![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الإعِلام :.. قضايا الساحة - أخبار منوّعة - تحقيقات صحفيّة - تغطيات |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
(الطلاق والخلع شعراً) لـ ريميه
نظرة في كتاب (الطلاق والخُلع شعراً) لـ ريمية ![]() تستهل الشاعرة والكاتبة حصّة هلال (ريمية) كتابها (الطلاق والخُلع شعراً - قراءة لوضع المرأة في المجتمع القبلي) الصادر عن أكاديمية الشعر في طبعته الأولى عام 2009ه بتوضيح تقول في ختامه: "فأرجو ألا تختلط الأمور على القوم ويأتيني من يتعجّب من دراستي ويسألني ماذا تريدين؟"، وأعتقد أن المُطلع على كتاب ريمية - أو دراستها كما تُحب أن تصفها - لن يستطيع منع خروج علامات التعجب من رأسه، لكنه لن يحتاج لطرح أي سؤال من نوع سؤالها، أمّا مصدر العجب فهو نابعٌ من غرابة الفكرة التي تُحاول المؤلفة الإلحاح عليها وإرغامنا على الاقتناع بها، وأمّا سؤال المؤلفة: "ماذا تريدين؟" فلا أظننا بحاجة لطرحه لاسيما وأن ما تريده واضح من النصوص التي انتقتها واستعرضتها لنا في (الطلاق والخلع شعراً)، وكذلك من التعليقات التي تُقدم بها لتلك النصوص أو تُعقب بها عليها. فأول ما يلفت المُطلع على هذا الكتاب هو الأحكام العامة والفضفاضة التي تطرحها الكاتبة دون الاستناد إلى أدلة ملموسة ومُقنعة تؤيد ما ذهبت إليه، وهي أحكام تُعبر في مُجملها عن نظرة ساخطة و(سوداوية) لوضع المرأة في مجتمعنا، فعلى سبيل المثال تقول المؤلفة في مُقدمتها: "قديماً كان الحَجْر على بنت العم فقط، ومن ابن العم، أما اليوم فصار الحَجر من الأب والأخ والابن والقاضي والجيران، وكل ذَكر في المجتمع، بل من النظام القضائي كله، فلا يُعترف بها رسمياً في أي معاملة أو شأن"، مثل هذا الطرح المُبالغ فيه لا يُمكن أن يُمثل رأي باحثة جادة يُفترض أن تتحرى الصدق والموضوعية، فكيف يُمكن لنا أن نصدق بوجود مثل هذا (الحجر) والتواطؤ الجماعي ضد المرأة دون أن تهتم بإخبارنا بكيفية حدوثه، وكيف أدى كل ذلك لتفضيلها لوضع المرأة قبل بضعة عقود وفي عصور التخلف والجهل على عصرنا هذا عصر التقدم والعلم؟!. وعلى نفس المنوال تقول في موضع آخر أيضاً: "قديماً كان صوت المرأة الشعبية/القبلية عالياً وأصيلاً وصادقاً وشجاعاً في المجتمع، كانت تقول ما تريده أو ترفضه بكل حرية، لا أحد يعضلها أو يقهرها أو يحبسها أو يفقدها أهليتها إلا فيما ندر، بمعنى أن حرية المرأة كانت هي القاعدة والتسلط عليها كان الاستثناء"، وتقول في مكان آخر من كتابها أيضاً: "كانت المرأة لا تتردد في رفض من لا تقبله نفسها زوجاً، وأُجبرت على الزواج به.. أما اليوم فإن الصمت المطبق هو حال المرأة، إذ لم يعد المجتمع يحتمل حتى صوتها المتألم"!. ومثل هذا الكلام لا يُمكن أن نُصدق به أبداً، لوجود شواهد حيّة وواضحة على عدم صحته، فيكفي أن تستفسر من قريبات لك - مهما كان مكان إقامتك في أرض الجزيرة العربية- عشن قبل عصر تعليم المرأة لتتأكد بأن الكثيرات منهن لم يعرفن عن زواجهن شيئاً إلا ليلة الدخلة، ولم يكن لهن خيار ولا قرار في اختيار الزوج أو موعد الزواج فهذا الأمر يكون في أغلب الأحيان من شأن واختصاص الولي والولي وحده؛ وفي المُقابل يُمكنك مُقارنة ذلك مع وضع قريبات أُخريات ينتمين لهذا الجيل وتزوجن خلال العقدين أو الثلاثة عقود الأخيرة لتدرك حجم المُبالغة وعدم الواقعية في كلام المؤلفة حول حرية المرأة المزعومة في ذلك الزمن غير البعيد..! لا أحد يستطيع إنكار وجود نماذج نسائية للتمرد على الظلم والقهر في ذلك الزمن، ولكن هذا الأمر لا يُجيز للمؤلفة أن تُقرر جازمةً بأن "حرية المرأة كانت هي القاعدة والتسلط عليها كان الاستثناء" قديماً، ولا أن توحي للقارئ بأن النساء في مجتمعنا الحاضر جميعهن مُستلبات الحرية وخانعات لظلم الرجل. أخيراً أعتقد أن قيمة هذا الكتاب تتمثل في جمال النصوص الشعرية التي اجتهدت المؤلفة في جمعها وترتيبها، مع أن الأحكام المسبقة التي خاضت المؤلفة تجربة التأليف في هذا الموضوع وهي تحملها، وكذلك اتسام تلك الأحكام بالتحيز والتعميم، أسهمت في التقليل من قيمة هذا الكتاب كقراءة أو دراسة، وجعلت منه مجرد كتاب يجمع مختارات من أشعار النساء. بقلمي/ جريدة الرياض
![]() أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين
آخر تعديل بداح فهد السبيعي يوم
12-07-2010 في 05:49 PM.
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لسّاعة الثانيةِ شعراً.... | شفق السريّع | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 14 | 20-07-2009 11:13 AM |
شعراء المرقاب ينيرون سماء الجموم شعراً !!! | راكان المغيري | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 7 | 14-07-2008 08:19 PM |
![]() |
![]() |