هنا .. ( ساعتين مع نجم ) مع المبدع ( محمد جارالله ) .. بإختصار ..!

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
ماحضرت اللقاء البارح وكانت عقوبتي اني اجيبه لكم بعد الرجوع طبعـًا الى قوانين المنتدى ـ)
بس يعلم الله اني ازريت من كثر سوالف الربع
صراحة لقاء ولااروع من اثنين عمالقة <<< وين اللقاء ماغير تبي تسولف

السؤال الأول:
بين (مل قلبٍ) و(راكب اللي)وبين(رصيف الشمس)و(دموع الليل)اين تجد نفسك ؟


(( ذائقيا ً ))

.. أجد نفسي بالشعر الجميل وبالموهبه الحقيقه .. لا اعترف بالتصنيفات ولا أويد الانحياز الذائقي الغبي .. الجمال لغه سحريّه (( حره )) لا تعترف بالقيود ولا تحبّذ المسلمات المتوارثه .. اكره الاستنساخ واعشق الجزاله .. اشمئز من المبالغه والرمزيّه العائمه والتكلف الثقافي الساذج !! واستعذب الفكره البكر واللغه الراقيه ومحاولات التفرد ..
بأختصار : يبهرني سعد بن جدلان وويعيد ترتيبي فهد عافت !


(( كتابة ً ))

.. أحاول قدر المستطاع ان أطبق ماسبق بقصيده لا تشبه سواي !


السؤال الثاني:
وش قصة الكرسي اللي في لقائك انت وبن حمري في احد القنوات الفضائية ؟


لقاء تلفزيوني مشترك .. ترتيب الجلسه من حيث الكراسي لا يهم ولا يقدم لا بالنسبه لي ولا للمبدع علي بن حمري .. لكن عن قناعه وأحقيّه كنت أرى ان علي يستحق الجلوس في المنتصف !! طلبت منه ذلك وطلب مني ذلك .. لزّمت عليه وجلس .. تدخل طاقم العمل بعذر غريب!! وغيّر الجلسه ؟؟ حقيقة ً كان الامر مزعج ومحرج وكان من الواضح ان القصد من الحركه هذي و(غيرها) خلق جو من التوتر بيني وبين علي للحصول على اثاره ربما ! او خلاف لايف .. عموما ً اللقاء كان من اجمل اللقاءات اللي اجريتها للأمانه..
وحضور ابو فواز كان له نكهه خاصه . وبس


السؤال الثالث:

أول امسية لك متى وكيف كانت بالتفصيل ؟

مدري ان كنت تقصد أمسيه رسميه ولا خاصه ؟ بس بجاوب لك على الاثنين

رسميا ً أمسية تكريم مجلة المختلف للشاعر طلال السعيد في عام 2004 واتوقع تفاصيلها نشرت بالمجله آنذاك ..

خاصه .. اتوقع أواخر عام 2001 حضرت عرس وبالصدفه اكتشفت ان فيه امسيه وادقها ركبه انتظر الامسيه بعد العشا .. طبعا وقتها يمكن ما كتبت الا خمس قصايد تقريبا ً تمتلك ابسط مقومات القصيده فقط لا غير يعني انسى سالفة فكره او ماشابه من الامور اللي تجمّل الشاعر مع نفسه قبل الناس
عموما ً كان معي واحد من عيال عمي ما يدري وين الشعر رايح وانا مسوي عليه المتنبي على غفله .. تلقف الله يجزاه خير وقال محمد شاعر ونبيه يشارك ( طبعا ً من غير لا ادري ) بدأت الامسيه وكانت تضم أسماء كبيره اتذكر من الشعراء المشاركين فيها عبدالله بن راجس ورشيد الدهام عبدالله علوش فيصل العدواني سعد علوش وغيرهم .. بدأ العريف يعد الاسماء وانا بيغمى علي من الفرحه لاني بشوف على الطبيعه الشعراء اللي بالمجلات والتلفزيون هههههههه
طبعا وهو يعد الاسماء ولاّ يقول الشاعر محمد جارالله السهلي ( في قلبي اقول العن ام الصدفه نفس اسمي ) واتلفّت ادوّره ولاّ ولد عمي فوق راسي قم قم قم طبعا قمت بعد انواع من الحلوف والطلاقات ووصلت المنصه نازل من وزني 4 كليو من الارتباك واذكر اني قلت الخمس كلها وكنت اسرع شاعر يلقي بالتاريخ لدرجة ما يميدهم يوقفون تصيفيق على اسمي الا رجعوا يصفقون على نهاية القصيده .. طبعا كان انجاز عظيم وعقبها ما جلست امشي مع العيال اللي بعمري .. بس تعبت اكمل الباقي رمضان الجاي




السؤال الرابع:
ديوان مسموع وديوان مقروء بعد وقت وجيز من ظهورك ألا ترى انك استعجلت في اصدراهما ؟


بالعكس .. انا مع توثيق المراحل ان وفقت بالتعبير .. طبعا ً الكثير طالبني بعدم التسرع لكني كنت ارى ان حصر المرحله في ديوان مكتوب او صوتي بمثابة جلسة تصفية حسابات وخطوة تحدّي للشاعر مع نفسه .. تكون المرحله امامه يحللها يقيّمها ويحكم .. أما ان يقدم بالمستقبل افضل منها او يبتعد من هذا المنطلق اقدمت على ما سبق ..
وبعيدا عن الانا الزائفه .. لايمكن ان اتجاهل ان الهاله الاعلاميه التي وفقني الله بالحصول عليها من اهم واقوى اسباب تقليل خطر الخوف من المجازفه بتقديم هذه الدواويين بهذه السرعه .. ولله الحمد نجاحها كان بمثابة رسالة اطمئنان لمحمد جارالله المتذوق على محمد جارالله الشاعر


السؤال الخامس:

كل ما طلع شاعر واشتهر يكتب قصيدة او اكثر عن اعداء النجاح وانواع المضايقات التي واجهها منهم حتى انت لم تسلم من هذة الظاهرة فقد قلت(لو اكثر اكثرهم نمط تواجدي مايعجبه)وغيرها من الابيات محمد ألأ ترى ان هذا استعطاف ممجوج للجمهور ليتعاطفون مع الشاعر الذي يرتدي ثوب النقاء وهو قد يكون ابعد الناس عنه واتكلم هنا بصفة عامة ولا اقصد شخص بعينه ؟ثم ياتي ويقول انا ساصحح الساحة وسأفعل وسأفعل هكذا تنظير دون تطبيق وش السالفة شعر والا انتخابات؟

سؤال عميق.. ومتشعب .. صعوبتة ليست في الاجابه عليه .. بل بكيفة اختيار بداية الاجابه !!
عموما ً
بما انك غلفة السؤال بالعموميه ستكون الاجابه عامه كذلك ..
وبتصوري اعتقد ان الشاعر .. إنسان حسّاس اكثر من غيره وتأثر به ابسط تفاصيل العلاقات التي تحيط به .. لذا تكون ردة فعله اقسى واسرع واكبر شعريا ً وهنا للظروره الشعريه في تضخيم الامور دور كبير واساسي .. اضف الى ذلك انني مؤمن ان الجيل الحالي يفتقر وبشده للفكره !! التي على اساسها يمكن ان يقدم الشاعر نص .. لذا نحن جيل يستجدي القصيده ويتحايل على ظروفه ومشاعره احيانا ص بحثا عن دافع للكتابه .. مساعد الرشيدي يقول ( القصايد تبي دافع قويّ و سبب ) وانا اقول لم نجد ما يدفعنا الكتابه كل ما حولنا لا يحفز الحب شبه معدوم الحاجه او الفقر ظاهره تلاشت نسبيا ً نحن نعتبر غير المرفّه فقير !! وقس على ذلك الكثير من امورنا الحياتيه الغير المساهمه في خلق جو محفز للكتابه عن قضيه وهي اجمل الاسباب واقواها .. والقضيه هنا ممكن ان تكون لقمة عيش او قلب يحب بصدق بكل بساطه وليس بالظروري ان تكون فلسطين وهذه للتوضيح فقط .
لذا تجد ان هذه المشاحنات اقرب واسهل الطرق للدخول في جوّ كتابة الشعر وتقديم نص .. خصوصا ً بعد تشبّع الشاعر من الشهره ! لان حافز الوصول قضيه عظيمه ايضا ً . هذابالنسبه لانتشار ظاهرة ( لو اكثر اكثرهم نمط تواجدي غصب ٍ عليه ) . وهيا بعيده كل البعد عن استعطاف الجمهور بل هي اقرب والى حد الظل لارضاء الشاعر لنفسه وقيامه بدور الجمهور نيابة ً عنهم !!

اما مسألة ثوب النقاء !!

فانا استغرب صياغة لهذه الجمله وانا اعلم انك تعلم ان الحرفي ّ مهما كان شاعر .. لاعب كره .. نجّار ..الخ .. مطالب ان يكون ( كما يجب ) في ميدانه وهذا ما يهمنا .. اما ماهو في حياته فـ لربه !

ومسألة انا ساقوّم وافعل واصحح .. فهي للتاريخ .. والاماني مباحه شرعا ً ان كانت اصلاحيه .

الخلاصه .. الحياه على الورق ( أدبيا ً ) ليست انتخابات بالمعنى الصحيح ..
لكني ارى انها لابد ان تكون شعارات !! على أقل تقدير . وهذا أمر صحي وجيد بوجهة نظري .



السؤال السادس:
محمد لو تتبعت مسيرة الشاعرالشعبي تجده يبدأ مغمور ثم تاتيه الفرصة ويشتهر ويعانق الأغلفة ويخاوي شيوخ وووو ثم ينتهي ويأتي اناس بعده يعني عمري ما سمعت عن شاعر شعبي وصل الوزارة او مايشابهها من المناصب العليا .هل يعني هذا ان الشعر الشعبي بعيد تمام البعد عن مسمى الثقافة العربية التي قد تؤهل لقيادة مجتمع او تسنّم مناصب ؟ام ان العيب من المجتمع ونظرته القاصرة عن هذا الضرب الادبي ؟

الامر منطقي جدا ً .. انت تتكلم عن مجتمع ودوله ومؤسسات . من السخف ان يكون طريق الوصول لقيادتها قصيده شعبيّه مطلعها ( من الوزى عديت روس المراقيب ) ومن الظلم ان تسبب قصيده مطلعها ( يطعن الحزن بشموخ النجم وتطيح الكواكب !! ) في وصول كاتبها لوزارة التعليم مثلا ً !!

المشكله يا سيدي ليست بالشعر الشعبي ومسيرته .. بل بشعراءه .. ان ارادوا قيادة مجتمع يجب ان يصلوا بالطرق الشرعيه العلم و المال ..

اما القصيده قد تصنع : صحفي .. مذيع .. موظف بلا دوام .. ظابط ..وعلى افضل تقدير وكيل شيخ في امور ثانويه !!


اجل خذ السؤال السابع:
جوهر اجابتك على السؤال الخامس ان الشاعر يكتب عندما يجد شي يحفزه على ذلك .طيب من خلال استقراء طويل بين دفات الدواوين وشاشات القنوات وجدت السواد الاعظم من الشعراء قصايدهم تدور حول اشياء يعانون منها او اشياء يفتقرون لها ليش مانشوف قصائد تتحدث عن انجازات ينجزها الشاعر للأمانه اغلب الموجودين انهزاميين بمعنى انهم يجعلون من الشعر بنج مؤقت لآلامهم ليش مايكون الشعر ديوان انجازات يحققها الشاعر في حياته العامة .الازدواجية بين حياته كإنسان وحياته كشاعر تكاد تخفي ملامح البيئة التي يعيش فيها الشاعر لدرجة انني عندما اقرا بعض قصائد الانهزاميين اظنهم مشلولين او يعانون من عاهات مستديمة .

عزيزي .. نحن نمر في عصر انهزامي بمرتبة الشرف .. لا نستطيع فصل الشعراء عن واقع الامه المهزوم والمغلوب على امره .. هذا بشكل عام ..

وبدقة اكثر .. شعراءنا الذين هم انا وانت وغيرنا .. لم نحرر فلسطين ولم نهزم الروم ولم نقضي على الفرس ولم نكتشف الصفر ولم نتسيد ونكون روّاد الطب والفلسفه وكافة العلوم !!
الثقافه الشعريه الاجتماعيه الحاليه تصنف الانتصارات والانجازات بالتالي :

انا غلاف المجله الفلانيه الشهر الجاي !
كسّرت راس الشاعر الفلاني بالامسيه الفلانيه !
خذيت ( جيبلاند كرزور ) من الامير الفلاني !
وقعت لاربع بنات بالمجمع الفلاني !
وبفخر واعتزااز اكبر شوي .. توسطت لفلان بوظيفه وطلعت فلان من الحجز او السجن


اذا ان حاول ان يذكر انجازاته وقع بما تفضلت به بـ ( لو اكثر اكثرهم ... الخ !! )

اذا القضيه قضية ثقافه مجتمع عامه و تأثير لا مباشر لوضع الامه بشكل عام .


السؤال الثامن:
استقيته من خلال اجابتك .اجابتك تعيدنا إلى كينونة الشعراء من حيث تعليمهم من حيث ثقافتهم من حيث طموحهم .في رايك لو كانت هناك نقابة للشعراء متمضنة شروط انضمام الشعراء لها وهي تعليم عالي وثقافة منوعة وعمر معين هل تتوقع ان نرى مانرى من الغثاء السائد.في رايي لو وجدت مثل هذة النقابات لرأيت من الشعراء الشعبيين وزراء وذوي مناصب عليا في الدولة .

بالعكس .. اتوقع انها ستقتل الشعر والابداع وستخشب الموهبه وتجعلها تفقد الكثير من حيويتها المطلوبه لوجود شعر قريب من المجتمع يؤثر فيه وينقل ابسط تفاصيل الشعوب . ممكن ان تصنع هذه النقابات مثقفين وشعراء ووزراء لكن ستقتل الشعر نفسه مع الوقت .

انا ارى ان مسألة الطموح والوصول لا علاقه بها بالموهبه الشعريه.

بل من الافضل ان نجد شاعر شعبي وزير بشهادته وانجازاته الميدانيه في مجال دراسته وعمله وليس بشعره وهذا المطلوب . لان نجاحه الميداني بلاشك سينعكس على شعره وسيساهم في رقي ّ الشعر فنحن بحاجه الى قدوه شعريه ناجحه عمليا ً وشعريا ً . فانت تعلم النظره السائده عن الشعراء مؤخرا ً تثير الاشمئزاز بحق !


السؤال التاسع:
ثلاث رسائل وجهها لمن تريد ؟

الاولى : رسالة شكر .. وهي لك لاستظافتي بهذا اللقاء الممتع .

الثانيه : رسالة امتنان وتقدير واحترام .. لكل من تكرم وشرفنا بمشاركتنا اللقاء الليله من الاحبه اعضاء المرقاب وزوّاره .

الثالثه : رسالة اعجاب .. للقطريين ( مبارك آل خليفه ) و ( حمدان المري ) قصائدكم الاخيره بالمرقاب رائعه بالفعل .



وبس

[/align]