![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إحتراق شاعر !
[align=center]
![]() [align=center] واحدة من أروع قصائد مجنون ليلى، وقد أبدعها بعد أن (اكتوى) أو (احترق) بنار حب ليلى:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تذكرتُ ليلى والسنينَ الخواليا=وأيامَ لا نخشى على اللّهو ناهيا ويومٌ كظلِ الرمحِ قصّرتُ ظِلهُ=بليلى فلهّاني وما كُنتُ لاهيا بثمدينَ لاحتْ نارُ ليلى وصُحبتي=بذات الغضى تُزجي المَطي النواجيا فقال بصيرُ القومِ ألمحْتُ كوكباً=بدا في سوادِ الليلِ فرداً يمانيا فقلتُ لهُ: بلْ نارُ ليلى توقدت=بعليا تسامى ضوؤها فبدا ليا فليت ركاب القومِ لم تقطع الغضى=وليت الغضى ماشى الركابَ لياليا خليليّ إن تبكياني ألتمس=خليلاً إذا أنزفتُ دمعي بكى ليا فما أُشرفُ الإيفاع إلا صبابةً=ولا أُنشدُ الأشعار إلا تداويا وقد يجمعُ اللهُ الشتيتين بعدما=يظُنان كُل الظنِ أن لا تلاقيا لحى اللهُ أقواماً يقولون إننا=وجدنا طوال الدهرِ للحُب شافيا وعهدي بليلى وهي ذاتُ مؤصدٍ=ترُدُ علينا بالعشيّ المواشيا فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها=وأعلاقُ ليلى في فؤادي كما هيا إذا ما جلسنا مجلساً نستلذهُ=تواشوا بنا حتى أملَّ مكانيا ولم يُنسِني ليلى افتقارٌ ولا غنىً=ولا توبةٌ حتى احتضنتُ السواريا ولا نسوةٌ صبّغن كبداءَ جلعداً=لتُشبه ليلى ثُم عرّضنها ليا خليليّ لا والله لا أملكُ الذي=قضى اللهُ في ليلى ولا ما قضى ليا قضاها لغيري وابتلاني بحُبِها=فهلا بشئٍ غير ليلى ابتلانيا فهذي شهور الصيفِ عنا قد انقضت=فما للنوى ترمي بليلى المراميا فيا ربِ سوِ الحب بيني وبينها=يكونُ كفافاً لا عليّ ولا ليا فما طلع النجم الذي يُهتدى بهِ=ولا الصبحُ إلا هيجا ذكرها ليا و لا سِرتُ ميلاً من دمشقَ ولا بدا=سُهيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا ولا سُميتْ عندي لها من سميّةٍ=من الناسِ إلا بلَّ دمعي ردائيا ولا هبت الريحُ الجنوبُ لأرضها=من الليلِ إلا بتُ للريحِ حانيا فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها=عليّ فلن تحموا عليّ القوافيا فأشهدُ عند الله أني أُحبها=فهذا لها عندي فما عندها ليا؟ قضى اللهُ بالمعروفِ منها لغيرِنا=وبالشوقِ مني والغرامِ قضى ليا أعدُ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ=وقد عشتُ دهراً لا أعدُ اللياليا وأخرجُ من بين البيوتِ لعلّني=أُحدثُ عنكِ النفسَ بالليلِ خاليا أحبُ من الأسماءِ ما وافق اسمَها=أوَ أشبههُ أو كان مِنهُ مُدانياً لعَمري لقد أبكيتني يا حمامةَ العقيـ=ـقِ وأبكيتِ العُيونَ البواكيا فيا ربُ إذ صيّرتَ ليلى هي المُنى=فَزِنّي بعينيها كما زِنتها ليا وإلا فبغّضها إلىّ وأهلَها=فإني بليلى قد لقيتُ الدواهيا على مثلِ ليلى يقتُلُ المرءُ نفسَهُ=وإن كُنتُ من ليلى على اليأسِ طاويا خليليّ إن ضنّوا بليلى فقربا=لي النعشَ والأكفانَ واستغفرا ليا ![]() ![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محمد صالح العتيبي : شاعر المليون أتاح فرص الظهور حتى للمعارضين له | ضيف الله الغنامي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 24 | 26-09-2008 02:46 AM |
شاعر الحزن والأسى | محمد السالم | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 4 | 14-08-2008 09:09 PM |
استعداد لانطلاق الجولة الثالثه من شاعر المليون | ضيف الله الغنامي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 12 | 28-07-2008 06:22 AM |
شاعر المليون الجديد بجوائز ضخمة | فراج بن فهد الدوسري | ..: المرقاب لـِ أهمّ وآخِرَ الأحْداث :.. | 20 | 10-07-2008 02:28 AM |
الله يصبره علي سلطان بن بتلاء واشكره على سعة صدره والدور على مناحي | علي مبارك | ..: المرقاب العَام :.. | 35 | 20-04-2008 08:49 PM |
![]() |
![]() |