قبلة على جبين النائب الثآني .!

منع الأجانب من العمل في أسواق الإبل وتشكيل لجنة لمراقبة التطبيق .


وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، بمنع الوافدين من العمل في البيع والشراء في سوق الإبل، وقصر العمل في هذا القطاع على المواطنين. كما وجه أمراء المناطق والمحافظين، بتشكيل لجان تضم في عضويتها الإمارة، والبلدية، والشرطة، ومكتب العمل، للوقوف على أسواق الإبل، ومنع جميع الوافدين من العمل في هذا المجال، الذي لا يحق مزاولته إلا للسعوديين.
وأوضحت التعليمات الصادرة أن «عمل هؤلاء الأجانب يخالف مجال العمل الذي تم استقدامهم من أجله، للعمل في المملكة، ويتعارض مع تعليمات السعودة. وسيتم متابعة تلك الأسواق بين حين وآخر، والرفع لوزير الداخلية أولاً بأول. والتأكد من منع العمالة الوافدة من ممارسة العمل في أسواق الإبل في مناطق المملكة كافة.

هذا الأمر لم يأتي من فرآغ فحرص الدولة على أموال المواطنين وثروة البلاد أهم من أي شي .. فلعل المتتبع لأسواق المواشي والأعلاف يجد المسيطر عليها بنسبة 80% من العماله الوافده والـ 20% المتبقيه لمواطنين عاطلين أخذوها مجرد سد للفراغ , ولعل ما يخفى على الأغلبيه من مواطني هذا البلد أن أنتاجية هذه السوق يمثل 20% من ميزانية الدوله ابئداءا من أسعار الإبل وانتهاءا بأسعار الأعلاف وكون الـعمالة الوافدة تسيطر على هذه السوق فما معناه أن 20% من ميزاينة الدولة تخرج للدول الأخرى .. يقول لي موظف بنك في احدى المدن السعودية ( لاحظت احد العماله من الجنسية السودانيه يودع أكثر من مره ما يزيد على الـ (50000) خمسون ألف ريال وبأسمه شخصيآ يقول تكرر هذا معي فلجأت لأحد اقاربي في التحريات وأبلغته بالموضوع فتعقب ذلك العامل ووجده يبيع ويشتري في الإبل ويمسى شيخ السوق ) لو وجد في كل سوق بالمملكة أكثر من شيخ فكم سيخرج يوميا من ثروات بلادنا.

اليوم جاء المنع في سوق الإبل , ونتمنى أن يمتد لسوق الأغنام والأعلاف وسوق الخضار وسوق الجمله وكافة منافذ البيع والشراء في البلد ليس حسدا فالرازق هو الله وما يكتب للأنسان لن يستطيع الإنسان منعه ولكن لأننا احق بثروة بلدنا .

شكرآ سمو النائب الثاني , حفظكم الله وحفظ لنا مليكنا الغالي وامده بالشفاء وحفظ لنا بلادنا الغاليه من كل مكروه .. وكل عام وأنتم بخير