جريدة الجزيره و غلطة الـ ( ... ) .. !

.,

في ظل حرية الرأي الذي أصبح شماعة لكثير من الباحثين عن الضوء و محبي الشهره ولوكان ذلك على حساب الدين والعرف وفي ظل تداخل الخطوط في بعض الصحف وأنتهاجها سياسة ( مشي سوقي ) وبحثها عن كتاب ولو كانو نصف نجمه .. طالعتنا صحيفة الجزيره لهذا اليوم الثلاثاء بمقال لكويتب ظل يتفلسف ردحاً من الزمان عملاً بمبدأ ( شوفوني ) وظللنا نراه كل يوم في شأن وفي قضيه مما لايعنيه في اغلب الاحوال .. ورغم هذا ( محدن درى عنه ) وكأني به كأنه ( عجّيز ) تبسط ببضاعتها الرديئه من طقه ( صنع تايوان ) واعشاب لاتسمن ولاتغني من جوع .. تبسط بها في سوق مكتظ بالرجال وتنادي بصوتها المستفز ( الزين عندي والشين عند غيري ) ..!!
جريدة الجزيره التي اصبحت كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ..بدأت في الانحدار للأسف والتأرجح لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء بعد ان كانت سيماها الاتزان والوعي سني طويله ..!
أقول بعد أن أستبشرنا خيراً با الامر الملكي الكريم بحصر الفتوى على هيئة كبار العلماء الذي جاء في وقته حقيقةً وحل اشكالا عظيما وكان رأي بمنتهى الحكمه من قائد عظيم وملك يحمل الفكر النير والعلم الشمولي .. الذي أسأل الله ان يمد في عمره ويسدده .. فكان هذا القرار سداً منيعا من التجاوز و الاجتهادات الخاطئه .. ومنعا من تطاول الأقزام على الدين والتشفي منه بدعوى خطأ بعض الفتاوي
واليوم وبعد ان صدرت فتوى هيئة كبار العلماء وهي اعلى مرجعيه دينيه في البلاد بالأفتاء بتحريم عمل النساء كاشيرات .. وهو لم يأتي من شخص واحد كأجتهاد .. فـعليه كان لزاما ان نقول سمعاً وطاعة لعلمائنا مصابيح الظلام وورثة الانبياء .. ولكن الكويتب / محمد عبداللطيف آل الشيخ لم يعجبه الوضع فأظنه يرى في نفسه أنه اعلم منهم جميعاً وهكذا هم الجاهلون .. !
فطفق يستهزأ برأيهم ويصرح بضعفه وانه لا يستند على دليل واضح وكأن الكتاب والسنه ليست كافيه وانما فكره المريض يحمل الادله الدامغه .. !! فأصبح من لايحمل ربع مايحملون من علم كأنه العالم وهم الجاهلين وهذا المضحك المبكي ..!
انني لا اعتب عليه أبداً وانما أعتب على صحيفة الجزيره فهي بنشرها هذا المقال كأنها ترد على الامر الملكي الكريم بما ضمنه أنه حتى هؤلاء الذين وكّلهم أمامنا ( ايده الله ) انهم لايفقهون وانما من يفقه هو ال الشيخ ابن عبداللطيف .. !
انهم بهذا النهج يفتحون الباب على مصراعيه للتطاول على مشائخنا وعلمائنا والسماح لكل مريض وذي فكر اعرج بتفريغ عقده وشحناته الداخليه بدعوى حرية الرأي ..
وليسمحو لي أهل الجزيره أن انبههم لأني أربأ بهم أن يكونو يعلمون .. ولكن اقول أن جهلتم فتداركو الخلل وعالجوه .. وليكن الدين والعلماء خطاً احمر لا يتجاوزه ايا كان وليستكتبو ابن عبداللطيف ومن هم على شاكلته في شئون أخرى مما يجيدون <- هذا ان كانوا يجيدون شي




كتبه : مرزوق الروقي ..

,