ديوان غالب أبو كتيفه

بسم الله الرحمن الرحيم ..

لـ معلوميتي بأنني لن أفي هذا الشاعر حقّه .. لن أقدّم له إلا إسمه ..

الشيخ الشاعر / غالب بن زيد ابو كتيفه العصيمي ..
والبداية قصيده وطنيه قيلت في عام 1424هـ
ذكر فيها بيت يقول (مئه وخمس سنين نرقا مانفكر بالنزول)
مئه وخمس سنوات من تاريخ دخول الملك عبد العزيز الرياض الى تاريخ كتابة القصيده :







[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
الشعر في غير الوطن ما احس لي يمه ميول = يصعب علي ويعمس افكاري ليا جيت انظمه
رغم اني ابذل كل جهدي بس مدري ويش اقول = كن المواضيع معدومه والقوافي معدمه
وليا كتبته فالوطن ينقاد لي مثل الذلول = ما يمدي الكاتب يحضر لي ورقته وقلمه
تزاحمت في خاطري لا شد جولٍ حل جول =يحضر علي البيت تلو البيت من حين ازهمه
والليله الموضوع شي ٍ يدعي الشاعر يقول = يا مكبره يا معبره يا مصعبه يا معظمه
ساعة تلقيت الخبر ويصيبني مثل الذهول = اصدقه واكذبه واقول لغزٍ ما افهمه
وادركت بانه لغز وان اللغز يوجد له حلول = وحنا سعوديين ونفك الرموز المبهمه
هذي دسيسه والدسيسه خلفها كلبٍ ختول = واللي ينفذها غبي لاوفق الله سهمه
بالله يهول اللي حصل الا يهول .. الا يهول = وش حلل النفس البريئه لليدين المجرمه
لاتدعون الدين وين الدين وانتم يالخبول = تحللون القتل فالاسلام والله حرمه
يابعدكم عن ما يقول الله وما قال الرسول = ومن الوجيه الخيره ياعنك مافيكم سمه
الله من زود الغبا والله من نقص العقول = مع ماتسوونه يهون المر ويهون طعمه
عدوكم يضحك بناب الغدر ولسان معسول = يبدي الصداقه والنوايا القشر تجري في دمه
يعزف مزامير الفساد الهيس ويدق الطبول = كله يبا ينشر فساده فالديار المسلمه
لكن يخسى ثم يخسى لا يطول ولا ينول = من ما يحب وما يريد الا ترابٍ في فمه
يادارنا يا دارنا حنا الذي دونك نحول = في حزة ٍ فيها الولد يعرف وجوده وعدمه
يادار عيشي شامخه واللي يعاديك مخذول = عيشي بامان الله رغم عن خشوم الشرذمه
يا دار حكامك عيال العود ماضين الفعول = اهل القلوب الصامله واهل العقول الملهمه
عبدالعزيز اللي سرا مسرى الذيابه فالليول = يآطى الحفى والشوك ما حط الحذا تحت قدمه
يوم القبايل تصطفق وتصول فالارض وتجول = ويصبح المسلم وتوخذ كل ذوده وغنمه
هاك السنه يوم الجزيره كنها الظبي الجفول = كلٍ يبا الظبي الجفول ولا تجرا يلزمه
ما لزمه الا فارس الفرّيس خيال الخيول = اللي رفع راسه وجوّد للمراجل محزمه
عز الله انه داهيه ويهول وفعوله تهول = ماحدٍ حلم مثله وحقق حلمه اللي يحلمه
ومواصلين السير من عقبه رياجيل ٍ زحول = الحي يبراه السعد والميت الله يرحمه
مئه وخمس سنين نرقا ما نفكر فالنزول = كله بعون الله وتوفيقه وفضله وكرمه[/poem]






يتبع ..