[ معاني ومعاناه .. ياوطني ..!

بعد الإحتفال باليوم الوطني ، طالعتنا الصحف بعناوينها التي كان منها :-




رقص في الشوارع على أنغام الموسيقى الصاخبة وتحرشات بالنساء وتفنن في إيقاف حركة السير
الدوريات والهيئة وقوات الطوارئ تطارد مثيري الفوضى في احتفالات الرياض باليوم الوطني

رب أسره .. يخرج مسدسه بعد أن تمّ إيقاف سيارته .!!
تطويق أمني لمجمع الراشد وشباب يحطمون عدداً من السيارات في المدينة المنورة

في إحتفالات اليوم الوطني
إصابة رجلي امن خلال تصديهم لمتجمهرين بخميس مشيط

بعد أن أنطفأت الإضاءه
اكثر من 50 شاباً يضايقون العائلات في عنيزه

في حفر الباطن
تفحيط .. تجمهر .. فوضى عارمه .!

× × × × ×

وعلى الجانب الآخر . يصرّح أغلب المسؤلين على أن للإحتفال باليوم الوطني معاني .!!
نردد : كل عام وأنت بخير ياوطني
ولكن الواقع : كل عام والفوضى تزيد
وكل عام والتخلف يزداد
كل عام والوضع أسوأ .!

من المسؤل عن هذه التصرفات ( الهوجاء )
هل للفراغ دور ؟
هل للجهل دور ؟
هل للأمن دور ؟
هل للاسره دور ؟

شباب بلا ثقافه ، يعيش في فراغ كبير ، يعشق بجنون الفوضى . لإنّها حياته
مدراس وبكل أسف دورها أصبح هامشي إهتمت بالتعليم وأغفلت التربيه رغمّ أنها التربيه والتعليم وألاسره تركت الشارع يقتسمها تربية الأبناء .!
ومع هذا أين الأمن في كبح جماح هؤلاء الشباب ، نجد في كل تجمع مئات المتجمهرين مقابل عشرات من رجال الأمن كحد أعلى ، قد يكون السبب قلّة منسوبي الآمن بشكل عام ولكن لماذا لا ( يُجنّد ) الآف المتقدمين دائماً .

بكل أسف أصبح الأحتفال باليوم الوطني معاناه .
وأصبحت إجازة اليوم الواحد لا تكفي للهروب من فوضى اليوم الوطني .!

(( وكل عام وأنت بخير ياوطني ))