![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الإعِلام :.. قضايا الساحة - أخبار منوّعة - تحقيقات صحفيّة - تغطيات |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
جريدة الرياض : تركي الغنامي ، زمن القصيدة تسجله مفرداتها
زمن القصيدة تسجله مفرداتها يأخي مالك ومالي لو يطول رقادي ** لاني بسارق ولا أنت بجهه أمنيه ![]() تركي الغنامي ناصر الحميضي زمن القصيدة أو التاريخ الذي قيلت فيه يتم تسجيله ضمناً في حروفها وعباراتها أو كلماتها ومضامينها ومفاهيمها ونستشفه من ذلك ، وربما حددته صيغها، وذلك من خلال استخدام الشاعر لمعطيات العصر نفسه الذي شهد ولادتها أول مرة ، واحتضن شاعرها، فالزمن له صبغته العامة لمن عاش داخله. فهو يتحرك نحو التعبير عن مشاعره وأحاسيسه داخل مكونات العصر كلها الاجتماعية والثقافية واللغة والمفاهيم حتى اللفظ والمفردة تشترك في هذا الإنتاج وتشكل المخرج النهائي . كما أن الأثر ينسحب على الصورة الفنية والمضمون الكلي بل وربما البناء العام الذي سوف يتأثر طوعاً من خلال اختيار الشاعر ، أو قسرا وإجبارا من الوسط حوله حيث يفرض عليه مطالبه فالشاعر عادة ينطلق من حصيلته ومخزونه وأدواته ومكتسباته ، ورغم أن ذلك الأخير يعد قيدا يكبل الشاعر حيث يسيره في طريق محدد ويصبه في قالب من خارجه ، إلا أن رغبته في مسايرة الوضع تجعله يرضى أحيانا ويرضخ حينا آخر بغية الحضور المقبول ، كما نرى أحيانا قولبة جديدة تتمثل في فرض لجان التحكيم معايير فنية وجمالية وصيغ وقوالب قد لا تكون عند الشاعر من قبل ولم يفكر فيها أصلا ، ثم بعد ذلك يسير في الاتجاه الذي مد أمامه وربما يجربه لأول مرة ويعتبرها استفادة وإضافة له ، وهذا صحيح فهي إضافة ، ولكنها أيضا قيد وإطار وقالب يكبل قدراته وربما معيارها الوحيد رغبة وميول لجان التحكيم حيث تصل إلى حد التحكم من خلال سلاح الرضا من عدمه . في المقابل فإن لكل وقت وعصر مصطلحات ومفاهيم تكون هي السائدة في لغة وتعبير وبوح مجتمعه ، وهي المتاح المستخدم كوسيلة تعبيرية وأدوات ممكنة حتى أن الناس ومنهم الشاعر نفسه يألف استخدامها لانه يسهل فهمها، مما يجعل توظيفها أمراً مناسبا من ناحيتين : الأولى: سهولة وصول المعاني والمراد وأهداف الشاعر للمتلقي ، والشاعر بلا شك يرغب في إيصال المعنى والفكرة للمتلقي بأقصر السبل ، ولا شك أن اقصر السبل استخدام ما يفهمه الناس . والثانية : أنها تفرض نفسها حتى ولو لم يدرك الشاعر أنه يدور في فلكها ، ذلك لأنه يريد التعبير عن إحساسه ولن يجد أقرب من لغته وحصيلته اللغوية منها ، ومن الصعوبة البحث في قواميس اللغة من أجل تغيير واقعه . ولكي ندلل على أن القصيدة نتاج العصر وأدواته وتأثيره ، وفي المقابل أيضا ثقافة الشاعر وتأثره بما يدور حوله وما اكتسبه من معلومة وظفها على شكل مضامين وجماليات وصور فنية تستمد من المتاح مادة لها نأخذ قصيدة الشاعر : تركي الغنامي ، الذي استخدم فيها مفاهيم عصرية ومصطلحات الواقع الذي يتردد في عصرنا الحاضر حيث يقول : مرت أول ليل في ذهني مرورٍ عادي مشيها عادي ونظرتها بعد عادية ورجعت بكره بنفس الوقت والميعادي لكن النيه على ما شفت غير النية خطوها موجات نهر وهي محيطٍ هادي زهدتني في مياه الكوره الأرضية نسمةٍ هبت بعطر أدناه ورد وكادي وآخره نفحه بروعة عطر باريسية شيٍ اكبر من عمل محطة الأرصادي لو رصد غيَّر نظام النشره الجوية شعر وجداني نقي يروي غليل الصادي ما وضع له وصف فالمدارس النقدية من بدا به بيت بيت استجهل النقادي وصار من ديوان يدخل لامسيه شعرية فتنةٍ تقول سيحوا في ربوع بلادي جسدت فيها شروط الدوله العصرية كل شي يقول رايه منفرد وينادي يطرح آرءه جهار بمنتهى الحرية فلسفه تجعل رموز الكفر والإلحادي يدركون ان الطبيعه ما اوجدت هاذية ارّخت للزين بالهجري وبالميلادي وهي مقاييس الجمال لموضة الألفية كل عنصر حسن ثبت في طرفها اوتادي واصبحت معرض صور وفنون تشكيلية البها والحسن ذا رايح وهذا غادي ولو يزيد شوي صارت ظاهره كونية تشغل العالم ويخشاها البسيط العادي جا قمر وانضم للمجموعه الشمسية استحلت كل تفكيري ونبض فوادي وصرت فيض احساس كلّه نزعه انسانية وكتبتني شعر بالكوفي وبالبغدادي واخرجتني من قيود الوزن والقافية لخبطت دفتر حساباتي جُمَل وافرادي وضع تبلش به نُظم وزارة المالية خانة الآلاف جت في خانة الآحادي وانفتح للمنتقد عليّ شارع مية عقلي وتاريخي الناصع وغرّ امجادي كلها في حِلّ لو انّي صبرت شوية حين قالت شي خدمه قلت ملح وزادي قالت افصح قلت اقول العرضه النجدية ضعت مدري وين مصداري ولا ميرادي وكانت اول مرحله فالصدمه النفسية اتّزاني راح في وادي وانا في وادي بيني وبينه على الأرجح سنه ضوئية ولجّ في صدري دفوف ومهرجان اعيادي واعتراني شي مثل الدبكه السورية ثم دخلت بمرحلة عزله وسجن افرادي وقبلها ما للشعور حدود جغرافية شيٍ اربكني وفي طيّه بذور اسعادي لو تطور كان سبب ضجّه اعلامية اوقفه قبل يتمادى صوت احد حسادي قال صح النوم وانس احلامك الوردية قوم عش واقعك يا سيّد عليك منادي قلت ما ابغى اشوف احد فالفتره الحالية هي كذا والاّ كذا ما عندي استعدادي حلم والاّ علم والاّ افكار رومانسية يأخي مالك ومالي لو يطول رقادي لاني بسارق ولا انت بجهه أمنية روح شف لك شغل غيري تو ليلك بادي وخابرك مفتون بالبرامج الشعبية اترك التوجيه لاهل الوعظ والإرشادي صوتك أكبر منكرات العطله الصيفية ثرت واستولى الغضب على زمام قيادي وصرت من غيظي بحاله نصف هستيرية ما لها غير الوضو والذكر والأورادي واسألوا من جرب الطريقه الشرعية وبعد ما زال الغضب واخذت وضع حيادي رحت اقلب في سجل السيره الذاتية اربط احلامي بتاريخي واقيس ابعادي وصار هذا البحث شيخ ابحاثي العلمية اكتشفت ان المُحب المغرم استبدادي وان لذات الهوى فالنقله النوعية واكتشفت إن المحبه وضع لا إرادي لو بغيت أقاومه ما عندي امكانية سيل وادي دق به وادي وسال بوادي اغرق الديره وشلّ البنيه التحتية شيٍ اكبر من عمل محطة الأرصادي لو رصد غيَّر نظام النشره الجويه هنا نلاحظ أن جل أو كل المفردات تثبت أن القصيدة قيلت في عصرنا هذا ولا يمكن أن تقال قبل ذلك ، وذلك لحضور تلك المفردات ضمن معطيات الشاعر ، ولكنها غابت في زمن قديم بحكم عدمها وعدم ميلادها أصلا ، وهذا هو ما نسميه السجل التاريخي لزمن القصيدة في محتواها ومضامينها ومفرداتها المقتطعة من المعطيات المتاحة ، فالشاعر يعبر بأدوات يملكها قد يملك الرجوع إلى الماضي ولكنه لا يقوى على أن يسبق تاريخه نحو الأمام فهو في علم الغيب أو العدم . وعلى هذا تكون القصيدة أولى قصائد العصر الحالي الذي نعيشه . الرابط http://www.alriyadh.com/2011/07/07/article648289.html </B></I> ![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المحكمه تبرئ الأمير تركي الفيصل.. | شفق السريّع | ..: المرقاب العَام :.. | 9 | 07-10-2008 02:15 AM |
ياليت عندي حنجرة تركي الفين 00000 | عبدالرحمن بن بديع | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 70 | 19-09-2008 07:39 AM |
الامير عبدالعزيز بن تركي ال سعود .! | فالح بن قشعم | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 17 | 20-06-2008 04:41 AM |
![]() |
![]() |