))) صدى الإعـلام (((

- عبر وسائل الإعلام المختلفه دائماً مانسمع الكثير من الآراء والإطروحات التي ، نحتاج لإنّ نسمع صداها .

سيكون هذا الموضوع متجدداً من خلالكم .

((( صدى الإعلام )))


[bdr][/bdr]


طالعتنا جريدة الوطن في عددها الصادر أمس السبت بقراءة نقديّه للكاتب والناقد / محمّد السحيمي بعنوان :

وما ضرَّ "البدرَ" لو اكتمل؟

جاء فيه :-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

مازال بعض الشعراء الشعبيين يتميزون بـ"الطواريق"، و"الشيلات"، كـ"أحمد الناصر" و"خلف بن هذال"، أما شعراء الفصحى فقد تخلوا عن الإنشاد، منذ تفشَّت بدعة الإلقاء المنبري في الأمسيات ـ والتعبير للطفل العربي الأشهر/ "سليمان العيسى" ـ فكان لابد من التزود بأدواتٍ منبرية مسرحية درامية، تعويضاً للموسيقى؛ لبلوغ أعلى مستويات التأثير في المتلقي، وهي أدوات تبدأ موهبةً، رُزِقَها "حافظ إبراهيم"، وحُرِمها/ "أحمد شوقي"، فكان يستعين بأحد المذيعين المشهورين لإلقاء قصائده! ورزقها "محمد الثبيتي" ـ عجل الله شفاءه ـ وحُرمها "بدر بن عبدالمحسن"، الذي يظلم شعره العظيم، بقدر ظلم من يصف إلقاءه بالعفوي، وماهو بالعفوي: إنما العفوي من يتلوَّى حين يصرخ بلا فم! ويهمس حين يمطر "تعاتيب خِلاَّن"! وتتحطم نبرات صوته وهو "يمشي على جفن وجبين"! وهو مالم يقترفه "البدر"، خاصة في أمسيته الأخيرة في "دبـي"، التي بثتها الـ mbc الأربعاء الماضي!
ولعلَّ ظلم البدر لشعره بهذا الإلقاء، هو الذي دفع "عزيز ضياء" ـ الشاعر والناقد والإذاعي الكبير ـ إلى السخرية علناً من المصفِّقين له، في أول أمسيةٍ يحييها في نادي الاتحاد بجدة، أواخر الستينات الميلادية، قائلاً بلوذعيته الحجازية: إنتو على أيش بتصفقوا؟ هادا شعر مدري إش شكلو دا؟ فيما رواه "البدر" نفسه، في أمسيةٍ شهدتها الجنادرية 1418هـ!
وكون أدوات الإلقاء موهبة في البداية، لايمنع صيرورتها الآن مهاراتٍ يمكن "للبدر" اكتسابها بشيء من الإرادة والتدريب، فحسب شعره ظلماً: "طربقة طرابق" الأمِّيين موسيقياً!

لا شك أن الآراء تتباين والأذواق تختلف ، شخصياً يعجبني إلقاء ( البـدر ) وأستمتع كثيراً به .

أنتظر تعليقاتكم حول مقالة الأستاذ / محمد السحيمي .
- هل ظلم البدر شعره بالإلقاء .؟
- هل الإلقاء مهارة ( تُتعلّم ) .!؟