الرئيسيةالمنتدياتالجوالالبطاقات المرئياتسجل الزوار الصوتياتالصورراسلناالديوانالاخبارالاعلانات  
 


مواضيعنا          يوم الوطن (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          دره ومرجانه (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 628 )           »          عشنا وشفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2050 )           »          تـغ ـــريـدات حــــرّه ! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 38 - عددالزوار : 15902 )           »          +*,, على جدار الذكريات ,,*+ (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 125 - عددالزوار : 48401 )           »          قائمة رشيد ذعار ..! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3714 )           »          سهود ومهود (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2715 )           »          دنيا الفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2739 )           »          فنجال المواجع (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 2 - عددالزوار : 4193 )           »          وينكم يا أهل المرقاب (اخر مشاركة : محمد مشوط - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4397 )           »         
 
العودة   منتديات المرقاب الأدبية > منتديات المرقاب الأدبية > ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :..

..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 31-10-2009, 02:43 AM
صبا الناصر
(*( مشرفة )*)
صبا الناصر غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 2026
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 فترة الأقامة : 5818 يوم
 أخر زيارة : 15-11-2011 (03:12 AM)
 المشاركات : 66 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 5570
بيانات اضافيه [ + ]
وَ مازَهدتك ،




* مصافحة أولى بسيطة جداً .
* أجهل إن كانت في زاويتها التي من المفترض أن تختبأ بها
أتمنى السماح من قلوبكم (: .


- أن يمارس إحدانا مهنة الرحيل و يبتعد قليلاً من هُنا أو حتى من كل الطرق المهجورة التي لم تعد تحتوينا ،
ماذا سيكون بعد ذلك ؟

أنت : تطرح الفكرة و تتمنى العيش في زوايا تفاصيلها معي بكل ماتحوي من أحداث و مواقف و عُمر و أركان يرتكز بها الصدق ك شاهد أول لا ثالث له ولا رابع ، ..!
أنا : لن أخذلك أبداً و أعلنها بالرغم من الخوف الذي يعتريني ( إذن لك ما أردت ) .

لنتخيل السيناريو قليلاً :

أنا : سيدة أنيقة تأنقت بالعشق و الهوى المباح ، في ملامحي : احمل معي الوله الذي نحت على عيناي سهراً ولساني أغنية ، و في جبيني : عنوان للانتظار الذي لم يعد يعني لي شيئاً بالقدر الذي تعنيه أنت . في يدي اليمنى : أحمل حقيبة تكومت بها كل الذكريات التي كانت برفقتك ، و كل الدموع التي تُبلل بها كَفيك التي كانت منبع لكل ما وهبك الله به من حنان و تحنان و شفافية تحاول أن تزيلها من عيني التي أدمنت السهر و أدمنها الأرق ، في يدي اليسرى : أحمل معي القليل من الوفاء و الكثير من الأنانية و العزلة التي أحاول جاهدة أن أجيد دورها مؤخراً لأخفي الأقدار بالقدر الذي أستطيعه - في صوتي : أحمل معي الأغنيات التي تحكي قصة نبضات قلوبنا المعتلة و طريقنا المسدود ، في شفتي : أحمل حكاية الحب و الهوى ، حكاية السلام و الأمل ، حكاية الأمن و الأمان ، حكاية الولاء و الخذلان ، في قلبي : أحمل معي أنت . و في عقلي : أحمل تفاصيلك ، التفاصيل التي وهبتني أنت و لم تهبني أحداَ سواك ، في نظرتي : تعب السنون و فرحة ليلة العيد في عيون الأطفال و إحساس أول يوم حب و آخر يوم لقاء و سويعات اشراقة شمس ، و يوم لم يأتي ، و نحن برفقتنا لا ثالث لنا سوى المدى الذي يترقب الغفوة و ابتهاج زوايا تتضارب بها كل تلك الأشياء بطريقة عشوائية ، في عَينيّ : أحمل معي قصص سنواتي التي تحوي الكثير من معالمي و أناشيدي " طفلة كبرت ، أغنية لُحنت ، بداية انتهت ، نهاية تبعثرت ، و جرح لم يوارى جثمانه حتى الآن " .

أنت : شاعر فوضوي جزل ، يكتب القصائد في ليل تختبئ به النجوم خجلاً لحبيبته التي لم يراها حتى الآن و يتراقص أمامه القمر و كأنه برواز يحمل ملامح حبيبته ، كاتب ينثر الحروف بين يديه كما ينثر الطمأنينة في دروبها من حيث لايشعر ، أُمي جداً : يجهل كل الدروب التي تؤدي إلى مهلكات السيد عشق فيبقى حبه لا ينطفئ و لا يخمد كالاشتعال تماماً يتجدد بين الفينة و الأخرى فكأنما من يراه يدرك بأنه عاشق اللحظة الأولى ، و الأغنية الأولى ، و الأمسية الأولى ، و البداية التي لا منتهى لها ، غير مبالي : لا يهتم لدقائق الأمور و لا صغيرها ، يمارس الاهتمام بالأشياء الكبيرة ك الحب الذي يشبه المدى ، ك المدى الذي يشبه الحنين . ك الحنين الذي ينبت في صوتك ليحصد لي في صباح كل يوم جديد أغنية لا تشبه لحنٌ أحداً قط ، مقنع جداً : حد أن أقنعتني بأن عشقك لامثيل له ، و قلبك لامثيل له ، و نبضك لامثيل له ، و حماك لا مثيل له ، فعشقت عشقي لك ، و أدمنتُ قلبك و تيقنت بأن نبضك ك فواصل الصحوة بين الحلم و الحلم الأخر ، و تعايشت في حماك حتى استوطنته و استعمرني فكان لي ك الوطن الذي لايخون شعبه ، الوطن الذي يهدي الانتصار لساكنيه و يتبعثر فرحاً مجرد رؤية السعادة في ملامحهم ، متحدث جيد : إذن : ربما عليكَ إلقاء الخطاب الأخير قبل وداعي . مصاحباً بعلامة استفهام و إجابة تعرفها جيداً . ..!

ستأتي إليّ سائلاً [ قبل الغياب ] ..!

أخبريني يا سيدتي و أي من أشيائي ستأخذين معكِ عند سيرك نحو هناك ..؟
أنا : أمارس دور امرأة قوية جداً ، كسرتها العثرات التي تصاحب طريقها القادم . أبتسم بكل تعاسة و أرسم دوائر تداعب الماء قليلاًُ ثم تكبر حتى تختفي ألتفت نحوك بكل جبروت مزيف أغطيه ب اللامبالاة – التي اعتدتها مني ،

- لاشيء ياسيدي .
هكذا إذن ؟

تشير بيديك مرة أخرى نحو الطريق الذي سنمتهن به دور الغياب و الابتعاد ، ذلك الطريق - الذي يأخذ بعيداً و لا يُعيد - أو بمعنى أدق - الطريق الذي لا يحفظ خط العودة – الطريق الذي حمل بين طياته الأماني التي لم تتحقق و الأحلام الكثيرة و الأمنيات المبعثرة و الغربة التي توسمت في ملامحنا حتى باتت بين يوم و ليل حديثنا كل سهر و كل صباح و مساء تختلط به الأوقات ، الطريق الذي رسمت له طويلاً حتى صادفتني الأقدار و محتها بكل سهولة كما يمحي المَطر آثار الغبار الذي يؤذي المدينة و يهلك قاطنيها . الطريق الذي سرت عليه مصاحبة بالأشياء التي حاولت أن أخفيها عنك و منك من أجلك ، و أنت بكل الأحلام التي بنيتها لنفسك و لي كذلك ، [ لم تكن أنانياً قط ]
تعيد عليّ طرح السؤال مرة أخرى بطريقة تجعلني ألقي اللوم على نفسي تلك التي تقسو عليّ قبلك : و تجيب : بالنسبة لي الإجابة لا تتطلب الكثير من الكبرياء ولا القوة ولا حتى الجبروت الذي يخفي ورائه الكثير من التناقضات أنا يا سيدتي سأسلبكِ جميعكِ حتى لا يبقى لكِ منكِ شيئاً في الغياب لتعودين مرة أخرى إليّ و تطالبين بحقكِ الذي وهبته لنفسي دون إذن منكِ ،

أنا : قبل أن أصاب بتخمة الضجيج – ضجيج أشياؤه التي سأتأهب لأخذها معي ، رسمت على ملامحي ابتسامة خجلى لم يشعر بها سواه ، ابتسامة ربما تكون ابتسامة رضا و ابتسامة عشق لا يتوقف و كأنك بإجابتك تلك ألقيت على عاتقي الكثير ، الكثير من الأشياء التي حملها الذين من قبلنا ، و الذي سيحمله اللاحقون ،
و أهمس لنفسي – : ربما عليّ أن آخذ معي الأغنية و البراويز ، : ربما عليّ أخذ تلك الأريحية التي يهديني إياها ،: أو ربما عليّ أخذ كل الأشياء التي تدلني عليه و ترزقني طيفه في ليلي العتيم ، : أو ربما تلك الابتسامة التي اشعر بها و كأنها تهديني إلى سواء السبيل ، : أو ربما أحمل معي منه كل شيء جميل ، تعلمته بين يديه ، و اعتدته منه لا من سواه ، : أو ربما عليّ أن آخذ معي نظرة عينيه اللتان تشعراني بالأمان المفقود و الغد الأجمل ، : أو ربما عليّ أن آخذ منه هو بكل شيء يحتويه ، غربته ، و حنينه ، و شجنه ، و صدق نبضاته ، و منفاه ، و بحة صوته ، و حنانه و حكايته : حكايته التي مالبثت إلا أن علمتني كيف أكون وفية جداً حتى للأطياف المسافرة نحو هناك ؟
حكايته التي تغريني لأحكيها لأطفالي الذين اخترت أسمائهم قبل قدومهم ، أحكي لهم الرواية كل ليلة :
[ كان يا ماكان ، كان للوفاء عنوان ، و كان للبياض حكاية ، تجسدت بملامح رجل شرقي اختار الغربة بإرادته ولم تختاره . صديق أبيض يختلف عن البقية بشيء أجهله كثيراً بالقدر الذي كان يتفهم نبضاتي التي اتجهت نحوه قبل قدوم القدر، ليخبرني بأني أصبحت فتاة ناضجة ، ذلك المصطلح الذي لطالما حلمت به كثيراً و أنا طفلة صغيرة ، و أنا مراهقة أمارس الهروب و أكتب على حائط المدرسة و عتبات الفصول ، و أنا فتاة على بوابة العشرون عاماً لاتزيد ولا تنقص عرفت الحب و قوانينه التي لاترحم ، عرفته لكني لم أكن أعرف ماهيته و ماهي أصغر تفاصيله ، هل هي التي كانت في صوت كلثومي أصيل عندما كانت ليالي القاهرة تصرخ و تصرخ هي بكل حب و عشق و هوى و فتنه و تبعثر و وله و حنين و يقين و حدس لا يخطئ ( إنتا عمري ) ؟ أم تلك التي شدتها إحداهن بلحن ليبي ساحر [ هايم بيك و عيوني سهارى ] حتى ابتليت به و عوقبت بعشقه و كأني أحاول بعثرة السكينة في قلبي لأخبره [ إذا أحب الله عبداً ابتلاه ] و كان ك المصيبة العظيمة التي أحتسب بها الأجر الجميل عند كل تعب ]


بعد كل ذلك يا رفاق يسألني :
" و أي من أشيائه سأحمل معي عند سيري نحو هناك " ..؟


انتهى ،
ربما مازال البحث عن الإجابة جارياً ، ..!
الجمعة 26 / يونيو / 2009
17 : 4 ص







 توقيع : صبا الناصر


وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *


آخر تعديل محمد بلال يوم 31-10-2009 في 03:13 AM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية