قناعاتي..( الفتاة السعوديه اللتي نريد )

الفتاة السعودية التي نريد

جميعنا يحتاج الى نهاية عطلة الاسبوع حيث يتمتع بالراحة والاجتماع مع الأهل والاصدقاء خصوصا بعد قضاء اسبوع حافل بالانجازات على الصعيد العملي....

وها انا ذا أجلس أمام شاشة التلفاز وأقلب في القنوات الفضائية والتي هي مليئة بما يفرح وما يحزن ولكن الحزن فيها اكبر بكثير عندما استوقفتني العديد من القنوات التي فتحت المجال للفتاة السعودية بان تتحدث مع المذيع وتفتح قلبها بعبارات العشق والغرام ووتفضفض بما في داخلها علنا وربما يصل ذلك الى التغزل بالمذيع على الرغم من انه لا يملك اي صفة من الوسامة مما يدل على ان هناك خلل ما ...

وما ان دخلت على اختي والتي تدرس في الجامعة إلا وبادرتها بالسؤال مالذي يشغل بال الفتاة السعودية وما ذا تريد من الرجل؟

قالت لي

فلانة كل تفكيرها الحب والغرام والعشق والهيام تصحوا على رسائله وتنام على همساته ضاع عمرها في الهواء والجري وراء الأماني الكاذبة والوعود الخادعة

وفلانة كل حديثها عن الموضة والأزياء بين فساتين وإكسسوارات وكماليات للتجميل

وثالثة تحلم بالسفر إلى ذاك البلد وتلك المدينة في سفر وسياحة والتجوال حول العالم

فهالني ما سمعت أهذا ما يشغل الفتاة السعودية هل هذه غاية الأماني عندهن هل هذه الحياة الحقيقية في نظرهن .. هل وصل تأثير سحر الفضائيات إلى هذا الحد في عقولهن .. أين هي القيم الحقيقية والضوابط الشرعية في حياتهن ... (إذا اتسع المقام للزيادة)

ولما شعرت أختي بما أصابني من دهشة الا وبادرتني بقولها ..

على رسلك لم أكمل لك الحديث ففي المقابل يوجد من الفتيات من يتردد على السنتهم هذا الدعاء ( اللهم إني أسألك زوجا صالحا يسعدني وأسعده نبين وإياه أسرة مباركة وذرية طيبة تخدم هذا الدين وتعلي راية الإسلام) .
فحمدت الله أن في بناتنا من تعلم حقيقة وجودها ودورها في الحياة إنها ابنة صالحة ثم زوجة مباركة وبعد ذلك أم ناصحة ومربية فاضلة لجيل يحمل هم الدين والإسلام ... فهذه هذه هي فتاة الإسلام قبل أن تكون الفتاة السعودية التي نريد