بن دويرج (هديبان) في وصف الناقه

القصيده اطوّر من ذالك ولاكن اخترت منها الوصف في الذلول



يقول هديب الشام

[poet font="Arabic Transparent,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هندسه على هندسه
ياراكب اللي ناتبين أجدادها= وافي نسبها تنها ... وفرادها
وجنا رعت نبت الربيع وقيّضت= بأطراف خبرا علّها رعادها
وجنا بدابه لازمي ودنيتها= وجبت النجير وخرجها وشدادها
وجنا يقديها دليلٍ باتع= أروى وهمّاته على معتادها
وجنا إليا هب العصير وروّحت= يزيد مع كثر الفديد اعنادها
وجنا يجفلها سمار أظلالها= وقطع الفيافي شفها ومرادها
وجنا إليا ليّن لها حبل الرسن= لوّ كان ترما بالسهم ماجادها
وجنا كما الخمّار مدهشه السكر= تجاوز الجرفان في جرهادها
وجنا إليا قامت تخوّع كنها= كدريّة الشعري تبـي ميرادها
وجنا إليا فزت كما الشيهانه= طارت فوات الحرص من هدادها
وجنا مكمّلن الإلاه... أوّصوفها= أعيذها بالله من حسادها
وجنا كما سلم الريال خفوفها= وألاّ .. المجيديّات مع نقادها
وجنا كما ساق الوضيحي ساقها= أو شغل أبن ثاني حناه أستادها
وجنا لكن أفخوذها ووروكها= زمّة قطاة كروش عقب طرادها
وجنا ولا يشكي الملل رديفها= مثــر بترقاته غزال شدادها
وجنا ولكـّن الحنــيّ ضلوعها= خمصا الخواصر من زمان أولادها
وجنا مصوبعت المرافق وارد= مفتولة العضدين من تردادها
وجنا ومابين العذار ومتنها= كالمطرق اللي من جبار اعوادها
وجنا مسامعها إليا ماشوّشت= بريّة قلم غاشيه حبر امدادها
وجنا نواظرها إليا لدت بهن= تشبه خلاص الكير مع حدادها
وجنا إليا قامت تلذع راسها= راس الهنوف مغانجة ودادها
وجنا من الفيحا شريقٍ وجّهت= إليا الجنوب ولارتفع مسنادها
وجنا هوى هيف النسيم يقودها= مقصودها صنعاء اليمن وبلادها
وجنا لها يـّم أحلابانٍٍ ممسا= وقويرة أبن غصيب هيّ ميعادها
وجنا نهار أربع وخمس نجيبها= عواصم الزيدي يشوف اعقادها
وجنا وركاب القلوص يحثـها= شفقٍ على الديره يبي مهجادها

عبدالله بن دويرج
رحمة الله عليه
[/poet]