![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() .
أيهماُ يُدخّنُ الآخر ؟ نحنُ على مقربةٍ من نهاية , نعم نهاية . سقفهاُ من تأبين , ومهدهاُ من نيازك , لا أعلمُ كم يلزمنيُ لمقاتلةِ خساراتي .! الحياةُ تمرُ بوعكةٍ تلزمناُ الطرقاتِ وأرصفةُ الرماد . ونهايةُ الطريقِ فوهةٌ تجتمعُ بها أزقةُ الأقدام , وبقاياَ من أحلام ...! هذاَ أمرٌ يحتاجُ لتأنيبٍ وأنقيادٌ للقناعةِ المتوفاه , وليسَ بجِرمٌ بقدرِ ماهو حُرم ...! فأنني لستُ مرغماً على التضحيةِ مرةُ آخرى ..! وكل مابحوزتيِ قبعةٌ وسنّاره ..! . . . غريبةٌ تلكَ الأسئلةُ المُسجّاه على قارعةِ الأفواهِ الشاسعه . والأبشعُ وقعاً الركضُ خلفَ الأهواء بلا كدحٍ ينجبُ رغيفاً من القمح . لستِ على مايرام منذُ عصورِ التاريخِ الماضي , ولستُ أنا الرجلُ الأول في تاريخِ السوء ..! أتعلمينَ أنكِ لستِ البدايةِ , بلْ أصبحتِ الحبَ الشائك الذي يصيبُ الآباءَ بالتخلّف والأبناءَ بالعقوق ..! فـ /بكاءكِ لن يُساهمَ في عمارتيِ بدءاً منيِ وحتىَ موتكِ ...! . . . . أستشرقُ عبرَ الأصواتِ المتضاده , وأنحصرُ كااللُعبِ التي لا تصلحُ للتخليد , رغمَ هذا فكلُ الأفواهِ جمعٌ من الصوارف ..! فيهربُ نادلُ القرْعِ مختبئاً داخلً أنسجةِ الأصواف , وناقلاً حذاءهُ بين أصابعه , والسيرُ بجوارِ الأشجارِ المصُلوبةِ سخريه ..! لقدَ فاتَ الكثيرُ من اللهوِ , وترجّلَ العازفُ عن بصقهِ للأُغنيات , وساحَ الصبَْ , وأندثرَ الصوتُ فوق َ أشرعةِ الحقيقه ..! من يحملُ أوزارَ الآخرين , في هذا العصرِ المائلْ [mark=#0000FF][mark="0000FF"]؟[/mark][/mark] ومن يعكفُ على رعايةِ البؤساءِ , فاالشيءُ المتفشيِ هو الخسائر فقط ..! ومن يرصدُ الخياناتِ المتتاليه , لمعظمِ المبادئِ التي أصبحت سرآباً قدْ تبخّرَ جليلِ ُملِكهِ وبقيَ ذلك الكرسيُ الفارهِ مصلوباً ..! معظمُ البشرِ أغبياء , والغالبيةِ العظمىَ منافقون , وساذجون , وأوجهٌَ متسخةٌ ببقعِ الهوآن , والعار , والصفآءُ أكذوبةٌ مبرره ..! وما آراهُ من منآزلَ مسكونه , هي تماثيلٌ لأكثرِ الحشراتِ المختبئةِ تحتَ أسقفها , حتى وأن كانَ هناك فاضل يقبعُ في الصفوفِ الأخيره ..! فكيفَ أجدُ مذاقاً شهياً للصوآب , والصدق ..! والحياةُ مستقرٌ شاسعٍ للبراغيث المؤذيه , وأعينٌ للخديعةِ والخُبث ..! مهماَ بلغَ العمرآنَ صعودهُ , وتسنّمهِ , فاالرقمُ الصامتِ لتلكَ الأكاذيب هو الصفر , الذي لا خانةَ له عدى حاوياتِ القذاره ..! فأيُ عتبِ ترشقونه , وأيُ حقيقةٍ ترغبونُ بها , ولسنا على الطريقِ الآمن حتى الآن ...! فاالأهواءُ داءٌ قدَ تفشىُ وبلغَ من التلوّثِ عتياً ...! . . ![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |