![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الغيهبان في ( العقد الفريد ) !
هو الشاعر والفارس المعروف ( حمد بن هادي بن حمد آل جابر المرّي ) والمشهور بـ ( الغيهبان )
سارت أخباره في الجزيرة العربية، وتناقلت أبناءالبادية شعره وقصصه، شأنه شأن مشاهير الجزيرة العربية من فرسان وشعراء، وقد سمعت كما سمع الكثيرين عن قصة هذا الشاعر وهذا الفارس الشهير، ومن بينها قصّة طريفة وهي كما سمعناها وكما وردت في الكثير من المواقع ومن بينها موقع قبلية هذا الشاعر ( آل مرّه ) وهي كالآتي : من هيبته في غيبته خلي الفؤاد على الوضم. ومنها ايضا ان اخاه الاكبر :علي اراد الزواج وكلم امه بهذا الموضوع فقالت:استشر اخيك الغيهبان .قال :يا يمه خبل.قالت اذهب اليه فان كان نائما وراسه في اتجاه الريح فهو خبل..فذهب له فوجده نائم عكس اتجاه الريح. فستشاره :وكان الغيهبان راكب على غصن ويهزه ثم قال هذه الحكمه المشهوره: ""احذر من ام الحرس ,واحذر من ام الجرس,واحذر من عشبة الدار,ورغ من طريق الفرس"""اما معنى ما قال: ام الحرس: هي الزوجه التي عليها اولاد من غيرك. ام الجرس: هي البلهاء الثرثاره. عشبة الدار:هي المراءه الجميله التي ابيها ردي. انتهى الغريب أن هذه القصة موجودة في ( العقد الفريد ) والذي قام بتأليفه ( ابن عبدربه الأندلسي ) وذلك في القرن الثالث للهجرة، والقصة لـ ( هبنقة القيسي ) كما جاءت في ( العقد الفريد ) الجزء الرابع صفحة 66 وهي كالتالي : ( هبنقة القيسي وراغب في الزواج ) : وقال رجل : أردت النكاح فقلت : لأستشيرن أول من يطلع عليّ ثم اعمل برأيه ، فكان أول من طلع هبنقة القيسي، وتحته ( قصبة )، فقلت له : أريد النكاح، فما تشير به عليّ؟ قال : البكر لك والثيّب عليك، وذات الولد لاتقربها، واحذر جوادي لاينفحك ! انتهى هذه القصة تندرج ضمن قضية ( النحل والوضع ) والتي أثيرت على المستويين الأدبي والديني، وذلك في العصر العبّاسي، كما أثارها الراحل ( طه حسين ) في مطلع القرن الماضي، عندما شكك في الشعر الجاهلي ونسف الكثير ان لم تكن جلّها مما تناقلته الرواة، وأكثر من اشتهر في هذه المسألة ( خلف الأحمر ) والذي نسب ( لامية العرب ) للشنفرة ، وذلك لإعجابه الكبير بشخصيته وشعره وكان ( الأحمر ) ممن اشتهر بعلمه وشعره وسعة حفظه ، وأكثر مااشتهر به ( كذبه وتدليسه ) في نسبه للأحاديث والأشعار. ( المصيبة أن هناك شارعاً في الجهراء يُسمى بإسمه شارع خلف الأحمر ) وربما في البلدان العربية ![]() الشاهد على ذلك أن قصة الغيهبان آنفة الذكر منحولة وبتصرف، وقد يكون هذا النحل جاء متأخراً عن زمانه أوبعد وفاته، وقد يسأل سائل، ماالفائدة من إلصاق مثل هذه الأشياء لرجال هم في غنى عنها ولاريب أن هذه القصة تحديداً لايمكن أن تكون في فارس وشاعر وبطل قياساً بالعقل . اذ كيف تصفه أمه ( بالخبل ) لوأن رأسه بإتجاه الريح، وكيف يمكن أن يجلس فوق ( غصن ) من شجر ولايفعل ذلك إلاّ من به سُقم في عقله، ثم أليست أمه أعرف به وبفروسيته ورجاحة عقله وشموخه. ولكن الاجابة على هذا التساؤل هو ماعرفت به العرب، من حبهم وشغفهم بالقصص فيما بينهم ، لتسلية النفس والترويح عنها وأخذ العبر والحكمة منها ، وكما قيل سابقاً هي ( زاد الراكب وأنسة الموحوش ). لذلك كانت العرب قديماً وإلى القرون المتأخرة، تنحل وتضع لحاجات من ضمنها ماسبق ذكره أما عن جهل أو تعمد.
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| العقد الفريد | راكان بن محمد بن بدن | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 56 | 19-10-2010 05:17 PM |
| حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (1) | مخايل | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 22 | 08-09-2009 08:00 AM |
![]() |
![]() |