل إتجاه ..
من يقول أن التصويت كلّه ( فزعه ) وأن كل قبيلة إختصت ( إبنها ) بصوتها فهو مخطىء ..
فلا يعقل أن تكون جماهير الشعر بهذا ( الجنون ) .. بل هناك من العقلاء من أدلى بصوته
( ضد ) ابن عمّه لينقذ ( الشعر ) من ( هلاك ) محقّق .
تركي الميزاني أسقط عبدالله عبيّان .. ولكنه لم يستطع إلغاء محمد بن فطيس .. !
من لم يكن يتوقّع نجاح بن فطيس .. ( شعريّا ) فهو لا يفقه شيئا في الشعر ..!
إذن فقد حصد محمد بن فطيس ( أصوات ) مختلفة وملوّنة من كل الإتجاهات ليثبت أن جماهير
الشعر ( واعية ) وأن ( الشعر بخير ) ..
نتائج المسابقة ( عادلة ) وكل متسابق أخذ ( وضعه ) الطبيعي .. وهذا يبرىء ( الجماهير )
من ( تهمة ) العمى العنصريّ .. دع عنك رأي اللجنة فهو ليس ضروري خاصة إذا ما علمنا
أن الفارق بين كل شاعر وآخر ( درجة ) أو ( درجتين ) ..!
يوسف العصيمي تهيأت له شهره واسعة .. وهو قادر على استغلالها ليحصد من ورائها
إستمراريّة ( نجوميّته ) وهو للحقيقة ( أفضل ) عشرات المرّات من شعراء ( الإعلام )
أصحاب الدواوين الصوتيّة والمرئيّة .. فهو يحمل الشعر قضيّة وهم ينشرون ( غثاء ) الغزل
على طبق ( شعري ) بارد في كل أمسية .. يندى لها جبين الشعر .. دون أن يرفّ لهم جفن !!.



خالص التقدير والإعتزاز

..

أقول ذلك حتى أؤكدّ أن ( عتيبة ) عندما تقف وراء ( شاعر ) فإنها تقلب المعادلات وماذاك إلاّ
لكثرة عدد أبنائها و حرارة نخوتهم وصدق فزعتهم .. والدليل فزعتهم ( الأولى ) .. وهنا يأتي
سؤال : أين الفزعة الثانية ؟؟ ..
الجواب : هو أن الهمم قد تراخت ولم يعد هناك ( همّ ) بعد أن تمّ أخذ ( الثأر ) من اللجنة وإنصاف
( يوسف ) المظلوم وإعادته إلى ( ميدان ) السباق .. ليعتمد على ( جماهيريّته ) لا على ( قبيلته )
فقط ..!



فالح


اهلابك مرة ومرتين وثلاث .. ولن يكون للمتصفح جمال بدون قلمك وانا اعني ما اقول ... احترم تحليك جدا .. وربما كان هو الحقيقة وربما غير ذلك ... لكن التساؤل مستمر ومبرر هنا وسيكون له ارهاصات لاحقة وستتضح امور ..


دعني اوضح امرا .. يوسف العصيمي حصل على 6% (الخامس) من نسبة التصويت فيما حصل في المرة الماضية على 25% (الثاني بربع التصويت) .. ارجوا ان لايكون ذلك تسييسا وترتيب مسبق .. فعلا ارجوا ذلك على الاقل من اجل استمرار التناوب على بيرق الشعر ..

فالح الف شكر ...

داهم ألف عفو

فعلا انتهت المسابقه بكل ميزاتها وما يؤخذ عليها من ملاحظات بسيطه

وباختلاف وجهات الانظار وتعددها

كسب بن فطيس السبق فالف مبروك له

وكسبنا شعراء حقيقيين يستحفون الظهور والاحتفاء بكل جداره

الف شكر يا داهم على طرحك وتواجدك المثري والثمين

اخوك