موجز (( البشرة )) .. !!

:
:
طراااااااااااااااااااها البرد .. !!

موجز (( البشرة )) .. !!

البشرة .. غلاف (( مؤنث )) يغلف أجساد البشر ويحتويها .. !!
ترفض البشرة أساليب (( التذكير )) ..
لأنها تستخدم (( التأنيث )) في ضبط أخر البشر بـ (( تاء مربوطة )) ..
تنسب غلاف البشر للأنثى ..
لتؤكد أن (( الأنثى )) هي الغلاف الأجمل للبشر..!!
وبين البشرة والطقس عراك (( ساحتة )) سطح بشرتنا ..
في أحيان يكون الطقس أقوي فيطبع طابعة على بشرة وجوهنا ..
وفي أحيان تنجح البشرة في المحافظه على شي من ألقها في وجهه ..
ولأن الوجة هو الشاشة التي يقرأ الناس موجز حالتنا الراهنة عليها ..
فأننا نكافح أحوال الطقس حتى لاتطبع أثرها على وجوهنا ..
وكفاحنا ينجح في أحيان ويتهاوى في أحيان أخرى ..
ومع موجات البرد القارسة التي حاصرتنا ..
هذه الايام (( كمشت )) البشرة على نفسها..
بطريقة لاتجدي معها (( كريمات )) الترطيب ..
ولا محاولات المقاومة الأخرى
وكأنها تعلن استسلامها لحالة الطقس الراهنة ..
حتى أن أحدنا يتحاشى الضحك خوفاً من (( تكسر )) وجهه المنكمش..
ومن هذا المنطلق قد تغيب الضحكة على أختلاف ألوانها ..
الا (( الصفراء )) منها .. !!
لأن الصفراء دائماً ترتسم بـ (( دم )) بارد حتى لو ظهرت في عز الحر ..
وفي ظل غياب الضحكة او تواريها ..
فأن الحال ينسحب على أبنتها الكبرى (( الأبتسامة )) ..
التي بالكاد ترى في هذه الأجواء الباردة ..
ومع أستمرار هذا الحال قد تصاب الوجوة بالجمود ..
الذي يشعرك بـ (( برودة )) مشاعر الناس حولك ..
عندما تقرأ موجز البشرة الجامد على شاشة وجوههم ..
لذا لاتستسلم لتوقعات نفسك ..
عند قراءتها لموجز النشرة المبثوثة على وجة بارد ..
فربما كان صاحبها ساخن المشاعر ..
لكن البرد منعه من بث موجز بشرته على (( الوجة )) المناسب ..
لذا قدم العذرلغيرك حتى يعذرك ..
فربما تأتي يوماً بوجة (( بارد )) في وجة ..
من تحترق من الداخل لـ أجله .. !!