داورد((الــدوادمــي))

[poet font="Simplified Arabic,7,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,10,burlywood" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
داورد
او
الدوادمي
او
العويصي

[/poet]




[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا واهني داورد وأم المشاعيب = إن مرّها معطي طويلات الأرقاب

الشاعروالاديب/ابن بليهد
[/poet]

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تهني ياديار العرض جاك الماطر المدرار= سقى داورد والشعراء ومزعل والقويعية

الشاعر/ عبدالله اللويحان
[/poet]

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا بير ليتك للوداعين جارة= والا لقصر سويّدٍ يمّ داورد

للشاعر/ابن سريّع
[/poet]


.............. تاريخ انشائها وسبب التسميه والموقع والمناخ العام................



بداية إنشاء المدينة نفسها وبنائها فكان في منتصف القرن العاشر الهجري تقريباً 0
.............سبب التسميه................

طبعاً "داورد" الاسم القديم للدوادمي .. وتسمى ايضاً "العويصي" سبب تسميتها بداورد بروايه مثبوته .. إن الدوادمي قديما كان عباره عن بير .. كل من شرب منها مرض وذلك لانها كانت موبؤه.. واطلق على البير ( داء الوِرد ) يعني إذا وردوا البير أصابهم هالداء وطبعاً تحوّر الاسم إلى داورد .. وبعد مرور فتره من الزمن قام ابن سويّد (ورد ذكره في بيت لابن سريّع اعلاه) وعمل على تجديد البير وسكن عليها هو ومن معه من جماعته بعد ان اصبحت مياه هذه البير خاليه من الامراض بعد حفرها من جديد واصبحت مارد ومنهل للكثير وصاروا يسمون هالبير ( دواء الآدمي ) اللي تحوّر وصار ( الدوادمي ) وبقي ابن سويد اميراً على الدوادمي ومن بعده ابناءه واحفاده حتى تقريبا عام 1350هـ وكان اخر من تولى إمارتها من احفاده المرحوم /عبدالله بن سيف بن سويّد والذي توفي تقريبا بنفس التاريخ 1350هـ


............المناخ والموقع ................
يمر مدار السرطان جنوب محافظة الدوادمي بمقدار درجتين عرضيتين طويلتين وهذا الموقع أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في الصيف وانخفاضها في الشتاء .

ولكن ارتفاعها فوق سطح البحر بتسعمائة وستين متراً جعل مناخها معتدلاً
وصحياً ، وقد وصفها الشيخ عبدالله بن خميس بقوله " وتتربع الدوادمي على شكل هضبة في مكان فسيح ، وجوها لطيف معتدل ، وماؤها نقي بارد ، ويكثر شجر الرمث حواليها ، وتقع في أجمل المراتع وأمرئها " ولذلك فقط أطلق عليها العامة سنام نجد " فقار نجد " .وترتفع درجات الحرارة في الدوادمي في فصل الصيف بحيث تتراوح ما بين 32مْ – 40مْ في النهار ، وما بين 19ْم – 25مْ في الليل ، وتتعرض لرياح مختلفة الاتجاه ، ونسبة الرطوبة قليلة جداً ، وذلك لأنها تقع في وسط البلاد بعيداً عن المسطحات المائية .

أما في فصل الشتاء فتنخفض درجات الحرارة بسبب ميل أشعة الشمس على مدارس السرطان ، فتتراوح في النهار ما بين 15مْ – 21مْ ، وفي الليل ما بين 5مْ – 10مْ ، وقد تصل أحياناً إلى درجة تحت الصفر إذا كانت السماء صافية جداً والرياح هادئة .

وتسقط الأمطار على الدوادمي في فصل الشتاء ، ويختلف معدلها من عامٍ لآخر ، وتُقدًّر كمية الأمطار الساقطة على الدوادمي بحوالي 30 ملم في السنة .

أما في فصلي الخريف والربيع فيعتدل المناخ ، وتتراوح درجة الحرارة الكبرى ما بين 22مْ – 30مْ نهاراً ، والصغرى ما بين 15مْ – 22مْ ليلاً .

وتتعرض في بعض الأوقات لسقوط المطر في فصل الربيع ن كما تتعرض للعواصف الرملية في فصل الصيف .

-------------------

تبلغ مساحة محافظة الدوادمي حوالي تسعة وعشرين ألفاً وأربعمائة وواحد وعشرين كيلو متراً مربعاً ( 421، 29كم2 ) كما يبلغ عدد سكانها المتوقع خلال عام 1421 هـ ( 288،207 ) نسمة ، يعملون في الوظائف الحكومية ، ويشتغلون في التجارة والزراعة وشئ من الصناعة وتربية الماشية من إبل وبقر وغنم .

ويبلغ عدد المراكز الرسمية التي ترتبط بالمحافظة في عام 1421 هـ ثمانية وثمانين مركزاً وبلغ عدد المعرِّفين مائة وستة معرِّفين ، كما بلغ عدد القرى غير المعتمدة رسمياً مائتين وسبع هجر ، وذلك للعام نفسه .

ومن أهم المراكز التابعة لمحافظة الدوادمي : -مركز ساجر ، ومركز البجادية ، ومركز نفي ، ومركز الشعراء ، ومركز عروى ومركز الجمش


أهميتها التاريخية :

لقد شهدت المحافظة أحداثاً تاريخية قديمة ،كانت لها نتائج حاسمة بين القبائل ، ونالت بسبب ذلك شهرة واسعة ، فقد تغَّنى كثيرٌ من الشعراء بالمواقع التي تقع ضمن حدودها ، وجرى ذكرها على ألسنتهم ، ففيها جبل " ثهلان " بالشعراء ، وجبل " جبلة " الذي وقعت عنده موقعة في الجاهلية عظيمة ، وجبل " طخفة " ، وفيها وقعت حرب داحس والغبراء ويوما " الكلاب " الأول والثاني ، ويوم " النسار " ويوم النَّشَّاش " ، وفيها جبال " مأسل "





[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تـهيج ضبة يـاجرير فإنـهم=قتلوا من الرؤساء مالم يقتل
قتلوا شتيراً بابن غولٍ و ابنه = و ابني هشيم يوم دارة مأسل

[/poet]

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إنّ الذي سمك السماء بنا لنا=بيتاً دعائمـــــه أعز و أطول
بيتاً زرارة محتب بفنائــه=و مجاشعاً و أبو الفوارس نهشل
فادفع بكفك إن أردت بنائـها=ثهلان ذا الهضبات هل يتحلحـل؟

الفرزدق
[/poet]

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
دها الجزيرة امر لاعزاء له= هوى له احد وانهد ثهلان
[/poet]

كما أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – قد عقد مؤتمراً في بلدة قريبة من الدوادمي هي بلدة " الشعراء " وذلك في 30 ربيع الآخر من عام 1328 هـ عرف باسم
" مؤتمر الشعراء " حيث أقام فيها ثلاثة أسابيع ، استقبل فيها قادة الجيوش ورؤساء القبائل وزعماء العشائر وكبار الأهالي في القرى والبلدان المجاورة


.........ابرز معالم المدينه...........

من المعالم التاريخية قصر الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي يقع غربي المدينة ، حيث يُعدُّ معلماً أثرياً بارزاً ، وقد بدئ في بنائه في صفر من عام 1350 هـ ، واستمر حتى تم البناء في شهر ربيع الأول من عام 1351 هـ ، وكان الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ينزل في هذا القصر بعد ذلك كل سنة مرتين ، الأولى عندما يمر بالدوادمي ذاهباً إلى الحج ، والثانية عندما يعود من الحج قافلاً إلى الرياض .

وكان الملك عبدالعزيز – رحمه الله – قد حدّد مكان القصر وخطّه بقدمه ، وهو مربع الشكل في كل زاوية من زواياه الأربع مقصورة ، ويوجد بداخله عدد من المباني منها ما هو قديم بني مع البناء الأول للقصر كالمسجد ومجلس الملك والسجن والمقاصير الأربع ، ومنها ما هو محدث البناء كالسجن الجديد ومقِّر إقامة الأخويا ومقِّر اللاسلكي وغيرها .

وقد اتُّخِذَ هذا القصر مكاناً لاستقبال الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لأمراء ومشايخ القبائل ، والوفود الكثيرة التي تقدُم للسلام على جلالته عند وصوله إلى الدوادمي ، كما اتُّخِذَ القصر مقرّاً لاستراحة الأفراد الذين يعملون في نقليات الحكومة بين الرياض والحجاز .

وهذي صوره للقصر من الخارج



وهذي صوره للقصر من الداخل


ومن المعالم التاريخية أيضاً عدد كبير من المواقع والجبال والأودية التي ذكرها الشعراء الجاهليون ومن بعدهم ، والتي وقع حولها عدد من أيام العرب ، فمن تلك المواقع :

جبل " جبَلَة " وجبل " النِّير " وسلسلة جبال " ثهلان " وجبل " النَّشَّاش " ووادي " الرِّشا " وجبل " طُخْفَة " وجبل الحُذنًّي " والذي كان يُسمى في القدم " حُدُثَّة " .

وتعتبر الدوادمي من المناطق الأثرية الشهيرة ، ففيها كتابات كثيرة ورسوم مختلفة وقبور وأبنية ، بعضها يرجع إلى عهد السبئيين ، وبعضها يرجع إلى صدر الإسلام فما دونه ، ففي شمال مدينة الدوادمي وعلى طريق الدوادمي – عرجاء توجد منطقة أثرية تحوي مسجداً جهة قبلته نحو بيت المقدس مبني من الحجر ، ولم يَبْقَ منه إلا آثار البناء ، وبالقرب منها آثار للفخار الملون لا زال محتفظاً بلونه ، وتُسمَّى هذه المنطقة بـ" السِّدرِيَّة " .

وكذلك يوجد في المحافظة آثار في الجنوب وذلك في جبل " مأسل " يرجع عهدها إلى عهد السَّبئيين . كما يوجد عند جبل " براقة " والذي يبعد حوالي ( 70 كم ) شمال مركز البجادية بعض الأضرحة والمستوطنات القديمة التي تعود إلى ما قبل ألفي عام مضت ، وفي جبل " خَنُوْقَة " على بُعد ( 70 كم ) شمال غرب الدوادمي كهفٌ أثري تظهر على واجهته بعض الرسوم والنقوش الثمودية ، وعلى مقربة من الجبل تُوجد أبنية دائرية .

وفي جبل " البيضتين " غرب الدوادمي توجد آثار لمستوطنات قديمة ، كما تمَّ العثور على بعض النقوش الثمودية التي كتبت على واجهة صخوره . كما يوجد في هضبة " المَصْلُوْخَة " و " الجُعْلان " آثار وكتابات وقبور ، فهي وما حولها مناطق أثرية .

وهذي صور لبعض الكتابات السبئية بماسل – جنوب الدوادمي



وهذي صورة ثانية من نقوش ماسل



كما اشتهرت الدوادمي بمعادنها الكثيرة خصوصاً في منطقتي " سَمْرَة " و" السِّدْرِيَّة " قريباً منها شمالاً وجنوباً ، حيث يوجد بها الفضة والكبريت والنحاس الأحمر والذهب والرصاص والزنك .

وهاتان المنطقتان " سَمْرَة " و " السِّدْرِيَّة " اشتهرتا بمعادنهما منذ القِدَم ، ففيهما آثار حفر كثيرة وآثار استخلاص المعادن بطرق بدائية ، كما توجد أنفاق في باطن الأرض عميقة على شكل كهوف يتبعون فيها عروق الذهب والفضة بحفر بدائي ، وتُسمى هذه الأمكنة الآن عند أهل الدوادمي " الفُقُور " .

ومن الأماكن الأثرية والمعدنية في الدوادمي " الرُّدَ يْهات " و " المَصْلُوخة " و " مَأسِل " و " سَمْرَة " و" السِّدْرِيَّة " .

وفي كثرة معادنها ما يجعلنا نميل إلى أنها هي المعروفة قديماً باسم ( العيصان ) .



تتميَّز الدوادمي بوجود عدد من المواقع في البراري التي يرتادها الناس للنزهة والاستمتاع فمن تلك المواقع : جبل " جبلة " وهضبة " تيماء " وهضبة " البيضتين "وجبال " مأسل " ووادي "الرِّشا " وغيرها من المواقع .

كما أن هناك عدداً من الأماكن التي يقصدها الناس لالتقاط نبات " الكمأة " أو ما يسمى بـ " الفقع " أو الزبيدي " وذلك عندما يمن الله عز وجل على البلاد بالأمطار في وقت الوسم ، ومن أشهر هذه المواقع " عبلة وضاخ " و " غرّب "

صوره لجبله




وصوره لوادي الرشا








ومن أهم النباتات التي تكثر في الدوادمي ما يلي : -
الرِّمث ، العرفج ، الطَّلح ، السِّدر ، الطَّرفاء ، الأرطاء ، العشر
الحَّواء ، الرِّبلة ، الثمّام ، النّصي ، الحرمل ، البسباس , والروض, والنفل واغلب الاعشاب الموسميه






اتمنى ان اكون اعطيت ولو نبذه صغيره هذه المدينه واتمنى ان اكون اعطيتها بعضاً من واجبها علي كأحد ابناءها


المعلومات اخذت من عدة مصادر وكتابات لابناء هذه المدينه (الدوادمي) والمعلومات كان تاريخ جمعها عام 1421هـ


سيف بن عبدالله بن سيف بن سويد

عكاشه