![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
قصيدة الشاعر الفلسطيني خالد سعيد
قصيدة عائدٌ إلـى جنيـن
للشاعر الفلسطيني المناضل و المجاهد خالد سعيد من جنين ارجو ان تتشرف منتديات المرقاب بها و تحوز على تقبلكم و هذه القصيده حازت على العديد من الجوائز و كان لها صدىً اعلامياً قوياً ارتجت منها فرائص اليهود: أجنينُ هل مـازال فيـك مخـيم *** أم غالهُ مـــن قلبِ حضنك مجرمُ أيـنَ الأحبـة أينَ أحلامُ الـصِّبا *** أين الأزقة مـــا لهــا لا تبسمُ ؟ ماذا دهاك مساجـدي ومـنازلي *** وملاعـبي مالــــي كـأني أحْلُمُ ؟ أترى أصابـك في الظـلام زلازلٌ *** فجميع مــــا في الذكريات مُهَدَّمُ ؟ مِنْ هـا هـنا كنّا نمـرُ بصـحبةٍ *** آمالُنـا بوجـــــوهنــا تَـتَرسَّمُ في كلِ زاويـةٍ لنـا أُحـدوثـةٌ *** والناسُ كالنحــل الدؤوب تحـوِّمُ صمتٌ رهيبٌ حـلَّ في أحيائِنـا *** لا إنس يهمسُ ها هنا ولا يتمـتمُ أُنظر تحقق واستمع ذا صـارخٌ *** أنَّـاتـهُ تحــت الرُّكام تلعثـمُ ذا يستغيث ولا مغــيث ُ يغيثُهُ *** ذي طفلةٌ أشـلاؤُهـا تَتَكـوَّمُ ماءٌ يسـيلُ من الأَزقـة أحمـرٌ *** صبغت مساربَهُ الجمـاجمُ والدمُ ذا فـارسٌ بدمائـه متـسربلٌ *** حضنَ السلاحَ وجسمه متفحَّـمُ يده تشدّ على الزناد تـقولهـا *** لا نصــر إلا بالجهاد ألا اعلـموا فـعدوُّنا وحـشٌ لئيـم غـادرٌ *** وسوى الرصاص معبراً لا يفهَمُ هل جاءكـم نبأ المخيم حـينما *** اقتحم العدوُ بــــكل ويلٍ يـهجُمُ والطـائرات من السماءِ لهـيبُها *** والأرضُ دبابــــاتها تتـقحَّـمُ قَـلَبت صواريخ ُ اليهود مُخيمـي *** بركــان نارٍ باللظى يتـجـحَّمُ دولُ العروبةِ ستــة ٌ أيامُــها *** ومخيـــــيم الشهداءِ لا يستسلمُ أعلامُها قد نكِّست وتـقهـقروا *** علــــم المخيم ِ شامخٌ لا يـهزمُ فاسأل مخيمنـا وسائـل فـتيـةً *** صادوا اليهــــود فرائدٌ ومقدمُ ورئيس أركان الـعدا متـحـيِّرُ *** ووزير حربِهِمُ غـــدا يتـلوَّمُ شارونُ هبَّ إلى المـعارِكِ نجـدةً *** يعطي الأوامر دمِّروا لاترحموا عن أي حي فـي المخـيم أُعْـلِمُ *** عــــن أي زاوية به سأُتَـرْجمُ عن "جورةِ الذهب"ِ التي حرقوا بها *** طِفلاً غـــدا من ثدي أمٍ يُحْرمُ أَم "حارةُ الدمجِ" التي قـطـعوا بها *** أوصال شيــخ بالمشيبِ يُـلثَّم وعلى "الحواشين" التي خنـقوا بها *** بنتاً علـــى طعــم القذائف تُفْطَمُ أم ساحة كالصدر في أجسامـنا *** والقائد المغوار فيهـــا يـعدمُ يا "يوسف الريحان (1) " يا بطل *** الوغى سِفْرُ البطولة بالشهادة يُخْـتَمُ يا "جندلاً "صلبـا وفـوق متونه *** جيشُ الصهايــنة اللِّئام يُحَطِّمُ أوصل لـقيسٍ (2) شـوقنا وسلامنا *** يـــا نورسيُّ (3) فـؤادنا يـتألَّـمُ حتى الـعزاء محاصرٌ ومُكَتَّـمٌ *** حتـــى المسيرة و الهتـاف مُحـَّرمُ هـل ظـلَّ ظلمٌ لم يحلّ بدارنا *** بمصابنـا فــي الجـهر لا نتـكلمُ لا تحزنوا فـعزاؤكم بلـقائكم *** أصحابُ أحمـــد فالجنان مخـيَّمُ حَفِل الملائكة ُ الكرامُ بـعرسِكم *** فهناك أطيب للكريــم وأكرمُ ما ظل في الدنيا نعيـمٌ يُشتـهى *** مــــن بعدكم فالشهد مرٌ علقمُ لولا انتظارُ النصر من رب الورى *** مـــا كان في هذي المعيشةِ مغنَمُ ما ظل يسكن في القلوبِ بفقدِكُم *** إلا لهيبُ الحقـــد فيهم يُـضْرَمُ هل بعد تشريد الأحـبة حسـرةٌ *** مـــن هولها نطق الرثاءُ الأبـكمُ أَتُشردُ الأخواتُ في ليـلِ الدّجى *** ويطيبَ عيشاً فــــي الحياةِ المسلمُ من للثكالى واليتـامى فـتِّشوا *** عنْ أهلهم بيــــن الدَّمار ليعلمـوا هل ظلَّ من بعد الدمـارِ أحـبةُ *** فيهـم حياةُ ترتجــى وتُرمَّـمُ أنظرْ أخـي ذا احمـدٌ في عيـنِهِ *** أمــــل الحيـاةِ وانفُهُ لا يُرْغَـمُ يـدُهُ برغم الهدم تحـمِلُ رايـةً *** فيهــا الدليل لدربنـا والمَـعْلَمُ وعلى جوانبها لمحـتُ عبـارةً *** بيــــن الركام مضيئـةً لا تُعْتِمُ صبرا و شاتيلا و قانا أنبـتَتْ *** بجنـين شبلاً بالصمود يُحـزَّمُ (1) أبو جندل : يوسف ريحان قائد عمليات ميداني في معركة المخيم من الأمن الوطني (2) قيس عدوان: قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في منطقة جنين (3) النورسي: محمود طوالبة قائد الجهاد الإسلامي في معركة مخيم جنين مع وافر الحب و الشكر الجزيل اخوكم شفق السريع
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه
آخر تعديل شفق السريّع يوم
01-07-2002 في 04:44 PM.
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |